الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
12 - بَابُ الِاسْتِذْكَارِ بِالشَّيْءِ
3044 -
قَالَ الْحَارِثُ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ وَاقِدٍ، حَدَّثَنَا الْهَيَّاجُ بْنُ بِسْطَامٍ، حَدَّثَنَا عَنْبَسَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ (1) سَالِمِ أَبِي الْعَلَاءِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا خَافَ أَنْ يَنْسَى شَيْئًا رَبَطَ فِي يَدِهِ خَيْطًا يَسْتَذْكِرُ به.
(1) وفي (عم): "ابن سالم" وهو تحريف.
3044 -
تخريجه:
ذكره البوصيري في الإتحاف (1/ ق 68 ب).
والحديث في مسند الحارث (بغية الباحث ص 72: 43).
ومن طريقه أخرجه الخطيب في التاريخ (11/ 85).
الحكم عليه:
الحديث بهذا السند موضوع لأنه مسلسل بالمتهالكين والوضاعين.
وله طرق أخرى عن سالم ابن أبي العلاء.
منها ما رواه العقيلي في الضعفاء في ترجمة سالم بن عبد الأعلى (2/ 152) من طريق الوليد بن القاسم الهمداني، عن سالم به بلفظ، كان إذا أشفق من الحاجة أن ينساها ربط في إصبعه خيطًا ليذكرها.
ورواه ابن حبّان في المجروحين (1/ 339) في ترجمة سالم من طريق سعيد بن =
= محمَّد بن الوراق، عن سالم بن عبد الأعلى به بنحوه.
ورواه ابن عديّ في الكامل في ترجمة سالم بن عبد الأعلى (3/ 342) من طريق سعيد بن زكريا، عن سالم بن عبد الأعلى به بمعناه.
ورواه أيضًا (3/ 342) من طريق هارون بن زيد بن أبي الزرقاء، عن أبيه، قال ثنا أبو الفيض سالم بن عبد الأعلى به بمعناه.
ومن طريقه رواه ابن الجوزي في الموضوعات (3/ 73)، باب ربط الخيط في اليد.
ورواه أيضًا (3/ 342) من طريق عمر بن صبح، عن سالم به.
مدار هذا الحديث على سالم بن عبد الأعلى، وهو منزوك فلا يرتقي الحديث لأنّ ضعفه شديد.
وقد ورد أيضًا من حديث رافع بن خديج قال: رأيت في يد النبي صلى الله عليه وسلم خيطًا، فقلت: ما هذا؟ قال: أستذكر به.
رواه الطبراني في الكبير (4/ 282: 4430) وابن الجوزي في الموضوعات (3/ 73)، باب ربط الخيط في اليد كلاهما من طريق غياث إبراهيم، حدّثنا عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَيَّاشٍ، عَنْ سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن رافع بن خديج.
قلت: هذا الحديث موضوع، علته غياث، قال البخاريُّ والدارقطني: متروك وقال ابن حبّان: يصنع الحديث.
ورواه ابن الجوزي في الموضوعات (3/ 73) من طريق أبي عمرو بشر بن إبراهيم الأنصاري، حدّثنا الأوزاعي عن مكحول، عن واثلة بن الأسقع أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد الحاجة أوثق في خاتمه خيطًا.
وهذا الحديث أيضًا موضوع، وعلته بشر بن إبراهيم، قال العقيلي: يروي عن الأوزاعي أحاديث موضوعة لا يتابع عليها.
3045 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ وَاقِدٍ، حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ النُّعْمَانِ، حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ يَحْيَى، عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِذَا خَشِيَ أَحَدُكُمْ أَنْ يَنْسَى فليقل: الحمد لله مذكر الناسي.
3045 -
تخريجه:
ذكره البوصيري في الإتحاف (1/ 68 ب).
الحكم عليه:
الحديث بهذا السند ضعيف وفيه ثلاث علل:
الأولى: عنعنة بقية بن الوليد وهو كثير التدليس.
الثانية: معاوية بن يحيي لم يتبين الضعيف من الصدوق.
الثالثة: الرجل المبهم فلا يعرف هل هو صحابي أو تابعي.