الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
12690 -
أخبرَنا أبو زَكَريّا ابنُ أبى إسحاقَ، حدثنا أبو العباسِ محمدُ ابنُ يَعقوبَ، أخبرَنا الرَّبيعُ بنُ سُلَيمانَ قال: قال الشّافِعِيُّ: أخبرَنا سفيانُ، عن هِشامِ بنِ حُجَيرٍ، عن طاوُسٍ، عن ابنِ عباسٍ أنَّه قيلَ له: كَيفَ تأمُرُ بالعُمرَةِ قبلَ الحَجِّ واللَّهُ عز وجل يقولُ: {وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ} [البقرة: 196]؟ فقالَ: كَيفَ تَقرَءونَ، الدَّينُ قبلَ الوَصيَّةِ أوِ الوَصيَّةُ قبلَ الدَّينِ؟ قال: الوَصيَّةُ قبلَ الدَّينِ. قال: فبأيِّهِما تَبدَءونَ؟ قالوا: بالدَّينِ. قالَ: فهو ذَلِكَ
(1)
. قال الشّافِعِيُّ: يَعنِى أن التَّقديمَ جائزٌ.
بابُ الوَصيَّةِ بالثُّلُثِ
12691 -
أخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ، وأبو زَكَريّا ابنُ أبى إسحاقَ، وأبو بكرِ ابنُ الحَسَنِ قالوا: حدثنا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، أخبرَنا محمدُ بنُ عبدِ اللَّهِ بنِ عبدِ الحَكَمِ، أخبرَنا عبدُ اللَّهِ بنُ وهبٍ، حَدَّثَنِى رِجالٌ مِن أهلِ العِلمِ مِنهُم مالكُ بنُ أنَسٍ ويونُسُ بن يَزيدَ، أن ابنَ شِهابٍ حَدَّثَهُم (ح) وأخبرَنا أبو الحُسَينِ محمدُ بنُ الحُسَينِ بنِ محمدِ بنِ الفَضلِ القَطّانُ ببَغدادَ، أخبرَنا عبدُ اللَّهِ بنُ جَعفَرِ بنِ دُرُستويَه، حدثنا يَعقوبُ ابنُ سُفيانَ، حدثنا القَعنَبِيُّ وابنُ بُكَيرٍ، عن مالكٍ، عن ابنِ شِهابٍ، عن عامِرِ ابنِ سَعدِ بنِ أبى وقّاصٍ، عن أبيه قال: جاءَنِى رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَعودُنِى عامَ حَجَّةِ الوَداعِ. قال: وبِى وجَعٌ قَدِ اشتَدَّ بى، فقُلتُ له: يا رسولَ اللَّهِ، قَد بَلَغَ مِنِّى الوَجَعُ ما تَرَى، وأنا ذو مالٍ، ولا تَرِثُنِى إلَّا ابنَةٌ، فأتَصَدَّقُ بثُلُثَيْ مالِى؟
(1)
المصنف في المعرفة (3908)، والشافعى 4/ 101.
قال: "لا". قُلتُ: فبِالشَطرِ؟ قال: "لا". قُلتُ: فبِالثُّلُثِ؟ قال: "الثُّلُثُ كَبيرٌ - أو: كَثيرٌ - إنَّكَ أن تَدَعَ ورَثَتَكَ أغنياءَ خَيرٌ لَكَ مِن أن تَدَعَهُم عالَةً يَتَكَفَّفونَ النّاسَ، وِإنَّكَ لَن تُنفِقَ نَفَقَةً تَبتَغِى بها وجهَ اللَّهِ إلَّا أُجِرتَ فيها، حَتَّى ما تَجعَلُ في فِي امرأتِكَ". قال: فقُلتُ: يا رسولَ اللَّهِ، أَأُخَلَّفُ
(1)
بعدَ أصحابِى؟ فقالَ: "إنَّكَ لَن تُخَلَّفَ فتَعمَلَ عَمَلًا صالِحًا إلَّا ازدَدتَ به دَرَجَةً ورِفعَةً، ولَعَلَّكَ أن تُخَلَّفَ حَتَّى يَنتَفِعَ بكَ أقوامٌ ويُضَرَّ بكَ آخَرونَ، اللَّهُمَّ أمضِ لأصحابِى هِجرَتَهُم، ولا تَرُدَّهُم على أعقابِهِم، لَكِنِ البائسُ سَعدُ بنُ خَوْلَةَ". [يَرثِي له رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أن ماتَ بمَكَّةَ]
(2)
. لَفظُ حَديثِ القَطانِ. وفِى رِوايَةِ ابنِ وهبٍ: قُلتُ: فبِالشَّطرِ يا رسولَ اللَّهِ؟ قال: "لا، الثُّلُثَ
(3)
، والثُّلُثُ كَثيرٌ"
(4)
. رَواه البخاريُّ في "الصحيح" عن عبدِ اللَّهِ بنِ يوسُفَ عن مالكٍ، ورَواه مسلمٌ عن أبى الطّاهِرِ وحَرمَلَةَ عن ابنِ وهبٍ عن يونُسَ
(5)
.
(1)
أخلَف، على صيغة المجهول، قال ابن عبد البر: يحتمل أن يكون لما سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: إنك لن تنفق نفقة، وتنفق فعل مستقبل؛ أيقن أنه لا يموت من مرضه ذلك أو ظن ذلك فاستفهمه: هل يبقى بعد أصحابه. التمهيد 5/ 204. وقال أبو العباس القرطبى: هذا الاستفهام إنما صدر من سعد مخافة أن يكون مقامه بمكة بعد أصحابه إلى أن يموت بها قادحًا في هجرته. المفهم في شرح مسلم 4/ 547. وينظر الحديث بعد القادم.
(2)
اختلف في رفع هذا القدر من الحديث. ينظر شرح صحيح البخارى لابن بطال 3/ 278، وفتح البارى 5/ 365، 11/ 180.
(3)
قال العينى: الثلث الأول منصوب على الإغراء أو على تقدير: أعط الثلث، ويجوز فيه الرفع على تقدير: الثلث يكفيك. عمدة القارى 21/ 21.
(4)
المصنف في الصغرى (2304)، ويعقوب بن سفيان 1/ 368، 369، ومالك 2/ 763 ومن طريقه النسائي في الكبرى (10929)، وابن حبان (6026). وعند النسائي مقتصرًا على:"اللهم أمض لأصحابى هجرتهم". وأخرجه أبو عوانة (5768) من طريق ابن وهب به.
(5)
البخارى (1295)، ومسلم (1628/ عقب 5).
12692 -
أخبرَنا أبو الحُسَينِ عليُّ بنُ محمدِ بنِ عبدِ اللَّهِ بنِ بِشْراد العَدلُ ببَغدادَ، أخبرَنا أبو على إسماعيلُ بنُ محمدٍ الصَّفَارُ قِراءَةً عَلَيه في المُحَرَّمِ سنةَ سَبعٍ وثَلاثينَ وثَلاثِمائَةٍ، حدثنا محمدُ بنُ عُبَيدِ اللَّهِ المُنادِى، حدثنا يونُسُ بنُ محمدٍ، حدثنا إبراهيمُ بنُ سَعدٍ، قال ابنُ شِهابٍ: حدثنا عامِرُ بنُ سَعدٍ (ح) وأخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ، حدثنا أبو عبدِ اللَّهِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حدثنا يَحيَى بنُ محمدِ بنِ يَحيَى ومُحَمَّدُ بنُ نَصرٍ المَروَزِيُّ وجَعفَرُ ابنُ محمدٍ قالوا: حدثنا يَحيَى بنُ يَحيَى، أخبرَنا إبراهيمُ بنُ سَعدٍ، عن ابنِ شِهابٍ، عن عامِرِ بنِ سَعدٍ، عن أبيه قال: عادَنِي رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم في حَجَّةِ الوَداعِ مِن وجَعٍ أشفَيتُ مِنه على المَوتِ
(1)
، فقُلتُ: يا رسولَ اللَّهِ، بَلَغَ بى ما تَرَى مِنَ الوَجَعِ، وأنا ذو مالٍ ولا يَرِثُنى إلَّا ابنَةٌ لى واحِدَةٌ، أفأتَصدَّقُ بثُلُثَى مالى؟ قال:"لا". قُلتُ: أفأتَصدَّقُ بشَطرِهِ؟ قال: "لا، الثُّلُت والثُّلُثُ كَثيرٌ، إنَّكَ أن تَذَرَ ورَثَتَكَ أغنياءَ خَيرٌ مِن أن تَذَرَهُم عالَةً يَتَكَفَّفونَ النّاسَ، ولَستَ تُنفِقُ نَفَقَةً تَبتَغِى بها وجهَ اللَّهِ إلَّا أُجِرتَ بها، حَتَّى اللُّقمَةَ تَجعَلُها في فِي امرأتِكَ". قُلتُ: يارسولَ اللَّهِ أُخَلَّفُ بعدَ أصحابِى؟ قال: "إنَّكَ لَن تُخَلَّفَ فتَعمَلَ عملًا
(2)
تَبتَغِى به وجهَ اللَّهِ إلَّا ازدَدتَ به دَرَجَةً ورِفعَةً، ولَعَلَّكَ تُخَلَّفُ حَتَّى يَنتَفِعَ بكَ أقوامٌ ويُضَرَّ بكَ آخَرونَ، اللَّهُمَّ أمضِ لأصحابِى هِجرَتَهُم ولا تَرُدَّهُم على أعقابِهِم، لَكِنِ البائسُ سَعدُ ابنُ
(1)
أى: أشرفت على الموت. اللسان 14/ 436 (ش ف ى).
(2)
بعده في م: "صالحا".
خَولَةَ". رَثَى له رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أن تُوُفِّى بمَكَّةَ
(1)
. لَفظُ حَديثِهِما واحِدٌ. رَواه مسلمٌ في "الصحيح" عن يَحيَى بنِ يَحيَى، وأخرَجَه البخاريُّ عن أحمدَ بنِ يونُسَ وغَيرِه عن إبراهيمَ بنِ سَعدٍ
(2)
.
وكَذَلِكَ رَواه شُعَيبُ بنُ أبى حَمزَةَ وعَبدُ العَزيزِ بنُ أبى سلمةَ ومَعمَرٌ عن الزُّهرِيِّ
(3)
، وخالَفَهُم سفيانُ بنُ عُيَينَةَ فقالَ: عامَ الفَتحِ:
12693 -
وأخبرَنا أبو الحُسَينِ ابنُ بِشْرانَ العَدلُ ببَغدادَ، أخبرَنا أبو جَعفَرٍ محمدُ بنُ عمرِو بنِ البَختَرِىِّ الرَّزَّازُ قِراءَةً عَلَيه، حدثنا سَعدانُ بنُ نَصرِ ابنِ مَنصورٍ أبو عثمانَ، حدثنا سفيانُ بنُ عُيَينَةَ، عن الزُّهرِيِّ، عن عامِرِ بنِ سَعدٍ، عن أبيه أنَّه قال: مَرِضتُ عامَ الفَتحِ مَرَضًا أشفَيتُ مِنه، فأتانِى النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم يَعودُنِى فقُلتُ: يا رسولَ اللَّهِ إنَّ لِى مالًا كَثيرًا، ولَيسَت تَرِثُنِى إلَّا ابنَةٌ على، فأوصِى بماصلى كُلِّهِ؟ قال:"لا". قُلتُ: فبِالشَّطرِ؟ قال: "لا". قُلتُ: فبِالثُّلُثِ؟ قال: "الثُّلُثُ، والثَّلُثُ كَثيرٌ، إنَّكَ أن تَترُكَ ورَثَتَكَ أغنياءَ خَيرٌ مِن أن تَدَعَهُم عالَةً يَتَكَفَّفونَ النّاسَ، إنَّكَ لعَلَّكَ أن تُؤجَرَ على جَميعِ نَفَقَتِكَ حَتَّى اللُّقمَةِ تَرفَعُها إلَى فِي امرأتِكَ". قُلتُ: يا رسولَ اللَّهِ، إنِّى أرهَبُ أن أموتَ بأرضٍ
(1)
السنة لمحمد بن نصر المروزى (248). وأخرجه الطيالسي (192 - 194) - ومن طريقه أبو عوانة (5764) - والشاشي (87) عن إبراهيم بن سعد به.
(2)
مسلم (1628/ 5)، والبخارى (3936، 4409، 6373).
(3)
ومن طريق شعيب أخرجه البخارى (56).
ومن طريق عبد العزيز بن أبى سلمة أخرجه البخارى (5668).
ومن طريق معمر أخرجه أحمد (1524)، ومسلم (1628/ 5)، والنسائي في الكبرى (6206)، وابن حبان (7261).
هاجَرتُ مِنها. قال: "إنَّكَ لَعَلَّكَ أن تَبقَى حَتَّى يَنتَفِعَ بكَ قَومٌ ويضرَّ بكَ آخَرونَ، اللَّهُمَّ أمضِ لأصحابِى هِجرَتَّهُم ولا تَزدَّهُم على أعقابِهِم، لَكِنِ البائسُ سَعدُ بن خَوْلَةَ". يَرثى له أن ماتَ بمَكَّةَ
(1)
.
12694 -
وأخبرَنا أبو الحُسَينِ ابنُ بِشْرانَ، أخبرَنا إسماعيلُ بنُ محمدٍ الصَّفّارُ، حدثنا زَكَريّا بنُ يَحيَى بنِ أسَدٍ
(2)
، حدثنا سفيانُ. فذَكَرَه بنَحوٍ مِن مَعناه إلَّا أنَّه قال:"إنَّكَ لَن تُنفِقَ نَفَقَةً إلَّا أُجِرتَ فيها، حَتَّى اللُّقمَةَ تَرفَعُها إلَى فِي امرأتِكَ". قُلتُ: يا رسولَ اللَّهِ، أُخَلَّفُ عن هِجرَتِى؟ قال: "إنَّكَ [لن تُخَلَّفَ]
(3)
بَعدِى فتَعمَل عَمَلًا تُريدُ به الجَنَّةَ إلَّا ازدَدتَ رِفعَةً ودَرَجَةً، ولَعَلَّكَ أن تُخَلَّفَ حَتَّى يَنتَفَعَ بكَ أقوامٌ ويُضَرَّ آخَرونَ". ثُمَّ ذَكَرَ الباقِى بنَحوِه
(4)
. رَواه البخاريُّ في "الصحيح" عن الحُمَيدِىِّ، ورَواه مسلمٌ عن قُتَيبَةَ وغَيرِه، كُلُّهُم عن سُفيانَ
(5)
، وسُفيانُ خالَفَ الجَماعَةَ في قَولِه: عامَ الفَتحِ. والمَحفوظُ عامَ حَجَّةِ الوَداعِ.
12695 -
أخبرَنا أبو عمرٍو الأديبُ، أخبرَنا أبو بكرٍ الِإسماعيلِيُّ،
(1)
أخرجه أحمد (1546)، وأبو داود (2864)، والترمذى (2116)، والنسائي (3628)، وابن ماجه (2708)، وابن حبان (4249) من طريق سفيان به. وقال الترمذى: حسن صحيح.
(2)
في م: "راشد".
(3)
في الأصل، س، ز:"ستخلف".
(4)
أخرجه أبو عوانة (5765) عن زكريا بن يحيى به.
(5)
البخارى (6733)، ومسلم (/ 1628 عقب 5).
أخبرَنِي موسَى بنُ العباسِ، حدثنا المُنذِرُ بنُ شاذانَ، حدثنا زَكَريّا بنُ عَدِىٍّ، حدثنا مَروانُ، عن [هاشِمِ بنِ هاشِمٍ]
(1)
، عن عامِرِ بنِ سَعدٍ، عن أبيه قال: مَرِضتُ فعادَنِي النبيُّ صلى الله عليه وسلم فقُلتُ: يا رسولَ اللَّهِ، ادعُ اللَّهَ ألا يَرُدَّنِى على عَقِبِى. قال:"لَعَل اللَّهَ أن يَرفَعَكَ فينَفَعَ بكَ ناسًا". فقُلتُ: أريدُ أن أوصِى، وإِنَّما لِي ابنَةٌ، أفأُوصِى بالنَّصفِ؟ قال:"النِّصفُ كَثيرٌ. قال: قُلتُ: فبالثُّلُثِ؟ قال: "الثُّلُثُ، والثُّلُثُ كَثيرٌ - أو: كَبيرٌ". قال: فأوصَى بالثُّلُثِ فجازَ ذَلِكَ لَهُم
(2)
. رَواه البخاريُّ في "الصحيح" عن محمدِ بنِ عبدِ الرَّحيمِ عن زَكَريّا بنِ عَدِىٍّ وقالَ: فأوصَى الناسُ بالثُّلُثِ فأجازَ ذَلِكَ لَهُم
(3)
.
12696 -
أخبرَنا أبو الحُسَينِ ابنُ بِشْرانَ، أخبرَنا إسماعيلُ بنُ محمدٍ الصَّفارُ، حدثنا محمدُ بنُ عُبَيدِ اللَّهِ المُنادِى، حدثنا وهبُ بنُ جَريرٍ، حدثنا شُعبَةُ، عن سِماكٍ، عن مُصعَبِ بنِ سَعدٍ، عن سَعدٍ قال: نَزَلَت فيَّ أربَعُ آياتٍ. فذَكَرَ الحديثَ قال: ودَخَلَ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عليَّ وأنا مَريضٌ، فقُلتُ: يا رسولَ اللَّهِ، أوصِى بمالِي كُلِّهِ؟ قال:"لا". قُلتُ: فبِثُلُثَيهِ؟ قال: "لا". قُلتُ: فبِثُلُثِهِ؟ قال: فسَكَتَ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فكانَ الثُّلُثُ
(4)
. أخرَجَه مُسلِمٌ
(5)
.
12697 -
أخبرَنا أبو زَكَريّا ابنُ أبى إسحاقَ المُزَكَّى وأبو بكرِ ابنُ
(1)
في ز: "هشام بن هشام.
(2)
أخرجه البزار في مسنده (1136)، وفى مسند سعد (73) من طريق زكريا بن عدى به.
(3)
البخارى (2744).
(4)
أخرجه أحمد (1567)، وابن حبان (6992) من طريق شعبة به. وينظر ما سيأتى في (17402، 17891).
(5)
مسلم (44/ 1748).