الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أخرجه ابن زنجويه في "الأموال"(476، 1143) والطحاوي في "مشكل الآثار"(4/ 292) من طريق الفريابي به.
وقيس بن الربيع صدوق في حفظه ضعف، لكن قد تابعه جماعة من الثقات:
فقد أخرجه الطيالسي (2429) وأبو عبيد في "الأموال"(768) وسعيد بن منصور في "سننه"(2906) وابن أبي شيبة (14/ 387 - 388) وأحمد (2/ 252) والترمذي (3085) والنسائي في "التفسير"(229) وابن زنجويه (475، 1142) وابن الجارود في "المنتقى"(1071) والطبري في "تفسيره"(10/ 32) والطحاوي في "المشكل"(4/ 292) وابن حبّان (1668) والبيهقي (6/ 290) من طرقٍ عدَّةٍ عن الأعمش به.
وإسناده صحيح.
15 - باب: سورة الحجر
1347 -
أخبرنا أحمد بن سليمان: نا يزيد بن محمد بن عبد الصمد: نا أبو الجماهر: نا سعيد بن بشير عن موسى أنَّه حدَّثني عن قتادة عن أبي نَضْرة.
عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في قول الله عز وجل: {وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ} [الحجر: 87]، قال:"فاتحةُ الكتاب".
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
قال المنذري: (سعيد هذا أبو عبد الرحمن، بصريٌّ ضعيف).
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
إسناده ضعيف كما بيَّنه المنذري.
ويغني عنه ما أخرجه البخاري (8/ 381) عن أبي هريرة مرفوعًا: "أمُّ
القرآن هي السبع المثاني والقرآن العظيم" (1).
1348 -
أخبرنا أبو بكر محمد بن سهل بن عثمان التَّنوخي: نا أبو علي أحمد بن عبد الله بن زياد الإِيادي بجَبَلة: نا شدَّاد بن أزهر: نا العلاء بن بُرْد ابن سِنان: نا بُرْد: نا ليث بن أبي سُليم عن داود المدني وبشر المُزَنى، قالا:
نا أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم {فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (92) عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [الحجر: 92، 93]، قال "عن (لا إله إلَّا الله): صادقين بها أم كاذبين؟ ".
إسناده ضعيف: العلاء ضرب على حديثه أحمد وابن معين وأبو خيثمة، وقال الأزدي: ضعيف مجهول. (اللسان: 4/ 183) وشداد والراوي عنه لم أعثر على ترجمة لهما. وليث مختلط وقد اضطرب فيه كما سيأتي بيانه.
والحديث أخرجه الترمذي (3126) من طريق معتمر عن ليث عن بشر عن أنس مرفوعًا دون زيادة: "صادقين
…
" فقد انفرد بها تمام عن مخرّجي الخبر.
قال الترمذي: "هذا حديثٌ غريبٌ، وإنَّما نعرفه من حديث ليث بن أبي سُليم، وقد روى عبد الله بن إدريس عن ليس عن بشر عن أنس نحوه ولم يرفعه".
قال الحافظ في "التغليق"(2/ 29): "وقد رفعه أيضًا عن ليث: شَريك، وإسماعيل بن زكريا الخُلْقاني، وجرير بن عبد الحميد. واختلفوا في بشر: فبعضهم قال: (بشر)، وبعضهم قال: (بشير)، وبعضهم شكّ، وبعضهم نسبه: (بشير بن نهيك) (2) ". أهـ. كلام الحافظ، وإليك تفصيل ما قال:
(1) وقد عزبت هذه الرواية عن الشيخ الألباني فقال في حاشيةٍ له على "صحيح الجامع"(1/ 440): "
…
فإن له [يعني: هذا الحديث] أصلًا عن أبي هريرة عند غير البخاري كالترمذي وغيره".
(2)
وقيل أيضًا (نَسْر) كما في "تاريخ البخاري"(8/ 133).
فأما رواية شَريك فقد أخرجها الطبراني في "الدعاء"(1491) عنه عن ليث عن بشر عن أنس مرفوعًا، وهكذا أخرجه الطبري في "تفسيره"(14/ 46) والحكيم الترمذي في النوادر" -كما في "تفسير القرطبي" (10/ 60) -، لكن وقع عندهما:(بشير بن نَهيك) بدل (بشر)!
وأما رواية إسماعيل فقد أخرجها الطبراني (1492) عنه عن ليث عن بشر أو بشير -على الشكّ- عن أنس مرفوعًا.
وأما رواية جرير فقد أخرجها الطبري (14/ 46) عنه عن ليث عن بشير عن أنس مرفوعًا، وأخرجها أبو يعلى (7/ 111 - 112) لكن وقع عنده:(بشر).
وأمَّا رواية ابن إدريس فقد أخرجها الطبري (14/ 46) عنه عن ليث عن بشير عن أنس موقوفًا.
ورواه أيضًا حفص بن غياث عن ليث عن بشر عن أنس موقوفًا، أخرجه البخاري في "التاريخ الكبير"(2/ 86) والطبراني (1494).
وقال الحافظ: واختُلف فيه على شريك: فرُوي عنه هكذا، وقيل: عنه عن عاصم عن أنس". ثمَّ ساقه (2/ 30) عنه عن عاصم عن أنس مرفوعًا، وشريك سيِّء الحفظ.
ورواه ليث عن داود عن أنس مرفوعًا، هكذا أخرجه الطبراني (1493) وأبو نعيم في "الحلية" (3/ 95) في ترجمة (داود بن أبي هند) -ومن طريقه الحافظ في "التغليق" (2/ 29) - من طريق عمار بن محمد عنه. قال أبو نعيم: غريب من حديث داود وليث، لم نكتبه إلَّا من حديث عمّار بن محمد عنه".
وقال الحافظ (2/ 30): "داود هذا قيل: إنَّه ابن أبي هند، فإن يكن هو فما أظنّه سمع من أنس، وفيه من الاضطراب غير ذلك، والصواب فيه عن ليث: ما قاله الثوري؛ لأن ليثًا اختلط في آخر عمره، ونُسِبَ إلى الضعف، فأمَّا