الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
78 - بَابُ الْمُدَارَاةِ
2806 -
قَالَ الْحَارِثُ؛ حَدَّثَنَا الْخَلِيلُ بْنُ زَكَرِيَّا حَدَّثَنَا هِشَامٌ (1) عَنْ عَاصِمٍ (2)، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ، عن صفوان بن عسال رضي الله عنه، قَالَ: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي سَفَرٍ، فَأَقْبَلَ رَجُلٌ، فَلَمَّا نَظَرَ [إِلَيْهِ] (3) رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: بِئْسَ أَخُو الْعَشِيرَةِ [أو بئس الرجل](4)[فلما دنا منه أدنى مجلسه، فلما قام وذهب، قالوا: يا رسول الله حين أبصرته قلت: بئس أخو العشيرة أو بئس الرجل ثم أدنيت مجلسه](5) فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: [إنه منافق أداريه عن نفاقه، وأخشى أن يفسد عليَّ غيره".
(1) ابن أبي عبد الله الدستواني.
(2)
ابن بهدلة بن أبي النجود وأبو بكر المقرئ.
(3)
زيادة من بغية الباحث والحلية.
(4)
ما بين المعقوفتين زيادة من بغية البحث والحلية.
(5)
هذه الزيادة أيضًا في بغية الباحث والحلية.
_________
2806 -
تخريجه:
هو في مسند الحارث كما في بغية الباحث (ص 996: 782).
وعن طريق الحارث أخرجه أبو نعيم في الحلية (6/ 285). =
= الحكم عليه:
الحديث بهذا السند ضعيف جدًا من أجل الخليل بن زكريا وهو متروك. ومتن الحديث دون الفقرة الأخيرة وهي قوله "إنه منافق" إلخ، صحيح من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: استأذن رَجُلٌ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فقال: ائذنوا له، بئس أخو العشيرة أو ابن العشيرة. فلما دخل ألان له بالكلام، قلت: يا رسول الله قلت الذي قلت، ثم ألنت له الكلام قال: أي عائشة إن شرّ الناس من تركه الناس أو ودعه الناس اتقاء فحشه.
رواه البخاريُّ في الأدب باب ما يجوز من اغتياب أهل الفساد والريب (10/ 471: 6054)، ومسلم في البر والصلة (4/ 2003: 2591)، وأبو داود في الأدب باب في حسن العشرة (5/ 144: 4791)، والترمذي في البر والصلة باب ما جاء في المداراة (4/ 359: 1996)، وأحمد في المسند (6/ 38) كلهم عن طريق عروة بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها.