الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
67 - بَابٌ خَيْرُ الْأُمُورِ الْوَسَطُ
2752 -
قَالَ أَبُو يَعْلَى: حَدَّثَنَا (1) إِبْرَاهِيمُ (2) عَنْ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ مَعْقِلٍ أَنَّهُ سَمِعَ وَهْبًا يَقُولُ: إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ طَرَفَيْنِ وَوَسَطًا فَإِذَا أُمْسِكَ (3) بِأَحَدِ الطَّرَفَيْنِ مَالَ الْآخَرُ، وَإِذَا أُمْسِكَ بِالْوَسَطِ اعْتَدَلَ الطرفان، وقال: عليكم (4) بالأوساط من (5) الأشياء.
(1) إبراهيم هو محمد بن عرعرة السامي البصري.
(2)
وفي النسخ الأربع: "إبراهيم بن إسماعيل" وهو تحريف.
(3)
وفي مسند أبي يعلى: "أمسكت".
(4)
وفي مسند أبي يعلى أيضًا: "عليك".
(5)
وفي (سد) و (عم) زيادة: "كل شيء".
2752 -
تخريجه:
ذكره البوصيري في الإتحاف (4/ 545 أ).
وهو في مسند أبي يعلى: (10/ 501: 6115).
ورواه أبو نعيم في الحلية (4/ 45) من طريق إسماعيل بن عبد الكريم، به بلفظه إلَّا أنه جعله عن وهب بن منبه قال سمعت راهبًا فذكره وهذا يؤكد أن هذا الكلام بما سمعه أو قرأه وهب من كتب بني إسرائيل، وهو معروف بذلك. =
= الحكم عليه:
هذا الأثر صحيح رواته ثقات وهو موافق لقواعد الشرع وتشهد له الآيات القرآنية.
منها قوله تعالى: {وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا (67)} والأمر بالاعتدال والأخذ بالوسطية سمة هذه الأمة: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا}