المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب: الرجل يقسم صدقته على قرابته وجيرانه إذا كانوا من أهل السهمان - السنن الكبرى - البيهقي - ت التركي - جـ ١٣

[أبو بكر البيهقي]

فهرس الكتاب

- ‌كتابُ الوصايا

- ‌بابُ نَسخِ الوَصيَّةِ لِلوالِدَينِ والأقرَبيَن الوارِثيَن

- ‌بابُ مَن قال بنَسخِ(1)الوَصيَّةِ لِلأقرَبينَ الَّذينَ لا يَرِثونَ وجَوازِها لِلأجنَبيّيَن

- ‌بابُ ما جاءَ في قَولِه تَعالَى: {وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُولُو الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُمْ مِنْهُ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلًا مَعْرُوفًا} [النساء: 8]12681

- ‌بابُ تَبديَةِ الدَّينِ على الوَصيَّةِ

- ‌بابُ الوَصيَّةِ بالثُّلُثِ

- ‌بابُ مَنِ استَحَبَّ النُّقصانَ عن الثُّلُثِ إذا لَم يَترُكْ ورَثَتَه أغنياءَ

- ‌بابُ مَنِ استَحَبَّ تَركَ الوَصيَّةِ إذا لَم يَترُك شَيئًا كًثيرًا استِبقاءً على ورَثَتِهِ

- ‌بابُ ما جاءَ في قَولِه عز وجل: {وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا} [النساء: 9]

- ‌وما يُنهَى عنه مِنَ الإضرارِ في الوَصيَّةِ

- ‌بابٌ: الحَزمُ لِمَن كان له شَيءٌ يُريدُ أن يوصِى فيه ألَّا يَبيتَ لَيلَتَيِن أو ثلاثَ لَيالٍ لَيالٍ ووَصيَّتُه مَكتوبَةٌ عِندَهُ

- ‌بابُ الوَصيَّةِ بمِثلِ نَصيبِ ولَدِهِ

- ‌بابُ الوَصيَّةِ فيما زادَ على الثُّلُثُ

- ‌بابُ العَولِ في الوَصايا وإجازَةِ الوَرَثَةِ وصيَّتَه لِوارِثٍ أو ما زادَ على الثُّلُثُ

- ‌بابُ الوَصيَّةِ بشَئٍ بعَينِهِ

- ‌بابُ الوَصيَّةِ بالإِعتاقِ عنه، ومَنِ استَحَبَّ استِغلاءَ الرِّقابِ وإِقلالَها، أو إكثارَها واستِرخاصَها

- ‌بابُ الوَصيَّةِ بالحَجِّ

- ‌بابُ الوَصيَّةِ في سَبيلِ اللهِ عز وجل

- ‌بابُ الرَّجُلِ يقولُ: ثُلُثُ مالِى إلَى فُلانٍ يَضَعُه حَيثُ أراه اللهُ، وما يُختارُ لِلموصَى إلَيه أن يُعطيَه أهلَ الحاجَةِ مِن قَرابَةِ المَيِّتِ حَتَّى يُغنيَهُم، ثُمَّ رُضَعاءَه(4)، ثُمَّ جيرانَهُ

- ‌بابُ الوَصيَّةِ لِلرَّجُلِ وقَبولِه ورَدِّهِ

- ‌بابُ نِكاحِ المَريضِ

- ‌بابُ الوَصيَّةِ بالعِتقِ وغَيِره إذا ضاقَ الثُّلُثُ عن حَملِها

- ‌بابُ الحَجِّ عن المَيِّتِ وقَضاءِ دُيونِه عَنهُ

- ‌بابُ الصَّدَقَةِ عن المَيِّتِ

- ‌بابُ الدُّعاءِ لِلمَيِّتِ

- ‌بابُ ما جاءَ في العِتقِ عن المَيِّتِ

- ‌بابُ الصَّومِ عن المَيِّتِ

- ‌بابُ الوَصيَّةِ لِلقَرابَةِ

- ‌بابُ الوَصيَّةِ لِلكُفّارِ

- ‌بابُ ما جاءَ في الوَصيَّةِ لِلقاتِلِ

- ‌بابُ الرُّجوعِ في الوَصيَّةِ وتَغييِرها

- ‌بابُ المَرَضِ الَّذِى تَجوزُ فيه الأَعطيَةُ

- ‌بابُ ما جاءَ في وصيَّةِ الصَّغيِر

- ‌بابُ وصيَّةِ العَبدِ

- ‌بابُ الأوصياءِ

- ‌بابُ مَنِ اختارَ تَركَ الدُّخولِ في الوَصايا لِمَن يَرَى مِن نَفسِه ضَعفًا

- ‌بابُ مَن اختارَ(3)الدُّخولَ فيها والقيامَ بكَفالَةِ اليَتامَى لِمَن يَرَى مِن نَفسِه قوَّةً وأمانَةً

- ‌بابُ الإثمِ في أكلِ مالِ اليَتيمِ

- ‌بابٌ: والى اليَتيمِ يأكُلُ مِن مالِه -إذا كان فقيرًا مَكانَ قيامِه عَلَيه- بالمَعروفِ

- ‌بابُ مُخالَطَةِ اليَتيمِ في الطَّعامِ

- ‌بابُ ما جاءَ في تأديبِ اليَتيمِ

- ‌بابُ ما يَجوزُ لِلوَصِىِّ أن يَصنَعَه في أموالِ اليَتامَى

- ‌بابُ مَنِ احتاطَ فأوصَى بقَضاءِ دُيونِهِ

- ‌بابُ ما جاءَ في كِتابِ الوَصيَّةِ

- ‌كِتابُ الوديعةِ

- ‌بابُ ما جاءَ في التَّرغيبِ في أداءِ الأماناتِ

- ‌بابٌ: لا ضَمانَ على مُؤتَمَنٍ

- ‌كتابُ قَسْمِ الفَيْءِ والغنيمةِ

- ‌بابُ بَيانِ مَصرِفِ الغَنيمَةِ في الأُمَمِ الخاليَةِ إلَى أن أحَلَّها اللَّهُ تَعالى لِمحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم ولأُمَّتَهِ

- ‌بابُ بَيانِ مَصرِفِ الغَنيمَةِ في ابتِداءِ الإسلامِ وأنَّها كانَت لِرسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَضَعُها فيمَن يَراه مِمَّن شَهِدَ الوَقعَةَ وممَّن لَم يَشهَدْها حَتَّى نَزَلَ قَولُه عز وجل: {وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ} [الأنفال: 41]. فكانَ الخُمُسُ لأهلِ الخُمُسِ، وأربَعَةُ أخماسِها لمن شَهِدَ الوَقعَةَ

- ‌بابُ وُجوبِ الخُمُسِ في الغَنيمَةِ والفَئِ، ومَن قال: لا تُخَمَّسُ الجِزيَةُ وما في مَعناها

- ‌بابُ بَيانِ مَصرِفَ أربَعَةِ أخماسِ الفَئِ في زَمانِ رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وأنَّها كانَت له خاصَّةً دونَ المُسلِميِن يَضَعُها حَيثُ أراه اللَّهُ عز وجل

- ‌بابُ بَيانِ مَصرِفِ أربَعَةِ أخماسِ الفَئِ بعدَ رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وأنَّها تُجعَلُ حَيثُ كان رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَجعَلُ فُضولَ غَلَّاتِ تِلكَ الأموالِ مما فيه صَلاحُ الإسلامِ وأهلِه، وأنَّها لَم تكنْ مَوروثَةً عَنهُ

- ‌بابُ بَيانِ مَصرِفُ خُمُسِ الخُمُسِ، وأنَّه بعدَ رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إلى الَّذِى يَلى أمرَ المُسلِميَن يَصرِفُه في مَصالِحِهِم

- ‌بابُ قِسمَةِ الغَنيمَةِ في دارِ الحَربِ

- ‌جِماعُ أبوابِ الأنفالِ

- ‌بابٌ: السَّلَبُ لِلقاتِلِ

- ‌بابُ ما جاءَ في تَخميسِ السَّلَبِ

- ‌بابٌ: الوَجهُ الثّانِى مِنَ النَّفَلِ

- ‌بابٌ: النَّفَلُ بعدَ الخُمُسِ

- ‌بابٌ: النَّفَلُ مِن خُمُسِ الخُمُسِ سَهمِ المَصالِحِ

- ‌بابُ كَراهيَةِ النَّفَلِ مِن هذا الوَجهِ إذا لَم تكنْ حاجَةٌ

- ‌بابٌ: الوَجهُ الثّالِثُ مِنَ النَّفَلِ

- ‌جِماعُ أبوابِ تَفريقِ القَسْمِ

- ‌بابُ قِسمَةِ ما حَصَلَ مِنَ الغَنيمَةِ مِن دارٍ وأرضٍ وغَيِر ذَلِكَ مِنَ المالِ أو شَئٍ

- ‌بابُ ما جاءَ في مَنِّ الإمامِ على مَن رأى مِنَ الرِّجالِ البالِغيَن مِن أهلِ الحَربِ

- ‌بابُ ما جاءَ في مُفاداةِ الرِّجالِ مِنهُم بمَن أُسِرَ مِنّا

- ‌بابُ ما جاءَ في مُفاداةِ الرِّجالِ مِنهُم بالمالِ

- ‌بابُ ما جاءَ في قَتلِ مَن رأى الإمامُ مِنهُم

- ‌بابُ ما جاءَ في استِعبادِ الأسيرِ

- ‌بابُ ما جاءَ في سَلَبِ الأسيرِ

- ‌بابُ النَّهي عن المُثلَةِ

- ‌بابُ إخراجِ الخُمُسِ مِن رأسِ الغَنيمَةِ وقِسمَةِ الباقِى بَيَن مَن حَضَرَ القِتالَ مِنَ الرِّجالِ المُسلِميِن البالِغيَن الأحرارِ

- ‌بابُ ما جاءَ في سَهمِ الرّاجِلِ والفارِسِ

- ‌بابُ ما جاءَ في سَهمِ البَراذينِ والمَقاريفِ(3)والهَجيِن

- ‌بابٌ: لا يُسهَمُ إلَّا لِفَرَسٍ واحِدٍ

- ‌بابُ الإسهامِ لِلفَرَسِ دونَ غَيرِه مِنَ الدَّوابِّ

- ‌بابُ ما يُكرَهُ مِنَ الخَيلِ وما يُستَحَبُّ

- ‌بابُ ما يُنهَى عنه مِن تَقليدِ الخَيلِ الأوتارَ

- ‌بابُ ما يُنهَى عنه مِن جَزِّ نَواصِى الخَيلِ وأذنابِها

- ‌بابُ مَن دَخَلَ يُريدُ الجِهادَ فمَرِضَ أو لَم يُقاتِلْ

- ‌بابُ مَنَ دَخَلَ أجيرًا يُريدُ الجِهادَ أو لَم يُرِدْهُ

- ‌بابُ مَن دَخَلَ يُريدُ التِّجارَةَ

- ‌بابٌ: المَملوكُ والمَرأةُ يُرضَخُ لَهُما ولا يُسهَمُ

- ‌بابُ المَدَدِ يَلحَقُ بالمُسلِميَن قبلَ تنقَطِعُ الحَربُ أو لَم يأتوا حَتَّى تَنقَطِعَ الحَربُ، وما رُوِى في الغَنيمَةِ أنَّها لِمَن شَهِدَ الوَقعَةَ

- ‌بابُ السَّريَّةِ تَخرُجُ مِن عَسكَرٍ في بلادِ العَدوِّ

- ‌بابُ التَّسويَةِ في قَسمِ(1)الغَنيمَةِ والقَومِ يَهَبونَ الغَنيمَةَ

- ‌بابُ ما كان النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يُعطِى المُؤَلَّفَةَ قُلوبُهُم وغَيَرهُم مِنَ المُهاجِرينَ، وما يُستَدَلُّ به على أنَّه إنَّما كان يُعطيهِم مِنَ الخُمُسِ دونَ أربَعَةِ أخماسِ الغنيمَةِ

- ‌جِماعُ أبواب تَفريقِ الخُمُسِ

- ‌باب: سهمُ اللَّهِ وسَهمُ رسوله صلى الله عليه وسلم مِن خُمُسِ الفَئِ والغَنيمَةِ

- ‌بابُ سَهمِ ذِى القُربَى مِنَ الخُمُسِ

- ‌جِماعُ أبوابِ تَفريقِ ما أُخِذَ مِن أربَعَةِ أخماسِ الفَئِ غَيِر الموجَفِ عَلَيهِ

- ‌بابُ ما جاءَ في مَصرَفِ أربَعَةِ أخماسِ الفَئِ

- ‌بابُ ما جاءَ في قِسمَةِ ذَلِكَ على قَدرِ الكِفايَةِ

- ‌بابُ مَن قال: لَيسَ لِلمَماليكِ في العَطاءِ حَقٌّ

- ‌بابُ مَن قال: يُقسَمُ لِلحُرِّ والعَبدِ

- ‌باب: لَيسَ لِلأعرابِ الَّذينَ هُم أهلُ الصَّدَقَةِ في الفَئِ نَصيب

- ‌بابُ التَّسويَةِ بَيَن النّاسِ في القَسمَةِ

- ‌بابُ التَّفضيلِ على السّابِقَةِ والنَّسَبِ

- ‌بابُ إعطاءِ الذُّرّيَّةِ

- ‌بابُ ما جاءَ في قَولِ أميِر المُؤمِنيَن عُمَرَ رضي الله عنه: ما مِن أحَدٍ مِنَ المُسلِميَن إلَّا له حَق في هذا المالِ

- ‌باب: لا يَفرِضُ واجِبًا إلَّا لِبالغٍ يُطيقُ مِثلُه القِتالَ

- ‌بابُ ما يَكونُ لِلوالِى الأعظَمِ ووالِى الإقليمِ مِن مالِ اللَّهِ وما جاءَ في رِزقِ القُضاةِ وأجرِ سائرِ الوُلاةِ

- ‌بابٌ: الاختيارُ في التَّعجيلِ بقِسمَةِ مالِ الفَئِ إذا اجتَمَعَ

- ‌بابُ مَن كَرِهَ الافترَاضَ(3)عِندَ تَغَيُّرِ السَّلاطيِن وصَرفِه عن المُستَحِقّيَن

- ‌بابُ ما لَم يُوجَفْ عَلَيه بخَيلٍ ولا رِكابٍ ومَنِ اختارَ أن يَكونَ وقفًا لِلمُسلِميَن

- ‌بابُ ما جاءَ في تَعريفِ العُرَفاءِ

- ‌بابُ ما جاءَ في كَراهيَةِ العِرافَةِ لِمَن جارَ وارتَشَى وعَدَلَ عن طَريقِ الهُدَى

- ‌بابُ ما جاءَ في شِعارِ القَبائلِ ونِداءِ كُلِّ قَبلَةٍ بشِعارِها

- ‌بابُ ما جاءَ في عَقدِ الألويَةِ والرّاياتِ

- ‌بابُ السُّنَّةِ في كِتبَةِ(4)أسامِى أهلِ الفَئِ

- ‌بابُ إعطاءِ الفَئِ على الدّيوانِ، ومَن تَقَعُ به البِدايةُ

- ‌بابُ البِدايةِ(2)بعدَ قُريشٍ بالأنصارِ لِمَكانِهِم مِنَ الإسلامِ

- ‌بابُ ما جاءَ في تَرتيبهم

- ‌كتابُ قسمِ الصدقاتِ

- ‌بابُ ما فرَضَ اللهُ تبارك وتعالى على أهلِ دينِه(1)المُسلِميَن في أموالِهِم لِغَيِرهِم مِن أهلِ دينِه المُسلِميَن المُحتاجيَن إلَيهِ

- ‌بابٌ: لا يَسَعُ أهلَ الأموالِ حَبسُه عَمَّن أُمِروا بدَفعِه إلَيهِ

- ‌بابٌ: لا يَسَعُ الوُلاةَ تَركُه لأهلِ الأموالِ

- ‌بابُ ما جاءَ في رَب المالِ يَتَوَلَّى تَفرِقَةَ زَكاةِ مالِه بنَفسِه

- ‌بابُ الدُّعاءِ له إذا أخِذت صَدَقَتُه بالأجرِ والبَرَكةِ

- ‌باب: الأغلَبُ على أفواهِ العامَّةِ أنَّ في الثمَرِ العُشرَ، وفِى الماشيَةِ الصَّدَقَةَ، وفِى الوَرِقِ الزَّكاةَ، وقَد سَمَّى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم هَذا كلَّه صَدَقَة

- ‌بابُ قَسْمِ الصَّدَقاتِ على قَسْم اللهِ تَعالَى

- ‌بابُ مَن جَعَلَ الصَّدَقَةَ في صِنفٍ واحِدٍ مِن هذه الأصناف

- ‌بابُ مَن قال: لا يُخرِجُ صَدَقَةَ قَومٍ مِنهُم مِن بَلَدِهِم وفِي بَلَدِهِم مَن يَستَحِقُّها

- ‌بابُ نَقلِ الصَّدَقَةِ إذا لَم يَكُنْ حَولَها مَن يَستَحِقُّها

- ‌بابُ ما يُستَدَلُّ به على أنَّ الفَقيَر أمَسُّ حاجَةً مِنَ المِسكيِن

- ‌بابُ الفَقيِر أوِ المِسكيِن له كَسْب أو حِرفَةٌ تُغنيه وعيالَه فلا يُعطَى بالفَقرِ والمَسكَنَةِ شَيئًا

- ‌بابُ مَن طَلَبَ الصَّدَقَةَ بالمَسكَنَةِ أوِ الفَقرِ، ولَيسَ عِندَ الوالِى يَقينُ ما قالَ

- ‌بابٌ: الخَليفَةُ ووالِى الإِقليم العَظيمِ الَّذِى لا يَلِى قَبضَ الصَّدَقَةِ، لَيسَ لَهُما فى سَهمِ العامِليَن عَلَيها حَقٌّ

- ‌بابٌ: العامِلُ على الصَّدَقَةِ يأخُذُ مِنها بقَدرِ عَمَلِه وإن كان موسِرًا

- ‌بابٌ: لا يُكْتَمُ مِنها شَيءٌ

- ‌بابُ فضلِ العامِلِ على الصَّدَقَةِ بالحَقِّ

- ‌بابُ مَن يُعطَى مِنَ المُؤَلَّفَةِ قُلوبُهُم مِن سَهمِ المَصالِحِ خُمسَ خُمسِ(4)الفَئِ والغَنيمَةِ ما يُتَأَلَّفُ به وإن كان مُسلِمًا

- ‌بابُ مَن يُعطَى مِنَ المُؤَلَّفَةِ قُلوبُهُم مِن سَهمِ المَصالِحِ رَجاءَ أن يُسلِمَ

- ‌بابُ مَن يُعطَى مِنَ المُؤَلَّفَةِ قُلوبُهُم مِنْ سَهمِ الصَّدَقاتِ

- ‌بابُ سُقوطِ سَهمِ المُؤَلَّفَةِ قُلوبُهُم وتَركِ إعطائهِم عِندَ ظُهورِ الإِسلامِ والاستِغناءِ عن التَّأَلُّفِ عَلَيهِ

- ‌بابُ سَهمِ الرِّقَابِ

- ‌بابُ سَهمِ الغارِميَن

- ‌بابُ سَهمِ سَبيلِ اللَّهِ

- ‌بابُ سَهمِ ابنِ السَّبيلِ

- ‌بابٌ: لا وقتَ فيما يُعطَى الفُقَراءُ والمَساكينُ إلَّا ما يَخرُجونَ به مِنَ الفَقرِ والمَسكَنَةِ

- ‌بابٌ: الرَّجُلِ يَقسِمُ صَدَقَتَه على قَرابَتِه وجيرانِه إذا كانوا مِن أهلِ السُّهمانِ

- ‌بابٌ: لا يُعطيها مَن تَلزَمُه نَفَقَتُه مِن ولَدِه ووالِدَيه مِن سَهمِ الفُقَراءِ والمَساكينِ

- ‌بابٌ: المَرأَةُ تَصرِفُ مِن زَكاتِها فى زَوجِها إذا كان مُحتاجًا

- ‌بابٌ: آلُ محمدٍ صلى الله عليه وسلم لا يُعطَون مِنَ الصَّدَقاتِ المَفروضاتِ

- ‌بابُ بَيانِ آلِ محمدٍ صلى الله عليه وسلم الَّذينَ تَحرُمُ عَلَيهِمُ الصَّدَقَةُ المَفروضَةُ

- ‌بابٌ: لا يأخُذونَ مِن سَهمِ العامِليَن بالعُمالَةِ شَيئًا

- ‌بابُ مَوالِي بَنِي هاشِمٍ وبَنِي المُطَّلِبِ

- ‌بابٌ: لا تَحرُمُ على آلِ محمدٍ صلى الله عليه وسلم صَدَقَةُ التَّطَوُّعِ

- ‌بابُ ما كان النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَقبَلُ ما كان باسمِ الهَديَّةِ ولا يَقبَلُ ما كان باسمِ الصَّدَقَةِ إمّا تَحريمًا وإمّا تَوَرُّعًا

- ‌بابُ الرَّجُلِ يُخرِجُ صَدَقَتَه إلَى مَن ظَنَّه مِن أهلِ السُّهمان، فبانَ أنَّه لَيسَ مِن أهلِ السُّهمانِ

- ‌بابُ مِيسَمِ(3)الصَّدَقَةِ

- ‌بابُ ما جاءَ في مَوضِعِ الوَسم، وفِي صِفَةِ الوَسمِ

- ‌كتابُ النكاحِ

- ‌جِماعُ أبوابِ ما خُصَّ به رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ممَّا شُدِّدَ عليه وأُبيحَ لغيرِه، على ترتيبِ أبي العباسِ أحمدَ بنِ أبي أحمدَ الطبرِيِّ صاحبِ "التلخيص"(1)رحمه الله

- ‌بابُ ما وجَبَ عَلَيه مِن تَخييِر النِّساءِ

- ‌بابُ ما وجَبَ عَلَيه مِن قيامِ اللَّيلِ

- ‌بابُ ما حَرُمَ عَلَيه وتَنَزَّهَ عنه مِنَ الصَّدَقَةِ

- ‌بابُ ما حَرُمَ عَلَيه مِن خائنَةِ الأعيِنُ دونَ المَكيدَةِ في الحَربِ

- ‌بابٌ: لَم يَكُنْ له إذا لَبِسَ لأمَتَه أن يَنزِعَها حَتَّى يَلقَى العَدوَّ ولَو بنَفسِهِ

- ‌بابٌ: لَم يَكُنْ له إذا سَمعَ المُنكَرَ تَركُ النَّكيِر

- ‌بابٌ: لَم يَكُنْ له أن يَتَعَلَّمَ شِعرًا ولا يَكتُبَ

- ‌بابُ قَولِ اللَّهِ تَعالَى: {لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ} [الزمر: 65]

- ‌بابٌ: كان عَلَيه قَضاءُ دَينِ مَن ماتَ مِنَ المُسلِميَن

- ‌بابُ ما أمَرَه اللهُ تَعالَى به مِن أن يَدفَعَ بالَّتِي هِيَ أحسَنُ السَّيِّئَةَ فقالَ: {ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} [فصلت: 34]

- ‌بابُ ما أمَرَه اللهُ تَعالَى به مِنَ المَشورَةِ فقالَ: {وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ} [آل عمران: 159]

- ‌بابُ ما أمَرَه اللهُ تَعالَى به مِنِ اختيارِ الآخِرَةِ على الأولَى ولا يَمُدُّ عَينَيه إلَى زَهرَةِ الحَياةِ الدُّنيا

- ‌بابُ: كان إذا رأَى شَيئًا يُعجِبُه قال: "لَبَّيكَ إنَّ العَيشَ عَيشُ الآخِرَةِ

- ‌بابُ فضلِ عِلمِه على عِلمِ غَيرِه

- ‌بابُ ما رُوِيَ عنه في قَولِه: "أمّا أنا فلا آكُلُ مُتَّكِئًا

- ‌بابُ ما رُوِيَ عنه مِن قَولِه: "أُمِرتُ بالسِّواكِ حَتَّى خِفتُ أن يُدرِدَنِي

- ‌بابٌ: كان لا يأكُلُ الثُّومَ والبَصَلَ والكُرّاثَ وقالَ: "لَولا أنَّ المَلَكَ يأتينِي لأكَلتُه

- ‌بابٌ: كان لا يَنطِقُ عن الهَوَى، إن هو إلَّا وحيٌ يوحَى

- ‌بابُ ما نَهاه اللهُ عز وجل عنه بقَولِه: {وَلَا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ} [المدثر: 6]13462

- ‌بابُ ما كان مُطالَبًا برُؤيَةِ مُشاهَدَةِ الحَقِّ مَعَ مُعاشَرَةِ النّاسِ بالنَّفسِ والكَلامِ

- ‌بابٌ: كان يُغانُ(1)على قَلبِه فيَستَغفِرُ اللَّهَ ويَتوبُ إلَيه في اليَومِ مِائَةَ مَرَّةٍ

- ‌بابٌ: كان يُؤخَذُ عن الدُّنيا عِندَ تَلَقِّي الوَحى، وهو مُطالَبٌ بأَحكامِها عِندَ الأخذِ عَنها

- ‌بابٌ: كان لا يُصَلِّي على مَن عَلَيه دَينٌ ثُمَّ نُسِخَ

- ‌بابٌ: كان لا يَجوزُ له أن يُبَدِّلَ مِن أزواجِه أحَدًا ثُمَّ نُسِخَ

- ‌جِماعُ أبوابِ ما خُصَّ به رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم دونَ غَيِره، مِمّا أُبيحَ له وحُظِرَ على غَيِرهِ

- ‌بابُ ما أُبيحَ له مِنَ النِّساءِ أكثَرُ مِن أربَعٍ

- ‌بابُ ما أُبيحَ له مِنَ المَوهوبَةِ

- ‌بابُ ما أُبيحَ له مِنَ النِّكاحِ بغَيِر ولِيٍّ وغَيِر شاهِدَينِ

- ‌بابُ ما أُبيحَ له بتَزويجِ الله، وإِذا جازَ ذَلِكَ جازَ أن يَعقِدَ على امرأَةٍ بغَيِر استِئمارِها

- ‌بابُ ما أُبيحَ له مِن تَزويجِ المَرأَةِ مِن غَيِر استِئمارِها، وإِذا جازَ ذَلِكَ جازَ مِن غَيِر استِئمارِ وليِّها، وجَعَلَه اللهُ عز وجل أولَى بالمُؤمِنيَن مِن أنفُسِهِم

- ‌بابُ ما أُبيحَ له مِنَ النِّكاحِ في الإِحرامِ

- ‌بابُ ما رُوِيَ مِن أنَّه تَزَوَّجَ صَفيَّةَ وجَعَلَ عِتقَها صَداقَها

- ‌بابُ ما أُبيحَ له مِن سَهمِ الصَّفِيِّ

- ‌بابُ ما أُبيحَ له مِن أربَعَةِ أخماسِ الفَئِ وخُمُسِ خُمُسِ الفَئِ والغَنيمَةِ

- ‌بابٌ: الحِمَى له خاصَّةً في أحَدِ القَولَينِ

- ‌بابٌ: دَوامُ الحِمَى له خاصٌّ

- ‌بابُ دُخولِ الحَرَمِ بغَيِر إحرامٍ والقَتلِ فيهِ

- ‌بابُ استِباحَةِ قَتلِ مَن سَبَّه أو هَجاه، امرأَةً كان أو رَجُلًا

- ‌بابُ ما يُستَدَلُّ به على أنَّه جَعَلَ سَبَّه لِلمُسلِميَن رَحمَةً، وفِي ذَلِكَ كالدَّليلِ على أنَّه له مُباحٌ

- ‌بابٌ: الوِصالُ له مُباحٌ لَيسَ لِغَيِرهِ

- ‌بابٌ: كان يَنامُ ولا يَتَوَضّأُ

- ‌بابٌ: صَلاتُه التَّطَوُّعَ قاعِدًا كَصَلاتِه قائمًا وإِن لَم تَكُنْ به عِلَّةٌ

- ‌بابٌ: إلَيه يُنسَبُ أولادُ بَناتِهِ

- ‌بابٌ: الأنسابُ كُلُّها مُنقَطِعَةٌ يَومَ القيامَةِ إلَّا نَسَبَهُ

- ‌بابُ ما أُبيحَ له مِن أن يَدعوَ المُصَلِّبَ فيُجيبَه وإن كان في الصَّلاةِ

- ‌بابٌ: كان مالُه بَعدَ مَوتِه قائمًا على نَفَقَتِه ومِلكِهِ

- ‌بابُ دُخولِ المَسجِدِ جُنُبًا

- ‌بابُ ما أُبيحَ له مِنَ الحُكمِ لِنَفسِه وقَبُولِ شَهادَةِ(4)مَن شَهِدَ له بقَولِه وإِذَا جازَ ذَلِكَ جازَ أن يَحكُمَ لِوَلَدِه ووَلَدِ ولَدِهِ

- ‌بابُ ما أُبيحَ له مِنَ القَضاءِ بعِلمِه

- ‌بابُ تَركِه الإنكارَ على مَن شَرِبَ بَولَه ودَمَهُ

- ‌بابُ قَسمِ شَعَرِه بَينَ أصحابِهِ

- ‌بابُ طَعامِ الفُجاءَةِ

- ‌بابُ ما خُصَّ به مِن زيادَةِ الوَعْكِ لِزيادَةِ الأجرِ

- ‌بابٌ: لَن يَموتَ نَبِيٌّ حَتَّى يُخَيَّرَ بَينَ الدُّنيا والآخِرَةِ

- ‌بابُ ما خُصَّ به مِن أنَّ أزواجَه أُمَّهاتُ المُؤمِنيَن، وأَنَّه يَحرُمُ نِكاحُهُنَّ مِن بَعدِه على جَميعِ العالَميَن

- ‌بابُ تَسميةِ أزواجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وبَناتِه وتَزويجِه بَناتِه

- ‌بابُ قَولِ اللَّهِ عز وجل: {يَانِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ} [الأحزاب: 32]

- ‌بابُ ما يُستَدَلُّ به على أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم في سِوَى ما وصَفنا مِن خَصائصِه مِنَ الحُكمِ بَينَ الأزواجِ فيما يَحِلُّ مِنهُنَّ ويَحرُمُ بالحادِث، لا يُخالِفُ حَلالُه حَلالَ النَّاسِ

- ‌بابُ الدَّليلِ على أنَّه صلى الله عليه وسلم لا يُقتَدَى به فيما خُصَّ به ويُقتَدَى به فيما سِواهُ

- ‌جماعُ أبوابِ التَّرغيبِ في النِّكَاحِ وغَيرِ ذَلِكَ

- ‌بابُ الرَّغْبةِ في النِّكَاحِ

- ‌بابُ النَّهي عن التَّبَتُّلِ والإِخصاءِ

الفصل: ‌باب: الرجل يقسم صدقته على قرابته وجيرانه إذا كانوا من أهل السهمان

‌بابٌ: الرَّجُلِ يَقسِمُ صَدَقَتَه على قَرابَتِه وجيرانِه إذا كانوا مِن أهلِ السُّهمانِ

لِما جاءَ فى صِلَةِ الرَّحِمِ وحَقِّ الجارِ.

13343 -

أخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ، وأبو بكرِ ابنُ الحَسَنِ القاضِي، وأبو محمدٍ عبدُ اللَّهِ بنُ يوسُفَ الأصبَهانِيُّ إملاءً قالوا: حَدَّثَنَا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حَدَّثَنَا محمدُ بنُ إسحاقَ الصَّغانِيُّ، حَدَّثَنَا سعيدُ بنُ أبى مَريَمَ (ح) وأخبرَنا أبو محمدِ ابنُ يوسُفَ، حَدَّثَنَا أبو عبدِ اللَّهِ محمدُ بنُ إسحاقَ القُرَشِيُّ بهَراةَ، حَدَّثَنَا عثمانُ بنُ سعيدٍ الدّارِمِيُّ، حَدَّثَنَا سعيدُ بنُ الحَكَمِ ابنُ أبى مَريَمَ، أخبرَنا سُلَيمانُ بنُ بلالٍ، أخبرَنِى مُعاويَةُ بنُ أبى المُزَرِّدِ، عن يَزيدَ بنِ رومانَ، عن عُروةَ، عن عائشةَ رضي الله عنها أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قال: "الرَّحِمُ شِجنَةٌ

(1)

مِنَ اللَّهِ، مَن وصَلَها وصَلَه اللَّهُ، ومَن قَطَعَها قَطَعَه اللَّهُ". لَفظُ حَديثِ الصَّغانِيِّ، وفِى رِوايَةِ الدّارِمِىِّ: "الرَّحِمُ شِجنَةٌ مِنَ الرَّحمَنِ"

(2)

. رَواه البخارىُّ فى "الصحيح" عن ابنِ أبى مَريَمَ

(3)

.

ورَواه حاتِمُ بنُ إسماعيلَ عن مُعاويَةَ فقالَ فى الحديثِ: "الرَّحِمُ شَجنَةٌ

(1)

شجنة: أى ترابة مشتبكة كاشتباك العروق. النهاية 2/ 447.

(2)

المصنّف فى الأسماء والصفات (789)، وفى الشعب (7940). وأخرجه ابن وهب (149) -ومن طريقه ابن جرير فى تهذيب الآثار (178 - مسند عبد الرَّحمن بن عوف) - والبخارى فى الأدب المفرد (55)، والحاكم 4/ 158، 159 من طريق سليمان بن بلال به.

(3)

البخارى (5989).

ص: 429

مِنَ الرَّحمَنِ"

(1)

.

ورَواه وكيعٌ عن مُعاويَةَ فقالَ فى الحديث: "الرَّحِمُ مُعَلَّقَةٌ بالعَرشِ"

(2)

. ومِن ذَلِكَ الوَجهِ أخرَجَه مسلمٌ فى "الصحيح"

(3)

.

ورُوىَ فى حَديثِ أبى هريرةَ رضي الله عنه: "الرَّحِمُ شِجنَةٌ مِنَ الرَّحمَنِ".

13344 -

أخبرَنا أبو الحُسَينِ ابنُ بشرانَ العَدلُ ببَغدادَ، أخبرَنا إسماعيلُ بنُ محمدٍ الصَّفَّارُ، حَدَّثَنَا أحمدُ بنُ مَنصورٍ الرَّمادِىُّ، حَدَّثَنَا عبدُ الرَّزَّاقِ (ح) وأخبرَنا أبو محمدٍ عبدُ اللهِ بنُ يوسُفَ، أخبرَنا أبو بكرٍ محمدُ بنُ [الحُسَينِ بنِ الحَسَنِ]

(4)

، حَدَّثَنَا أحمدُ بنُ يوسُفَ السُّلَمِيُّ، حَدَّثَنَا عبدُ الرَّزَّاقِ، أخبرَنا مَعمَرٌ، عن الزُّهرِىِّ قال: حَدَّثَنِي أبو سلمةَ بنُ عبدِ الرَّحمَنِ بنِ عَوفٍ أنَّ أبا الرَّدّادِ اللَّيثِيَّ أخبَرَه عن عبدِ الرَّحمَنِ بنِ عَوفٍ رضي الله عنه أنَّه سَمِعَ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقولُ: "قال اللَّهُ عز وجل: أنا الرَّحمَنُ، خَلَقتُ الرَّحِمَ، وشَقَقتُ لَها اسمًا مِنِ اسمِي، فمَن وصَلَها وصَلتُه، ومَن قَطَعَها بَتَتُّه"

(5)

.

(1)

أخرجه أبو يعلى (4599)، وابن جرير فى تهذيب الآثار (175 - مسند عبد الرَّحمن بن عوف) من طريق حاتم به.

(2)

الزهد لوكيع (404)، وعنه ابن أبى شية (25776)، وعنه أبو يعلى (4446)، وهناد فى الزهد (1003)، وابن جرير فى تهذيب الآثار (177 - مسند عبد الرَّحمن بن عوف).

(3)

مسلم (2555/ 17).

(4)

فى س: "القطان ببغداد"، وفى م:"القطان بن الحسن ببغداد".

(5)

المصنّف فى الأسماء والصفات (81، 790)، وعبد الرزاق (20234) ومن طريقه أحمد (1680)، و أبو داود (1695). وأخرجه ابن حبان (334) من طريق معمر به. وعندهم سوى المصنّف: رداد، بدلًا من: أبا رداد. وقال بعضهم: أبو الرذاد. وهو الأشهر. ينظر تهذيب الكمال 9/ 174. وصححه الألبانى فى صحيح أبى داود (1486).

ص: 430

13345 -

وحَدَّثَنا أبو محمدِ ابنُ يوسُفَ، أخبرَنا أبو سعيدٍ أحمدُ بنُ محمدِ بنِ زيادٍ البَصرِيُّ بمَكَّةَ، أخبرَنا الحَسَنُ بنُ محمدٍ الزَّعفَرانِىُّ، حَدَّثَنَا سفيانُ بنُ عُيَينَةَ، عن الزُّهرِيِّ، عن أبى سلمةَ بنِ عبدِ الرَّحمَنِ، أنَّ عبدَ الرَّحمَنِ بنَ عَوفٍ رضي الله عنه عادَ أبا الرَّدّادِ فقالَ: خَيرُهُم وأَوصَلُهُم أبو محمدٍ ما عَلِمتُ. فقالَ عبدُ الرَّحمَنِ: سَمِعتُ رسولَ اللَّه صلى الله عليه وسلم يقولُ: "قال اللَّهُ عز وجل: أنا اللَّهُ وأَنا الرَّحمَنُ، خَلَقتُ الرَّحِمَ وشَقَقتُ لَها مِنِ اسمِي، فمَن وصَلَها وصَلتُه، ومَن قَطَعَها بَتَتُّه"

(1)

.

13346 -

أخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ، أخبرَنا أبو العباسِ القاسِمُ بنُ القاسِمِ، حَدَّثَنَا أبو الموَجِّهِ، حَدَّثَنَا عبدانُ، أخبرَنا عبدُ اللهِ بنُ المُبارَكِ، أخبرَنا مُعاويَةُ بن أبى مُزَرِّدٍ قال: سَمِعتُ عَمِّى سعيدَ بنَ يَسارٍ أبا الحُبابِ يُحَدِّثُ عن أبى هريرةَ رضي الله عنه، عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قال:"إنَّ اللهَ خَلَقَ الخَلقَ، حَتَّى إذا فرَغَ مِن خَلقِه قالَتِ الرَّحِمُ: هَذا مَقامُ العائذِ مِنَ القَطيعَةِ. قال: نَعَم، ألا تَرضَينَ أن أصِلَ مَن وصَلَكِ، وأَقطَعَ مَن قَطَعَكِ؟ قالَت: بَلَى يا رَبِّ. قال: فهو لَكِ". قال رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "واقرَءوا إن شِئتُم {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ (22) أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ} [محمد: 22، 23] "

(2)

. رَواه البخاريُّ فى "الصحيح" عن بشرِ بنِ

(1)

أخرجه أحمد (1686)، وأبو داود (1694)، والترمذى (1907) من طريق سفيان به. وقال الترمذى: صحيح.

(2)

المصنّف فى الآداب (6)، وابن المبارك فى البر والصلة (121)، ومن طريقه النسائى فى الكبرى (11497)، وابن حبان (441). وأخرجه أحمد (8367)، ومسلم (2554) من طريق معاوية به.

ص: 431

محمدٍ عن عبد الله بن المبارك

(1)

.

13347 -

أخبرَنا أبو محمدٍ عبدُ اللهِ بنُ يوسُفَ الأصبَهانِيُّ، أخبرَنا أبو سعيدٍ أحمدُ بنُ محمدِ بنِ زيادٍ بمَكَّةَ، حَدَّثَنَا الحَسَنُ بنُ محمدٍ الزَّعفَرانِىُّ، حَدَّثَنَا سفيانُ بنُ عُيَينَةَ، عن الزُّهرِيِّ (ح) وأَخبَرَنا أبو الحُسَينِ ابنُ بشرانَ

(2)

ببَغدادَ، أخبرَنا إسماعيلُ بنُ محمدٍ الصَّفَّارُ، حَدَّثَنَا أحمدُ بنُ مَنصورٍ، حَدَّثَنَا عبدُ الرَّزَّاقِ، أخبرَنا مَعمَرٌ، عن الزُّهرِيِّ، عن محمدِ بنِ جُبَيرِ بنِ مُطعِمٍ، عن أبيه قال: سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم. وفِى رِوايَةِ ابنِ عُيَينَةَ: عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قال: "لا يَدخُلُ الجَنَّةَ قاطِعٌ"

(3)

. رَواه مسلمٌ فى "الصحيح" عن ابنِ أبى عُمَرَ وغَيرِه عن ابنِ عُيَينَةَ، وعن محمدِ بنِ رافِعٍ وعَبدٍ عن عبدِ الرَّزّاقِ، وأَخرَجَه البخاريُّ مِن وجهٍ آخَرَ عن الزُّهرِيِّ

(4)

.

13348 -

أخبرَنا أبو عبدِ اللهِ الحافظُ، حَدَّثَنَا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حَدَّثَنَا محمدُ بنُ علىِّ بنِ مَيمونٍ الرَّقِّيُّ، حَدَّثَنَا محمدُ بنُ كَثيرٍ العَبدِيُّ، حَدَّثَنَا سفيانُ الثَّورِيُّ، عن الأَعْمَشِ والحَسَنِ بنِ عمرٍو وفِطرِ بنِ خَليفَةَ، عن مُجاهِدٍ، عن عبدِ اللهِ بنِ عمرٍو رضي الله عنهما قال سفيانُ: لَم يَرفَعْه

(1)

البخارى (5987).

(2)

بعده فى س، م:"العدل".

(3)

المصنّف فى الأربعين الصغرى (72)، والشعب (7951)، والآداب (7)، وعبد الرزاق (20238)، ومن طريقه أحمد (16772). وأخرجه أبو داود (1696)، والترمذى (1909) من طريق سفيان به.

(4)

مسلم (2556/ 18، وعقب 19)، والبخاري (5984).

ص: 432

الأَعْمَشُ، ورَفَعَه الحَسَنُ وفِطرٌ -قال: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "لَيسَ الواصِلُ بالمُكافِئِ، ولَكِنِ الواصِلُ الَّذِى إذا قَطَعَتْ

(1)

رَحِمُه وصَلَها"

(2)

. رَواه البخاريُّ فى "الصحيح" عن محمدِ بنِ كَثيرٍ

(3)

.

13349 -

أخبرَنا أبو عليٍّ الرُّوذْبارِىُّ، حَدَّثَنَا عليُّ بنُ حَمشاذَ، حَدَّثَنَا إسحاقُ بنُ الحَسَنِ بنِ مَيمونٍ، حَدَّثَنَا أبو نُعَيمٍ، حَدَّثَنَا فِطرٌ، عن مُجاهِدٍ قال: سَمِعتُ عبدَ اللهِ بنَ عمرٍو رضي الله عنهما قال: قال رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الرَّحِمَ مُعَلَّقَةٌ بالعَرشِ، ولَيسَ الواصِلُ بالمُكافِئِ، ولَكِنِ الواصِلُ الَّذِى إذا انقَطَعَت رَحِمُه وصَلَها"

(4)

.

13350 -

أخبرَنا محمدُ بنُ عبدِ اللَّهِ الحافظُ، حَدَّثَنَا أبو الحَسَنِ عليُّ بنُ محمدِ بنِ سَختَويَه، حَدَّثَنَا أبو عبدِاللَّهِ محمدُبنُ إبراهيمَ البوشَنجِيُّ وأَحمَدُ بنُ إبراهيمَ بنِ مِلحانَ قالا: حَدَّثَنَا يَحيَى بنُ بُكَيرٍ، حَدَّثَنَا اللَّيثُ، عن عُقَيلٍ، عن ابنِ شِهابٍ قال: أخبرَنِى أنَسُ بنُ مالكٍ رضي الله عنه أنَّ رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال: "مَن أحَبَّ أنَّ يُبسَطَ له فى رِزقِه، ويُنسأَ له فى أثَرِه، فليَصِلْ رَحِمَه"

(5)

. رَواه

(1)

ضبطت بالبناء للمجهول فى بعض روايات البخاري، وفى أكثرها بفتحتين. ينظر فتح البارى 10/ 423.

(2)

المصنّف فى الآداب (8). وأخرجه أبو داود (1697) عن محمد بن كثير به. وأحمد (6785) من طريق سفيان عن الحسن به. والترمذى (1908) من طريق سفيان عن فطر به. وابن حبان (445) من طريق فطر به.

(3)

البخارى (5991).

(4)

المصنّف فى الشعب (7953). وأخرجه أبو بكر الدينورى فى المجالسة (2003) من طريق أبى نعيم به.

(5)

المصنّف فى الأربعين الصغرى (70)، والقضاء والقدر (193). وأخرجه ابن حبان (438) من طريق الليث به. وأحمد (13585)، و أبو داود (1693)، والنسائي فى الكبرى (11429) من طريق الزهرى به.

ص: 433

البخاريُّ فى "الصحيح" عن يَحيَى بنِ بُكَيرٍ، وأَخرَجَه مسلمٌ مِن وجهٍ آخَرَ عن اللَّيثِ

(1)

.

13351 -

حَدَّثَنَا أبو محمدٍ عبدُ اللهِ بنُ يوسُفَ الأصبَهانِىُّ إملاءً وأبو بكرٍ أحمدُ بنُ الحَسَنِ قالا: حَدَّثَنَا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حَدَّثَنَا الحَسَنُ بنُ مُكرَمٍ، حَدَّثَنَا عثمانُ بنُ عُمَرَ، أخبرَنا ابنُ عَونٍ، عن حَفصَةَ بنتِ سيرينَ، عن أُمِّ الرّائحِ بنتِ ضُلَيعٍ

(2)

، عن سَلمانَ بنِ عامِرٍ الضَّبِّىِّ أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال:"إنَّ صَدَقَتَكَ على المِسكينِ صَدَقَةٌ، وإِنَّها على ذِى الرَّحِمِ اثنَتانِ؛ صَدَقَةٌ وصِلَةٌ"

(3)

. كَذا قال أبو العباسِ: ضُلَيعٌ، وإِنَّما هو صُلَيعٌ بالصّادِ.

13352 -

أخبرَنا أبو عبدِ اللهِ الحافظُ، أخبرَنا أبو عبدِ اللهِ محمدُ بنُ علىٍّ الصَّنعانِيُّ، حَدَّثَنَا إسحاقُ بنُ إبراهيمَ الصَّنعانِيُّ، حَدَّثَنَا عبدُ الرَّزَّاقِ، أخبرَنا مَعمَرٌ، عن الزُّهرِيِّ (ح) قال: وحَدَّثَنا أبو بكرِ ابنُ إسحاقَ، أخبرَنا بشرُ بنُ موسَي، حَدَّثَنَا الحُمَيدِيُّ، حَدَّثَنَا سفيانُ، عن الزُّهرِيِّ، عن حُمَيدِ بنِ عبدِ الرَّحمَنِ، عن أُمِّه أُمِّ كُلثومٍ بنتِ عُقبَةَ -قال سفيانُ: وكانَت قَد صَلَّت مَعَ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم القِبلَتَينِ- قالَت: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "أفضَلُ الصَّدَقَةِ على ذِى الرَّحِمِ الكاشِحِ

(4)

"

(5)

.

(1)

البخاري (5986)، ومسلم (2557/ 21).

(2)

فى س: "صليع" بالصاد المهملة.

(3)

تقدم فى (7809).

(4)

الكاشح: العدو الذى يضمر عداوته ويطرى عليها كشحه أى باطنه. النهاية 4/ 175.

(5)

المصنّف فى الشعب (3427)، وفى الآداب (9)، وفى المعرفة (4039)، والحاكم 1/ 406، =

ص: 434

13353 -

أخبرَنا محمدُ بنُ عبدِ اللَّهِ الحافظُ، أخبرَنا أبو بكرٍ أحمدُ بنُ سَلمانَ الفَقيهُ، حَدَّثَنَا الحَسَنُ بنُ مُكرَمٍ، حَدَّثَنَا يَزيدُ بنُ هارونَ، أخبرَنا يَحيَى بنُ سعيدٍ أنَّ أبا بكرِ بنَ محمدِ بنِ عمرِو بنِ حَزمٍ أخبَرَه، عن عَمْرَةَ بنتِ عبدِ الرَّحمَنِ أنَّها سَمِعَت عائشةَ رضي الله عنها تَقولُ: قال رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "ما زالَ جِبريلُ يوصينِى بالجارِ حَتَّى ظَنَنتُ أنَّه سَيوَرِّثُه"

(1)

. أخرَجَه البخارىُّ ومُسلِمٌ فى "الصحيح" مِن أوجُهٍ أُخَرَ عن يَحيَى بنِ سعيدٍ الأنصارِىِّ

(2)

.

13354 -

وأخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ، أخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ محمدُ بنُ يَعقوبَ الحافظُ، حَدَّثَنَا يَحيَى بنُ محمدِ بنِ يَحيَي، أخبرَنا عُبَيدُ اللَّهِ بنُ عُمَرَ القَواريرِىُّ (ح) وأخبرَنا أبو محمدٍ عبدُ اللَّهِ بنُ يوسُفَ، أخبرَنا أبو عبدِ اللهِ محمدُ بنُ عبدِ اللَّهِ الصَّفّارُ، حَدَّثَنَا أحمدُ بنُ محمدٍ البِرتِىُّ، أخبرَنا محمدُ بنُ المِنهالِ قالا: حَدَّثَنَا يَزيدُ بنُ زُرَيعٍ، عن عُمَرَ بنِ محمدٍ، عن أبيه، عن ابنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قال: قال رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "ما زالَ جِبريلُ يوصينِى بالجارِ حَتَّى ظَنَنتُ أو: حَسِبتُ - أنُّه سَيوَرِّثُه". لَفظُ حَديثِ القَواريرِيِّ، وفِى رِوايَةِ ابنِ المِنهالِ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بنُ محمدِ بنِ زَيدِ بنِ عبدِ اللَّهِ بنِ عُمَرَ، ولَم يَقُلْ: أو: حَسِبتُ

(3)

.

= وصححه، والحميدى (328). وأخرجه ابن خزيمة (2386) من طريق سفيان به. وعند الحميدى: أخبرونى عن الزهرى .... قال سفيان: ولم أسمعه من الزهرى.

(1)

المصنّف فى الأربعين الصغرى (83)، والآداب (81)، والشعب (9527). وأخرجه أحمد (26013)، وابن ماجه (3673)، وابن حبان (511) من طريق يزيد به. وتقدم فى (12735).

(2)

البخاري (6014)، ومسلم (2624/ 140).

(3)

المصنّف فى الشعب (9529). وأخرجه أحمد (5577) من طريق عمر بن محمد به.

ص: 435

رَواه مسلمٌ فى "الصحيح" عن عُبَيدِ اللهِ بنِ عُمَرَ القَواريرِيِّ، ورَواه البخارىُّ عن محمدِ بنِ المِنهالِ

(1)

.

13355 -

أخبرَنا أبو الحَسَنِ عليُّ بنُ محمدٍ المُقرِئُ، أخبرَنا الحَسَنُ بنُ محمدِ بنِ إسحاقَ قال: حَدَّثَنَا يوسُفُ بنُ يَعقوبَ قال: حَدَّثَنَا سُلَيمانُ بنُ حَربٍ، حَدَّثَنَا شُعبَةُ، أخبرَنِى أبو عِمرانَ الجَونِىُّ قال: سَمِعتُ طَلحَةَ أنَّ عائشةَ رضي الله عنها قالَت: يا رسولَ الله، إنَّ لِى جارَينِ، فبِأَيِّهِما أبدأُ؟ قال:"بأقَربهِما مِنكِ بابًا"

(2)

.

13356 -

وأخبرَنا محمدُ بنُ عبدِ اللهِ الحافظُ، حَدَّثَنَا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حَدَّثَنَا إبراهيمُ بنُ مَرزوقٍ، حَدَّثَنَا وهبُ بنُ جَريرٍ، حَدَّثَنَا شُعبَةُ، عن أبى عِمرانَ الجَونِىِّ، عن طَلحَةَ

(3)

رَجُلٍ مِن قُرَيشٍ، عن عائشةَ رضي الله عنها أنَّها قالَت: يا رسولَ اللهِ، إنَّ لِى جارَينِ، فإِلَى أيِّهِما أُهدِى؟ قال:"إلَى أقرَبهِما مِنكِ بابًا"

(4)

. رَواه البخاريُّ فى "الصحيح" عن حَجَّاجِ بنِ مِنهالٍ عن شُعبَةَ

(5)

. واختَلَفوا فيه على شُعبَةَ؛ فمِنهُم مَن جَوَّدَه ومِنهُم مَن أرسَلَه.

13357 -

وقَد أخبرَنا أبو طاهِرٍ الفَقيهُ، أخبرَنا أبو بكرٍ محمدُ بنُ

(1)

مسلم (2625/ 141)، والبخارى (6015).

(2)

أخرجه المزى فى تهذيب الكمال 13/ 406 من طريق يوسف بن يعقوب به. وتقدم فى (12736) من طريق شعبة. وفيه: عن عائشة.

(3)

بعده فى م، وحاشية الأصل:"عن". والمثبت هو الصواب كما عند أحمد والبخارى.

(4)

أخرجه أحمد (25424) من طريق شعبة به.

(5)

البخارى (2259، 6020).

ص: 436