الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
77 - بَابُ الْكِنَايَةِ عَنِ السُّؤَالِ عَنِ الْحَاجَةِ قُضِيَتْ أم لا
2805 -
قال ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ: حَدَّثَنَا محمَّد بْنُ فُضَيْلٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنِ ابْنِ رَبِيعَةَ (1) بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ قَالَ: بعثني أبي، وبعث العباس ابنه الفضل رضي الله عنهم إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم
…
فَذَكَرَ الْحَدِيثَ قال: فلما أتيناهم قالوا: وما وراءكم (2) أسعد أم سعيد؟.
(1) وفي (سد) و (عم): "عن أبي ربيعة" وهو تحريف.
(2)
وفي (سد) و (عم): "ما وراءكم" بدون واو العطف.
_________
2805 -
تخريجه:
هذا الحديث تقدم في المطالب في كتاب الزكاة بَابُ تَحْرِيمِ الصَّدَقَةِ عَلَى بَنِي هَاشِمٍ وَمَوَالِيهِمْ حديث رقم (911) وهذا تمامه:
قال أبو بكر حدّثنا محمَّد بن فضل عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ عَبْدِ الله بن الحارث، عن ابن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب رضي الله عنه قال: "مشت بنو المطلب إلى العباس رضي الله عنه فَقَالُوا: كَلِّمْ لَنَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَيَجْعَلَ فِينَا مَا يَجْعَلُ فِي الناس من هذه السعاية وغيرها فبينما هُمْ كَذَلِكَ يَأْتَمِرُونَ إِذْ جَاءَ عَلِيُّ بْنُ أبي طالب =
= رضي الله عنه فدعاه العباس رضي الله عنه فَقَالَ: قَوْمُكَ وَبَنُو عَمِّكَ اجْتَمَعُوا لَوْ كَلَّمْتَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فجعل لهم السعاية، فقال علي رضي الله عنه: إن الله تعالى أَبَى لَكُمْ يَا بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ أَنْ يُطْعِمَكُمْ أَوْسَاخَ أَيْدِي النَّاسِ، فَقَالَ رَبِيعَةُ بْنُ الْحَارِثِ: دَعُوا هَذَا فَلَيْسَ لَكُمْ عِنْدَهُ خَيْرٌ" ثم قال ابن حجر. فذكره الحديث.
قلت: ولعل الباقي من الحديث المشار إليه بقوله فذكر الحديث هو هذا الجزء الذي ذكره هنا، وكثيرًا ما يفعل ابن حجر ذلك.
وقال ابن حجر هناك: هو عند مسلم والنسائيُّ وغيرهما بمعناه.
قلت: يشير بذلك حديث عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث قال: اجتمع ربيعة ابن الحارث والعباس بن عبد المطلب، فقال: والله لو بعثنا هذين الغلامين .. فذكره بمعناه وليس فيه قوله "ما وراءكم أسعد أم سعيد".
رواه مسلم في صحيحة -الزكاة- باب ترك استعمال آل النبي صلى الله عليه وسلم على الصدقة (2/ 752: 1072) من طريق الزهري أن عبد الله بن عبد الله حدثه أن ابن عبد المطلب بن ربيعة به من طريق الزهري به.
ورواه النسائيُّ في سننه باب استعمال آل النبي صلى الله عليه وسلم (5/ 105: 2609) من طريق الزهري، به.
وله شاهد من حديث ابن عباس رضي الله عنه قَالَ: بَعَثَ نَوْفَلُ بْنُ الْحَارِثِ ابْنَيْهِ إِلَى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره بمعناه مختصرًا.
رواه الطبراني في الكبير (11/ 217: 11543) من طريق حَنَشٍ عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما.