الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أبان بن أبي عيّاش عن أنس. أخبرنا أبو محمَّد [هو: ابن أبي حاتم]، قال: حدّثنا أبي، قال: حدّثنا أبو سلمة، قال: حدّثنا حماد عن ثابت وحميد وصالح المعلم عن الحسن عن النبي صلى الله عليه وسلم. وهذا الصحيح، وأخطأ المُؤمَّل". أهـ.
ومؤمّل صدوق سيِّىء الحفظ كما في "التقريب".
وأخرجه أحمد (4/ 177) والبخاري في "التاريخ"(3/ 280) والنسائي في "التفسير"(583) والروياني في "مسنده"(ق 250/ أ) والطبراني في "الدعاء"(92) و"الكبير"(5/ 60) -ومن طريقه: المزّي في "التهذيب"(1/ 407) - والحاكم (1/ 498 - 499) -وصحّحه، وسكت عليه الذهبي، وعنه: البيهقي في "الدعوات"(196) - وأبو نعيم في "المعرفة"(2/ ق 242/ ب- 243/ أ) والقضاعي في "مسند الشهاب"(693) وابن عساكر في "التاريخ"(6/ ق 107/ ب) من طريق عبد الله بن المبارك، عن يحيى بن حسان عن ربيعة بن عامر مرفوعًا. وسنده صحيح.
ورُوي من حديث أبي هريرة:
أخرجه الحاكم (1/ 499) من طريق رِشْدِين بن سعد عن موسى بن حبيب عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة مرفوعًا.
ورِشْدِين ضعيف كما في "التقريب"، وشيخه لم أر من ترجم له.
26 - باب: آداب الدعاء
1605 -
أخبرنا أبو بكر يحيى بن عبد الله بن الحارث بن الزجّاج: نا أبو بكر محمَّد بن هارون بن محمَّد بن بكّار بن بلال: نا سليمان ابن عبد الرحمن: نا بشر بن عون عن بكّار بن تميم عن مكحول.
عن أبي أمامة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال:"من قال: (الحمد لله رب العالمين) أربعَ مرّاتٍ، قال: سلْ تُعْطَه".
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
قال المنذري: (مكحول لم يرَ أبا أمامة. قاله أبو حاتم الرازي).
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
أخرجه الطبراني في "الدعاء"(1726) من طريق سليمان به.
وإسناده تالف كما تقدَّم بيانه في تخريج الحديث رقم (1597).
ويغني عنه:
ما أخرجه الترمذي (593) -ومن طريقه: البغوي في "شرح السنة"(5/ 205) - من طريق أبي بكر بن عيّاش عن عاصم عن زرٍّ عن ابن مسعود، قال: كنت أصلّي، والنببي صلى الله عليه وسلم وأبو بكرٍ وعمر معه، فلمّا جلست بدأت بالثناء على الله ثمّ الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، ثمّ دعوت لنفسي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"سَلْ تُعْطَه، سَلْ تُعطَه". وقال: "حسن صحيح". وإسناده حسنٌ.
1606 -
أخبرنا أبو القاسم خالد بن محمَّد بن خالد بن يحيى بن محمَّد ابن يحيى بن حمزة الحضرمي قراءةً عليه ببيت لِهْيَا في سنة خمسٍ وأربعين وثلاثمائة، قال: نا جدّي لأمّي: أحمد بن محمَّد بن يحيى بن حمزة: نا عمرو بن هاشم: نا ابن لَهيعة عن حفص بن هاشم بن عتبة بن أبي وقّاص أن خلّاد بن السائب حدّثه.
عن أبيه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا دعا جَعَلَ راحتَيْه إلى وجهه.
أخرجه الطبراني في "الكبير"(7/ 167) من طريق عمرو بن خالد الحراني عن ابن لهيعة به. وابن لهيعة ضعيف لاختلاطه، وقد اضطرب في روايته سندًا ومتنًا:
فقد أخرجه أحمد (4/ 55) عن يحيى بن إسحاق السيلحيني عن ابن لهيعة عن حبّان بن واسع عن خلاد بن السائب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا دعا جعل باطن كفّيه إلى وجهه. هكذا رواه مرسلًا. وأخرجه أبو داود (1492) -ومن طريقه: البيهقي في "الدعوات"(184) - من طريق قتيبة بن سعيد عن ابن لهيعة عن حفص بن هاشم عن السائب بن يزيد عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دعا فرفع يديه مسح وجهه بيديه. وقال الحافظ في "النكت الظراف"(7/ 109): "أخرجه جعفر الفريابي في "كتاب الذكر" عن قتيبة بالسند الذي أخرجه أبو داود، لكن قال: عن خلاّد بن السائب عن أبيه. بدل: السائب بن يزيد عن أبيه".
وشيخ ابن لهيعة (حفص بن هاشم) مجهول كما في "التقريب".
ورُوي من حديث ابن عبّاس:
أخرجه الطبراني في "الكبير"(11/ 435) من طريق محمَّد بن إسحاق عن خُصَيف عن سعيد بن جبير عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دعا جعل باطن كفِّه إلى وجهه.
قال الحافظ العراقي في "تخريج الإِحياء"(11/ 305): "سنده ضعيف". أهـ. قلت: لعنعنة ابن إسحاق فهو مدلس، وشيخه صدوق سيّىء الحفظ، خلط بأَخَرةٍ. كذا في "التقريب".
1607 -
أخبرنا أبو القاسم علي بن الحسين، وأبو الميمون بن راشد، قالا: نا بكّار بن قتيبة: نا أبو أحمد محمَّد بن عبد الله بن الزبير: نا إسرائيل عن أبي إسحاق عن عمرو بن ميمون.
عن عبد الله بن مسعود، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعجبه أن يدعو ثلاثًا، ويستغفر ثلاثًا.
أخرجه أحمد (1/ 394) عن أبي أحمد الزُبيري به.
وأخرجه أيضًا (1/ 394، 397) وأبو داود (1524) والنسائي في "اليوم
والليلة" (457) -وعنه: ابن السنّي (368) - وأبو يعلى (9/ 184) -وعنه: ابن حبّان (3/ 203) - والهيثم بن كليب في "مسنده" (677) والطبراني في "الكبير" (10/ 197) و"الدعاء" (51) -وعنه: أبو نعيم في "الحلية" (4/ 347 - 348) - من طرقٍ عن إسرائيل به.
وتابع إسرائيل: الثوري عند الطبراني (52) والدارقطني في "العلل"(5/ 228) -لكن لم يذكر الاستغفار-، وزهير بن معاوية عند الطيالسي (327) والهيثم (678) والطبراني (53) والبيهقي في "الدعوات"(ق 27/ ب)، وزكريا بن أبي زائدة عند أبي نعيم (4/ 347)، وسليمان بن قَرْم -وهو سيّىء الحفظ- عند الهيثم (676).
وقد اختُلِف فيه على أبي إسحاق:
فرواه زائدة بن قدامة عنه عن أبي عبيدة عن ابن مسعود، هكذا أخرجه الطبراني في "الأوسط"(599)، وقال:"لم يروه عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة إلَّا زائدة، تفرّد به حسين [الجعْفي]، ورواه أصحاب أبي إسحاق عن أبي إسحاق عن عمرو بن مرّة عن عبد الله". أهـ.
ورواية أبي عبيدة عن أبيه منقطعة. ورواه إسرائيل عنه عن عبد الرحمن بن يزيد عن ابن مسعود، أخرجه أحمد (1/ 397).
وقال الدارقطني في "العلل"(5/ 228): "يرويه الثوري وشعبة وزهير وإسرائيل عن أبي إسحاق عن عمرو بن ميمون عن عبد الله. وخالفهم عبد الكبير بن دينار، فرواه عن أبي إسحاق عن عمرو بن ميمون عن أبي عبيدة عن عبد الله. وذلك وهمٌ وقيل عن عبد الكبير مثلَ قول شعبة ومن تابعه".
قلت: الرواية الأولى هي التي عليها أكثر الرواة، وأبو إسحاق السبيعي لم يُنقم عليه إلَّا الاختلاط والتدليس، وروايته هذه سليمة من ذلك، أما الاختلاط فلأن شعبة والثوري إنما رويا عنه قبل اختلاطه، وأما التدليس فمدفوع