الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
"وهذه سنن ابن ماجه والبخاري وجميع كتب الحديث والسنة طافحة بأحاديث وأخبار لا يمكن أن يقبل صحتها العاقل ولا نرى نسبتها إلى الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم، إذ أغلبها يدعو إلى السخرية بالإسلام والمسلمين والنبي الأعظم".
ويقول أيضًا متشدقًا بحب المستشرقين أعداء الإسلام: "ومع أن علم أولئك المستشرقين كعلم المستنيرين من المسلمين، بأن الجمهرة من الأحاديث النبوية مختلفة اختلاف الإسناد نفسه، الذي لم يكن معروفًا في فجر الإسلام، فإن حظهم هو التعلق بكل سخيف حقير منها، للتدليل على سخافة الإسلام وحقارته يساندهم في ذلك من طريق غير مباشر جهلة الكتاب المسلمين"(1).
*
لويس عوض الكاره الكريه .. الكاره للإسلام والعروبة والعربية، الممجِّد للاحتلال الفرنسي الصليبي والخونة الصليبيين وكبيرهم الجنرال المعلم يعقوب:
نعم هو الكاره الكريه .. الكاره للإسلام ولكل ما يمت إلى الإسلام بصلة .. كاره لطهارة الإسلام وطهره مثلما قال الله تعالى عن قوم لوط: {فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قَالُوا أَخْرِجُوا آلَ لُوطٍ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ} [النمل: 56] .. فلا عجب أن يفضحه الله، فيخط لويس بقلمه فجوره ودنسه وشربه للخمر وممارسته للزنا بانتظام، وحديثه الكثير عن الشذوذ الجنسي دون استنكار.
- يقول لويس عوض: "ومن ملذاتي أني كنت أشرب كل شهر زجاجة
(1)"ثورة الإسلام" لأحمد زكي أبو شادي (ص 17).
نبيذ أحمر قبرصي كانت تكلفني أقل من خمسة قروش، أو زجاجتيْ بيرة تكلفاني خمس أو ست (كذا!! ) قروش .. " (1) ويعد هذا من ملذاته البريئة (!! )(2).
ويعترف القذر بممارسته للزنا وبطريقة منتظمة "أوراق العمر"(ص 338) وما بعدها، (340)، وما بعدها ويحلم بحل المشكلة الجنسية في مصر على الطريقة الأوربية (ص 552)، وفي سياق دعوة لويس إلى الإباحية الغربية، نراه يشيد باليهود وموقفهم من المرأة الزانية فيعلق على حَمْل الفتاة اليهودية "أستير" من أحد سكّان منزلها وإنجابها طفلة زنا، وقبول أسرتها للأمر الواقع ويقول:"إن هذا القبول سلوك في غاية التمدن"(3)!!!
- وإلحاح لويس على الحديث عن الشذوذ الجنسي في سيرته الذاتية وبعض كتبه الأخرى دون أن يبدي رأيًا معاديًا، بل يبدو كأنه يراه أمرًا مشروعًا لا غبار عليه (4)، وأن "ليوناردو دافنشي، وشكسبير وتشايكوفسكي وهمرشلد وهربرت فون كاربان، وربما سقراط وأفلاطون من بينهم (5) ويبدو أنه يريد أن يبلغنا رسالة فحواها أن المشاهير في الماضي والحاضر -وبالتالي في المستقبل- لا بد أن يكونوا شواذًا أو مرحين وفق المصطلح الإعلامي السائد (6).
- ولقد تأثر لويس في مرحلته الجامعية بثلاثة من أساتذته الإنجليز وهم
(1)"أوراق العمر" للويس عوض (ص 549) - مكتبة مدبولي - القاهرة 1989.
(2)
المرجع السابق (ص 550).
(3)
"أوراق العمر"(ص 452).
(4)
"لويس عوض الأسطورة والحقيقة" للدكتور حلمي القاعود (ص 34) - دار الأعتصام.
(5)
"أوراق العمر"(ص 474).
(6)
"لويس عوض" لحلمي القاعود (ص 36).