الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أما حديث عائشة:
فأخرجه الطبراني (926) من طريق الوليد بن مسلم عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن القاسم عنها مرفوعًا. وفيه عنعنة الوليد ويحيى وهما مدلّسان.
وأما حديث ابن الزبير:
فأخرجه ابن ماجه (1747) والطبراني (927) وابن حبّان (12/ 507) والخطيب في "الموضح"(2/ 135 - 136) من رواية مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير عن جدّه مرفوعًا. قال البوصيري في "الزوائد"(1/ 309): "هذا إسنادٌ ضعيف لضعف مصعب بن ثابت".
19 - باب: قول الرجل لأخيه: جزاك الله خيرًا
1595 -
أخبرنا أحمد بن سليمان: نا بكّار بن قتيبة: نا أبو أحمد محمَّد ابن عبد الله بن الزبير: نا سفيان عن موسى بن عُبيدة عن محمَّد بن ثابت.
عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا قال الرجل لأخيه: (جزاك الله خيرًا) فقد أبلغ في الثناء".
1596 -
أخبرنا أبو الحسن مُزَاحِم بن عبد الوارث البصري: نا أبو مسلم إبراهيم بن عبد الله البصري: نا سعيد بن سلّام: نا موسى بن عُبيدة عن محمَّد بن ثابت.
عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مثلَه.
أخرجه الحميدي في "مسنده"(1160) وعبد الرزاق (2/ 216) -ومن طريقه: الطبراني في "الصغير"(2/ 149) و"الدعاء"(1930) - وعبد بن حميد في "المنتخب"(1418) عن سفيان -وهو الثوري- به.
وأخرجه الطبراني في "الصغير"(2/ 149) و"الدعاء"(1929) من طريق أبي مسلم الكشّي به.
وأخرجه ابن أبي شيبة (9/ 70) والبزّار (كشف- 1944) والطبراني (1931، 1932) والخطيب في "التاريخ"(11/ 203) من طرقٍ أخرى عن موسى به.
قال البزار: "ومحمد بن ثابت لا نعلم روى عنه إلَّا موسى بن عبيدة، ولا روى عن أبي هريرة هذا الحديثَ غيرُه".
وإسناده ضعيف: موسى ضعيف كما في "التقريب". وشيخه مجهول كما في "التقريب". وقال الهيثمي (4/ 150): "وفيه موسى بن عُبيدة، وهو ضعيفٌ". وقال الحافظ في "تخريج الأذكار" -كما في شرحها لابن علان (5/ 249) -: "وفي سنده موسى بن عبيدة، ضعّفوه".
وجاء الحديث من رواية أسامة بن زيد، وابن عباس، وابن عمر، وأمّ سلمة:
أما حديث أسامة:
فأخرجه الترمذي في "الجامع"(2035) -وقال: "حسن جيّدٌ غريب"- و"العلل"(2/ 803) والنسائي في "اليوم والليلة"(180) -وعنه ابن السنّي (275) - والطبراني في "الصغير"(2/ 148) وابن حبّان (8/ 202) وأبو الشيخ في "طبقات الأصبهانيين"(4/ 331 - ط العلمية) وأبو نعيم في "أخبار أصبهان"(2/ 345) والبيهقي في "الشعب"(6/ 521) والضياء في "المختارة"(4/ 110 - 111) من طريق أبي الجوّاب الأحوص بن جوّاب عن سُعَير بن الخِمْس عن سليمان التيميُّ عن أبي عثمان النَهْدي عنه مرفوعًا: "من صُنع إليه معروفٌ، فقال لفاعله: جزاك الله خيرًا. فقد أبلغ في الثناء".
وإسناده جيّدٌ، وصحّحه الحافظ في "تخريج الأذكار" -كما في شرحها (5/ 249) -. وأعلّ بما لا يقدح:
قال الترمذي في "العلل": سألت محمدًا [يعني: البخاري] عن هذا الحديث، فقال: منكر، وسُعَير كان قليل الحديث، ويروون عنه مناكير. وفي "العلل" لابن أبي حاتم (2/ 236): "سألت أبي عن حديث رواه أبو الجوّاب عن سعير
…
وذكر الحديث. قال أبي: هذا حديث موضوع بهذا الإِسناد". والذي نقله عنه الضياء أنه قال: "هذا حديث منكر الإِسناد". أهـ. ولعل المقصود بالنكارة هنا التفرّد، فقد ذكر الدارقطني في "الأفرِاد" -كما في شرح الأذكار (5/ 249) - أن الحديث لم يروه عن سليمان إلَّا سُعير، تفرّد به أبو الجوّاب.
وأما حديث ابن عمر:
فأخرجه الخطيب (10/ 282) من طريق عبد الرحمن بن قريش الهروي عن إدريس بن موسى الهروي عن موسى بن نصر السمرقندي عن الليث بن سعد عن نافع عنه مرفوعًا.
ابن قريش اتهمه السليماني بالوضع. (اللسان: 3/ 425). وشيخه لم أرَ من ذكره، وموسى السمرقندي ذكره الخطيب في "تاريخه" (13/ 35) وقال: كان غير ثقةٍ. ونقل عن أبي سعد الأدريسي أنه قال: حدّث بطامّاتٍ.
وأمّا حديث ابن عباس:
فأخرجه ابن الأعرابي في "معجمه"(ق 169/ ب) من طريق النضر بن طاهر عن يحيى بن هارون البلخي عن طلحة بن عمرو عن عطاء عنه مرفوعًا.
وسنده تالف: النضر كذبه ابن أبي عاصم، واتهمه ابن عدي بسرقة الحديث. (اللسان: 6/ 162) وطلحة متروك كما في "التقريب".
وأما حديث أم سلمة:
فأخرجه ابن عدي في "الكامل"(3/ 319) من طريق سليم بن مسلم عن موسى بن عبيدة عن ثابت مولى أم سلمة عنها مرفوعًا.