الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال: صحيح الإسناد"
وقال الهيثمي: وفيه أمية بن هند وهو مستور، ولم يضعفه أحد، وبقية رجاله رجال الصحيح" المجمع 5/ 154
قلت: أمية ذكره ابن حبان في "الثقات" على قاعدته، وسئل ابن معين عنه فقال: لا أعرفه.
وقال الحافظ في "التقريب": مقبول، أي حيث يتابع.
وتابعه داود بن الحصين المدني عن عبد الله بن عامر عن أبيه أنه عان سهل بن حنيف فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يغتسل له.
أخرجه أبو نعيم في "الصحابة"(5150) من طريق عبد الله بن لَهيعة عن أحمد بن خازم عن داود بن الحصين به.
وإسناده ضعيف لضعف ابن لهيعة، وأحمد بن خازم المَعَافري قال ابن عدي: ليس بالمعروف، وداود بن الحصين مختلف فيه.
باب الطيرة
1098 -
(5892) قال الحافظ: وقد وقع في حديث سعد بن أبي وقاص عند أبي داود بلفظ: "وإن كانت الطيرة في شيء"(1)
تقدم الكلام عليه في المجموعة الأولى في حرف اللام ألف فانظر حديث: "لا عدوى".
باب السحر
1099 -
(5893) قال الحافظ: وقصة هاروت وماروت جاءت بسند حسن من حديث ابن عمر في مسند أحمد" (2)
ضعيف مرفوعاً صحيح موقوفاً ومقطوعاً
(1) 12/ 324
(2)
12/ 335
أخرجه ابن أبي شيبة في "مسنده"(الإتحاف 7573) وأحمد (6178 - شاكر) عن يحيى بن أبي بكير الكِرْماني ثنا زهير بن محمد عن موسى بن جبير عن نافع مولى ابن عمر عن ابن عمر مرفوعاً: "إنَّ آدم لما أهبطه الله إلى الأرض، قالت الملائكة: أي رب، أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء، ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك؟ قال: إني أعلم ما لا تعلمون، قالوا: ربنا نحن أطوعُ لك من بني آدم، فقال للملائكة: هلموا ملكين من الملائكة، حتى يُهبط بهما إلى الأرض، فننظرَ كيف يعملان، قالوا: ربنا، هاروت وماروت، فأُهبطا إلى الأرض، ومُثِّلت لهما الزُّهَرَة امرأة من أحسن البشر، فجاءتهما، فسألاها نفسها، فقالت: لا والله، حتى تكلما بهذه الكلمة من الإشراك، فقالا: والله لا نشرك بالله أبداً، فذهبت عنهما، ثم رجعت بصبي تحمله، فسألاها نفسها، فقالت: لا والله، حتى تقتلا هذا الصبي، فقالا: والله لا نقتله أبداً، فذهبت، ثم رجعت بقَدَح خمر تحمله، فسألاها نفسها، فقالت: لا والله، حتى تشربا هذا الخمر، فشربا، فسكرا، فوقعا عليها، وقتلا الصبي، فلما أفاقا قالت المرأة: والله ما تركتما شيئاً مما أبيتماه عليّ إلا قد فعلتما حين سكرتما، فخيرا بين عذاب الدنيا والآخرة، فاختارا عذاب الدنيا"
وأخرجه عبد بن حميد (787) عن ابن أبي شيبة به.
وأخرجه ابن حبان (6186) عن الحسن بن سفيان النسوي ثنا ابن أبي شيبة به.
وأخرجه الخلال في "العلل"(المنتخب لابن قدامة 194) عن حنبل بن إسحاق الشيباني ثني أحمد به.
وأخرجه ابن أبي الدنيا في "العقوبات"(222) والبزار (كشف 2938) وابن السني في "اليوم والليلة"(657) والبيهقي (10/ 4 - 5) وفي "الشعب"(160) من طرق عن يحيى بن أبي بكير به.
وتابعه معاذ بن خالد العسقلاني عن زهير بن محمد به.
قاله ابن أبي حاتم في "العلل"(2/ 69)
وقال: قال أبي: هذا حديث منكر"
وقال أحمد بن حنبل: هذا منكر، إنما يروى عن كعب" المنتخب لابن قدامة ص 296
وقال البزار: رواه بعضهم عن نافع عن ابن عمر موقوفاً، وإنما أتى رنع هذا عندي من زهير؛ لأنه لم يكن بالحافظ"
وقال ابن كثير: هذا حديث غريب من هذا الوجه، ورجاله كلهم ثقات من رجال
الصحيحين، إلا موسى بن جبير هذا وهو الأنصاري السلمي مولاهم المديني الحذاء، ذكره ابن أبي حاتم في كتابه (1) ولم يحك فيه شيئاً من هذا ولا هذا، فهو مستور الحال" التفسير 1/ 138
وقال الهيثمي: ورجاله رجال الصحيح خلا موسى بن جبير وهو ثقة" المجمع 5/ 68 و6/ 313
قلت: ووثقه الذهبي في "الكاشف"، وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: يخطىء ويخالف.
وقال ابن القطان الفاسي: مجهول الحال.
وقال الحافظ في "التقريب": مستور.
وزهير بن محمد صدوق تكلموا في رواية أهل الشام عنه، وأما رواية أهل العراق عنه فهي مستقيمة كما صرح بذلك غير واحد.
ويحيى بن أبي بكير كوفي الأصل، سكن بغداد، وولي قضاء كِرْمان كما قال المزي.
ولم ينفرد زهير به بل قد توبع:
فقد رواه عبد الله بن رجاء الغُدَاني عن سعيد بن سلمة بن أبي الحسام واختلف عنه:
• فقال محمد بن يونس بن موسى الكُدَيمي: ثنا عبد الله بن رجاء ثنا سعيد بن سلمة عن موسى بن جبير عن موسى بن عقبة عن سالم عن ابن عمر مرفوعاً: "أشرفت الملائكة على الدنيا فرأت بني آدم يعصون
…
" الحديث
أخرجه البيهقي في "الشعب"(161)
والكديمي متهم بوضع الحديث.
• وقال هشام بن علي بن هشام السِّيْرَافي: ثنا عبد الله بن رجاء ثنا سعيد بن سلمة ثنا موسى بن سرجس عن نافع عن ابن عمر.
أخرجه ابن مردويه (تفسير ابن كثير 1/ 138)
وقوله: بن سرجس، وهم، والصواب: بن جبير.
(1) والبخاري أيضاً في "التاريخ الكبير"(4/ 1/ 281)
قال ابن كثير: وهذا غريب جداً، وأقرب ما يكون في هذا أنه من رواية ابن عمر عن كعب الأحبار لا عن النبي صلى الله عليه وسلم، كما قال عبد الرزاق في "تفسيره" (1/ 53 - 54): عن الثوري عن موسى بن عقبة عن سالم عن ابن عمر عن كعب الأحبار قال: ذكرت الملائكة أعمال بني آدم وما يأتون من الذنوب، فقيل لهم: اختاروا منكم اثنين، فاختاروا هاروت وماروت، فقال لهما: إني أرسل إلى بني آدم رسلاً وليس بيني وبينكم رسول انزلا لا تشركا بي شيئاً ولا تزنيا ولا تشربا الخمر.
قال كعب: فوالله ما أمسيا من يومهما الذي أهبطا فيه حتى استكملا جميع ما نهيا عنه.
رواه ابن جرير (1/ 456 - 457) من طريقين عن عبد الرزاق به.
ورواه ابن أبي حاتم (1006) عن أحمد بن عصام الأصبهاني عن مؤمل عن سفيان الثوري به.
ورواه ابن جرير أيضاً (1/ 457) حدثني المثنى أنا المعلي بن أسد أنا عبد العزيز بن المختار عن موسى بن عقبة ثني سالم أنه سمع عبد الله يحدث عن كعب الأحبار: فذكره، فهذا أصح وأثبت إلى ابن عمر من الإسنادين المتقدمين، وسالم أثبت في أبيه من مولاه نافع، فدار الحديث ورجع إلى نقل كعب الأحبار عن كتب بني إسرائيل" التفسير 1/ 138
وأخرجه ابن أبي الدنيا في "العقوبات"(224)
عن قَبيصة بن عقبة السُّوَائي
والبيهقي في "الشعب"(162)
عن محمد بن يوسف الفِرْيابي
كلاهما عن سفيان الثوري به.
وإسناده صحيح، وهو أصح من حديث موسى بن جبير، على أنه قد رواه غيره عن نافع عن ابن عمر مرفوعاً.
فقال الحسين بن داود المِصِّيصي المعروف بِسُنَيد: ثنا فرج بن فضالة عن معاوية بن صالح عن نافع قال: سافرت مع ابن عمر، فلما كان آخر الليل قال: يا نافع طلعت الحمراء؟ قلت: لا، مرتين أو ثلاثة، ثم قلت: قد طلعت، قال: لا مرحباً بها ولا أهلاً! قلت: سبحان الله! نجم سامع مطيع! قال: ما قلت لك إلا ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إنَّ الملائكة قال: يا رب! كيف صبرك علي بني آدم في الخطايا والذنوب؟ " وذكر الحديث.
أخرجه الطبري (1/ 458) والخطيب في "التاريخ"(8/ 42 - 43) وابن الجوزي في "الموضوعات"(389)
وقال: هذا حديث لا يصح، والفرج بن فضالة قد ضعفه ابن معين، وقال ابن حبان: يقلب الأسانيد ويلزق المتون الواهية بالأسانيد الصحيحة، لا يحل الاحتجاج به.
وأما سنيد فقد ضعفه أبو داود، وقال النسائي: ليس بثقة"
قلت: الفرج ضعفه أيضاً ابن سعد والنسائي والدارقطني والحاكم وابن المديني والساجي.
وأما سنيد فهو مختلف فيه.
وللحديث طريقين آخرين موقوفين على ابن عمر:
الأول: يرويه مجاهد بن جبر المكي عن ابن عمر.
أخرجه ابن أبي حاتم (1007) عن أبيه ثنا عبد الله بن جعفر الرقي ثنا عبيد الله بن عمر عن زيد بن أبي أنيسة عن المنهال بن عمرو ويونس بن خَبَّاب عن مجاهد.
قال ابن كثير: وهذا إسناد جيد إلى ابن عمر، وهو أثبت وأصح إسناداً من حديث معاوية بن صالح عن نافع المتقدم، ثم هو والله أعلم من رواية ابن عمر عن كعب كما تقدم بيانه من رواية سالم عن أبيه" التفسير 1/ 139 - 140
والثاني: يرويه سعيد بن جبير عن ابن عمر.
أخرجه الحاكم (4/ 607 - 608) من طريق يحيى بن سلمة بن كُهيل الكوفي عن أبيه عن سعيد بن جبير.
ويحيى بن سلمة بن كهيل قال ابن معين: لا يكتب حديثه، وقال البخاري: منكر الحديث، وقال النسائي: متروك الحديث.
1100 -
(5894) قال الحافظ: وعند ابن سعد من طريق عمر مولى غفرة معضلاً: فاستخرج السحر من الجبِّ من تحت البئر ثم نزعه فحله فكشف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم" (1)
ضعيف
(1) 12/ 341