الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
14 - باب الحدود كفارات
2914 -
[1] قال مسدّد: حدّثنا عبد الواحد (1) ح.
[2]
قَالَ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ: حَدَّثَنَا أَبُو نَصْرٍ (2)(3)، حدّثنا حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ كِلَاهُمَا عَنْ لَيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ رضي الله عنهما قَالَ: قال لنا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: أُبَايِعُكُمْ عَلَى أَنْ لَا تُشْرِكُوا بِاللَّهِ شَيْئًا، وَلَا تَسْرِقُوا، وَلَا تَزْنُوا، وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ الله بغير حق، فمن أصاب هذا منكم فعُجل لَهُ عُقُوبَتُهُ فَهُوَ كَفَّارَةٌ، وَمَنْ سُتر عَلَيْهِ فَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ إِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ، وإن شاء رحمه، ومن لم يصب مثله شَيْئًا ضَمِنْتُ لَهُ الْجَنَّةَ. لَفْظُ عَبْدِ الْوَاحِدِ وفي رواية حماد "هل تدرون على ما بايعتموني قالوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ صلى الله عليه وسلم: على أَنْ لَا تُشركوا بِاللَّهِ شَيْئًا، وَالْبَاقِي نَحْوَهُ. وَقَالَ: فَهُوَ كَفَّارَةُ ذَنْبِهِ، وَقَالَ: فَحِسَابُهُ عَلَى الله عز وجل.
(1) هو ابن زياد العبدي.
(2)
هو عبد الملك بن عبد العزيز القشيري.
(3)
وفي النسخ أبو نضر بالضاد المعجمة والصواب أبو نصر بالصاد المهملة.
2914 -
تخريجه:
ذكره البوصيري في الإِتحاف (1/ ق 12 ب). =
= وأخرجه هناد في الزهد (2/ 312: 905)، قال ثنا أبو الأحوص عن ليث، عن عمرو بن شعيب به بلفظ قريب منه.
وأخرجه ابن أبي خيثمة في تاريخه كما في الفتح (1/ 67) عَنْ أَبِيهِ، عَنْ محمَّد بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الطفاوي، عن أيوب، عن عمرو بن شعيب به بنحوه وقال الحافظ: رجاله ثقات.
ومن طريقه أخرجه ابن عديّ في الكامل (6/ 193) في ترجمة محمَّد بن عبد الرحمن الطفاوي بنحوه وقال: ومن لم يفعل من ذلك ضمنت له الجنة.
وأخرجه ابن عديّ أيضًا في الكامل (6/ 193) عن حامد البلخي، ثنا أَبُو خَيْثَمَةَ زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، ثنا محمَّد بن عبد الرحمن الطفاوي به بنحوه.
وقال: وهذا حديث غريب جدًا من حديث أيوب لم يحدث به إلّا أبو خيثمة.
الحكم عليه:
الحديث بطريق مسدّد وهناد، فيه ليث بن أبي سليم وهو ضعيف.
وفي طريق ابن أبي خيثمة وابن عديّ، محمَّد بن عبد الرحمن الطفاوي وهو كما قال الحافظ صدوق يهم فالطريقان يقوِّي أحدهما الآخر فهو حسن لغيره إن شاء الله لا سيما وللحديث شاهد من حديث عبادة بن الصامت قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "بايعوني على أن لا تشركوا باللهِ شيئًا، فذكر الحديث بمعناه دون قوله: "ضمنت له الجنة".
أخرجه البخاريُّ في الإِيمان (الفتح 1/ 64: 18) وأخرجه أحمد والترمذي والنسائيُّ.