المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ العقاد كتب الكثير عن الإسلام ولكن الحق أحب إلينا منه .. مدح البهاء والبهائية .. وكتب "عبقرية محمد" وهذا قصور منه وغياب عن النبوة النبوة لا العبقرية يا عقاد: - أعلام وأقزام في ميزان الإسلام - جـ ١

[سيد حسين العفاني]

فهرس الكتاب

- ‌هم العدو فاحذرهم

- ‌ محمد علي باشا مؤسس العلمانية بمصر الحديثة:

- ‌ محمد علي وتحطيمه لعقيدة الولاء والبراء فى قلوب المسلمين

- ‌ السيد عمر مكرم ومواجهته لمحمد علي وغدر محمد علي به:

- ‌ أولاد محمد علي باشا وأحفاده ومنحهم الإرساليات التنصيرية العون والتأييد:

- ‌دفاع الدكتور محمد عمارة عن محمد علي باشا والرد عليه:

- ‌ رفاعة الطهطاوي (1801 - 1873) يثنى على رقص الغرب وهو رائد الإصلاح! أو التغريب،وتلميذ جومار ألبار:

- ‌ عبد الرحمن الكواكبي أول من نادى بفكرة العلمانية حسب مفهومها الأوربي الصريح:

- ‌ وكم ذا بمصر من المبكيات .. واإِسلاماه أكبر مؤتمر للتبشير (التنصير) يعقد بمنزل أحمد عرابي!!! فليُعدَّ عرابي للسؤال جوابًا بين يدي الله {أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ}:

- ‌ وسائل لتبشير المسلمين بالنصرانية:

- ‌ إِرساليات التبشير الطبية:

- ‌ الأعمال النسائية في التبشير:

- ‌ المتنصرون والمرتدون:

- ‌ شروط التعمد:

- ‌ موضوعات تبشيرية:

- ‌ أحمد عرابي والماسون:

- ‌ الثعلب والجاسوس البريطاني "بلنت" تنبّه له مصطفى كامل وصادقه أحمد عرابي

- ‌ موقف محمد الهدي السنوسي شيخ السنوسيين من الحركة العرابية:

- ‌ جمال الدين الأسد آبادي المشهور بالأفغاني:

- ‌ الشيخ محمد عبده تلميذ الأفغاني:

- ‌ مصطفى كامل يعارض حركة "تحرير المرأة

- ‌ سعد زغلول وما أدراك ما سعد

- ‌ هدى شعراوي زعيمة ما يسمى بحركة النهضة النسائية وصلتها بالاستعمار:

- ‌ ملابسات زعامة هدى شعراوي ابنة محمد سلطان خائن بلاده وعميل الإِنجليز للحركة النسائية:

- ‌ لطفي السيد وأُكذوبة أستاذ الجيل:

- ‌ اقتباس الأنظمة والمناهج اللادينية من الغرب:

- ‌ أنور الجندي يُعَرّي أستاذ الجيل المزيَّف:

- ‌ حزب الأمة (الإنجليزي) ومفكره ومُنَظِّره لطفي السيد:

- ‌ الحملة علي اللغة العربية، الفصحى والدعوة إِلى العامية:

- ‌ سياسة الجريدة ورئيسها لطفي السيد:

- ‌ لطفي السيد وترجمة مؤلفات أرسطو:

- ‌ عبد العزيز فهمي الداعي إِلى استبدال العربية بالحروف اللاتينية:

- ‌ إِسماعيل مظهر ساهم في نقل الدارونية إِلى الشرق الإسلامي:

- ‌ إِسماعيل مظهر، نصير السفور، عدو الحجاب:

- ‌ ولي الدين يكن نصير السفور:

- ‌ إِسماعيل أحمد أدهم والدعوة إِلى الإِلحاد:

- ‌ الزنديق جميل صدقي الزهاوي الملحد، عدو الحجاب:

- ‌ دريّة شفيق زعيمة حزب بنت النيل وصلتها بالغرب والدوائر الصليبية واليودية:

- ‌ ترحيب الصحف البريطانية:

- ‌ انكشاف المستور:

- ‌ وزيرة الشئون البريطانية تتفقد الهيئات النسائية في مصر:

- ‌ توجيهات الاستعمار:

- ‌ مؤتمر أثينا النسائي الدولي .. وسياسة التسلح الدفاعي:

- ‌ مؤتمر ستوكهلم .. وتثبيت دعائم إِسرائيل:

- ‌ زعيمة هندية تعلن استغلال الاستعمار الغربي للحركات النسائية:

- ‌ الزعيمة تستنجد ببريطانيا:

- ‌ الزعيمة في مؤتمري لندن ونابلي:

- ‌ الزعيمة .. وإِسرائيل:

- ‌ المندوبة الإِسرائيلية تهنئ نفسها بصحبة درية شفيق:

- ‌ الباريسيات أنفسهن .. يتهكمن

- ‌ علي عبد الرازق يهدم مفهوم الإِسلام بوصفة دينًا ودولة في كتابه "الإِسلام وأصول الحكم" وهذا الكتاب كاتبه الحقيقي هو المستشرق اليهودي مرجليوث:

- ‌ وجد المنحرفون ضالتهم:

- ‌ أحمد أمين صاحب فجر الإسلام يشكك في أحاديث البخاري والكتب الصحيحة ويطعن في أبي هريرة وعدالة الصحابة، وفي "فجرالإسلام" و"ضحى الإسلام" طوام لا يجوز السكوت عليها:

- ‌ الصحيح صحيح دون شك:

- ‌ والكلام في أحاديث البخاري:

- ‌ بماذا يفتخرون:

- ‌ ساطع الحصري فيلسوف القومية العربية الزائفة:

- ‌ عجز الحصري عن فهم الفارق بين الكتلة الإِسلامية والقومية الغربية وبين العروبة والإِسلام:

- ‌ سلامة موسى الكاره للإِسلام .. الدجال .. كالشجرة التي تنبت مرّا، لا تحلو ولو زُرِعت في تراب من السكّر:

- ‌ ما هو رأي مصطفى صادق الرافعي في سلامة موسى

- ‌ سلامة موسى: دارون ونظرية التطور:

- ‌ توفيق الحكيم ينكر رؤية الله في الآخرة ويخوّل لنفسه أن يتكلم باسم الله:

- ‌ توفيق الحكيم من أكبر كتّاب التغريب:

- ‌ الدكتور زكي نجيب محمود يسخر من الشريعة وينكر الغيب ويهاجم الحجاب ويدعو إِلى وحدة الوجود:

- ‌ الدكتور طه حسين عَرّاب رائد حركة التغريب ومحو الهوية الإسلامية:

- ‌ طه حسين وكازانوفا والقرآن:

- ‌ دليل دامغ ونص خطير لعرّاب التشكيك في القرآن الكريم:

- ‌ موقف طه حسين من الدين الإِسلامي والحكومة الإِسلامية:

- ‌ دعوته إِلى أدب المجون والجنس والإِباحة:

- ‌ طه حسين وحضارة البحر التوسط:

- ‌ طه حسين وتزييف التراث وإِحياء التراث الزائف الذي صنعته الباطنية كـ "رسائل إِخوان الصفا

- ‌الشيخان" أبو بكر وعمر:

- ‌ طه حسين والصحابة:

- ‌ إعجاب طه حسين بثورات التخريب:

- ‌ طه حسين وصلته باليهود:

- ‌ هل اعتنق طه حسين النصرانية في فرنسا

- ‌ هل تاب طه حسين:

- ‌ العقاد كتب الكثير عن الإِسلام ولكن الحق أحب إِلينا منه .. مدح البهاء والبهائية .. وكتب "عبقرية محمد" وهذا قصور منه وغياب عن النبوة النبوة لا العبقرية يا عقّاد:

- ‌ الشيخ الغزالي يتصدى لخالد محمد خالد ويرد على كتابه "من هنا نبدأ" بكتابه "من هنا نعلم" فأحسن:

- ‌ الدكتور زكي مبارك يشارك طه حسين التشكيك في القرآن:

- ‌كتاب "النثر الفني في القرن الرابع الهجري " ورد الدكتور محمد أحمد الغمراوي على زكي مبارك:

- ‌ زكي مبارك حاول أن يصف القرآن الكريم بكل ما لا يصدق وأنه من كلام العرب

- ‌ محمود عزمي المدافع عن اليهودية .. الممجِّد للشيوعية .. الداعي إِلى الفرعونية

- ‌ محمد عبد الله عنان متطرف في تأييده للصهيونية وأتاتورك واشترك مع سلامة موسى في إنشاء أول حزب شيوعي في مصر:

- ‌ الشّعوبي حسين فوزي، غالٍ من غلاة التبعية للحضارة الغربية:

- ‌ الدكتور أحمد زكي أبو شادي زعيم جماعة أبوللو والفجور:

- ‌ لويس عوض الكاره الكريه .. الكاره للإسلام والعروبة والعربية، الممجِّد للاحتلال الفرنسي الصليبي والخونة الصليبيين وكبيرهم الجنرال المعلم يعقوب:

- ‌ أما سلامة موسى فهو صانعه ومعلمه ووالده الروحي:

- ‌ إِلى أصحاب الفكر المستنير التقدمي من تلامذة لويس عوض:

- ‌المكالمات أو شطحات الصوفي" شعر لويس عوض:

- ‌ لويس عوض على خطا سلامة موسى يدعو إلى العامية بدلاً من العربية:

- ‌ لويس عوض والثناء على الثورة الفرنسية والحملة الفرنسية على مصر:

- ‌ لويس عوض الكاره للإِسلام:

- ‌ لويس عوض ودعوته إِلى الفرعونية:

- ‌ قبحك الله من جاهل

- ‌ اليساري محمد مندور رئيس تحرير مجلة " الشرق " الشيوعية ودعوته إِلى فصل الدين عن الدولة في مقاله "الدين والتشريع" وصداقته الحميمة للويس عوض:

- ‌ نجيب محفوظ تلميذ سلامة موسى .. الشاك في كل قيمه. المتذبذب في كل فكره، الضائع في كل واد، المتحدي لعقيدة الأمة، صاحب جائزة نوبل!! عن قصته "أولاد حارتنا" أو موت الإِله:

- ‌ قصة "أولاد حارتنا" أو موت الإله:

- ‌ جاءت لنظرته المعارف حُوَّلا:

- ‌ فك الرموز:

- ‌ أنواع الرموز:

- ‌ جوانيات نجيب محفوظ والدكتور المطعني يرد على محفوظ ويطعنه في مقتل:

- ‌ الهدف من وضع "أولاد حارتنا

- ‌ حتى لا نُخدع هذه معاني الرموز في "أولاد حارتنا

- ‌ تقرير عن رواية "أولاد حارتنا" أو "موت الإِله" التي كانت سببًا لحصول نجيب محفوظ على جائزة نوبل:

- ‌ الجبلاوي:

- ‌ الأدلة على أن الجبلاوي في الرواية هو الله سبحانه وتعالى عما يقول الزنادقة عُلُوًّا كبيرا:

- ‌ الاعتزال:

- ‌ شبهتان للمنكرين:

- ‌الشبهة الأولى:

- ‌الشبهة الثانية:

- ‌ دفاع مضحك:

- ‌ ولكنه لم يُقْسم:

- ‌ إِمَّا هذا، وإِمَّا ذاك:

- ‌ثم ما رأيكم:

- ‌ ملاحظاتنا على القسم الأول:

- ‌الملاحظة الأولى:

- ‌الملاحظة الثانية:

- ‌ نماذج من سباب إِدريس:

- ‌ إِدريس يخاطب الجبلاوي:

- ‌ نماذج من سباب قدري:

- ‌ الملاحظة الثالثة: الإِساءة إِلى رسول الإِسلام صلى الله عليه وسلم

- ‌ الملاحظة الرابعة - الحط من قَدر العرب والمسملمين

- ‌ الملاحظة الخامسة - مناصرة غير الإِسلام على الإِسلام

- ‌ الملاحظة السادسة - تجريد التاريخ النبوي من محتواه:

- ‌ الملاحظة السابعة - التعاطف مع الشيطان

- ‌ الملاحظة الثامنة - ربط منابع النور بمواضع الخطيئه

- ‌ الملاحظة التاسعة - الاختيار والترك:

- ‌ الملاحظة العاشرة - نباهة عرفة وصاحبيه:

- ‌ والخلاصة:

- ‌ من سقطات محمد جلال كشك في كتابه "أولاد حارتنا فيها قولان

- ‌ نجيب محفوظ والشيخ عبد الحميد كشك وأحمد عبد المعطي حجازي:

- ‌ في ميزان الحق:

- ‌ ونقول لأحمد عبد المعطي حجازي ضيق الأفق:

- ‌ عبد الرحمن الشرقاوي يشوِّه التاريخ الإِسلامي:

- ‌ مآخذ على كتابات الشرقاوي حول الإمام علي:

- ‌ مسرحية الحسين شهيدًا:

- ‌ عبد الرحمن الشرقاوي شاعر الرؤية الخائنة ومسرحيته " وطني عكا

- ‌ مدحت باشا الخائن والمؤامرة على الخلافة في تركيا:

- ‌ معلومات مسمومة:

- ‌ مدحت باشا:

- ‌ الانتقاص من قدر الخلافة الإسلامية:

- ‌ وحدة إِسلامية وليست عنصرية:

- ‌ زيف ما في كتب الموارنة وأتباعهم:

- ‌ الرجل الصنم .. والخائن الأكبر مصطفى كمال أتاتورك الذي أسقط دولة الخلافة وأتى بالعلمانية:

- ‌ اصطناع البطل الوهمي أتاتورك:

- ‌ حقيقة أتاتورك:

- ‌ عدوه الأكبر رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌ الدكتور عبد الرزّاق السنهوري واضع القانون الدني الوضعي الذي حجب نور الشريعة عامله الله بما يستحق:

- ‌ نظرة في قانون مصر المدني المنفذ في عام 1949 والذي وضعه عبد الرزاق السنهوري:

- ‌ مصادر القانون المدني الجديد:

- ‌ القانون المدني لا يمثل الشريعة الإسلامية:

- ‌ كيف جعلت الشريعة والإسلامية المصدر الثالث:

- ‌ دعوى موافقة القانون المدني للشريعة الإِسلامية:

- ‌ العلماء الأوربيون يقررون ألا لقاء بين القانون الأوربي والإسلامي:

- ‌ مناقشات بعض رجال القانون لواضع القانون المدني:

- ‌ خلاصة القول في القانون المدني المصري الذي وضعه السنهوري ويبوء بإِثمه أمام الله:

- ‌ الشاعر العراقي معروف الرصافي يسقط في وحل الخيانة ويناصر اليهود:

- ‌ محمد أحمد خلف الله يزعم أن القرآن يحوى الأساطير

- ‌ أخطر من يحكم في مسألة الجاهل بتفاصيلها:

- ‌ وقفه مع محمد أحمد خلف الله:

- ‌ تغريد عنبر ثمرة من شجرة الحنظل -مدرسة أمين الخولي - ورسالتها "أصوات المد في تجويد القرآن

- ‌ أمينة السعيد وعداؤها لكل ما يمت إِلى الإِسلام بصلة:

- ‌ نوال السعداوي مؤسسة بالكامل لإِعلان الحرب على ثوابت الإِسلام .. وكلامها عن الإِله .. هل هو ذكر أم أنثى تعالى الله عما يقول الزنادقة علوًا كبيرًا

- ‌ الإِبداع السعداوي .. المشكلة في الإِله كونه الإِله الذكر الواحد أصل الوجود:

- ‌ نوال السعداوي وإِبداع الأساطير:

- ‌ الإِسلام بشموليته يشمل سعادة الروح والجسد ولا يفصل بينهما خلاف ما تقوله نوال السعداوي:

- ‌ نوال السعداوي والتمركز حول الأنثى:

- ‌ من فمها أُدينها:

- ‌ وقفة:

- ‌ عمليات الختان للذكور والإِناث:

- ‌ نوال السعداوي تطالب بتعدد الأزواج مساواة للرجال في تعدد الزوجات:

- ‌جبران خليل جبران

- ‌ أسلوب جبران: "إِباحي .. إقليمي .. فوضوي .. ملحد .. متطرف .. وفي كتابه "النبي" يصور نفسه على أنه المصطفى المختار الحبيب

- ‌ الدكتور فؤاد زكريا والدعوة بكل قوة إلى العلمانية:

- ‌ إبراهيم مصطفى وكتابة "إِحياء النحو

- ‌ الخوري مارون غصن ودعوته إِلى العامية في سوريا:

- ‌ جميل صدقي الزهاوي مرة أخرى ورد الشيخ علي يوسف عليه:

- ‌ أنيس فريحة أستاذ اللغات السامية بالجامعة الأمريكية بلبنان ودعوته إِلى العامية مكتوبة بالحرف اللاتيني:

- ‌ دعاة الانفصال عن تركيا الخلافة ورافعي شعار القومية العربية كنعرة شعوبية تفت في عضد المسلمين:

- ‌ ناصيف اليازجي وابنه إِبراهيم اليازجي:

- ‌ بطرس البستاني:

- ‌ سليم تقلا مؤسس صحيفة الأهرام ودورها المشبوه:

- ‌ جورجي زيدان صاحب مجلة الهلال شعوبي كاره للإسلام يحرف الكلم ويخون في النقل ويتعمد الكذب:

- ‌ جرجي زيدان وكتابه "تاريخ التمدن الإِسلامي" ورد العلاّمة شبلي النعماني عليه:

- ‌ خاتمة:

- ‌ كتاب "تاريخ آداب اللغة العربية" وردّ الشيخ السكندري عليه:

- ‌ أولاً: الخطأ في الحكم الفني:

- ‌ ثانيًا: دعاوى المؤلف:

- ‌ ثالثًا: الخطأ في النقل:

- ‌ رابعًا: عدم تحري الحقيقة والصواب:

- ‌ خامسًا: التناقض:

- ‌ سادسًا: الاختصار فيما يجب الإِطناب فيه:

- ‌ سابعًا: الاستدلال بحادثة جزئية على أمر كلي:

- ‌ ثامنًا: تقليد مستعربي الفرنجة حتى في الخطأ:

- ‌ تاسعًا تهافت المؤلف:

- ‌ عاشرًا: اللحن والأغلاط اللغوية:

- ‌‌‌ روايات جورجي زيدانلا روايات الإسلام تهدف إلى إِفساد مفهوم الشخصية الإِسلامية والبطولة:

- ‌ روايات جورجي زيدان

- ‌ فتاة غسان:

- ‌ وفتاة القيروان:

- ‌ التلاعب بالمراجع:

- ‌ رأي مجلة الموسوعات:

- ‌ صحافة الضرار والأقلام المسمومة:

- ‌ نموذج من فساد الأقلام المسمومة وإِفسادها:

- ‌ الصحفي محمد التابعي أستاذ الجيل لصحفي روزاليوسف ورائد المدرسة الروزيوسفية وعرّاب الإِثارة:

- ‌ رأس مدرسة الإِثارة محمد التابعي:

- ‌ فكري أباظة البطل الثاني في مدرسة الإِثارة:

- ‌ سارتر دجّال الوجودية:

- ‌ الدكتور عبد الرحمن بدوي أول فليسوف وجودي مصري:

- ‌ أنيس منصور ومتابعته للفكر التلمودي ودفاعه عن بيع الخمور، والرقص، وقوله عن اللباس الإسلامي أنه خيمة:

- ‌ مواقف مخزية لأنيس منصور:

- ‌ أنيس منصور ويوسف السباعي والدعوة إلى إعادة البغاء:

- ‌ أنيس منصور على رأس الذين نقلوا ركام الفكر الغربي الحديث:

- ‌ محمد أنيس منصور ودوره الكبير في إحياء الأساطير الفرعونية:

- ‌ أنيس منصور والوجودية:

- ‌ أنيس منصور يبث السم في العسل:

- ‌ الدكتور إِبراهيم بيوفي مدكور وتصوّره الزائف لحركة اليقظة الإِسلامية:

- ‌ إِحسان عبد القدوس عرّاب أدب الفراش والداعي بلا حدود إِلى حرية المرأة المزعومة:

- ‌ وفي ضوء مفاهيم إحسان عبد القدوس المنقولة من كتب جنس الغربيين:

- ‌ يوسف إدريس الماركسي يدعو إلى حرق كتب التراث كلها:

- ‌ فساد مفهوم يوسف إِدريس عن الموت:

- ‌ كامل الشناوي الغارق في أهوائه:

- ‌ يوسف السباعي الداعي إِلى إِعادة البغاء والدعارة العلنية، يتهم العربية بأنها سخيفة، ويجهل مفهوم الموت في الإسلام، وآية ذلك روايته "نائب عزرائيل" (1):

- ‌ مصطفى أمين وإِشاعة روح تحرير المرأة قلبيًا، وإِشاعة الحب بين الرجل والمرأة حتى يكون في حياة كل شاب امرأة ويُسفّه مطلب تطبيق الشريعة ويسقط عمدًا من مذكوات سعد زغلول 150 صفحة عن تجربة سعد زغلول مع القمار:

- ‌ مصطفى أمين موجِه سياسة أخبار اليوم:

- ‌ التابعي ومصطفى أمين وتلاميذهم يحملون لواء الدفاع عن الراقصات والمغنيات والممثلات:

- ‌ أولم نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر:

- ‌ زكي عبد القادر على درب مصطفى أمين والتابعي من قبله:

- ‌ دعوة زكي عبد القادر إِلى ترك كل القيم والحدود التي رسمها الدين في سبيل الخضوع للعصر:

- ‌ زكي عبد القادر على درب الباطنية:

- ‌ أحمد بهاء الدين الماركسي يقول: إِن تشريعات الإِسلام لا تلزم عصرنا ومجتمعنا:

- ‌ أحمد بهاء الدين والهجوم على الشيخ محمد أبي زهرة والمباهاة بانحراف الإِعلام في مسألة المرأة:

- ‌ موسى صبري وفجوره وعشيقاته:

- ‌ محمد عودة الماركسي يثني على علاقة سيمون في بوفوار مع عشيقها سارتر ويقول إن الثورة الاشتراكية ثورة في العلاقة بين الرجل والمرأة:

- ‌ مدرسة صلاح جاهين الإِلحادية:

- ‌ سيدة الشاشة العربية وتمثيلها لفيلم "أريد حلاً" وفيه من التطاول على الشريعة ما فيه:

- ‌ يوسف وهبي فنان الشعب المدمن للخمر لا يرى تحريم الخمر:

- ‌ يوسف شاهين وتزوير التاريخ .. يجعل شعار صلاح الدين الدفاع عن العروبة .. ويجعل عيسى العوام -البطل المسلم الشهيد- نصرانيًّا:

- ‌ ومن تزويرهم للتاريخ:

- ‌ أهل الفن وتجارة الغرائز .. الكعبة .. والراقصة

- ‌ المسرحية التي تسخر وتستهزئ بالملائكة .. (الرجل اللي ضحك على الملائكة

- ‌ كوكب الشرق:

- ‌ العندليب عبد الحليم حافظ الذي صفق طويلاً للدجاجلة وضيع شباب الأمة:

- ‌ موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب يحضر أول زواج بين الشواذ في مصر لرجليْن ويباركه:

- ‌ فنان الشعب سيد درويش يموت وهو يتعاطى الحشيش والأفيون:

- ‌ عادل إمام الإِرهابي الكبير والمهرج يصف فرج فودة بـ "أخي الشهيد

- ‌ لطفي الخولي اليساري:

- ‌ كامل زهيري يريد هدم التراث كله:

- ‌ الدعوة إِلى المصرية والفرعونية:

- ‌ فهمي عبد اللطيف:

- ‌ محمد رفعت - شفيق غربال، ومحمد صبري والدعوة إِلى القومية المصرية:

- ‌ كمال الملاخ وزكي شنودة والمسيحية السياسية والفرعونية:

- ‌ غالي شكري يغمز كل ما له اتصال بالتراث أو الدين أو الوطنية ويصفه بالعقم في كتابه "ثقافة تحتضر

- ‌ غالي شكري وعداؤه لكل ما هو إِسلامي:

- ‌ د. محمد النويهي، حملته الشرسة على الإسلام، واعتباره حجر عثرة في سبيل تحقيق الغزو الفكري، ويدعو المسلمين إِلى التخلي عن مقدساتهم وتصوراتهم وقيمهم:

- ‌ كذب هيكل:

- ‌ عقيدة هيكل:

- ‌ دجل هيكل:

- ‌ إنه هيكل:

- ‌ الهزيمة النكراء التي سماها هيكل النكسة:

- ‌بصراحة" لمحمد حسنين هيكل بعد النكسة .. بجريدة الأهرام:

- ‌ برغم عداوتي وكرهي الشديد للعامية:

- ‌ مدرسة يوسف الخال (مدرسة الحزب القومي السوري) منطلق العمل الشعوبي وأساس البناء التغريبي وحاملة لواء الفينيقية والوجودية:

- ‌ الدكتور حسن حنفي على درب القطيعة مع ثوابت الإِسلام وأصوله .. إلحاد وزندقة:

- ‌ حسن حنفي يقول: "احتمينا بالنصوص فجاء اللصوص

- ‌ وهو يهدم أصول الدين على طريقة الفكر الماركسي:

- ‌ الموقف من التراث:

- ‌ الفهم المقاصدي للشريعة (4):

- ‌ العلمانية والوحي:

- ‌ أما الرؤية الاقتصادية:

- ‌ الطيب تيزيني الماركسي الغالي في ماركسيته:

- ‌ لا تعتزل:

الفصل: ‌ العقاد كتب الكثير عن الإسلام ولكن الحق أحب إلينا منه .. مدح البهاء والبهائية .. وكتب "عبقرية محمد" وهذا قصور منه وغياب عن النبوة النبوة لا العبقرية يا عقاد:

وذكرت أنه بكى وقبل الحجر الأسود لمدة ربع الساعة فمنع الناس من الطواف، وذكر من شهد هذا الموقف أن طه حسين كان يردد عبارات التوبة بأنه أخطأ في حق دينه، وكان طه حسين يقوم بتقبيل تراب مكة وهو في طريقه إلى الحج.

وأضاف عويس بأن العلمانيين يتعمدون إخفاء هذه الصفحة من حياة طه حسين.

وذكر د. عبد الحليم عويس واقعة أخرى تؤكد توبة طه حسين وهذه الواقعة يشهد عليها اثنان من تلامذة طه حسين على قيد الحياة الآن وهما: د. محمد عبد المنعم خفاجي (85 سنة) ود. علي علي صبح (عميد كلية اللغة العربية بالأزهر بالقاهرة) حيث ذكر أنهما ذهبا إلى طه حسين وهو محمول على الأيدي بعد جلسة مجمع اللغة العربية في أواخر حياته وقالا له: بحق الله أكتبت "في الشعر الجاهلي" عن علم أم كتبته للدنيا والشهرة؟! فأجاب طه حسين: بل كتبته للدنيا والشهرة!!

واستحلفهما أن يكتبا هذه الشهادة، ويوقعا عليها ليظهرا توبة طه حسين للعالمين .. فطه حسين أساء وأخطأ ولكنه تاب ورجع" (1).

*‌

‌ العقاد كتب الكثير عن الإِسلام ولكن الحق أحب إِلينا منه .. مدح البهاء والبهائية .. وكتب "عبقرية محمد" وهذا قصور منه وغياب عن النبوة النبوة لا العبقرية يا عقّاد:

كل من ترجم للعقاد يعرف ثناءه ومدحه للبهاء والبهائية وهذه من أكبر

(1) مقال "رحلة قلم .. مع الحق والحقيقة" لكمال السعيد حبيب -مجلة المنار الجديد- العدد

18 محرم/ربيع 1423 هـ - أبريل 2002م (ص 131، 139).

ص: 257

السقطات في فكر العقاد، ثم كتابته عن "عبقرية محمد" صلى الله عليه وسلم وذهوله عن الفوارق العميقة بين النبوة والعبقرية.

- قال الأستاذ أنو الجندي في كتابه "جيل العمالقة"(ص 384 - 389): "الفوارق العميقة بين النبوة والعبقرية:

إن التفرقة بين (النبوة) و (العبقرية) هي من أخطر ما تعرضت له كتابات العصريين للسيرة النبوية فليس من المعقول أن تطلق تسمية (العبقرية) على الرسول صلى الله عليه وسلم المؤيد بالوحي ثم تطلق أيضًا على صحابته أمثال أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب وقد وصف الرسول صلى الله عليه وسلم بالعبقرية في كتابات العقاد والبطولة في كتابات عبد الرحمن عزام، وبطل الحرية في كتابات عبد الرحمن الشرقاوي، وكل هذه مسميات تحجب عن القارئ المسلم الصفة البارزة والمهمة الأساسية وهي "النبوة" المؤيدة بالوحي.

إن دراسة حياة النبي صلى الله عليه وسلم تحت أي اسم من شأنها أن تعجز عن استيفاء جوانب هذه الشخصية العظيمة، وليس ثمة غير منهج واحد هو أنه نبي مرسل من قبل الله تبارك وتعالى، فإن هذا الفهم وحده هو الذي يكشف عن الحقائق الناعمة ويكشف عن صفحات السمو والكمال الخلقي والعقلي والنفسي.

إن كلمة (العبقرية): هي مصطلح عرف في الفكر الغربي وتناولته الأقلام ودارت حوله المعارف والمساجلات، وفي عام 1935 انتقلت هذه المعارك إلى المجلات العربية فدارت عنه مناقشة طويلة بين محمد فريد وجدي والدكتور أمير بقطر.

والتقطها الأستاذ العقاد واختزنها في ذاكرته وجعلها عنوانًا لدراسة عن الرسول صلى الله عليه وسلم التي بدأها عام 1942.

ومن مجمل الدراسات التي دارت يتكشف أن هذه النظرية تجري حول

ص: 258

التميز والذكاء والتفوق في مجال "الفن والموسيقى والتصوير ولم يرد في الأسماء التي تناولتها الأبحاث أي اسم من أسماء المصلحين أو أصحاب الرسالات.

ولقد قصر أمير بقطر العبقرية على الذكاء، وقال: إنها تجيء عن طريق الوراثة وأنها غير مكتسبة، وأوردت دوائر المعارف وصفا للعبقرية بأنها لغة الكامل في كل شيء يكون مبلغ رقم قياسي ذكاء العبقري فوق المعتاد، وبينما يقصر (أمير يقطر) العبقرية على مسألة اختبار الذكاء، فإن (فريد وجدي) يرى أنها (هبة إلهية ثمرتها فوق القدرة البشرية يمنحها الله لبعض الأفذاذ لتبرز على ألسنتهم أو على أيديهم في أمور لا يستطيع العقل البشري أن يستقل بإيجادها.

- ولعل هذا هو المعنى الذي جعل العقاد يختارها ليصف بها الرسول مع أن جميع علماء العرب لم يصفوا بها أحدًا من الأنبياء كالمسيح أو موسى عليهما السلام والحقيقة أن مقاييس الجاه والثروة والعظمة التي جاءت بها العلوم المادية الحديثة تختلف تمامًا عن التقديرات التي جاءت بها النبوة.

وأن أي قدر من الموهبة الإلهية التي وصف بها العبقرية تختلف اختلافًا واضحًا عن النبوة.

وبالرغم من الاختلاف في فهم العبقرية بين كتابات العشرات من الباحثين الغربيين فإن أحدًا لا في الغرب ولا في العرب أدخل النبوة والأنبياء في هذه الدائرة ولكن يبدو أن الأستاذ العقاد أراد أن يتفوق على صاحبيه (هيكل وطه) وقد سبقاه لعشر سنوات في كتابة السيرة باتخاذ هذا المصطلح.

- يقول الدكتور محمد أحمد الغمراوي: يجب أن يقرأ للعقاد باحتياط وهو يكتب عن الإسلام فالعقاد ابن العصر الحديث أخذ ثقافته مما قرأ لأدبائه وعلمائه وهو شيء كثير، وليس كل ما كتبه المستشرقون يقبله المسلم، ولا كل

ص: 259

نظريات الغرب متفق وما قرره القرآن، ولكن العقاد اعتقد من هذه النظريات ما اعتقد فهو ينظر إلى القرآن من خلال ما اعتقد منها ويبدو أن من بين ما اعتقده العقاد نظرية (فريزر) في نشوء الأديان فهي عنده ليست سماوية، ولكنها أرضية نشأت بالتطور والترقي إلى الأحسن ومن هنا تفضيل العقاد للإسلام على غيره من الأديان فهو آخرها وإذن فهو خيرها، ويقول: إن لم يكن هذا هو تفسير إطلاق اسميه الغربيين على كتابه "عبقرية محمد والفلسفة القرابية" فهذه التسمية خطأ منه ينبغي أن يتنبه إليه قارئ الكتاب من المسلمين لينجو ما أمكن مما توحي به التسميات من أن محمدًا صلى الله عليه وسلم عبقري من العباقرة لا نبي ولا رسول بالمعنى الديني المعروف في الأديان المنزلة ويؤكد هذا الإيحاء أن جاء الكتاب واحدًا من سلسلة كتب العبقريات الإسلامية ولن يكون أولها، فالناشئ الذي يقرأ بعد عبقرية محمد عبقرية أبي بكر وعبقرية عمر مثلاً لا يمكن أن يسلم من إيحاء خفي إلى نفسه أن محمدًا وأبا بكر وعمر من قبيل واحد، عبقري من عباقرة وإن يكن أكبرهم جميعًا، كالذي سمى النبي صلى الله عليه وسلم بطل الأبطال فأوهم أنه واحد من صنف ممتاز من الناس متجدد على العصور وليس من صنف اختتم به صلى الله عليه وسلم صنف الأنبياء والمرسلين من عند الله، فالنبي والرسول يأتيه الملك من عند الله بما شاء الله من وحي ومن كتاب، ولا كذلك العبقري ولا البطل، فالنبوة والرسالة فوق البطولة بكثير، كم من الصحابة رضي الله عنه من بطل ومن عبقري وكلهم يدين له صلى الله عليه وسلم بأنه رسول الله إلى الناس كافة في ذلك العصر وما بعده وأنه خاتم النبين.

- ويقول الأستاذ غازي التوبة: كتب العقاد العبقريات دفاعًا عن العظمة الإنسانية في وجه المتطاولين والحاقدين والمشوهين، هذه العظمة الإنسانية التي تحتاج إلى رد الاعتبار في عصره ودفاع العقاد عن العظمة الإنسانية هي حلقة

ص: 260

من دفاعه عن الفرد وإيمانه به ولكن ما هي الأخطار التي هددت الفرد والعظمة وجعلته يستل قلمه سنة 1942 ليكتب أول عبقرية من عبقرياته، في الحقيقة أن الأخطار المباشرة التى هددت الوجه الآخر من إيمان العقاد بالفرد هو النظام الديمقراطي، هددته ثلاثة أخطار هي الفاشية والشيوعية والمد الإسلامي، تصدى للفاشية في "هتلر في الميزان" وتصدى للشيوعية في كتابه "الشيوعية والإنسانية" وأفيون الشعوب، أما تيار المد الإسلامي فحاربه بسلاح الشخصيات فكتب العبقريات ليؤكد صحة أفكاره في أولية الفرد في التاريخ وأحقيته كمحرك له وليطعن ويشوه الإيمان بالجانب الجماعي في الإسلام ويشكك في دور العقائد والتربية في توجيه الأشخاص، فالعظيم عظيم بفطرته والعبقري عبقري منذ نشأته، كذلك فقد ركز العقاد على العوامل الوراثية والتكوين الجسماني والعصبي ووضع هذه الأسباب في المرتبة الأولى في توجيه الشخصية بحيث تأتي العقيدة الإسلامية والتربية في المرتبة الثانية إن كان هناك دور للعقيدة أو التربية، والعقاد في موقفه هذا متأثر ببعض المدارس الأوربية التي تقدس الفرد والفردية وتفسر مختلف حوادث التاريخ على هذين الأساسين، وقد أورد العقاد ذكرًا لإحدى هذه المدارس التي تحدد صفات العبقري انطلاقًا من تكوينه الجسدي وهي مدرسة (لومبروزو).

وهكذا قولب العقاد الشخصيات الإسلامية ضمن نظرياته الجاهزة في الفرد والطوابع الفردية.

- وهو في هذا قد حجب الجانب الرباني المعجز، وحجب الغيبيات.

فهو في موقفه من انتصار الرسول صلى الله عليه وسلم في غزواته لا يعرض مطلقًا لوعد الله تبارك وتعالى لرسوله ورعايته والملائكة المقاتلون والنعاس الذي تغشى المسلمين أمنة، والمطر الذي طهرهم والرياح التي اقتلعت خيام المشركين وتثبيته لافئدة المقاتلين وقذفه الرعب في قلوب الكافرين، فليست العوامل

ص: 261

المادية وحدها هي قوام مكانة الرسل العسكرية، ولكن العوامل الربانية يجب

أن تضاف إلى ملكات الرسول في التخطيط.

- كذلك فهو لم يكشف عن دور الإسلام في بناء شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم، فالإسلام هو الذي أعطى النبي صلى الله عليه وسلم ذلك الإيمان بالله تبارك وتعالى والإيمان بأحقية الموت في سبيل الله وذلك القدر من الثبات والتضحية والإقدام والعزم والصبر.

هذا الجانب الذي تجاهله العقاد واكتفى بالمقارنة بين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وبين نابليون من النواحي المادية والعسكرية، كذلك لم يتبين الفارق بين حروب محمد صلى الله عليه وسلم وبين حروب نابليون وأنها كانت خالصة فى سبيل الله ونشر الإسلام وليست في سبيل المطامع والسيطرة.

- ذلك أنه ناقش عبقرية الرسول العسكرية في ضوء العبقريات البشرية، ولم يتنبه للفوارق العميقة، التي يتميز بها شخصية الرسول بوصفه نبي مرسل أو تلك التي هداه إليها الإسلام، وأن تمييزه هذا يختلف عن البطولات والعبقريات البشرية الأخرى، ومن هنا يبدو النقص في وزن النبي صلى الله عليه وسلم بالعبقريات البشرية الأخرى.

كذلك هذا التمييز الذي عرفت به شخصية محمد صلى الله عليه وسلم "نبيًا" ومرسلاً وهاديًا، تختلف في المقارنة بينه وبين الأبطال العالميين الأخرين من ناحية كما أن شخصيته عليه السلام تختلف عن شخصية كل من أبي بكر وعمر وغيرهم.

لقد تحدث العقاد عن الجانب المادي في شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم وحجب تمامًا الجانب الروحي المتصل بالوحي وأظهره كمجرد إنسان يعمل بمواهب ممتازة وملكات خاصة، وهكذا فان (العبقرية) التي حاول العقاد أن يقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من خلالها، كان حجمها ضيقًا ومجالها ناقصًا،

ص: 262

وأخطر ما أخذ عليه هو أنه لم يظهر أثر الإسلام في بناء شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم وهو العامل الأكبر في حياته وتصرفاته على النحو الذي وصفته السيدة عائشة رضي الله عنه بقولها: "كان خلقه القرآن" هذه الربانية الخالصة التي تعلو على طوابع البشر، وقد وصفها القرآن في قوله تعالى:{قل إِن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالين لا شريك له} .

- كذلك فقد تحدث عن افتتان المسلمين بشخص الرسول وانبهارهم بمواهبه واعتبر إعجابهم به سببًا وحيدًا لدخولهم في الإسلام وعزا اجتماع الصداقات المتنوعة حوله نتيجة لمزاياه النفسية وبذلك أنكر أثر عظمة الإسلام نفسه في إيمان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، وليس من شك في أن إعجاب المسلمين بالرسول له أهميته في مرحلة الدخول في الإسلام، ولكن تقدير المسلمين للإسلام هو العامل الذي ثبتهم بعد ذلك على الإيمان بالإسلام وحفزهم للدفاع عنه.

- إن الأستاذ العقاد وقد حارب مذهب التفسير المادي للتاريخ الذي قدمه ماركس والشيوعية حربًا لا هوادة لها خضع مع الأسف للمذهب المادي الذي لا يعترف بالآثار المعنوية المترتبة على الإيمان والعقيدة في بناء الشخصية كما تجاهل جانب الغيبيات ولم يفهم النبوة فهمًا صحيحًا، ولذلك فإن الجانب الروحي القادر على العطاء في بناء الشخصيات والذي صنع شخصية رسول الإسلام تراه باهتًا غائمًا عنده، وذلك لأنه اعتمد في دراسة الشخصيات والبطولات على مذاهب غربية تتجاهل النبوة والوحي والغيبيات والمعجزات ولا تجعل لهذه العوامل الروحية والمعنوية أي وزن وأي اعتبار، وإنما قامت اعتباراتها على جوانب الحس وتركيب الإنسان المادي والوراثيات وغيرها" اهـ (1).

(1) وضع العقاد تحت عنوان هذا الفصل فيه تساهل كبير يتلافى في الطبعات القادمة .. فقد تم الترتيب تحت ظروف صعبة.

ص: 263

* الشيخ عبد المتعال الصعيدي يحاول هدم الحدود الإسلامية المستقرة في الكتاب والسنة، ونظرة إِلى كتابه "المجددون" تعلم منه ضآلة علم هذا الرجل وأنه يدس السم في العسل:

كان الشيخ عبد المتعال الصعيدي "يحاول هدم الحدود الإسلامية المستقرة في الكتاب والسنة زاعمًا أن الأمر بها للندب لا للوجوب، وأن الأمر لا يقتضي التكرار الدائم إلى آخر هذا اللغو المتهافت"(1).

والرجل قد سوّدت يداه كتابه "المجددون" واعجب عجب العجاب يا أخي حين تراه يعد منهم الكندي والفارابي وابن سينا!!! ولا تعليق.

* خالد محمد خالد كتب الكثير الرائق كرجال حول الرسول وكبا جواده في "الديمقراطية أبدا " وسار على نهج علي عبد الرازق ولكن بأسلوب أذكى وأحدث في كتابه "من هنا نبدأ" تم تاب غفر الله له:

كتب الأستاذ خالد محمد خالد الكثير الطيب وخاصة كتابه القيم "رجال حول الرسول"، ولكنه سقط سقطتين كبيرتين لا بد من التنبيه عليهما فولاؤنا لله ورسوله.

- أما السقطة الأولى فكتابه "الديمقراطية أبدًا"، ومن ضمن ما قال فية:

1 -

حق المرأة في وقف تعدد الزوجات، وعلى ذمته ينسب إلى محمد عبده أنه قال:"يجب تحريم التعدد الآن عملاً بحديث لا ضرر ولا ضرار"(2).

2 -

تأميم الطلاق على حد تعبيره (3).

(1)"من هنا نعلم" للشيخ محمد الغزالي (ص13).

(2)

"الديمقراطة أبدًا" خالد محمد خالد (ص 137 - 138).

(3)

المصدر السابق (ص 164).

ص: 264

- أما الكتاب الثاني فهو الخطير المسمى "من هنا نبدأ" وهو دعوة صريحة إلى العلمانية.

- يقول الأستاذ جمال سلطان في كتابه "جذور الأنحراف في الفكر الإسلامي الحديث":

"في كتابه الشهير "من هنا نبدأ" (1) كتب خالد محمد يقول: "إن تصفية العلاقات بين المجتمع والدين، هي بداية الطريق المفضي إلى النماء والاستقرار" (ص 44).

فبداية طريق النهضة، كما يراه هذا الرمز العلماني يوم كتب كتابه ذاك، هو تصفية العلاقات بين المجتمع والدين، وهو لا يلبث أن يطرح عدة تساؤلات توضح أهمية هذه "التصفية" لنجاح المسيرة، فيقول:"وإننا لنقف في خضم هذا العالم الذي تتقاذف أممه، وتتدافع إلى الأمام سائلين أنفسنا أنمضي قدمًا أم ننتكس إلى الوراء؟ أننحرف عن قومية الحكم إلى عنصريته وطائفيته، أم نضاعف هذه القومية وننميّها؟ أنمزج الدين بالدولة، فنفقد الدولة ونفقد الدين؟ أم يعمل كل منهما في ميدانه؟ فنربحهما جميعًا، ونربح أنفسنا ومستقبلنا"؟ (ص151) وهذه التساؤلات تجعلنا نقترب من صميم قصد المؤلف، ونلخصه في السؤال: أنقترب من "الأنموذج" الأوربي أم نبتعد عنه فننتكس إلى الوراء؟ وهذا السؤال يجعله أقرب وضوحًا في ذهن القارئ ما عطف به المؤلف ليضرب لنا المثل والعبرة والدرس، فيقول: "ولعلنا لم ننس بعد ما حدث للمسيحية، فحين حوّلتها الكنيسة إلى دولة وسلطان، واقترفت باسمها أشد أصناف البغي والقسوة، جاء يوم ثار فيه الناس جميعًا على المسيحية، وعلى الكنيسة، واتخذوهما هزوًا ولعبًا وخلعوا كل ما في أعناقهم

(1) المقولات المثبتة بالمتن عن كتاب "من هنا نبدأ" لخالد محمد خالد -من الطبعة التاسعة- ط. مكتبهة الخانجي - القاهرة 1958.

ص: 265

للدين من عهد وطاعة، حتى إذا عادت الكنيسة بالمسيحية إلى مكانها الطبيعي، تبشر وتهدي فقط، رجع الآبقون إليها، ولاذوا من جديد بها، وبدأت تستعيد سلطانها الأدبي واستقرارها التاريخي (ص 151).

وإذًا فالسبيل واضحة، إما أن نفصل الكنيسة المسلمة (!!! ) عن الدولة وإما أن يثور الناس على الإسلام و"كنيسته" معًا، ولعل القارئ البسيط يسأل: وما هي "كنيسة الإسلام"؟! وهل في الإسلام كنيسة؟! وهو سؤال بديهي الآن، ولكن -في حقبة التنوير- كان عكس ذلك هو البديهي إن خالد محمد خالد لم يكلّف نفسه الوقوف ليسأل، وما وجه الشبه بين التجربة المسيحية وصراعها الأوربي، والتجربة الإسلامية؟ وما هي بالتحديد "الكنيسة" أو نظيرها الذي يتوجّب عزله عن الدولة؟ إن المسألة كانت محسومة في أذهان ذلك الجيل، وهي أن التجربة الأوربية "أنموذج" وعلى الجميع احتذاؤه، وهي "مثال" وعلى من يطلب النور والحضارة أن يتمثل به ويشابهه، ويسير على دربه، ويتبع خطاه.

وكتاب "من هنا نبدأ" موزع على فصول أربعة، جاءت الفصول الثلاثة الأولى منها مصدَّرة بعبارات لنفر من مفكري أوربا المحدثين هم على التوالي "فولتير" و"توماس بين"، و"فولتير" مرة ثانية؟!! وهي لمحة نلفت بها ذهن القارئ لتفهم طبيعة التكوين النفسي لرموز "التنوير" ومبلغ إدراكهم لمنابع النور! كتب خالد محمد خالد يدعو للنهوض برسالة المسجد في الإسلام بحيث تؤدي دورها "النموذجي"، فإذا به ينحرف فجأة لأخذ النموذج من "الكنيسة"، يقول:"ولقد أن الأوان لرسم سياسة للمسجد، وتنظيم رسالته أو تهذيب وسائله، فالكنائس في الغرب تعمل مع المجتمع لا ضده، وتمجد الرقي لا تلعنه وتدعو إلى الحياة لا الموت، وتتطور مع العلم والزمن"(ص72).

ص: 266

- وإذن فالنموذج واضح لا لبس فيه، وهو أن يتشبه المسجد بالكنيسة في الغرب، ومن هنا يبدأ التنوير، أو ما يسميه خالد محمد خالد "النهضة الكنسية"(ص73).

- والمسألة لا تقف عند الكنيسة كمؤسسة، وإنما "الأنموذج " ينبغي أن يكون أكثر صراحة، فالشيخ المسلم والعالم المسلم ينبغي أن يكون كقسيس الكنيسة في أوربا، فهو ينادي بتأسيس كليات "اللاهوت" الإسلامي بحيث -حسب نصه- يتخرّج فيها وعاظ من طراز جديد، كوعّاظ الكنيسة في أوروبا" (ص83).

- والهوس بالأنموذج الأوربي "المتنور" كان يصل أحيانًا - بل كثيرًا إلى نوع من الفجاجة الفكرية التي لا تُقبل من الصبي الحدث، فما بالك برمز تنويرفي كبير، يتأسف "أدونيس" على تراجعه عن مخططه التنويري، فيقول خالد في كتابه:"لقد انعقد إجماع العلم المتحضر كله، على أن النظام الذي تبلغ به المنفعة الاجتماعية حدها الأقصى في الوقت الحاضر، هو الاشتراكية"(ص123) ثم يقول: "إن كل توجيهات الرسول لتنزع إلى الاشتراكية في كل نظام يبتكره الناس، ويحقق منافعهم ومصالحهم"(ص124).

وأصبحت الرسالة المقدسة كما نص عليها كتاب "من هنا نبدأ" هي "الخبز"، أن تمتلئ البطون وترتوي الشهوات! فتحت عنوان "الخبز هو السلام" كتب يحدد وظيفة الحكم اللازمة لبلادنا، فقال: "إننا نعيش في عصر، ليس للحكومات فيه رسالة سوى تحقيق المنفعة الاجتماعية للشعوب، وإزاحة كل العوائق التي تعترضها وتصدها عن غايتها المقدسة!! (ص98).

- نقطة البداية هذه، التي نسجل بها كيف بدأ الخلل، وكيف انحرفت حركة النهضة العربية عن جادة السبيل، لا ينفرد بها كتاب ولا اثنان ولا حتى عشرة؛ لأنها كانت "روح" هذه النخبة المثقفة المتغرّبة، والمثل الذي نأخذه من

ص: 267