الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الكَلامِ- وأيُّما قَريَةٍ عَصَتِ اللَّهَ ورسولَه فإِن خُمُسَها للهِ ولِرسولِه ثُمَّ هِى لَكُم"
(1)
. رَواه مسلمٌ في "الصحيح" عن أحمدَ بنِ حَنبَلٍ عن عبدِ الرَّزاقِ وقالَ في مَتنِه: "أيُّما قَريَة أتَيتُموها فأقَمتُم فيها، مَسْهمُكم
(2)
فيها"
(3)
.
ورَواه محمدُ بنُ رافِعٍ وغَيرُه عن عبدِ الرَّزاقِ وقالوا في مَتنِه: "فسَهمُكُم فيها"
(4)
. فيَحتَمِلُ أن يَكونَ المُرادُ به: "فسَهمُكُم". أي: سَهمُ المَصالِحِ مِن مالِ الفَئِ، ثُمَّ ذَكَرَ بَعدَه ما فُتِحَ عَنوَةً.
بابُ ما جاءَ في مَنِّ الإمامِ على مَن رأى مِنَ الرِّجالِ البالِغيَن مِن أهلِ الحَربِ
قال اللهُ تَعالَى: {فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ} [محمد: 4].
12962 -
أخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ، حدثنا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حدثنا محمدُ بنُ إسحاقَ الصَّغانِىُّ، حدثنا حَجّاجُ بنُ مِنهالٍ (ح) وأخبرَنا أبو الحَسَنِ عليُّ بنُ محمدٍ المُقرِئُ، أخبَرَنا الحَسَنُ بنُ محمدِ بنِ إسحاقَ، حدثنا يوسُفُ بنُ يَعقوبَ القاضِى، حدثنا عبدُ الواحِدِ بنُ غِيَاثٍ
(1)
المصنف في الصغرى (3589)، وعبد الرزاق (10127)، ومن طريقه أحمد (8216)، وأبو داود (3036)، وابن حبان مختصرًا (4826).
(2)
في م: "فسهمكم". وكتب في الأصل فوق المثبت: "صح".
(3)
مسلم (1756/ 47).
(4)
أخرجه مسلم (1756/ 47) عن ابن رافع به.
قالا: حدثنا حَمّادُ بنُ سلمةَ، عن ثابِتٍ البُنانِىِّ، عن أنَسِ بنِ مالكٍ، أن ثَمانينَ رَجُلًا مِن أهلِ مَكَّةَ هَبَطوا على رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وأصحابِه مِن جَبَلِ التَّنعيمِ عِندَ صَلاةِ الفَجرِ ليَقتُلوهُم، فأخَذَهُم رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سِلْمًا فأعتَقَهُم، فأنزَلَ اللهُ عز وجل:{وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُمْ} إلَى آخِرِ الآيَةِ
(1)
[الفتح: 24]. أخرَجَه مسلمٌ في "الصحيح" مِن حَديثِ حَمّادِ بنِ سَلَمَةَ
(2)
.
12963 -
أخبرَنا محمدُ بنُ عبدِ اللَّهِ الحافظُ، أخبَرَنا أبو العباسِ السّيّارِىُّ وأبو أحمدَ الصَّيرَفِىُّ بمَروَ قالا: حدثنا إبراهيمُ بنُ هِلالٍ، حدثنا عليُّ ابنُ الحَسَنِ بنِ شَقيقٍ، أخبَرَنا الحُسَينُ بنُ واقِدٍ قال: حَدَّثَنِى ثابِتٌ البُنانِىُّ، عن عبدِ اللهِ بنِ مُغَفَّلٍ المُزَنِىِّ قال: كُنّا مَعَ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم بالحُدَيبيَةِ. فذَكَرَ القِصَّةَ. قال عبدُ اللهِ بنُ مُغَفَّلٍ: فبَينا نَحنُ كَذَلِكَ إذ خَرَجَ عَلَينا ثَلاثونَ شابًّا عَلَيهِمُ السِّلاحُ فثاروا في وُجوهِنا، فدَعا عَلَيهِمُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فأخَذَ اللهُ بأبصارِهِم، فقُمْنا إلَيهِم فأخَذْناهُم، فقالَ لَهُم رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:"هَل جِئتُم في عَهدِ أحَدٍ؟ أو: هَل جَعَلَ لَكُم أحَدٌ أمانًا؟ ". قالوا: اللَّهمَّ لا. فخَلَّى سَبيلَهُم، وأنزَلَ اللهُ تبارك وتعالى:{وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُمْ بِبَطْنِ مَكَّةَ مِنْ بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا}
(3)
.
(1)
المصنف في الدلائل 4/ 141. وأخرجه أحمد (12227)، وأبو داود (2688)، والترمذى (3264)، والنسائي في الكبرى (8667) من طريق حماد بن سلمة به. وسيأتى في (18088).
(2)
مسلم (1808/ 133).
(3)
الحاكم 2/ 460، 461 وصححه ووافقه الذهبي. وأخرجه أحمد (16800)، والنسائي في الكبرى (11511) من طريق حسين بن واقد به.
12964 -
أخبرَنا أبو الحُسَينِ ابنُ الفَضلِ القَطّانُ ببَغدادَ، أخبَرَنا عبدُ اللَّهِ بنُ جَعفَرِ بنِ دُرُسْتُويَه، حدثنا يَعقوبُ بنُ سُفيانَ، حدثنا أبو اليَمانِ، أخبرَنِى شُعَيبٌ، عن الزُّهرِىِّ قال: حَدَّثَنِى سِنانُ بنُ أبى سِنانٍ الدُّؤَلِىُّ وأبو سلمهَ بنُ عبدِ الرَّحمَنِ، أن جابِرَ بنَ عبدِ اللَّهِ الأنصارِىَّ أخبَرَهُم أنَّه غَزا مَعَ رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم غَزوَةً قِبَلَ نَجدٍ، فلَمّا قَفَلَ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَفَلَ مَعَه، فأدرَكَتهُمُ القائلَةُ يَومًا في وادٍ كَثيرِ العِضاهِ
(1)
فنَزَلَ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وتَفَرَّقَ النّاسُ في العِضاهِ يَستَظِلّونَ بالشَّجَرِ، ونَزَلَ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم تَحتَ سَمُرَةٍ فعَلَّقَ فيها سَيفَه. قال جابِرٌ: فنِمنا نَومَةً، فإِذا رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَدعونا فأجبَناه، فإِذا عِندَه أعرابِىٌّ جالِسٌ، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "إنَّ هذا اختَرَطَ سَيفِى وأنا نائمٌ، فاستَيقَظتُ وهو في يَدِه صَلْتًا فقالَ: مَن يَمنَعُكَ مِنِّى؟ فقُلتُ: اللهُ. فقالَ ثانيَةً: مَن يَمنَعُكَ مِنِّى؟ فقُلتُ: اللهُ. فشامَ
(2)
السَّيفَ وجَلَسَ". فلَم يُعاقِبْهُ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وقَد فعَلَ ذَلِكَ
(3)
. رَواه البخارىُّ في "الصحيح" عن أبى اليَمانِ، ورَواه مسلمٌ عن أبى بكرٍ الصَّغانِىِّ عن أبى اليَمانِ
(4)
.
12965 -
أخْبرَنا أبو الحَسَنِ علىُّ بنُ أحمدَ بنِ عبدانَ، أخبَرَنا أحمدُ بنُ عُبَيدٍ الصَّفّارُ، حدثنا ابنُ مِلحانَ، حدثنا يَحيَى بنُ بُكَيرٍ، حدثنا اللَّيثُ بنُ
(1)
العِضاه: بالهاء، شجر عظيم له شوك. ينظر النهاية 3/ 255.
(2)
شام السيف: أي أغمده، وهو من الأضداد فيأتى بمعنى السَّلّ والإغماد. ينظر النهاية 2/ 521.
(3)
يعقوب بن سفيان 1/ 390. وأخرجه أحمد (14335)، والنسائي في الكبرى (8772) من طريق أبى اليمان به. وينظر ما تقدم في (6100).
(4)
البخارى (2910)، ومسلم 4/ 1784 (843/ 14).
سَعدٍ، حَدَّثَنِى سعيدُ بنُ أبى سعيدٍ المَقبُرِيُّ أنَّه سَمِعَ أبا هريرةَ رضي الله عنه يقولُ: بَعَثَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم خَيلًا قِبَلَ نَجدٍ، فجاءَت برَجُلٍ مِن بَنِى حَنيفَةَ يُقالُ له ثُمامَةُ بنُ أُثالٍ الحَنَفِىُّ، سَيِّدُ أهلِ اليَمامَةِ، فرَبَطوه بساريَةٍ مِن سَوارِى المَسجِدِ، فخَرَجَ إلَيه رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فقالَ:"ماذا عِندَكَ يا ثُمامَةُ؟ ". قال: عِندِى يا محمدُ خَيرٌ، إن تَقتُلْ تَقتُلْ ذا دَمٍ، وإِن تُنعِمْ تُنعِمْ على شاكِرٍ، وإِن كُنتَ تُريدُ المالَ فسَلْ تُعْطَ مِنه ما شِئتَ. فتَرَكَه رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى إذا كان مِنَ الغَدِ قال له:"ما عِندَكَ يا ثُمامَةُ؟ ". قال: قُلتُ لَكَ: إن تُنعِمْ تُنعِمْ على شاكِرٍ، وإِن تَقتُلْ تَقتُلْ ذا دَمٍ، وإِن كُنتَ تُريدُ المالَ فسَلْ تُعطَى
(1)
مِنه ما شِئتَ. فقالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "أطلِقوا ثُمامَةَ". فانطَلَقَ إلَى نَخلٍ قَريبٍ مِنَ المَسجِدِ فاغتَسَلَ ثُمَّ دَخَلَ المَسجِدَ فقالَ: أشهَدُ أن لا إلَهَ إلَّا اللهُ وأن محمدًا رسولُ اللهِ، يا محمدُ، واللهِ ما كان على الأرضِ وجهٌ أبغَضَ إلَىَّ مِن وجهِكَ، وقَد أصبَحَ وجهُكَ أحَبَّ الوُجوه كُلِّها إلَىَّ، وواللهِ ما كان مِن دينٍ أبغَضَ إلَىَّ مِن دينِكَ، فأصبَحَ دينُكَ أحَبَّ الدّينِ كُلِّه إلَىَّ، واللهِ ما كان مِن بَلَدٍ ابغَضَ إلَىَّ مِن بَلَدِكَ، فأصبَحَ بَلَدُكَ أحَبَّ البِلادِ إلَىَّ، وإِنَّ خَيلَكَ أخَذَتْنِى وأنا أُريدُ العُمرَةَ، فماذا تَرَى؟ فيسَّره
(2)
رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وأمَرَه أن يَعتَمِرَ، فلَمّا قَدِمَ مَكَّةَ قال له قائلٌ: صَبَوتَ يا ثُمامَةُ. فقالَ: لا، ولَكِنِّى أسلَمتُ مَعَ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، واللهِ لا تأتيكُم حَبَّةُ حِنطَةٍ حَتَّى يأذَنَ فيها رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم
(3)
.
(1)
في س، م:"تعط". وكتب فوقها في الأصل: كذا.
(2)
في س، ص 6، م:"فبشره"، وفى ز:"فسيره"، وكذا سيأتى في (18084).
(3)
ينظر ما تقدم في (821، 4386).
12966 -
وأخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ، أخبرَنا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حدثنا بَحرُ بنُ نَصرٍ قال: قُرِئَ على شُعَيبِ بنِ اللَّيثِ: أخبَرَكَ أبوكَ. فذَكَرَه بمِثلِه إلَّا أنَّه زادَ: حَتَّى كان بعدَ الغَدِ قال: "ما عِندَكَ يا ثُمامَةُ؟ ". فذَكَرَ مِثلَ كَلامِه. رَواه البخارىُّ ومُسلِمٌ في "الصحيح" عن قُتَيبَةَ عن اللَّيثِ
(1)
.
12967 -
وأخبرَنا أبو الحُسَينِ علىُّ بنُ محمدِ بنِ عبدِ اللَّهِ بنِ بِشْرانَ، أخبرَنا إسماعيلُ بنُ محمدٍ الصَّفّارُ، حدثنا أحمدُ بنُ مَنصورٍ الرَّمادِىُّ، حدثنا عبدُ الرَّزّاقِ، أخبَرَنا مَعمَرٌ، عن الزُّهرِىِّ، عن محمدِ بنِ جُبَيرٍ، عن أبيه، أن النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم قال لأُسارَى بَدرٍ:"لَو كان مُطعِمُ بنُ عَدِىٍّ حَيًّا ثُمَّ كَلَّمَنِى في هَؤُلاءِ النَّتْنَى لَخَلَّيتُهُم له"
(2)
. رَواه البخارىُّ في "الصحيح" عن إسحاقَ بنِ مَنصورٍ عن عبدِ الرَّزّاقِ
(3)
.
12968 -
وأخبرَنا أبو طاهِرٍ الفقيهُ، أخبرَنا أبو حامِدِ ابنُ بلالٍ، حدثنا يَحيَى بنُ الرَّبيعِ المَكِّىُّ، حدثنا سفيانُ، عن الزُّهرِىِّ. فذَكَرَه بنَحوِه إلا أنَّه قال:"في هَؤُلاءِ لأطلَقتُهُم له". يَعنِى أُسارَى بَدرٍ. قال سفيانُ: وكانَت له عِندَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم يَدٌ، وكانَ أجزَى النّاسِ باليَدِ
(4)
.
12969 -
أخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ، أخبرَنا أحمدُ بنُ علىِّ بنِ الحَسَنِ
(1)
البخارى (469، 2422)، ومسلم (1764).
(2)
المصنف في الصغرى (3597)، وعبد الرزاق (9400)، ومن طريقه أبو داود (2689).
(3)
البخاري (3139).
(4)
المصنف في الشعب (9124)، والدلائل 1/ 359. وأخرجه أحمد (16733) عن سفيان به دون قول سفيان في آخره.
المُقرِئُ، حدثنا سعيدُ بنُ عثمانَ التَّنُوخِىُّ، حدثنا علىُّ بنُ [الحَسَنِ السّامِىُّ]
(1)
، حدثنا ابنُ أبى ذِئبٍ، حدثنا الزُّهرِىُّ، عن أبى سلمةَ، عن أبى هريرةَ قال: قال أبو عَزَّةَ يَومَ بَدرٍ: يا رسولَ اللهِ، أنتَ أعرَفُ النّاسِ بفاقَتِى وعيالِى، وإِنِّى ذو بَناتٍ. قال: فَرَقَّ له ومَنَّ عَلَيه وعَفا عنه، وخَرَجَ إلَى مَكَّةَ بلا فِداءٍ، فلَمّا أتَى مَكَّةَ هَجا النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم، وحَرَّضَ المُشرِكينَ على رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فأُسِرَ يَومَ أُحُدٍ، أُتِى به رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم. قال: وكانَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقولُ: "لا يُلدَغُ المُؤمِنُ مِن جُحرٍ مَرَّتَينِ"
(2)
. هذا إسنادٌ فيه ضَعفٌ، وهو مَشهورٌ عِندَ أهلِ المَغازِى.
12970 -
أخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ، حدثنا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حدثنا أحمدُ بنُ عبدِ الجَبّارِ، حدثنا يونُسُ بنُ بُكَيرٍ، عنِ ابنِ إسحاقَ قال: وكانَ ممّن تَرَكَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مِن أُسارَى بَدرٍ بغَيرِ فِداءٍ؛ المُطَّلِبُ بنُ حَنطَبٍ المخزومِىُّ، وكانَ مُحتاجًا فلَم يُفادِى
(3)
، فمَنَّ عَلَيه رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وأبو عَزَّةَ الجُمَحِىُّ فقالَ: يا رسولَ اللهِ بَناتِى. فرَحِمَه فمَنَّ عَلَيه،
(1)
في س: "الحسين الشامى".
(2)
ذكره الدارقطنى كما في أطراف الغرائب 5/ 304 (5517) عن على بن الحسن الشامى (كذا بالشين المعجمة) مختصرًا بقوله: "لا يلدغ. . . إلخ". وأخرجه ابن عدى في الكامل 3/ 1281 من طريق الزهرى بطرفه الأخير أيضًا. وقال الذهبي 5/ 2488: قال ابن عدى: على بن الحسن أحاديثه موضوعة. وينظر ما سيأتى في (18083، 20446).
(3)
هكذا وردت هنا (فلم يفادى) بإثبات حرف العلة مع الجازم، وهى لغة صحيحة قليلة. وينظر ما تقدم عقب (9317).