الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
و (فتح 13/ 67) ومسلم (4/ 2057) من طريق حميد بن عبد الرحمن بن عوف عن أبي هريرة.
ومسلم من طريق سعيد بن المسيب عن أبي هريرة.
1450 -
(6243) قال الحافظ: لقوله في حديث معاذ: "إنهم بالشام" وفي لفظ: "ببيت المقدس"(1)
قلت: هو عن معاذ قوله.
أخرجه البخاري (فتح 7/ 445 و17/ 219)
باب ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يُسأل مما لم ينزل عليه الوحي
1451 -
(6244) قال الحافظ: ومثله حديث يعلي بن أمية في قصة الذي سأل عن العمرة وهو لابس الجبة فسكت حتى جاءه الوحي، فلما سُرِّي عنه أجابه" (2)
أخرجه البخاري (فتح 4/ 363 - 364 و434)
باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين
1452 -
(6245) قال الحافظ: ثم أورد من حديث أبي أمامة نحو حديث الباب وزاد فيه: قيل: يا رسول الله، وأين هم؟ قال:"ببيت المقدس"
وقال: ووقع في حديث أبي أمامة عند أحمد: "إنهم ببيت المقدس"، وللطبراني من حديث البهزي نحوه، وفي حديث أبي هريرة في "الأوسط" للطبراني:"يقاتلون على أبواب دمشق وما حولها، وعلى أبواب بيت المقدس وما حوله، لا يضرهم من خذلهم، ظاهرين إلى يوم القيامة"(3)
(1) 17/ 48
(2)
17/ 53
(3)
17/ 58 و58 - 59
حديث أبي أمامة أخرجه أحمد (22320) والمحاملي (499) والطبراني في "الكبير"(7643) وفي "مسند الشاميين"(860) من طرق عن ضَمْرة بن ربيعة الفلسطيني عن يحيى بن أبي عمرو السَّيْباني عن عمرو بن عبد الله الحضرمي عن أبي أمامة مرفوعاً: "لا تزال طائفة من أمتي على الدين ظاهرين، لعدوهم قاهرين، لا يضرهم من خالفهم إلا ما أصابهم من لَأْواءَ، حتى يأتيهم أمر الله وهم كذلك"
قالوا: يا رسول الله، وأين هم؟ قال:"ببيت المقدس، وأكناف بيت المقدس"
قال الهيثمي: رجاله ثقات" المجمع 7/ 288
قلت: عمرو بن عبد الله الحضرمي وثقه يعقوب بن سفيان والعجلي وابن حبان، وترجمه البخاري وابن أبي حاتم في كتابيهما ولم يذكرا فيه جرحاً ولا تعديلاً، ولم يذكرا عنه راويًا إلا يحيى بن أبي عمرو.
وقال الذهبي في "الميزان": ما علمت روى عنه سوى يحيى بن أبي عمرو.
وقال في "الديوان": مجهول.
وقال في "المغني": لا يعرف.
وضمرة ويحيى ثقتان.
وحديث البهزي أخرجه يعقوب بن سفيان في "المعرفة"(2/ 298) عن محمد بن عبد العزيز الرَّمْلي ثنا عباد بن عباد أبو عتبة عن أبي زرعة عن أبي وعلة -شيخ من عك- قال: قدم علينا كريب من مصر يريد معاوية، فزرناه، فقال: ما أدري عدد ما حدثني مُرّة البهزي في خلاء وفي جماعة أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين على من ناوأهم، وهم كالإناء بين الأكلة حتى يأتي أمر الله عز وجل وهم كذلك"
فقلنا: يا رسول الله، من هم؟ وأين هم؟ قال:"بأكناف بيت المقدس"
وأخرجه الخطيب في "المتفق"(990) من طريق إسماعيل بن عبد الله بن مسعود الأصبهاني ثنا محمد بن عبد العزيز به.
وإسناده ضعيف، محمد بن عبد العزيز مختلف فيه، وعباد بن عباد وثقه ابن معين وغيره، وأبو زرعة هو يحيى بن أبي عمرو السيباني وثقه أحمد وغيره، وأبو وعلة مجهول لم يرو عنه إلا السيباني، وقد ترجمه البخاري وابن أبي حاتم في كتابيهما ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلاً، وكريب هو ابن أبرهة الأصبحي وثقه العجلي وابن حبان.
- ورواه أبو يحيى زكريا بن نافع الأُرْسُوفي عن عباد بن عباد واختلف عنه:
• فرواه يعقوب بن سفيان (2/ 298) عنه كرواية محمد بن عبد العزيز الرملي.
• ورواه حصين بن وهب الأُرْسُوفي عن زكريا بن نافع فقال فيه: عن أبي زرعة السيباني عن أبي زرعة الوعلاني عن كريب السحولي ثني مرة البهزي به.
أخرجه الطبراني في "الكبير"(20/ 317 - 318)
قال الهيثمي: وفيه جماعة لم أعرفهم" المجمع 7/ 289
قلت: شيخ الطبراني لم أر من ترجمه، وأبو زرعة الوعلاني هكذا وقع في رواية الطبراني، والصواب: أبو وعلة، وهو مجهول كما تقدم، والباقون كلهم معروفون.
وحديث أبي هريرة له عنه طرق:
الأول: يرويه إسماعيل بن عياش عن الوليد بن عباد عن عامر الأحول عن أبي صالح الخولاني عن أبي هريرة مرفوعاً: "لا تزال عصابة من أمتي يقاتلون على أبواب دمشق وما حولها، وعلى أبواب بيت المقدس وما حولها، لا يضرهم خِذْلَانَ من خذلهم، ظاهرين على الحق إلى يوم القيامة"
أخرجه أبو يعلى (6417) والطبراني في "الأوسط"(47) وابن عدي (7/ 2545) وتمام (1)(1773) من طرق عن إسماعيل بن عياش به.
قال الطبراني: لم يروه عن عامر الأحول إلا الوليد بن عباد، تفرد به إسماعيل بن عياش"
وقال ابن عدي: وهذا الحديث بهذا اللفظ ليس يرويه غير ابن عياش عن الوليد بن عباد، والوليد ليس بمستقيم، ولا يروي عنه غير إسماعيل"
وقال الهيثمي: رجاله ثقات" المجمع 10/ 60 - 61
وقال في موضع آخر: وفيه الوليد بن عباد وهو مجهول" المجمع 7/ 288
وكذا قال المنذري في "الترغيب"(2/ 194) والذهبي في "الميزان".
وذكره ابن حبان في "الثقات" على قاعدته.
(1) رواه تمام عن أحمد بن سليمان بن أيوب بن حَذْلم ثنا أبي ثنا سليمان بن عبد الرحمن ثنا ابن عياش به.
ورواه عبد الجبار الخولاني في "تاريخ داريا"(ص 60) عن أحمد بن سليمان فقال فيه: عن عاصم الأحول عن أبي مسلم الخولاني، وهو تصحيف، والصواب الأول.
الثاني: يرويه أبو علقمة نصر بن علقمة الحضرمي الحمصي أنَّ عمير بن الأسود وكثير بن مرة الحضرمي قالا: إنّ أبا هريرة وابن السِّمْط كانا يقولان: لا يزال المسلمون في الأرض حتى تقوم الساعة، وذلك أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"لا تزال من أمتي عصابة قوامة على أمر الله عز وجل، لا يضرها من خالفها، تقاتل أعداءها، كلما ذهب حربٌ نَشِبَ حربُ قوم آخرين، يزيغ الله قلوب قوم ليرزقهم منه حتى تأتيهم الساعة كأنها قطع الليل المظلم، فيفزعون لذلك حتى يلبسوا له أبدان الدروع"
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "هم أهل الشام"
ونكت رسول الله صلى الله عليه وسلم بأصبعه يومىء بها إلى الشام حتى أوجعها.
أخرجه البخاري في "الكبير"(2/ 2/ 248) ويعقوب بن سفيان (2/ 296 - 297) عن عبد الله بن يوسف التِّنِّيسي ثنا يحيى بن حمزة ثني أبو علقمة به.
- ورواه هشام بن عمار الدمشقي عن يحيى بن حمزة فلم يذكر ابن السمط.
أخرجه ابن ماجه (7) والهروي في "ذم الكلام"(685)
وتابعه محمد بن المبارك الصوري ثنا يحيى بن حمزة به.
أخرجه الطبراني في "الأوسط"(7944) وأبو نعيم في "الحلية"(9/ 307)
وقال الطبراني: لم يَرو هذا الحديث عن نصر بن علقمة إلا يحيى بن حمزة"
قلت: وهو ثقة، وكذا من فوقه كلهم ثقات، وابن السمط اسمه شَرْحبيل.
الثالث: يرويه أبو مُعَيد حفص بن غيلان الدمشقي أخبرني نصر بن علقمة عن أخيه محفوظ بن علقمة عن ابن عائذ عن أبي هريرة مرفوعاً: "لا تزال عصابةٌ من أمتي قوامةً بأمر الله لا يضرها من خالفها، تقاتلُ أعداءَ الله، كلما ذهبتْ حربٌ نَشَبَتْ حربُ قومٍ آخرين حتى تأتيهم الساعة"
أخرجه الطبراني في "مسند الشاميين"(1563 و2496) عن أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة الدمشقي ثنا أبو الجُمَاهر محمد بن عثمان التنوخي ثنا الهيثم بن حميد ثني أبو معيد به.
وإسناده ضعيف لضعف أحمد بن محمد الدمشقي.