الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وإسناده واهٍ: عمران قال ابن معين وابن الجارود: ليس بشيءٍ. وقال ابن عدي: ضعفُه بيِّنٌ على حديثه. وقال أبو حاتم: روى عنه ابن عياش حديثين موضوعين باطلين. (اللسان: 4/ 349). وقال ابن حبَّان في "المجروحين"(2/ 124): "كان ممَّن يروي الموضوعات عن الأثبات على قلَّة روايته".
ورُوي بلفظٍ مقاربٍ:
أخرجه أبو الشيخ في "أخلاق النبيّ صلى الله عليه وسلم"(ص 98) من طريق خِداش بن مهاجر عن الأوزاعي عن الزهري عن عروة عن عائشة، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكره أن يخرجَ إلى أصحابه تَفِل (1) الريح.
وخِداش قال أبو حاتم: شيخ مجهول، أرى حديثه مستقيمًا. وذكره الأزدي في "الضعفاء". (اللسان: 2/ 394).
15 - باب: جُوده صلى الله عليه وسلم
1425 -
أخبرنا أبو الحسن مزاحِم بن عبد الوارث بن إسماعيل بن عبَّاد البصري: نا محمد بن زكريا الغَلَابي: نا عبد الله بن الضحَّاك: نا هشام بن محمد عن أبيه عن أبي صالح.
عن ابن عبَّاس، قال: كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم أجودَ النَّاس بالخيرِ، وكان أجودَ ما يكون حين يلقاه جبريلُ صلى الله عليه وسلم.
الغَلَابي سلف الكلام عليه قبل أحاديث، وهشام بن محمد هو ابن السائب الكلبي، وهو وأبوه متهمان، وأبو صالح هو باذام مولى أم هانئ ضعيف، وابن الضحَّاك لم أعثر على ترجمة له.
(1) التَّفِل: الذي قد ترك استعمال الطيب، من التَّفَل وهي الريح الكريهة. (نهاية).
وأخرج البخاري (1/ 30) ومسلم (4/ 1803) من طريق الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عباس، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجودَ الناس، وكان أجودَ ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل
…
الحديث.
1426 -
أخبرنا أبو الحسن أحمد بن سليمان بن أيوب بن حَذْلَم قراءةً عليه: نا عبد الله بن الحسين المصِّيصي: نا محمد بن كثير العَبْدي: أنا سفيان عن محمد بن المنكدِر.
عن جابر، وسمعته يقول: إنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يُسألْ [عن](1) شيءٍ، فقال: لا.
أخرجه البخاري (10/ 455) عن شيخه محمد بن كثير به. وسفيان هو الثوري.
وأخرجه مسلم (4/ 1805) من طريق الثوري، ومن طريق ابن عيينة أيضًا، كلاهما عن ابن المنكدر به.
1427 -
أخبرنا أبو يعقوب: نا عبد الله بن جعفر: نا عفَّان: نا عبد الرحمن بن إبراهيم، قال: سمعت محمد بن المنكدِر يُحدّث.
عن جابر بن عبد الله، قال: ما سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئًا فقال: لا.
عبد الرحمن بن إبراهيم هو القاصّ ضعَّفه الدارقطني، وقال أبو داود: منكر الحديث. وقال أبو حاتم والنسائي: ليس بالقوي. وقال أحمد: ليس به بأس. واضطرب فيه قول ابن معين. (اللسان: 3/ 401).
(1) من (ظ) و (ر).