الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
8 - بَابُ الْإِذْنِ فِي الْكِتَابَةِ
3035 -
قَالَ أَبُو بَكْرٍ: حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، حَدَّثَنَا لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أُحِبُّ أَنْ أَعِيَ حَدِيثَكَ، وَلَا يَعِيهِ قَلْبِي. فَأَسْتَعِينَ بِيَمِينِي قَالَ صلى الله عليه وسلم: إِنْ شِئْتَ.
3035 -
تخريجه:
ذكره البوصيري في الإتحاف (1/ 66 أ) وقال: هذا إسناد حسن،
وعبد الواحد بن قيس مختلف فيه وباقي رجال الإسناد رجال الصحيح.
ورواه الدارمي في سننه (1/ 104) باب من رخص في كتابة العلم (ح 491) عن عبد الله بن صالح حدّثنا الليث، حدثني خَالِدِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هلال، عن عبد الواحد قال: أخبرني مخبر، عن عبد الله بن عمرو بمعناه.
الحكم عليه:
الحديث بهذا السند ضعيف لأسباب.
الأولى: لأنّ عبد الواحد بن قيس لم يسمع من عبد الله بن عمرو، ولذا قال: في رواية الدارمي أخبرني مخبر، عن عبد الله.
الثانية: عبد الواحد بن قيس كثير الوهم فحديثه ضعيف.
ومعنى الحديث صحيح بمعناه بطرق كثيرة عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ.
فرواه أحمد في المسند (2/ 207) عن يزيد بن هارون ومحمد بن يزيد قالا: أنا =
= محمَّد بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جده قال: قلت: يا رسول الله: أكتب ما أسمع منك؟ قال: نعم، قلت: في الرضاء والسخط؟ قال نعم
…
إلخ.
ورواه ابن عبد البر في الجامع (1/ 70) من طريق محمَّد بن إسحاق، به.
ورواه البيهقي في المدخل باب من رخص في كتابة العلم (ص 413) من طريق ابن جريج عن عمرو بن شعيب، به.
ورواه الخطيب في التقييد (ص 74) بطرق عن عمرو بن شعيب، به بألفاظ متقاربة.
ورواه ابن عبد البر في الجامع (1/ 71) والخطيب في التقييد (ص 80) كلاهما من طريق الوليد بن عبد الله، عن يوسف بن ماهك، عن عبد الله.
وله شاهد مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قال: "ما من أصحاب رسول الله أحد أكثر حديثًا عنه مني إلّا ما كان من عبد الله بن عمرو فإنه كان يكتب ولا أكتب" رواه البخاريُّ في العلم باب كتابة العلم الفتح (1/ 204: 113) وفي المحدث الفاصل (ص 368: 328) كلاهما عن طريق سفيان بن عيينة، عن عمرو، عن وهب بن منبه، عن أخيه قال: سمعت أبا هريرة فذكره.
3036 -
وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ: حَدَّثَنَا سُرَيْجُ (1) بْنُ النُّعْمَانِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُؤَمَّلِ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أقيِّد الْعِلْمَ؟ قَالَ صلى الله عليه وسلم: نعم.
(1) في النسخ: "شريج" بالشين المعجمة وهو تصحيف.
3036 -
تخريجه:
ذكره البوصيري في الإتحاف (1/ 66 أ) وقال: عبد الله بن المؤمل ضعفوه.
وأورده الهيثمي في المجمع (1/ 157) وعزاه إلى الطبراني.
والخطيب في الجامع للأخلاق (1/ 228: 439) وفي التقييد (ص 68).
ورواه ابن الجوزي في العلل المتناهية (1/ 78) باب الأمر بتقييد العلم بالكتابة (ح 95) عن سريج بن النعمان، به بلفظه.
ورواه الحاكم في المستدرك في العلم (1/ 106) ورواه الرامهرمزي في المحدث الفاصل (ص 364) باب الكتاب (ح 315)، والطبراني في الأوسط كما في مجمع البحرين (1/ 584: 264).
ورواه الخطيب في التقييد (ص 68) وابن عبد البر في جامع البيان باب ذكر الرخصة في كتاب العلم (ص 73) وابن الجوزي في العلل المتناهية باب الأمر بتقييد العلم بالكتابة (ص 78: 96) كلهم من طريق سعيد بن سليمان، عن عبد الله المؤمل، به وزاد وما تقييده، قال "الكتابة" لكنهم قالوا: عطاء بن أبي رباح بدل ابن أبي مليكة.
الحكم عليه:
الحديث بهذا السند مداره على عبد الله بن المؤمل وهو ضعيف ولذا سكت عنه الحاكم في المستدرك وقال الذهبي: فيه عبد الله بن المؤمل وهو ضعيف وقال ابن الجوزي في العلل: لا يصح هذا الطريق. =
= وله شاهد عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قيدوا العلم بالكتاب".
رواه الرامهرمزي في المحدث الفاصل (ص 368: 327) وابن عبد البر في جامع البيان (1/ 82) والخطيب في التقييد (ص 70) وفي التاريخ (10/ 46) كلهم من طريق عبد الحميد بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُثَنَّى، عن عمه ثمامة، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم فذكره.
والحديث بهذا السند ضعيف لأسباب:
الأولى: عبد المجيد قال يحيي بن معين: ليس بثقة.
الثانية: خالفه غيره من الثقات فأوقفوه على أنس.
الثالثة: نقل ابن الجوزي عن الدارقطني قوله: وهم ابن المثنى في رفعه.
والصواب أنه موقوف عَلَى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه.
رواه أبو خيثمة في العلم (ص 137 ج 120) عن محمَّد بن عبد الله الأنصاري حدثني أبي، عن ثمامة، قال: كان أنس يقول لبنيه: "يا بَنِي قيدوا العلم بالكتاب".
رواه الحاكم في المستدرك في العلم (1/ 106) باب قيدوا العلم بالكتاب عن طريق محمَّد بن عبد الله الأنصاري، به وقال الحاكم: صحيح، ووافقه الذهبي.
ورواه الرامهرمزي في المحدث (ص 368: 326) من طريق عبد الحميد بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُثَنَّى، به.
ورواه ابن عبد البر في الجامع (1/ 72) عن طريق عبد الله المثنى، به.
ومدار الحديث على عبد الله بن المثنى وهو صدوق له مناكير وهو أصح من المرفوع، ولذا قال الحاكم في المستدرك (1/ 106) صحيح من قوله، وقد أُسند من وجه غير معتمد.
وقد روي مرفوعًا من حديث عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عن النبي صلى الله عليه وسلم "قيدوا العلم بالكتاب" رواه الرامهرمزي في المحدث (ص 365) باب =
= الكتاب (ح 318) والخطيب في التقييد (ص 69) كلاهما من طريق إسماعيل بن يحيي ابن أبي ذئب، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جده، قلت: هذا موضوع فيه إسماعيل بن يحيي كذبه غير واحدٍ منهم الدارقطني.
وله شاهد مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ما كان أحد أعلم بحديث رسول الله مني إلّا ما كان من عبد الله بن عمرو فإنه كان يكتب بيده ويعيه بقلبه، وكنت أعيه بقلبي، ولا أكتب بيدي، واستأذن رسول الله في الكتابة فأذن له.
رواه أحمد في المسند (2/ 403) من طريق محمَّد بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عن مجاهد والمغيرة بن حكيم، عن أبي هريرة وقال ابن حجر، إسناده حسن (انظر الفتح 1/ 207).
قلت: فيه محمَّد بن إسحاق وهو كثير التدليس عن الضعفاء. لكنه ينجبر بما قبله.
وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما، قال: أكتب كل شيء أسمعه من رسول الله أريد حفظه فنهتني قريش .. فذكر وفي آخره قال النبي صلى الله عليه وسلم:"اكتب فوالذي نفسي بيده ما خرج منه إلَّا حق".
رواه أبو داود في سننه العلم (4/ 60: 3646) والدارميُّ في سننه (1/ 103: 490) كلاهما من طريق عبيد الله بن الأخنس قال: حدثني الوليد بن عبد الله، عن يوسف بْنِ مَالِكٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو.
وفيه عبيد الله الأخنس وهو صدوق يخطئ.
وله شاهد قوي من قول عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضي الله عنه قَالَ: "قيدوا العلم بالكتاب".
رواه الحاكم في المستدرك في العلم (1/ 106)، والدارميُّ في السنة (1/ 105: 503)، الرامهرمزي في المحدث الفاصل (ص 377: 358) والخطيب في التقييد (ص 88) كلهم عن طريق أبي عاصم، عن ابن جريج، عن عبد الملك بن عبد الله بن أبي سفيان أنه سمع عمر بن الخطّاب.
وقال الحاكم في المستدرك: صحت الرواية عن عمر بن الخطّاب.
3037 -
حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ: حَدَّثَنَا جُوَيْبِرٌ، عَنِ الضَّحَّاكِ (1)، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ: مَا كُنَّا نَكْتُبُ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم شَيْئًا مِنَ الْأَحَادِيثِ إِلَّا التَّشَهُّدَ وَالِاسْتِخَارَةَ.
* جُوَيْبِرٌ مَتْرُوكٌ. وَالضَّحَّاكُ لَمْ يَسْمَعْ من ابن مسعود رضي الله عنه.
(1) هو ابن مزاحم الهلالي.
3037 -
تخريجه:
ولم أجد حديث ابن مسعود إلّا من هذا الطريق وهو ضعيف جدًا ففيه جويبر وهو متروك كما قال الحافظ هنا، وهو أيضًا منقطع لأنّ الضحاك لَمْ يَسْمَعْ مِنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه.
وقد ورد معناه من حديث أبي سعيد الخدري.
رواه الخطيب في التقييد (ص 93) باب ذكر الرواية عن أبي سعيد.
قال أخبرنا: أبو محمَّد الحسن بن علي بن محمَّد الجوهري، أخبرنا أبو العباس عبد الله بن موسى بن إسحاق بن حمزة الهاشمي، حدّثنا إسحاق بن محمد بن الفضل بن جابر، حدّثنا يوسف بن موسى، حدّثنا عاصم بن يوسف، حدّثنا أبو شهاب، عن خالد الحذاء، عَنْ أَبِي الْمُتَوَكِّلِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ: ما كنا نكتب شيئًا غير القرآن والتشهد. قلت: فيه أبو شهاب الأصغر واسمه عبد ربه بن نافع وهو كثير الأوهام.
ورواه الخطيب أيضًا (ص 93) باب ذكر الرواية عن طريق بشر بن الفضل، حدّثنا خالد الحذاء به، وفيه أبو بكر محمَّد بن أحمد المفيد، قال الذهبي: متهم.
3038 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبٍ وَصَدَقَةُ بْنُ خَالِدٍ عَنْ عُتْبَةَ بْنِ أَبِي حَكِيمٍ، عَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ قَالَ: كُنَّا إِذَا أَكْثَرْنَا عَلَى أَنَسٍ رضي الله عنه في الحديث أتانا بمخالي لَهُ فَأَلْقَاهَا إِلَيْنَا فَقَالَ: هَذِهِ أَحَادِيثُ سَمِعْتُهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وكتبتها وعرفتها (1).
(1) وفي (عم): "عرضتها".
3038 -
تخريجه:
ذكره البوصيري في الإِتحاف (1/ أ66) قلت: يزيد بن أبان الرقاشي ضعيف.
هكذا رواه محمَّد بْنُ شُعَيْبٍ وَصَدَقَةُ بْنُ خَالِدٍ عَنْ عتبة، عن يزيد الرقاشي وروياه أيضًا وغيرهما، عن عتبة، عن هبيرة بن عبد الرحمن.
فرواه الرامهرمزي في المحدث الفاصل باب الكتاب (ص 367).
ورواه ابن عديّ في الكامل (5/ 357) في ترجمته عتبة بن أبي حكيم، عن هبيرة بن عبد الرحمن، قال: كنا إذا أكثرنا على أنس بن مالك فذكره، بنحوه.
ورواه البيهقي في المدخل باب من رخص في كتابة العلم (ص 415: 757) عن هشام بن عمار، ثنا صدقة بْنُ خَالِدٍ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ أَبِي حَكِيمٍ، ثنا هبيرة، عن أنس، به.
ورواه الخطيب في التقييد باب ذكر الرواية عن أنس (ص 95) من طريق بقية بن الوليد ومحمد بن شعيب، عن عتبة، به بنحو رواية البيهقي.
الحكم عليه:
الحديث بهذا السند ضعيف لأسباب منها: أن الحديث مداره على عتبة وهو ضعيف فما انفرد به فمنكر.
ومنها: أن الرواة عن عتبة اختلفوا عليه فمنهم من رواه عنه، عن يزيد ومنهم من رواه عنه، عن هبيرة، وكلهم ثقات، وهذا يدلّ على سوء حفظ عتبة.
ومنها: أن ابن عدي، عدَّ هذا الحديث من منكراته، وقال الذهبي في الميزان، بعد أن ذكر الحديث: هذا بعيد عن الصحة.
3039 -
وَقَالَ الْحَارِثُ: حَدَّثَنَا السَّكَنُ بْنُ نَافِعٍ، حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ حُدَيْرٍ (1)، عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ (2)، حَدَّثَنِي بَشِيرُ بْنُ نَهِيكٍ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: فَكُنْتُ أَكْتُبُ بَعْضَ مَا أَسْمَعُ مِنْهُ فَلَمَّا أَرَدْتُ أَنْ أُفَارِقَهُ جِئْتُ بِالْكُتُبِ، فَقَرَأْتُهَا عَلَيْهِ، فَقُلْتُ: هَذَا سمعته منك؟ قال: نعم.
(1) وفي (سد): "جدير" بالجيم المعجمة وهو تصحيف.
(2)
وفي (عم) و (سد): "قال". وأبو مجلز هو لاحق بن حميد.
3039 -
تخريجه:
ذكره البوصيري في الإتحاف (1/ 66 أ) وقال: هذا إسناد فيه مقال، السكن بن نافع قال فيه أبو حاتم شيخ وباقي رجال الإسناد ثقات.
وهو في بغية الباحث (ص 76: 46).
الحكم عليه:
الحديث بهذا السند ضعيف من أجل السكن بن نافع، ولكن تابعه وكيع عن عمران.
رواه أبو خيثمة في العلم (ص 145) قال: ثنا وكيع، عن عمران بن حدير، به بنحوه.
ورواه أبو بكر ابن أبي شيبة في المصنف (9/ 50) باب من رخص في كتاب العلم (ح 6483)، عن وكيع، به.
ورواه عبد البر (1/ 72) من طريق وكيع، عن عمران، به، وتابعه أيضًا عثمان بن الهيثم عن عمران.
رواه الرامهرمزي في المحدث الفاصل (ص 538: 702) عن أبي خليفة، ثنا عثمان بن الهيثم، ثنا عمران بن حدير، به بنحوه.
وتابعه أيضًا ابن أبي عدي. =
= رواه الخطيب في الجامع لأخلاق الراوي (2/ 134) باب المعارضة بالمجلس من طريق ابن عمار نا ابن أبي عديّ، عن عمران، به.
وتابعه يحيي بن سعيد القطان.
رواه الخطيب في الجامع (2/ 134: 1407) عن طريق مسدّد نا يحيي بن سعيد، عن عمران بن حدير، به.
وهذه المتابعات صحيحة وبعضها على شرط الشيخين، وعلى هذا فالأثر صحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه.
3040 -
قَالَ (1) إِسْحَاقُ أنا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى (2) ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، ثنا أَبُو سَلَمَةَ قَالَ كَتَبْتُ مِنْ فِيهَا يَعْنِي فَاطِمَةَ بِنْتَ قَيْسٍ كتابًا.
(1) هذا الحديث زيادة من (ك).
(2)
زاد في المخطوطة: "ثنا موسى" والتصويب من مسند إسحاق.
3040 -
تخريجه:
الأثر أخرجه بهذا الإسناد والمتن إسحاق في مسنده (5/ 228)(2372).
وأخرجه أحمد في المسند (6/ 413) قال: ثنا محمد بن جعفر قال: ثنا محمَّد بن عمرو به، وفيه قصة طلاق فاطمة.
وأخرجه مسلم (2/ 1116) برقم (1480) و (3) قال: حدّثنا يحيي بن أيوب وقتيبة بن سعيد وابن حجر قالوا: حدّثنا إسماعيل يعنون ابن جعفر عن محمَّد بن عمرو، به.
وأخرجه أيضًا قال: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا محمَّد بْنُ بِشْرٍ، حَدَّثَنَا محمَّد بْنُ عَمْرٍو، به.
وأخرجه الطبراني (24/ 370)(919) قال: حدّثنا غنام، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، بِهِ.
الحكم عليه:
الأثر صحيح الإسناد ورجاله ثقات وسنده متصل. [سعد].