الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
13 - بَابُ تَتْرِيبِ الْكِتَابِ
3046 -
قَالَ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ: حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ عَبَّادٍ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ زِيَادٍ عَنِ الْحَجَّاجِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ أَبِيهِ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "تَرِّبُوا الْكِتَابَ أَنْجَحُ له"(1).
(1) وفي (عم)"لكم".
3046 -
تخريجه:
ومن طريقه رواه ابن الجوزي في العلل، باب تتريب الكتاب (1/ 94: 109).
ورواه أبو نعيم في المعرفة (2/ ق 246) من طريق هشام بن زياد به.
وقال في كشف الخفاء (1/ 100: 257)، روى ابن معين وابن قانع بسند ضعيف عن الحجاج بن يزيد.
وقد ورد هذا الحديث عن جابر رضي الله عنه، قال: وإذا كتب أحدكم كتابًا فليتربّه فإنه أنجح للحاجة".
رواه الترمذي في الاستئذان، باب ما جاء في تتريب الكتاب (5/ 66: 2713)، والعقيلي في ترجمة حمزة بن أبي حمزة (1/ 291) وابن الجوزي في العلل، باب تتريب الكتاب (1/ 82) ثلاثتهم من طريق حمزة ابن أبي حمزة، عن أبي الزبير، عن جابر.
وفيه حمزة بن أبي حمزة متروك متهم. =
= وأبو بكر بن أبي شيبة في المصنف (9/ 33: 6418).
وعن أبي بكر ابن ماجه في السنن (2/ 240)، كتاب الأدب، باب تتريب الكتاب (ح 3774) وابن عديّ في الكامل (2/ 73) كلاهما من طريق بقية، أنبأنا أبو أحمد الدمشقي، عن أبي الزبير به وأبو أحمد الدمشقي هذا من شيوخ بقية المجهولين.
ورواه ابن الجوزي في العلل (1/ 82: 102) من طريقين عن عمر بن أبي عمر، عن أبي الزبير به بنحوه.
وعمر بن أبي عمر من مشائخ بقية المجهولين أيضًا.
وقد ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "إذا كتب أحدكم فليتربّه فإنه أنجح للحاجة".
رواه ابن عديّ في الكامل في ترجمة ابن عياش (1/ 298) وابن الجوزي في العلل (1/ 83: 107) كلاهما من طريق ابن عياش، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عن أبي هريرة، وابن عياش مخلط في غير الشاميين وشيخه هنا محمَّد بن عمرو مدني.
وهناك طرق أخرى أضعف مما ذكرت أو مثلها، وعلى هذا فالحديث يبقى ضعيفًا جدًا.