الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
32 - بَابُ تَرْكِ تَكْفِيرِ أَهْلَ الْقِبْلَةِ
(118)
حَدِيثُ ابْنُ عُمَرَ رضي الله عنهما، فِي بَابِ الْخَوَارِجِ (إن شاء الله تعالى يأتي (1).
(1) ما بين المعقوفتين سقط من نسخة (سد) و (عم).
الحكم عليه:
وحديث ابن عمر رضي الله عنهما يأتي في باب قتال أهل البغي لا في باب الخوارج من كتاب الفتن، انظر حديث (رقم 4395).
2997 -
وَقَالَ الْحَارِثُ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَقِيلٍ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ وَهْبٍ يَعْنِي ابْنَ مُنَبِّهٍ قَالَ: سَأَلْتُ جَابِرًا رضي الله عنه، هَلْ فِي الْمُصَلِّينَ مِنْ طَوَاغِيتَ؟ قَالَ: لَا، وَسَأَلْتُهُ هَلْ فِيهِمْ مُشْرِكٌ؟ قال: لا.
2997 -
تخريجه:
ذكره البوصيري في الإتحاف (1/ ق 34 ب).
والحديث في بغية الباحث (ص 57: 34).
الحكم عليه:
الأثر بهذا السند حسن ويرتفع إلى الصحيح لغيره بالطرق الأخرى.
فرواه عبد الرزاق في مصنفه (10/ 461: 19708) عن معمر، عن قتادة، عن جابر رضي الله عنه، بلفظ "هل في المصلين مشرك قال: لا".
ورواه الطبراني في المعجم الأوسط كما في مجمع البحرين (1/ 401: 152) من طريق منصور بن دينار، عن الأعمش، عن أبي سفيان قال: قلت لجابر بن عبد الله "هل كنتم تقولون لأحد من أهل القبلة كافر قال: لا. قلت: فكنتم تقولون مشرك قال: معاذ الله".
وعن طريق الأعمش رواه أبو يعلى كما سيأتي في الذي بعده.
2998 -
وَقَالَ أَبُو يَعْلَى: حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ (1)، [ثنا أَبِي](2) حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ عَنْ أَبِي سُفْيَانَ (3)، قَالَ سَأَلْتُ جَابِرًا رضي الله عنه، وَهُوَ مُجَاوِرٌ بِمَكَّةَ، وَكَانَ نَازِلًا فِي بَنِي فِهْرٍ، فَسَأَلَهُ رَجُلٌ هَلْ كُنْتُمْ تَدْعون أَحَدًا مِنْ أَهْلِ الْقِبْلَةِ مُشْرِكًا؟ فَقَالَ: مَعَاذَ اللَّهِ وَفَزِعَ لِذَلِكَ قُلْتُ: هَلْ كُنْتُمْ تَدْعُونَ أَحَدًا مِنْهُمْ كَافِرًا؟ قال: لا.
* صحيح موقوف.
(1) هو محمَّد بن عبد الله.
(2)
سقط من (مح) وأئبت من (عم) ومسند أبي يعلى.
(3)
هو طلحة بن نافع.
2998 -
تخريجه:
ذكره البوصيري في الإتحاف (1/ ق 35 أ).
وأورده الهيثمي في المجمع (1/ 112) وعزاه إلى أبي يعلى والطبراني، وقال: رجاله رجال الصحيح.
والحديث في مسند أبي يعلى (4/ 207: 2317).
ورواه أبو عبيد القاسم بن سلام في الإيمان (ص 98: 29)، قال حدّثنا أبو معاوية عن الأعمش به بنحوه.
ورواه الطبراني في الأوسط كما في مجمع البحرين (1/ 401: 152)
وأبو إسحاق الأصبهاني في الترغيب (2/ 423) وابن عساكر في تبيين كذب المفتري (ص 405) كلهم عن طريق الأعمش.
الحكم عليه:
الأثر بهذا السند صحيح، وإنما صححت حديث أبي سفيان طلحة لأنّ الراوي عنه هو الأعمش، وحديث الأعمش عنه صحيح. ولذا قد صحح الحافظ الأثر هنا وقال الألباني في تعليقه على الحديث في تحقيق الإيمان لأبي عبيد صحيح على شرط مسلم. =
= وله طريق أخرى أخرجها ابن أبي عاصم في السنة (2/ 459: 976) عن طريق يحيي بن عبادة، ثنا سعيد بن زيد، ثنا الجعد بن دينار أبو عثمان، حدّثنا سليمان بن قيس اليشكري الأعور، قال: سألت جابر بن عبد الله "هل كنتم ترون الذنوب شركًا؟ فقال: معاذ الله ما كنّا نزعم أن في المصلين مشركًا".
قلت: يحيي بن عباد قال أبو حاتم: لا أعرفه.
2999 -
حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، حَدَّثَنَا عُمَرُ (1) بْنُ يُونُسَ، حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ الرَّقَاشِيُّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه، قَالَ: قُلْتُ لَهُ: يَا أَبَا حَمْزَةَ إِنَّ نَاسًا يَشْهَدُونَ علينا بالكفر والشرك، قال أنس رضي الله عنه: أولئك شر الخلق والخليقة.
(1) وفي (عم): "عمرو".
2999 -
تخريجه:
ذكره البوصيري في الإتحاف (1/ ق 35 أ).
الحكم عليه:
هذا الأثر بهذا السند ضعيف وعلته يزيد الرقاشي وهو ضعيف.
3000 -
[1] وَقَالَ مُسَدَّدٌ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ (1)، حَدَّثَنَا لَيْثٌ (2) عَنْ زَيْدٍ (3)، عَنْ جَعْفَرٍ الْعَبْدِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم-وَيْلٌ لِلْمُتَأَلِّينَ مِنْ أُمَّتِي الَّذِينَ يَقُولُونَ، فُلَانٌ فِي الْجَنَّةِ فلان فِي النَّارِ.
[2]
حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ، حَدَّثَنَا لَيْثٌ بِهِ.
(1) هو ابن أمية بن عمرو الأموي.
(2)
هو ابن أبي سليم.
(3)
هو ابن أرطاة الفزاري.
3000 -
تخريجه:
رواه ابن بطة في الإبانة (2/ 753: 1409) عن طريق يعقوب الدورقي قال: حدّثنا معتمر، عن ليث، به بلفظه.
الحكم عليه:
الحديث بهذا السند ضعيف وفيه علتان:
الأولى: الإِرسال لأنّ جعفر العبدي تابعي.
الثانية: فيه ليث بن أبي سليم وهو ضعيف أيضًا.
ولكن يشهد لمعنى الحديث حديث جندب الذي رواه مسلم في صحيحه (4/ 2023: 2620) وفيه أن رجلًا قال: والله لا يغفر الله لفلان وأن الله تعالى قال: من الذي يتألى علي أن لا أغفر لفلان فإني قد غفرت لفلان وأحبطت عملك.
ويشهد أيضًا لمعنى الحديث أيضًا لحديث حديث ابن عباس رضي الله عنه الذي يأتي بعده وهو حسن لذاته.
كما يشهد له حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: إِنَّ رَجُلًا قال لأخيه لا يغفر الله له فَقِيلَ لَهُ بَلْ لَكَ لَا يَغْفِرُ اللَّهُ. وقد تقدم في حديث (2938).
وكما يشهد لمعناه حديث ابن مسعود رضي الله عنه قَالَ: "وَطِئَ رَجُلٌ عَلَى عُنُقِِ رَجُلٍ وَهُوَ سَاجِدٌ فَقَالَ: أَوَطِئْتَ عَلَى عُنُقِي وَأَنَا سَاجِدٌ، وَاللَّهِ لَا يَغْفِرُ اللَّهُ لَكَ فَقَالَ: تَأَلَّى عَلَى اللَّهِ تَعَالَى فَغَفَرَ له". وهو حديث صحيح سبق برقم ().
3001 -
حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ عُبَيْدٍ عَنْ عَامِرٍ الْأَحْوَلِ، عَنْ فِطْرِ بْنِ خَلِيفَةَ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ جعفر ابن أَبِي وَحْشِيَّةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: يقول اللَّهُ عز وجل: مَنْ تَأَلَّى عَلَى عَبْدِي، أدخلت عبدي الجنة وأدخلته النار.
الحكم عليه:
الحديث بهذا السند حسن.
وقد سبق في الحديث الذي قبل تخريج شواهده.