الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
"لي الغفران إن أشهرت إسلامي وتهويدي
بلا حب ولا صلب، ولا خمر وتعميد" (1).
وحاول قدر طاقته إبعاد الإسلام عن مجال التعليم وشن حملة شعواء على حلمي مراد وزير التعليم حين جعل مادة التربية الدينية مادة رسوب ونجاح ووصف سلوك حلمي مراد بأنه تملّق للسوقية والغوغاء (2)، ويقول عن هذه الحصة: أنها اغتصاب لعقول النشء.
- وهو يعارض تطبيق الشريعة الإسلامية ويشيد بالمستنيرين الذي يعارضون تطبيقها (3).
- وهذا الكاره الكريه كان له موقف معادِ من الخلافة عامة، ومن الدولة العثمانية خاصة، ويشيد بمعارضة الأحرار الدستوريين للخلافة لأن "موقفهم من الخلافة كان من أمجد المواقف التي عرفها تاريخ مصر الحديث ومن أكثرها استنارة وثقافة وتحديًا للحكم المطلق باسم الدولة الدينية منذ رفاعة الطهطاوي "(4).
*
لويس عوض ودعوته إِلى الفرعونية:
هذا الكريه كان رافضًا للعرب والوحدة العربية والانتماء العربي مستعيضًا عن كل ما يكرهه بفكرة القومية المصرية يقول: "أنا أتكلم عن القومية المصرية بوصفها شيئًا مختلفًا ومستقلاً عن القومية العربية التي لا أفهمها خارج الجزيرة العربية"(5).
(1)" المكالمات "(الناسوت)(ص 51).
(2)
"أوراق العمر"(ص 256).
(3)
المصدر السابق (ص 302).
(4)
السابق (ص 300 - 301)، وانظر "النظريات السياسية في الإسلام" لمحمد ضياء الدين الريس.
(5)
مقال "معاتبات قومية" للويس عوض - الأهرام (20/ 4/1978).
- وهو كاره للبدو والأقوام البدوية هم العرب فيقول: "كنت لا أحب البدو ولا أخالطهم، بل كنت أكنّ احتقارا شديدًا لكل الأقوام البدوية، وأتصورها معادية للحضارة، بنت الزراعة، والصناعة والاستقرار، وكنت أراها عقيمة عقم الصحراء"(1).
ويقول: "وكان من محفوظاتي في القرآن أن الأعراب أشد كفرًا ونفاقًا، وكان كل العرب عندي أعرابًا"(2).
- قاتلك الله من قزم مزوِّر أغرق في احتقار العرب حَمَلة الإسلام، وقال: " العروبة العرقية لون من ألوان النازية (3).
لقد رفض الوحدة العربية وسوغّ فصل السودان عن مصر.
- إن لويس عوض أسير فكرته الحانقة على الانتماء العربي الإسلامي، وأسير تعصبه الطائفي المقيت، وأسير روحه المنتمية إلى العالم الصليبي بكل ما فيه من عنصرية وعدوانية ووحشية واحتقار عظيم للعرب والمسلمين.
وجزى الله خيرا كل قلم إسلامي طاهر فضح هذا الكريه - ولعلّ آخر الأقلام المتوضئة ردا على هذا القزم هو قلم الدكتور حلمي القاعود في كتابه عن لويس والذي سمّاه "لويس عوض .. الأسطورة .. والحقيقة" طبع دار الاعتصام.
- يقول الأستاذ أنور الجندي: سجلت صفحات الدكتور لويس عوض أحقادًا وسمومًا بالغة الخطر عميقة الأثر:
(1)"أوراق العمر"(ص 450).
(2)
السابق (450 - 451).
(3)
الأهرام 7/ 4/1978.