الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
آخَرَ عن هِشامٍ
(1)
.
بابُ ما أمَرَه اللهُ تَعالَى به مِنَ المَشورَةِ فقالَ: {وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ} [آل عمران: 159]
13432 -
أخبرَنا أبو زَكَريّا يَحيَى بن إبراهيمَ بنِ محمدِ بنِ يَحيَى، حدثنا أبو العباسِ محمدُ بن يَعقوبَ، أخبرَنا الرَّبيعُ بن سُلَيمانَ، أخبرَنا الشّافِعِيُّ رضي الله عنه، أخبرَنا ابنُ عُيَينَةَ، عن الزُّهرِيِّ قال: قال أبو هريرةَ رضي الله عنه: ما رأَيتُ أحَدًا أكثَرَ مُشاوَرَةً لأصحابِه مِن رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم. قالَ الشّافِعِيُّ رَضِيَ اللهُ تَعالَى عنه: وقالَ اللهُ عز وجل: {وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ} [الشورى: 38]
(2)
.
13433 -
وفيما أجازَ لِي أبو عبد اللَّهِ الحافظُ رِوايَتَه عنه عن أبي العباس، عن الرَّبيع، عن الشّافِعِيِّ قال: قال الحَسَنُ البَصرِيُّ: إن كان النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لَغَنيًّا عن المُشاوَرَةِ
(3)
، ولَكِنَّه أرادَ أن يَستَنَّ بذَلِكَ الحُكّامُ بَعدَه
(4)
. واللهُ أعلَمُ.
(1)
مسلم (2328).
(2)
المصنف في المعرفة (5862)، والشافعى 7/ 95.
(3)
في حاشية الأصل: "بخطه: مشاورتهم".
(4)
المصنف في المعرفة (5862)، والشافعى 7/ 95. وينظر سنن سعيد بن منصور (534)، وتفسير ابن المنذر (1115)، وتفسير ابن أبي حاتم (4416)، والمعرفة للمصنف (5863).