المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب إذا طلقها ثلاثا ثم تزوجت - أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) - جـ ١١

[نبيل البصارة]

فهرس الكتاب

- ‌كتاب المغازي

- ‌باب غزوة العشيرة

- ‌باب قول الله تعالى: {إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ} إلى قوله: {شَدِيدُ الْعِقَابِ} [

- ‌باب قتل أبي جهل

- ‌باب شهود الملائكة بدراً

- ‌باب حدثني خليفة

- ‌باب تسمية من سُمَي من أهل بدر

- ‌باب قتل كعب بن الأشرف

- ‌باب قتل أبي رافع عبد الله بن أبي الحقيق

- ‌باب غزوة أحد

- ‌باب إذ همت طائفتان منكم أن أن تفشلا والله وليهما

- ‌باب ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون

- ‌باب ما أصاب النبي صلى الله عليه وسلم من الجراح يوم أحد

- ‌باب الذين استجابوا لله والرسول

- ‌باب غزوة الرجيع

- ‌باب مرجع النبي صلى الله عليه وسلم من الأحزاب

- ‌باب غزوة ذات الرقاع

- ‌باب غزوة الحديبية

- ‌باب غزوة خيبر

- ‌باب الشاة التي سُمَّت للنبي صلى الله عليه وسلم بخيبر

- ‌باب عمرة القضاء

- ‌باب غزوة مؤتة

- ‌باب أين ركز النبي صلى الله عليه وسلم الراية يوم الفتح

- ‌باب قول الله تعالى: {وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ} [

- ‌باب غزوة ذات السلاسل

- ‌باب غزوة سيف البحر

- ‌باب وفد عبد القيس

- ‌باب قدوم الأشعريين

- ‌باب حجة الوداع

- ‌باب كتاب النبي صلى الله عليه وسلم إلى كسرى وقيصر

- ‌باب مرض النبي صلى الله عليه وسلم ووفاته

- ‌كتاب التفسير

- ‌سورة البقرة

- ‌باب {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ} [

- ‌باب {نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ} [

- ‌باب {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى} [

- ‌سورة آل عمران

- ‌باب {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ} [

- ‌باب {لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا} [

- ‌سورة النساء

- ‌باب {لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا} [

- ‌باب {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ} [

- ‌باب {وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا} [

- ‌سورة المائدة

- ‌باب قوله: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ} [

- ‌سورة الأنعام

- ‌سورة النحل

- ‌سورة بني إسرائيل

- ‌باب قوله: {أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ} [

- ‌سورة كهيعص

- ‌سورة الحج

- ‌باب {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللهَ عَلَى حَرْفٍ} [

- ‌سورة النور

- ‌باب {لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا} [

- ‌سورة الشعراء

- ‌باب {وَلَا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ

- ‌سورة القصص

- ‌باب قوله: {إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ} [

- ‌سورة لقمان

- ‌سورة حم السجدة

- ‌سورة حم عسق

- ‌باب قوله: {إِلَّا الْمَوَدَّةَ في الْقُرْبَى} [

- ‌سورة حم الدخان

- ‌سورة الفتح

- ‌باب {إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا} [

- ‌سورة الحجرات

- ‌باب {لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ} [

- ‌باب قوله: {وَلَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُوا حَتَّى تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ} [

- ‌سورة ق

- ‌باب قوله: {وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ} [

- ‌سورة والذاريات

- ‌سورة والنجم

- ‌سورة اقتربت الساعة

- ‌سورة الرحمن

- ‌سورة الحشر

- ‌باب قوله: {وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ} [

- ‌سورة الممتحنة

- ‌باب {لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ} [

- ‌باب {إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ} [

- ‌سورة ن

- ‌باب {عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ

- ‌سورة قل أوحي إلى

- ‌سورة المزمل

- ‌سورة عبس

- ‌سورة البروج

- ‌سورة والضحى

- ‌باب قوله: {مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى

- ‌سورة {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ} [

- ‌باب حدثنا يحيى بن بكير

- ‌سورة {أَرَأَيْتَ} [

- ‌سورة {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} [

- ‌كتاب فضائل القرآن

- ‌باب كان جبريل يعرض القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌باب فضل سورة البقرة

- ‌باب فضل {قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ} [

- ‌باب من لم يتغن بالقرآن

- ‌باب خيركم من تعلم القرآن وعلمه

- ‌باب استذكار القرآن وتعاهده

- ‌باب إثم من راءى بقراءة القرآن

- ‌باب اقرءوا القرآن ما ائتلفت عليه قلوبكم

- ‌كتاب النكاح

- ‌باب تزويج الثيبات

- ‌باب الأكفاء في الدين

- ‌باب ما يتقى من شؤم المرأة

- ‌باب لا يتزوج أكثر من أربع

- ‌باب وأمهاتكم اللاتي أرضعنكم

- ‌باب لا تنكح المرأة على عمتها

- ‌باب نكاح المحرم

- ‌باب نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نكاح المتعة آخراً

- ‌باب لا يخطب على خطبة أخيه حتى ينكح أو يدع

- ‌باب التزويج على القرآن وبغير صداق

- ‌باب الدعاء للنسوة اللاتي يهدين العروس

- ‌باب النسوة اللاتي يهدين المرأة إلى زوجها

- ‌باب ما يقول الرجل إذا أتى أهله

- ‌باب الوليمة ولو بشاة

- ‌باب حق إجابة الوليمة والدعوة

- ‌باب من ترك الدعوة فقد عصى الله ورسوله

- ‌باب إجابة الداعي في العرس وغيره

- ‌باب حسن المعاشرة مع الأهل

- ‌باب موعظة الرجل ابنته لحال زوجها

- ‌باب لا تأذن المرأة في بيت زوجها لأحد إلا بإذنه

- ‌باب ما يكره من ضرب النساء

- ‌باب المرأة تهب يومها من زوجها لضرتها

- ‌باب إذا تزوج البكر على الثيب

- ‌باب لا تباشر المرأة المرأة قتنعتها لزوجها

- ‌كتاب الطلاق

- ‌باب من طلق، وهل يواجه الرجل امرأته بالطلاق

- ‌باب لم تحرم ما أحل الله لك

- ‌باب لا طلاق قبل نكاح

- ‌باب الطلاق في الإغلاق

- ‌باب الخلع

- ‌باب لا يكون بيع الأمة طلاقاً

- ‌باب شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم في زوج بريرة

- ‌باب الظهار

- ‌باب اللعان

- ‌باب إذا طلقها ثلاثاً ثم تزوجت

- ‌كتاب النفقات

- ‌باب وجوب النفقة على الأهل والعيال

- ‌كتاب الأطعمة

- ‌باب من تتبّع حوالي القصعة

- ‌باب الخبز المرقق

- ‌باب طعام الواحد يكفي الاثنين

- ‌باب المؤمن يأكل في معى واحد

- ‌باب المرق

- ‌باب ما يكره من الثوم

- ‌باب لعق الأصابع ومصها

- ‌باب ما يقول إذا فرغ من طعامه

- ‌كتاب العقيقة

- ‌باب تسمية المولود غداة يولد

- ‌باب إماطة الأذى عن الصبي في العقيقة

- ‌كتاب الذبائح والصيد

- ‌باب من اقتنى كلبًا ليس بكلب صيد أو ماشية

- ‌باب قول الله تعالى: {أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَكُمْ} [

- ‌باب ذبيحة الأعراب

- ‌باب لحم الدجاج

- ‌باب لحوم الخيل

- ‌باب أكل كُلّ ذي ناب من السباع

- ‌باب جلود الميتة

- ‌باب الضب

- ‌باب إذا وقعت الفأرة في السَّمْن

- ‌كتاب الأضاحي

- ‌باب من قال الأضحى يوم النحر

- ‌باب أضحية النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌كتاب الأشربة

- ‌باب نزل تحريم الخمر وهي من البسر والتمر

- ‌باب الخمر من العسل

- ‌باب من رأى أن يخلط البُسْر والتمر

- ‌باب استعذاب الماء

- ‌باب الشرب قائماً

- ‌باب الشرب من فم السقاء

- ‌باب الشرب بنفسين أو ثلاثة

- ‌باب الشرب من قدح النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌كتاب المرضى

- ‌باب ما جاء في كفارة المرض

- ‌باب فضل من ذهب بصره

- ‌باب تمني المريض الموت

- ‌كتاب الطب

- ‌باب أية ساعة يحتجم

- ‌باب الحجامة على الرأس

- ‌باب الإثمد والكحل من الرمد

- ‌باب الجذام

- ‌باب ذات الجنب

- ‌باب الحمى من فيح جهنم

- ‌باب ما يذكر في الطاعون

- ‌باب العين حق

- ‌باب الطيرة

- ‌باب السحر

- ‌باب الدواء بالعجوة للسحر

- ‌باب ما يذكر في سُمَ النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌باب شرب السم والدواء به

- ‌باب إذا وقع الذباب في الإناء

- ‌كتاب اللباس

- ‌باب ما أسفل من الكعبين فهو في النار

- ‌باب من جر ثوبه من الخيلاء

- ‌باب السراويل

- ‌باب لبس القسي

- ‌باب لا يمشي في نعل واحدة

- ‌باب قِبالان في نعل

- ‌باب نقش الخاتم

- ‌باب المتشبهين بالنساء والمتشبهات بالرجال

- ‌باب قص الشارب

- ‌باب الجعد

- ‌باب الفرق

- ‌باب تطييب المرأة زوجها بيديها

- ‌باب ما يستحب من الطيب

- ‌باب وصل الشعر

- ‌باب التصاوير

- ‌باب لا تدخل الملائكة بيتاً فيه صورة

- ‌كتاب الأدب

- ‌باب عقوق الوالدين من الكبائر

- ‌باب من بسط له في الرزق لصلة الرحم

- ‌باب تبل الرحم ببلالها

- ‌باب رحمة الولد وتقبيله

- ‌باب إثم من لا يأمن جاره بوائقه

- ‌باب من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره

- ‌باب تعاون المؤمنين بعضهم بعضاً

- ‌باب لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم فاحشاً ولا متفحشاً

- ‌باب حسن الخلق

- ‌باب ما ينهى من السباب واللعن

- ‌باب النميمة من الكبائر

- ‌باب الكبر

- ‌باب الهجرة

- ‌باب الحذر من الغضب

- ‌باب الحياء

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: "يسروا ولا تعسروا

- ‌باب إكرام الضيف

- ‌باب ما يجوز من الشعر

- ‌باب ما يكره أن يكون الغالب على الإنسان الشعر

- ‌باب علامة الحب في الله

- ‌باب ما يدعى الناس بآبائهم

- ‌باب تحويل الاسم إلى اسم أحسن منه

- ‌باب المعاريض مندوحة عن الكذب

- ‌باب رفع البصر إلى السماء

- ‌باب الحمد للعاطس

- ‌باب إذا عطس كيف يشمت

- ‌باب إذا تثاوب فليضع يده على فيه

- ‌كتاب الاستئذان

- ‌باب بدء السلام

- ‌باب قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ}

- ‌باب إفشاء السلام

- ‌باب التسليم والاستئذان ثلاثًا

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم قوموا إلى سيدكم

- ‌باب المصافحة

- ‌باب الأخذ باليدين

- ‌باب المعانقة

- ‌باب الإحتباء باليد

- ‌باب الإستلقاء

- ‌باب إذا كانوا أكثر من ثلاثة

- ‌كتاب الدعوات

- ‌باب التوبة

- ‌باب التكبير والتسبيح عند المنام

- ‌باب الدعاء في الصلاة

- ‌باب رفع الأيدى في الدعاء

- ‌باب الصلا على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌باب هل يصلى على غير النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌باب الدعاء عند الاستخارة

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: اللهم اغفر لي ما قدَّمت وأخرت

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: يستجاب لنا في اليهود

- ‌باب فضل التهليل

- ‌باب فضل التسبيح

- ‌باب فضل ذكر الله

- ‌باب لله مائةُ اسم غيرَ واحدة

- ‌كتاب الرقاق

- ‌باب العمل الذي يُبتغى به وجه الله تعالى

- ‌باب ما يحذر من زهرة الدنيا

- ‌باب ما يتقى من فتنة المال

- ‌باب المكثرون هم المقلون

- ‌باب فضل الفقر

- ‌باب كيف كان عيش النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه

- ‌باب الصبر عن محارم الله

- ‌باب حفظ اللسان

- ‌باب الخوف من الله عز وجل

- ‌باب حجبت النار بالشهوات

- ‌باب من هم بحسنة أو بسيئة

- ‌باب الرياء والسمعة

- ‌باب التواضع

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: بعثت أنا والساعة كهاتين

- ‌باب من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه

- ‌باب سكرات الموت

- ‌باب نفخ الصور

- ‌باب يقبض الله الأرض يوم القيامة

- ‌باب الحشر

- ‌باب إنّ زلزلة الساعة شيء عظيم

- ‌باب من نوقش الحساب عذب

- ‌باب يدخل الجنة سبعون ألفاً بغير حساب

- ‌باب صفة الجنة والنار

- ‌باب الصراط جسر جهنم

- ‌باب في الحوض

- ‌كتاب القدر

- ‌باب جف القلم

- ‌باب تحاج آدم وموسى عند الله

- ‌كتاب الأيمان والنذور

- ‌باب من حلف بملة سوى ملة الإِسلام

- ‌باب اليمين الغموس

- ‌باب إذا قال: والله لا أتكلم اليوم

- ‌باب إذا أهدى ماله على وجه النذر والتوبة

- ‌باب النذر فيما لا يملك

- ‌باب الكفارة قبل الحنث وبعده

- ‌كتاب الفرائض

- ‌باب إثم من تبرأ من مواليه

- ‌باب إذا أسلم على يديه

- ‌باب لا يرث المسلم الكافر

- ‌كتاب الحدود

- ‌باب الزنا وشرب الخمر

- ‌باب الضرب بالجريد والنعال

- ‌باب كراهية الشفاعة في الحد إذا رفع إلى السلطان

- ‌باب إثم الزناة

- ‌باب لا يرجم المجنون والمجنونة

- ‌باب الرجم بالمصلى

- ‌باب إذا أقر بالحد ولم يبين

- ‌باب الاعتراف بالزنا

- ‌باب إذا زنت الأمة

- ‌باب رمي المحصنات

- ‌كتاب الديات

- ‌باب قول الله تعالى: {أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ} [

- ‌باب جنين المرأة

- ‌كتاب استتابة المرتدين

- ‌باب حكم المرتد والمرتدة

- ‌باب قتل من أبى قبول الفرائض

- ‌باب قتل الخوارج والملحدين

- ‌باب من ترك قتال الخوارج للتألف

- ‌باب ما جاء في المتأولين

- ‌كتاب الحيل

- ‌كتاب التعبير

- ‌باب رؤيا الصالحين

- ‌باب الرؤيا من الله

- ‌باب من رأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام

- ‌باب القيد في المنام

- ‌باب نزع الماء من البئر

- ‌باب إذا رأى بقراً تنحر

- ‌باب من لم ير الرؤيا لأول عابر

- ‌كتاب الفتن

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم:هلاك أمتي على يدي أغيلمة سفهاء

- ‌باب ظهور الفتن

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: لا ترجعوا بعدي كفارًا

- ‌باب تكون فتنة القاعد فيها خير من القائم

- ‌باب كيف الأمر إذا لم تكن جماعة

- ‌باب إذا بقي في حُثَالة من الناس

- ‌باب تغيبر الزمان حتى يعبدوا الأوثان

- ‌باب خروج النار

- ‌باب حدثنا مسدد

- ‌باب ذكر الدجال

- ‌باب لا يدخل الدجال المدينة

- ‌باب يأجوج ومأجوج

- ‌كتاب الأحكام

- ‌باب الأمراء من قريش

- ‌باب السع والطاعة للإمام

- ‌باب من لم يسأل الإمارة أعانه الله

- ‌باب ما يكره من الحرص على الإمارة

- ‌باب من استرعى رعية فلم ينصح

- ‌باب القضاء والفتيا في الطريق

- ‌باب الحاكم يحكم بالقتل

- ‌باب القضاء على الغائب

- ‌باب بطانة الإِمام

- ‌كتاب التمني

- ‌باب ما يجوز من اللو

- ‌كتاب الاعتصام

- ‌باب الاقتداء بسنن رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌باب ما يكره من كثرة السؤال

- ‌باب ما يكره من التعمق والتنازع في العلم

- ‌باب ما يذكر من ذم الرأي

- ‌باب ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يُسأل مما لم ينزل عليه الوحي

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين

- ‌باب وكذلك جعلناكم أمة وسطا

- ‌باب أجر الحاكم إذا اجتهد

- ‌باب الحجة على من قال: إنَّ أحكام النبي صلى الله عليه وسلم كانت ظاهرة

- ‌باب من رأى ترك النكير من النبي صلى الله عليه وسلم حجة

- ‌باب قول الله تعالى: {وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ} [

- ‌كتاب التوحيد

- ‌باب قول الله تبارك وتعالى: {قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ} [

- ‌باب قول الله تعالى: {السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ} [

- ‌باب قول الله تعالى: {مَلِكِ النَّاسِ} [

- ‌باب السؤال بأسماء الله تعالى

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: لا شخص أغير من الله

- ‌باب {وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ} [

- ‌باب قول الله تعالى: {تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ} [

- ‌باب قول الله تعالى: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ

- ‌باب ما جاء في قول الله تعالى: {إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ} [

- ‌باب قول الله تعالى: {وَلَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ عِنْدَهُ إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ} [

- ‌باب كلام الرب مع جبريل

- ‌باب قول الله تعالى: {يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلَامَ اللَّهِ} [

- ‌باب قوله: {وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا} [

- ‌باب قول الله تعالى: {قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا} [

- ‌باب قول الله تعالى: {وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ} [

- ‌باب قول الله تعالى: {وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ} [

الفصل: ‌باب إذا طلقها ثلاثا ثم تزوجت

وقال: وفي حديث عبد الله بن جعفر عند الدارقطني: لاعن بين عويمر العجلاني وامرأته فأنكر حملها الذي في بطنها وقال: هو لابن السحماء.

وقال: ووقع في حديث عبد الله بن جعفر عند ابن سعد في "الطبقات" أنَّ ولد الملاعنة عاش بعد ذلك سنتين ومات" (1)

أخرجه الحارث (بغية الباحث 506) عن محمد بن عمر الواقدي ثنا الضحاك بن عثمان عن عمران بن أبي أنس قال: سمعت عبد الله بن جعفر يقول: لاعَنَ رسول الله صلى الله عليه وسلم بين العجلاني وامرأته، وهو عويمر بن الحارث، فلاعن بينهما على خمل.

وأخرجه الدارقطني (3/ 377) والبيهقي (7/ 398) من طريق أبي عمرو قعنب بن محرز ومحمد بن سعد العوفي قالا: ثنا الواقدي ثنا الضحاك بن عثمان عن عمران بن أبي أنس قال: سمعت عبد الله بن جعفر يقول: حضرت رسول الله صلى الله عليه وسلم حين لاعن بين عويمر العجلاني وامرأته، فرجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من تبوك، وأنكر حملها الذي في بطنها، وقال: هو لابن السحماء، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:"هات امرأتك، فقد نزل القرآن فيكما" فلاعن بينهما بعد العصر عند المنبر على خمل.

قال البوصيري: هذا إسناد ضعيف، عمران ضعيف، والواقدي كذاب" الإتحاف 15/ 116

قلت: لم أر من ضعف عمران بن أبي أنس، ولعل البوصيري اشتبه عليه بعمران بن أنس المكي فإنه ضعيف، وأما ابن أبي أنس فهو ثقة، حكاه المزي في "التهذيب" عن أحمد وابن معين وأبي حاتم والنسائي.

ووثقه أيضاً العجلي وابن حبان، وقال الترمذي: هو مصري أقدم وأثبت من عمران بن أنس المكي.

وأما الواقدي فقال الإمامان إسحاق بن راهويه وعلي بن المديني: يضع الحديث.

‌باب إذا طلقها ثلاثاً ثم تزوجت

1043 -

(5837) قال الحافظ: وسماها مالك من حديث عبد الرحمن بن الزبير نفسه كما

(1) 11/ 370 و371 و378

ص: 1157

أخرجه ابن وهب والطبراني والدارقطني في "الغرائب" موصولاً، وهو في "الموطأ"

مرسل: تميمة بنت وهب، وهي بمثناة.

وقال: وكذا في رواية مالك عن عبد الرحمن بن الزبير نفسه وزاد: فلم يستطع أن يمسها.

وقال: ووقع عند مالك في "الموطأ" عن المسور بن رفاعة عن الزبير بن عبد الرحمن بن الزبير، زاد خارج "الموطأ" فيما رواه ابن وهب عنه، وتابعه إبراهيم بن طهمان عن مالك عند الدارقطني في "الغرائب" عن أبيه أنّ رفاعة طلق امرأته تميمة بنت وهب ثلاثاً فنكحها عبد الرحمن فاعترض عنها فلم يستطع أن يمسها ففارقها، فأراد رفاعة أن يتزوجها، الحديث" (1)

أخرجه مالك (2/ 531) عن المِسْور بن رِفاعة القُرَظي عن الزُّبير بن عبد الرحمن بن الزَّبير أنَّ رفاعة بن سِمْوال طلق امرأته تميمة بنتَ وهب في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثاً، فنكحت عبد الرحمن بن الزَّبير، فاعْتَرَضَ عنها، فلم يمسَّها، ففارقها. فأراد رفاعة أن ينكِحَهَا، وهو زوجها الأول الذي كان طلقها، فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فنهاه عن تزويجها، وقال:"لا تحل لك حتى تذوق العُسَيلة"

وأخرجه الشافعي في "الأم"(5/ 229) عن مالك به.

وأخرجه البيهقي (7/ 375) والخطيب في "الأسماء المبهمة"(ص 506 - 507) من طريق الربيع بن سليمان المرادي أنا الشافعي به.

وأخرجه ابن سعد (8/ 457 - 458) عن مَعْن بن عيسى القَزَّاز ثنا مالك به.

وأخرجه المزي (9/ 311 - 312) من طريق أبي مصعب أحمد بن أبي بكر الزهري ثنا مالك به.

- ورواه عبد الله بن مسلمة القَعْنَبي عن مالك واختلف عنه:

• فرواه محمد بن غالب بن حرب تَمْتام عن القعنبي عن مالك مرسلاً.

أخرجه أبو نعيم في "الصحابة"(2731)

(1) 11/ 388 - 389 و390 و393

ص: 1158

وتابعه إسحاق بن الحسن الحربي ثنا القعنبي به.

أخرجه الخطيب في "الأسماء المبهمة"(ص 506 - 507)

ورواه علي بن عبد العزيز البغوي عن القعنبي فقال فيه: عن الزبير بن عبد الرحمن بن الزبير عن أبيه أنَّ رفاعة.

أخرجه المزي (9/ 312)

- ورواه غير واحد عن مالك فقالوا: عن الزبير بن عبد الرحمن بن الزبير عن أبيه، منهم:

1 -

ابن وهب في "الموطأ"(264)

وأخرجه النسائي في "حديث مالك"(تهذيب الكمال 9/ 311) وابن قانع في "الصحابة"(2/ 176) والحاكم في "علوم الحديث"(ص 160) وابن بشران (1380) والبيهقي (7/ 375) وابن عبد البر في "التمهيد"(13/ 220 - 221) والخطيب في "تلخيص المتشابه"(1/ 42) وابن بشكوال في "الغوامض"(624) من طرق عن ابن وهب به.

2 -

أبو علي عبيد الله بن عبد المجيد الحنفي.

أخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد"(2257) والبزار (كشف 1504)

3 -

إبراهيم بن طهمان الخراساني.

أخرجه النسائي في "حديث مالك"(التمهيد 13/ 220) وأبو نعيم في "الصحابة"(2731)

وقال النسائي: هو خطأ، والصواب مرسل" الغوامض والمبهمات 2/ 620 - تهذيب الكمال 9/ 311

وقال المزي: المرسل هو المحفوظ" تهذيب الكمال 17/ 94

قلت: والمسور وشيخه ذكرهما ابن حبان في "الثقات"، وقال الحافظ في "التقريب" عن كل منهما: مقبول.

1044 -

(5838) قال الحافظ: واسم زوج الغميصاء هذه عمرو بن حزم، أخرجه الطبراني وأبو مسلم الكجي وأبو نعيم في "الصحابة" من طريق حماد بن سلمة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أن عمرو بن حزم طلق الغميصاء، فتزوجها رجل قبل أن يمسها، فأرادت أن ترجع إلى زوجها الأول، الحديث.

ص: 1159

وقال: وكذا وقع في رواية حماد بن سلمة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أنَّ عمرو بن حزم طلق الغميصاء فنكحها رجل فطلقها قبل أن يمسها، فسألت النبي صلى الله عليه وسلم فقال:"لا، حتى يذوق الآخر عسيلتها وتذوق عسيلته" وأخرجه الطبراني، ورواته ثقات، فإن كان حماد بن سلمة حفظه فهو حديث آخر لعائشة في قصة أخرى غير قصة امرأة رفاعة" (1)

صحيح

أخرجه أبو نعيم في "الصحابة"(7780) عن فاروق الخطابي ثنا أبو مسلم الكشي ثنا أبو عمر الضرير ثنا حماد بن سلمة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أنَّ عمرو بن حزم طلق امرأته الغميصاء، فنكحها رجل فطلقها قبل أن يمسها، أو قال: طلقها رجل فتزوجها عمرو بن حزم فطلقها قبل أن يمسها، فأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم تسأله أن ترجع إلى زوجها الأول فقال:"لا، حتى يذوق الآخر من عسيلتها وتذوق من عسيلته"

ومن طريقه أخرجه ابن الأثير في "أسد الغابة"(7/ 212)

وأخرجه الطبراني في "الكبير"(24/ 350 - 351) عن أبي مسلم الكشي مختصراً.

وإسناده صحيح، وأبو مسلم اسمه إبراهيم بن عبد الله، وأبو عمر اسمه حفص بن عمر.

1045 -

(5839) قال الحافظ: وأخرج الطبري وابن أبي شيبة من حديث أبي هريرة نحوه، والطبري أيضاً والبيهقي من حديث أنس كذلك" (2)

حديث أبي هريرة يرويه يحيى بن أبي كثير عن أبي الحارث الغفاري عن أبي هريرة، واختلف عن يحيى في رفعه ووقفه:

- فقال شيبان بن عبد الرحمن التميمي: ثنا يحيى عن أبي الحارث عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في المرأة يطلقها زوجها ثلاثاً فتتزوج زوجاً غيره، فيطلقها قبل أن يدخل بها، فيريد الأول أن يراجعها، قال:"لا، حتى يذوق عُسيلتها"

أخرجه البخاري في "الكنى"(ص 23) والطبري في "التفسير"(2/ 477)

(1) 11/ 389 و394

(2)

11/ 393 - 394

ص: 1160

- وقال وكيع: عن علي بن المبارك عن يحيى عن أبي الحارث عن أبي هريرة قوله.

قاله البخاري في "الكنى"(ص23)

ورواته ثقات غير أبي الحارث قال ابن كثير في "تفسيره"(1/ 278) والذهبي في "الميزان": غير معروف.

وحديث أنس أخرجه أحمد (3/ 284) والبزار (كشف 1505) وأبو يعلى (4199) والطبري (2/ 477) والطبراني في "الأوسط"(2393) وابن عدي (6/ 2205) والبيهقي (7/ 375 - 376) من طرق عن محمد بن دينار الطاحي ثنا يحيى بن يزيد الهُنَائي عن أنس قال: سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن رجل طلق امرأته ثلاثاً، فتزوجها رجل وطلقها قبل أن يواقعها، أتحل للأول؟ قال:"لا، حتى يذوق الآخر عسيلتها، وتذوق عسيلته"

قال الطبراني: لا يُروى هذا الحديث عن أنس إلا بهذا الإسناد، تفرد به محمد بن دينار"

وقال ابن عدي: لا أعلم يرويه عن يحيى بن يزيد غير محمد بن دينار"

وقال البوصيري: هذا إسناد ضعيف لضعف محمد بن دينار" الإتحاف 5/ 96

وقال الهيثمي: ورجاله رجال الصحيح خلا محمد بن دينار، وقد وثقه أبو حاتم وأبو زرعة وابن حبان، وفيه كلام لا يضر" المجمع 4/ 340

قلت: ضعفه الدارقطني وغيره، وقواه العجلي وغيره، واختلف فيه قول ابن معين وأبي زرعة والنسائي وابن حبان.

وخالفه شعبة رواه عن يحيى بن يزيد عن أنس موقوفاً.

أخرجه ابن أبي شيبة (4/ 275) عن محمد بن جعفر البصري غُندر عن شعبة به.

وهذا أصح.

1046 -

(5840) قال الحافظ: وله شاهد من حديث عبيد الله بالتصغير ابن عباس عند النسائي في ذكره الغميصاء" (1)

تقدم الكلام عليه في المجموعة الأولى في حرف اللام فانظر حديث: "ليس ذلك لها حتى تذوق عسيلته"

(1) 11/ 394

ص: 1161