الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب تغيبر الزمان حتى يعبدوا الأوثان
1387 -
(6180) قال الحافظ: وقد ثبت أنَّ الآيات العظام مثل السلك إذا انقطع تناثر الخرز سرعة. وهو عند أحمد" (1)
تقدم الكلام عليه في المجموعة الأولى - حديث رقم 4669
وله شاهد من حديث أبي هريرة تقدم أيضاً برقم 4368
باب خروج النار
1388 -
(6181) قال الحافظ: جاء في حديث آخر: "أضاءت له قصور الشام"(2)
تقدم في المجموعة الأولى - حديث رقم 1532
باب حدثنا مسدد
1389 -
(6182) قال الحافظ: وأنَّ ذلك يقع قبل الدجال كما ورد في حديث سمرة عند الطبراني" (3)
تقدم في المجموعة الأولى - حديث رقم 4354
1390 -
(6183) قال الحافظ: وفي حديث أبي أمامة عند الطبراني قوله: "وحتى تمرَّ المرأة بالقوم فيقوم إليها أحدهم فيرفع بذيلها كما يرفع ذنب النعجة فيقول بعضهم: ألا واريتها وراء الحائط؟ فهو يومئذ فيهم مثل أبى بكر وعمر فيكم"(4)
ضعيف جدًا
(1) 16/ 189
(2)
16/ 192
(3)
16/ 197
(4)
16/ 197
أخرجه الطبراني في "الكبير"(7807 و7863) من طريقين عن علي بن يزيد الألهاني عن القاسم بن عبد الرحمن الدمشقي عن أبي أمامة مرفوعاً: "إنَّ لهذا الدين إقبالاً وإدبارًا، ألا وإنَّ من إقبال هذا الدين أن تفقه القبيلة بأسرها حتى لا يبقى إلا الفاسق والفاسقان ذليلان فيها، إنْ تكلما قهرا واضطهدا، وإنّ من إدبار هذا الدين أن تجفو القبيلة بأسرها فلا يبقى إلا الفقيه والفقيهان فهما ذليلان، إن تكلما قهرا واضطهدا، ويلعن آخر هذه الأمة أولها، ألا وعليهم حلت اللعنة حتى يشربوا الخمر علانية، حتى تمرّ المرأة بالقوم فيقوم إليها بعضهم فيرفع بذيلها كلما يرفع بذنب النعجة، فقائل يقول يومئذ: ألا واريتها وراء الحائط، فهو يومئذ فيهم مثل أبي بكر وعمر فيكم، فمن أمر يومئذ بالمعروف ونهى عن المنكر فله أجر خمسين ممن رآني وآمن بي وأطاعني وتابعني"
قال الهيثمي: وفيه علي بن يزيد وهو متروك" المجمع 7/ 262 و271
قلت: ذكره البخاري في "الضعفاء" وقال: منكر الحديث.
وقال الترمذي عن البخاري: ذاهب الحديث.
وقال النسائي: متروك الحديث.
وقال الدارقطني: متروك.
وقال ابن حبان: منكر الحديث جداً.
1391 -
(6184) قال الحافظ: ولابن ماجه من حديث حذيفة: "ويبقى طوائف من الناس الشيخ الكبير والعجوز يقولون: أدركنا آباءنا على هذه الكلمة: لا إله إلا الله، فنحن نقولها"(1)
تقدم في المجموعة الأولى - حديث رقم 4790
1392 -
(6185) قال الحافظ: ولمسلم (2889) وأحمد (22395) من حديث ثوبان: "ولا تقوم الساعة حتى تلحق قبائل من أمتي بالمشركين، وحتى تعبد قبائل من أمتي الأوثان"(2)
(1) 16/ 198
(2)
16/ 198
1393 -
(6186) قال الحافظ: وقد وقع في حديث سلمة بن نفيل عند أحمد: "وبين يدي الساعة سنوات الزلازل"(1)
صحيح
أخرجه أحمد (16964) والدارمي (56) وابن أبي عاصم في "الآحاد"(2461 و2462 و2463 و2464) والبزار (كشف 2422) وأبو يعلى (6861) وأبو القاسم البغوي في "الصحابة"(1036) وابن حبان (6777) والطبراني في "الكبير"(6356) وفي "مسند الشاميين"(687 و688) والحاكم (4/ 447 - 448) وأبو نعيم في "الصحابة"(3412) وابن الأثير في "أسد الغابة"(2/ 435) من طرق عن أرطاة بن المنذر الحمصي ثنا ضَمْرة بن حبيب قال: سمعت سلمة بن نفيل السَّكُوني قال: كنا جلوساً عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قال له قائل: يا رسول الله! هل أُتيت بطعام من السماء؟ قال: "نعم" قال: وبماذا؟ قال: "بِمِسْخَنَةٍ" قالوا: فهل كان فيها فَضْلٌ عنك؟ قال: "نعم" قال: فما فعل به؟ قال: "رُفِعَ، وهو يُوحَى إليّ أني مَكفُوتٌ غيرُ لابث فيكم، ولستم لابثين بعدي إلا قليلاً، بل تلبَثُون حتى تقولوا: متى، وستأتون أفنادًا يُفني بعضُكم بعضاً، وبين يدي الساعة مُوْتَانٌ شديدٌ، وبعده سنواتُ الزلازل"
قال البزار: لا نعلمه يُروى بهذا اللفظ إلا من هذا الوجه، وأرطاة وضمرة شاميان معروفان"
وقال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين"
وتعقبه الذهبي فقال: قلت: لم يخرجا لأرطاة، وهو ثبت، والخبر من غرائب الصحاح"
وقال الهيثمي والبوصيري: رواته ثقات" المجمع 7/ 306 - مختصر الإتحاف 9/ 121
قلت: وإسناده صحيح، والشيخان لم يخرجا لضمرة بن حبيب أيضاً.
1394 -
(6187) قال الحافظ: ثم وقفت على حديث لعبد الله بن عمرو ذكر فيه طلوع الشمس من المغرب، وفيه: فمن يومئذ إلى يوم القيامة لا ينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل، الآية، أخرجه الطبراني والحاكم (4/ 505 - 501)(2)
(1) 16/ 200 - 201
(2)
16/ 202