الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1 - باب: فضل أبي بكر الصدّيق
1452 -
أخبرنا أبو الميمون عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر بن راشد: نا أبو زُرعة عبد الرحمن بن عمرو، وعبد الله بن الحسين المِصّيصيّ، قالا: نا عفّان بن مسلم الصفّار: نا همّام: أنا ثابت.
عن أنس أن أبا بكر الصدّيق رضي الله عنه حدّثهم أنّ رسول لله صلى الله عليه وسلم وهو معه في الغار، قال: لو أن أحدَهم نَظَرَ إلى قدميه لأبصرنا تحت قدميه. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "يا أبا بكر ما ظنك باثنين اللهُ ثالثُهما".
واللفظ لأبي زُرعة.
1453 -
أخبرنا أبو الحسن أحمد بن سليمان بن حَذْلَم، وأحمد ابن الهيثم (1)، وأبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن صالح، وعلي بن يعقوب ابن إبراهيم في آخرين، قالوا: نا أبو زُرعة: نا عفّان بن مسلم الصفّار نا همّام: أنا ثابت.
عن أنس فذكر مثله.
1454 -
أخبرني أبو عمر (2) محمد بن عيسى القزويني الحافظ ببيت لِهْيَا: نا معاذ بن المُثنّى العنبري، وأبو شُعيب عبد الله بن الحسن الحرّاني. قالا: نا عفّان بن مسلم: نا همّام
…
فذكر بإسناده مثله.
(1) كذا بالأصل و (ش)، وفي (ظ) و (ر):(القاسم) وأظنه الصواب.
(2)
في الأصل و (ش): (عمرو)، وهو خطأ، والتصويب من (ظ) و (ر) وكتب الرجال.
1455 -
حدّثنا أبو علي أحمد بن عبد الله بن عمر بن حفص البغدادي: نا أبو شعيب الحرّاني: نا عفّان بن مسلم فذكر نحوه.
أخرجه الخطيب في "التاريخ"(3/ 86) من طريق أبي شعيب الحرّاني به.
وأخرجه ابن سعد في "الطبقات"(3/ 173) وأحمد في "المسند"(1/ 4) و"الفضائل"(رقم: 23) والترمذي (3096) وأبو بكر المروزي في "مسند أبي بكر"(رقم: 72) والطبري في "التفسير"(10/ 96) من طريق عفّان به.
وأخرجه البخاري (7/ 8 - 9) ومسلم (4/ 1854) من طريقين آخرين عن همّام به.
1456 -
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن عبد الرحمن القرشي قراءةً عليه، قال: حدّثني الحسن بن علي بن خلف الصَّيْدلاني: نا سليمان بن عبد الرحمن: نا الوليد بن مسلم: نا عبد الله بن العلاء بن زَبْر: حدّثني بُسر بن عُبيد الله، قال: حدّثني أبو إدريس الخَولاني، قال:
سمعت أبا الدّرداء يقول: كانت بين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما (1) محاورةٌ، فأغضب أبو بكر عمرَ، فانصرف عنه عمر مُغضَبًا، واتَّبعه أبو بكر يسأله أن يستغفرَ له، فلم يفعلْ، حتّى أغلق البابَ في وجهه. وأقبل أبو بكر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال أبو الدرداء: ونحن عنده. -فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أمّا صاحبكم هذا فقد غَامَر". قال: ونَدِمَ عمر على ما كان منه، فأقبل حتى سلّم وجلس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقصّ على رسول الله صلى الله عليه وسلم الخبرَ. قال أبو الدرداء: فغضِب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وجعل أبو بكر يقول: والله يا رسول الله لأنا كنتُ أظلمَ. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "هل أنتم تاركو لي صاحبي؟! هل أنتم تاركو لي صاحبي؟! إنّي
(1) ليس في (ظ).
قلتُ: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا} [الأعراف: 158]، فقلتم: كذبتَ. وقال أبو بكر: صدقتَ".
[وقال تمّام:](1) أخرجه البخاري في "كتاب الصحيح" عن رجلٍ عن سليمان بن عبد الرحمن ودُحَيم.
أخرجه البخاري (8/ 303) عن شيخه عبد الله -وهو ابن حماد- عن سليمان بن عبد الرحمن وموسى بن هارون -لا دُحَيم كما وهم تمّام- عن الوليد به. وقد أخرجه البخاري (7/ 18) من طريق آخر عن بُسر به.
1457 -
حدّثني أبو القاسم علي بن محمد الكوفي الحافظ: أنا أحمد بن عبد الله بن النِّيري: نا محمد بن عبد الرحمن بن غزوان: نا ضِمام بن إسماعيل عن أبي قبيل.
عن عبد الله بن عمرو بن العاص، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "أتاني جبريلُ، فقال: يا محمدُ! إنّ الله عز وجل يأمرك أن تستشيرَ أبا بكر رضي الله عنه".
أخرجه ابن عساكر في "التاريخ"(9/ ق 298/ أ) من طريق تمّام.
وذكره المحبّ الطبري في "الرياض النَّضِرة"(1/ 161)، وقال:"خرّجه تمّام في فوائده وأبو سعيد النقّاش".
وإسناده تالف: محمد بن عبد الرحمن بن غزوان قال ابن عدي والدارقطني: كان يضع. وقال الحاكم: روى أحاديث موضوعة. وقال الذهبي: حدّث بوقاحةٍ عن مالك وشريك وضمام بن إسماعيل ببلايا. (اللسان: 5/ 253).
وذكر الذهبي في "الميزان"(3/ 626) أنه رواه أيضًا عن ابن المبارك عن
(1) من (ظ).
حيوة بن شريح عن بكر بن ماعز عن مِشرح عن عقبة بن عامر مرفوعًا. ولا عجبَ في ذلك فهو مما عملت يداه.
1458 -
أخبرنا أبو الميمون عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر بن راشد البَجَلي: نا بكّار بن قتيبة: نا أبو أحمد محمد بن عبد الله بن الزُّبير: نا مِسْعَر عن أبي عَون عن أبي صالح الحنفي.
عن عليٍّ، قال: قال لي النبيُّ صلى الله عليه وسلم ولأبي بكرٍ يومَ بدرٍ: "مع أحدِكما جبريلُ، ومع الآخر ميكائيلُ. وإسرافيلُ مَلَكٌ عظيم يشهد القتالَ، ويكونُ في الصفِّ".
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
قال المنذري: (أبو عون هو محمد بن عُبيد الله الثَّقفي، وأبو صالح الحنفي: عبد الرحمن بن قيس -ويُقال: (ماهان) والأوّلُ الصحيحُ- ثقةٌ. وروى عن عليٍّ سماعًا، وعن حذيفة وابن مسعود مرسلًا).
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الحديث عزاه المحبّ الطبري في "الرياض"(1/ 70) إلى فوائد تمّام.
وأخرجه البزّار (كشف- 1765) وأبو يعلى (1/ 283 - 284) -ومن طريقه وطريقٍ غيره: ابن عساكر (9/ ق 297/ ب - 298/ أ) - من طريق أبي أحمد الزُّبيري به.
وأخرجه ابن أبي شيبة (12/ 16) وأحمد (1/ 147) وابن أبي عاصم في "السنّة"(1217) والحاكم (3/ 134) -وصحّحه وسكت عليه الذهبي- من طرق أخرى عن مِسْعَر به.
وإسناده صحيح. وقال الهيثمي (9/ 58): "رواه أبو يعلى والبزار وأحمد بنحوه، ورجال أحمد والبزّار رجال الصحيح".