الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كامل سماه "الصاعقة الأزهرية لإبادة الخواطر الشيطانية" والرد على كتاب "خواطر مسلم في المسألة الجنسية".
- وتقول: "إن الدين جزء من المجتمع، وهو نتاج من نتاجات المجتمع البشري فكرًا وممارسة، وهو نتيجة لتفاعل عوامل اجتماعية وسياسية دولية ومحلية، وله أثر على العقل الواعي واللاواعي للفرد والجماعة، لكنه ليس السبب التاريخي الأول الذي جعل المرأة أقل قيمة من الرجل، لقد انعكست دونية المرأة في النظام العبودي على الأديان وليس العكس"(ص 79، 80).
*
عمليات الختان للذكور والإِناث:
مع أن هذا من سنن الفطرة وأوصت به السنة المطهرة إلا أن هذا لا يرضي د. نوال السعداوي، فتقول:"لماذا تحدث عملية ختان الذكور والإناث؟ هل يمكن أن يأمر الله بقطع عضو هو الذي خلقه في جسم المرأة؟ أيمكن أن يقع الله في هذا التناقض؟ أن يخلق شيئًا ثم يأمر بقطعه؟؟ "(ص 82).
- وتقول: "خرجت بكتابي الأول عن قضية تحرير المرأة بعنوان "المرأة والجنس" الذي اشتمل على جزء خاص عن ختان الإناث، تمت مصادرة الكتاب في مصر عام 1969 م، ثم نشر في بيروت بعد ذلك بعامين أو ثلاثة"(ص 83).
- وتقول: خلال عام 1999 م نشرت بعض المقالات في مصر عن أضرار ختان الذكور، وطالبت بمنعه، ونشر المعلومات الجديدة عن مضاره إلا أنني تعرضت للهجوم من السلطة الطبية والسلطة الدينية، يكاد يشبه الهجوم الذي تعرضت له منذ ربع قرن حين كشفت عن أضرار ختان الإناث وطالبت بمنعه، (ص 85).
- وتقول عاملها الله بما تستحق: أما المشكلات النفسية لختان الذكور فهي متعددة، أولها: صدمة الألم أثناء العملية الجراحية (نسيت التخدير يا دكتورة!!! ) يبقى الألم في ذاكرة الطفل طوال حياته.
كما أن غياب الغرلة يؤدي إلى عدم الإشباع الجنسي عند الرجل، مما يؤدي إلى أنواع من التوتر والعنف والرغبة في الانتقام من الذين أساءوا إليه في طفولته، ومنهم الأب والأم، وقد لا يستطيع الرجل الانتقام منهما، ولا يجد أمامه إلا زوجته أو فتاة أخرى يغتصبها أو يقهرها" (ص 86).
فلم عدّه النبي صلى الله عليه وسلم من سنن الفطرة إذا كان سيؤدي إلى التوتر والعنف والرغبة في الانتقام من الذين أساءوا إليه في طفولته، ومنهم الأب والأم، وختان النساء في أقل حالاته مستحب وجاء فيه حديث أم عطية الصحيح، وأين قول الطب وهو لا يعارض دين الله .. والأبحاث الطبية التي تؤكد فوائد عملية الختان من الناحية الطبية في الوقاية من الإيدز وسرطان العضو التناسلي للرجل.
- وتقول: "في بداية هذا القرن العشرين كان الشيخ محمد عبده ضد ختان الذكور (!! ) واعتبره عادة يهودية لا علاقة لها بالإسلام؛ إلا أن المشايخ عارضوه، وفي بداية الستينيات من هذا القرن ردد الشيخ شلتوت رأي الشيخ محمد عبده، وقال عن ختان الذكور إنه إسراف في الاستدلال، ولم يأمر به الله إلا اليهود"(ص 94).
- وتقول: "إن لقمة العيش تأتي قبل الدين في الحياة البشرية في أي مكان وزمان، ولا يمكن أن يفكر الإنسان في الدين إلا بعد أن يأكل"(ص 107).
***