الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
36 - بَابُ الْعَفْوِ عَمَّا دُونَ الشِّرْكِ
3010 -
قَالَ أَبُو يَعْلَى وَالْبَزَّارُ جَمِيعًا: حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا سُهَيْلُ بْنُ أَبِي حَزْمٍ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَنْ وَعَدَهُ اللَّهُ عز وجل عَلَى عَمَلٍ ثَوَابًا فَهُوَ مُنْجِزُهُ لَهُ، وَمَنْ وَعَدَهُ عَلَى عَمَلٍ عِقَابًا، فَهُوَ فِيهِ بِالْخِيَارِ.
قَالَ البزّار: سهيل لا يتابع على حديثه.
3010 -
تخريجه:
أورده الهيثمي في المجمع (10/ 314) وعزاه إلى الطبراني وأبي يعلى وقال: وفيه سهيل بن أبي حزم وقد وثق على ضعفه.
وهو في مسند أبي يعلى (6/ 66: 3316).
وعن طريق أبي يعلى أخرجه أبو القاسم الأصبهاني في الحجة (2/ 71) باب ذكر الوعد والوعيد برقم (40).
ورواه ابن أبي عاصم في السنة (2/ 452: 960) وعبد الله البغوي في حديث هدبة بن خالد (1/ رقم 55) قالا: ثنا هدبة، به بلفظه.
ورواه الخرائطي في مكارم الأخلاق (1/ 204: 189) حدّثنا أبو بدر لغبري ثنا هدبة، به.
ورواه القاسم السرقسطي في غريب الحديث (2/ 109/2) وأبو الحسين =
= الأبنوسي في الفوائد كما في السلسلة الصحيحة (6/ 2) وابن عديّ في الكامل في ترجمة سهيل بن أبي حزم (3/ 450) كلهم من طريق هدبة، به.
الحكم عليه:
مدار الحديث على سهيل بن أبي حزم وهو ضعيف كما سبق في دراسة الإسناد.
الشطر الأوّل من الحديث تشهد له الآيات القرآنية منها قوله تعالى: {لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ} (سورة الروم: الآية 6).
أما الشطر الأخير من الحديث فيشهد له حديث عبادة بن الصامت (ومن أصاب من ذلك شيئًا ثم ستره الله فهو إلى الله إن شاء عفا عنه وإن شاء عاقبه).
أخرجه البخاريُّ في الإيمان فتح الباري (1/ 64: 11).
وقد أخرجه أحمد (5/ 325) وابن أبي عاصم في السنة (2/ 454) من طريق أبي راشد الجراني، عن عبادة بن الصامت فذكر الحديث ومنه "ومَن عَبَدَ الله لا يشرك به شيئًا وآتى الزكاة وسمع وعصى فإن الله من أمره على الخيار إن شاء الله رحمه وإن شاء عذبه".
قال الألباني في ظلال الجنة: إسناده حسن.
وعلى هذا فالحديث بشواهده صحيح إن شاء الله.