الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فأخبرته، فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:"يا خالد! لا تردَّ عليه، هل أنتم تاركوا لي أمرائي؟ لكم صفوة أمرهم وعليهم كدره".
باب أين ركز النبي صلى الله عليه وسلم الراية يوم الفتح
908 -
(5702) قال الحافظ: والساعة المذكورة وقع عند أحمد من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أنها استمرت من صبيحة يوم الفتح إلى العصر" (1)
تقدم الكلام عليه في المجموعة الأولى في حرف الواو فانظر حديث: "الولد للفراش وبفي العاهر الأثلب"
909 -
(5703) قال الحافظ: في حديث أبي هريرة عند مسلم: يطعن في عينيه بسية القوس.
وفي حديث ابن عمر عند الفاكهي وصححه ابن حبان: فيسقط الصنم ولا يمسه.
وللفاكهي وللطبراني من حديث ابن عباس: فلم يبق وثن استقبله إلا سقط على قفاه" (2)
حديث أبي هريرة أخرجه مسلم (1780) من طريق عبد الله بن رباح الأنصاري عن أبي هريرة قال: فذكر الحديث في فتح مكة وقال: فأتى على صنم إلى جنب البيت كانوا يعبدونه، وفي يد رسول الله صلى الله عليه وسلم قوس، وهو آخذ بِسِيَةِ القوس، فلما أتى على الصنم جعل يَطْعُنُهُ في عينه ويقول:"جاء الحق وزهق الباطل"
وحديث ابن عمر له عنه طريقان:
الأول: يرويه عبد الله بن نافع الصائغ عن عاصم بن عمر العُمَري عن عمرو بن دينار عن ابن عمر أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم لما دخل مكة وجد بها ثلاثَ مائة وستين صنماً، فأشار بعصا إلى كل صنم، وقال صلى الله عليه وسلم:"جاء الحق وزهق الباطل، إن الباطل كان زهوقاً" فسقط الصنم ولم يمسه.
أخرجه ابن حبان (6522) والطبراني (13643) من طريق محمد بن إسحاق المسيبي ثنا عبد الله بن نافع به.
(1) 9/ 76
(2)
9/ 77
وإسناده ضعيف لضعف عاصم بن عمر.
الثاني: يرويه القاسم بن عبد الله بن عمر بن حفص القرشي العَدَوي عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم لما دخل مكة وجد بها ثلاثماثة وستين صنماً، فأشار إلى كل صنم بعصاً، وقال:"جاء الحق وزهق الباطل، إن الباطل كان زهوقاً" فكان لا يشير إلى صنم إلا سقط من غير أن يمسَّه بعصا.
أخرجه البيهقي في "الدلائل"(5/ 72)
وقال: إسناده ضعيف"
قلت: القاسم بن عبد الله قال أحمد: كذاب كان يضع الحديث، ترك الناس حديثه.
وقال أبو حاتم وغير واحد: متروك الحديث.
وحديث ابن عباس له عنه طرق:
الأول: يرويه محمد بن إسحاق المدني واختلف عنه:
- فقال جرير بن حازم البصري: عن ابن إسحاق ثنا عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم الأنصاري عن علي بن عبد الله بن عباس عن عبد الله بن عباس قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح وعلى الكعبة ثلاثمائة صنم وستون صنماً قد شدَّ لهم إبليس أقدامهم بالرصاص فجاء ومعه قضيبه، فجعل يهوي به إلى كل صنم منها فيخر لوجهه ويقول:"جاء الحق وزهق الباطل، إن الباطل كان زهوقا" حتى أَمَرَّ به عليها كلها.
أخرجه الطبراني في "الكبير"(10656) و"الصغير"(1152) والبيهقي في "الدلائل"(5/ 71 - 72) من طرق عن وهب بن جرير بن حازم حدثني أبي به.
قال الهيثمي: رجاله ثقات" المجمع 6/ 176
وقال أيضاً: وفيه ابن إسحاق، وهو مدلس ثقة، وبقية رجاله ثقات" المجمع 7/ 51
قلت: إسناده حسن، ابن إسحاق صدوق يدلس، وقد صرح بالتحديث من عبد الله بن أبي بكر فانتفى التدليس، والباقون ثقات.
- وقال يحيى بن سعيد الأموي: ثنا ابن إسحاق عن عبد الله بن أبي بكر بن علي بن عبد الله بن عباس عن علي بن عبد الله بن عباس عن أبيه.
أخرجه البزار (كشف 1825)
وقال: لا نعلم أسند عبد الله بن أبي بكر غير هذا"