الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لا صَدَعٌ فيه ولا وَهَنٌ، اتَّخذه الله عز وجل لخليله إبراهيمَ صلى الله عليه وسلم (1) نُزُلًا".
أخرجه البزّار (كشف -2347) والطبراني في "الأوسط"(مجمع البحرين: ق173/ أ) من طريق ابن شُمَيل به، وأخرجه البزّار (كشف- 2346) من طريق يزيد بن هارون عن حمّاد به.
قال البزّار: لا نعلم أسنده إلَّا يزيد بن هارون والنّضر، ولا يرويه غيرهما. وقال الطبراني: لم يروه عن سِماك إلَّا حمّاد، ولا عنه إلَّا النّضر ويزيد بن هارون.
وقال الحافظ ابن كثير في "البداية"(1/ 173) عَقِبَ كلام البزّار: "قلت: لولا هذه العلة لكان على شرط الصحيح، ولم يُخرِّجوه".
وقال الهيثمي (8/ 201): "ورجالهما رجال الصحيح". أهـ. قلت: سِماك روايته عن عكرمة خاصّة مضطربة كما قال ابن المديني والعجلي ويعقوب بن شيبة.
6 - باب: ما جاء في لوط ويوسف عليهما السلام
1441 -
حدثنا أبو جعفر أحمد بن إسحاق بن محمد بن يزيد القاضي الحلبي: نا أبو علي محمد بن معاذ بن المستهل (دُرّان) بحلب: نا أبو سلمة التَّبوذَكي: نا حمّاد عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة.
عن أبي هريرة في قوله عز وجل: {أَوْ آوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ} [هود: 80]، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قد كان يأوي إلى رُكنٍ شديدٍ!
(1) في (ف): عليه السلام.
فما بَعَثَ اللهُ عز وجل بعده نبيًّا إلَّا في ثروةٍ من قومه" (1).
أخرجه أحمد (2/ 384) والطبري في "التفسير"(12/ 53) والحاكم (2/ 561) -وصحّحه على شرط مسلم- من طرقٍ أخرى عن حمّاد -وهو ابن سلمة- به.
وانظر تتمة تخريجه في الذي بعده.
1442 -
أخبرنا أبو بكر محمد بن سهل بن أبي سعيد القِنَّسْرِيني القطّان: نا أبو علي أحمد بن عبد الله بن زياد الإِيادي بجَبَلَة: نا الحَوْطي -وهو عبد الوهاب بن نَجْدة-: نا محمد بن خالد -يعني: الوَهْبي- عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة.
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الكريمَ ابن الكريم ابن الكريم [ابن الكريم] (2): يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم خليل الرحمن صلى الله عليه وسلم (3) ". وقال: "لو أنِّي لبثتُ في السجن ما لَبِث يوسف ثمّ جاء في الداعي لأجبتُه، إذ جاءه الرسول فقال: {ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ مَا بَالُ النِّسْوَةِ اللَّاتِي قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ} [يوسف: 50]. ورحمةُ الله على لوطٍ إن كان ليأوي إلى رُكنٍ شديدٍ إذ قال لقومه: {لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ} [هود: 80]. فما بعث الله (4) بعده من نبيٍّ إلَّا في ثروةٍ من قومه".
أخرجه أحمد (2/ 332) والبخاري في "الأدب"(605، 896) والترمذي (3116) من طرقٍ عن محمد بن عمرو به.
وأخرج النسائي في "التفسير"(274) والطبري (13/ 139) والحاكم
(1) الثروة كما فسرها راوي الحديث محمد بن عمرو: الكثرة والمَنَعة.
(2)
من (ظ) و (ر) و (ف).
(3)
في (ظ): (صلَّى الله عليهم)، وليس في (ف) ذكر الصلاة.
(4)
في (ر): (تعالى)، وفي (ف): عز وجل.