الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فقال: "ما حملك على ما صنعت؟ " قالت: أردت أن أعلم إن كنت نبياً فسيطلعك الله عليه، وإن كنت كاذباً نريح الناس منك! فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا وجد شيئاً احتجم، قال: فخرج مَرَّة إلى مكة، فلما أحرم وجد شيئاً فاحتجم.
وإسناده صحيح.
باب شرب السم والدواء به
1106 -
(5900) قال الحافظ: وقد ورد النهي عن تناوله صريحاً، أخرجه أبو داود والترمذي وغيرهما، وصححه ابن حبان من طريق مجاهد عن أبي هريرة مرفوعاً" (1)
حسن
أخرجه ابن أبي شيبة (8/ 5) وأحمد (2/ 305 و446 و478) وأبو داود (3870) وابن ماجه (3459) والترمذي (2045) والحاكم (4/ 410) وأبو نعيم في "الحلية"(8/ 374 - 375) والبيهقي (10/ 5) والخطيب في "المتفق"(503) من طرق (2) عن يونس بن أبي إسحاق السَّبِيعي عن مجاهد عن أبي هريرة قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الدواء الخبيث (3).
قال أبو نعيم: لا أعلم رواه عن مجاهد إلا يونس"
وقال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين"
قلت: لم يخرج البخاري ليونس بن أبي إسحاق في الصحيح شيئاً، ولم يخرج مسلم روايته عن مجاهد، وهو صدوق، ومجاهد ثقة مشهور احتج الشيخان بروايته عن أبي هريرة، فالإسناد حسن.
باب إذا وقع الذباب في الإناء
1107 -
(5901) قال الحافظ: ووقع في حديث أبي سعيد عند النسائي وابن ماجه وصححه ابن حبان: "إذا وقع في الطعام" وكذا وقع في حديث أنس عند البزار.
(1) 12/ 360
(2)
رواه وكيع ومحمد بن بشر العبدي وابن المبارك وأبو نعيم الفضل بن دكين وأبو قَطَن عمرو بن الهيثم البصري وخالد بن عمرو القرشي عن يونس.
(3)
زاد وكيع في روايته عند أحمد وغيره: يعني السم.