الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
26 - باب: في حاتم الطائي
1521 -
أخبرنا أبو الفتح عُبيد الله بن جعفر بن أحمد بن عاصم بن الروّاس: نا يوسف بن يعقوب النيسابوري: نا محمَّد بن عمر بن علي بن مُقدَّم: نا عُبيد بن واقد، قال: حدّثني أبو مُضَر النّاجي عن عبد الله بن دينار.
عن ابن عمر، قال: ذُكِرَ حاتمُ طيّىءٍ عند النبيِّ صلى الله عليه وسلم فقال: "ذاك رجلٌ طلب أمرًا فأدركه".
أخرجه البزار (كشف- 92) من طريق عبيد بن واقد به.
أخرجه الدارقطني في "الأفراد" -ومن طريقه: ابن عساكر (4/ ق 33/ ب) - من طريق محمَّد بن عمر المقدّمي به.
وأخرجه البزّار (كشف- 92) وابن عدي في "الكامل"(5/ 352) وابن عساكر من طرقٍ أخرى عن عبيد بن واقد به.
قال الدارقطني: "غريبٌ من حديث عبد الله بن دينار عن ابن عمر، تفرّد به أبو مُضَر الناجي، ويقال: اسمه حمّاد، ولم يروه عنه غير عُبيد". قال ابن عساكر معقّبًا: "وسمّاه غير الدارقطني شيبة".
وقال ابن عدي: "لا أعلم يرويه غير عُبيد بن واقد".
وإسناده ضعيف: عبيد ضعيف كما في "التقريب"، وشيخه ذكره ابن أبي حاتم في "الجرح"(3/ 153) ولم يحكِ فيه جرحًا ولا تعديلًا.
وقال الهيثمي (1/ 119): "وفيه عبيد بن واقد القيسي، ضعّفه أبو حاتم".
وأخرجه الطبراني في "الكبير"(6/ 242) عن شيخه أحمد بن محمَّد بن الحجّاج بن رشدين عن أبيه عن أبيه الحجّاج عن جده رِشْدِين بن سعد عن سعيد بن أبي هلال عن أبي حازم عن سهل بن سعد الساعدي أنّ عديَّ بن
حاتم قال: يا رسول الله! إنّ أبي كان يصل القرابة، ويحملُ الكلَّ، ويطعم الطعام. فقال صلى الله عليه وسلم:"هل أدرك الإِسلام؟ " قال: لا. قال: "إنّ أباك كان يحبّ أن يُذكرَ فذُكِر".
وإسناده واهٍ: شيخ الطبراني كذَّبه أحمد بن صالح. (اللسان: 1/ 257) وقال ابن عدي: كأنَّ بيت رِشْدِين خُصّوا بالضعف: رِشْدِين ضعيف، وابنه حجَّاج ضعيف، وللحجَّاج ابنٌ يقال له: محمَّد، ضعيف". (اللسان: 5/ 118).
وقال الهيثمي (1/ 119): "وفيه رِشْدين بن سعد، وهو متروك الحديث".
وأخرجه الطيالسي (1034) وأحمد (4/ 258) وأبو القاسم البغوي في "حديث ابن الجعد"(رقم:579) والطبراني في "الكبير"(17/ 104) وابن حبَّان (68) والبيهقي في "الشعب"(5/ 337) وابن عساكر (4/ ق 33/ أ- ب) من طريق شعبة عن سماك بن حرب، عن مُرِّيِّ بن قَطَري، قال: سمعت عديّ بن حاتم، قال: قلت يا رسول الله! إنَّ أبي كان يصل الرَّحِمَ، ويفعل كذا وكذا -وفي رواية البيهقي: إن أبي كان يُقري الضيفَ، ويحب الضيافة. ويذكر شيئًا من مكارم الأخلاق-. قال:"إنَّ أباك أراد أمرًا فأدركه". يعني: الذِّكْرَ.
وتابع شعبة: سفيان الثوري عند ابن عساكر.
وإسناده حسن: مُرِّي قال عثمان الدارمي في سؤالاته لابن معين (رقم: 766): سألت يحيى عنه، فقال:"ثقة". أهـ. ولم يطَّلع الذهبي على توثيق ابن معين له، فقال في "الميزان" (4/ 95):"لا يُعرف، تفرَّد عنه سماك". أهـ. كما لم يذكره الحافظ في ترجمة مُرِّي من "التهذيب"(10/ 99) وإنَّما ذكر توثيقَ ابن حبَّان له، ولذا قال في "التقريب":"مقبول"!.