الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
"الكبير"(17/ 137) و"الصغير"(512) والبيهقي في "القضاء والقدر"(118 و119) من طرق عن سعيد بن كثير به.
وزادوا: "وإنَّ العبد من عباد الله ليعمل بعمل أهل النار البرهة من دهره، فتعرض له الجادة من جواد الجنة فيعمل بها حتى يموت عليها، وذلك لما كتب له"
قال البزار: لا نعلم له طريقاً عن العرس إلا هذا"
وقال الطبراني: لم يروه عن إبراهيم بن أبي عبلة إلا يونس، ولا عن يونس إلا ابن وهب، تفرد به سعيد بن عفير، ولا يروى عن العرس إلا بهذا الإسناد"
وقال الهيثمي: رجاله ثقات" المجمع 7/ 212
قلت: وإسناده صحيح.
وحديث أكثم تقدم الكلام عليه في المجموعة الأولى - حديث رقم 4073
باب جف القلم
1313 -
(6107) قال الحافظ: وإن كان بعضهم قد يختم له بغير ذلك كما ثبت في حديث ابن مسعود وغيره" (1)
حديث ابن مسعود أخرجه البخاري في أول كتاب القدر.
وانظر الحديث السابق.
باب تحاج آدم وموسى عند الله
1314 -
(6108) قال الحافظ: ومن رواه عن النبي صلى الله عليه وسلم عمر عند أبي داود وأبي عوانة، وجُنْدب بن عبد الله عند النسائي، وأبو سعيد عند البزار، وأخرجه ابن أبي شيبة وعبد الرزاق والحارث من وجه آخر عنه، وقد أشار إلى هذه الثلاثة الترمذي.
وقال: ووقع في حديث أبي سعيد عند ابن أبي شيبة: "فأهلكتنا وأغويتنا"
(1) 14/ 294
وقال: ووقع في حديث أبي سعيد: "أتلومني على أمر قدره الله عليَّ قبل أن يخلق السموات والأرض"
وقال: وفي حديث أبي سعيد عند الحارث: "فحج آدم موسى ثلاثاً"(1)
حديث عمر تقدم الكلام عليه في المجموعة الأولى - حديث رقم 2559
وحديث جندب يرويه حماد بن سلمة عن حميد الطويل عن الحسن البصري واختلف عن حماد:
- فقال أبو سلمة موسى بن إسماعيل البصري: ثنا حماد عن حميد عن جندب مرفوعاً: "احتجَّ آدم وموسى، فقال موسى: يا آدم، أنت الذي خلقك الله تعالى بيده، ونفخ فيك من روحه، وأسجد لك ملائكته، وأسكنك جنته، وفعلت ما فعلتَ، وأخرجت ولدك من الجنة، فقال آدم: أنت موسى الذي بعثك الله برسالته، وكلمك، وآتاك التوراة، وقربك نجيا. أنا أقدم أم الذِّكْرُ؟ قال: الذكر".
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فحج آدم موسى، فحج آدم موسى"
أخرجه عثمان الدارمي في "الرد على الجهمية"(291) عن موسى بن إسماعيل به.
وأخرجه الفريابي في "القدر"(120) والنسائي في "الكبرى"(11318) والآجري في "الشريعة"(354، 683) وابن منده في "التوحيد"(574) من طرق عن موسى بن إسماعيل به.
وتابعه حجاج بن منهال البصري ثنا حماد به.
أخرجه أبو يعلى (1528) والطبراني في "الكبير"(1663)
- وقال عفان بن مسلم البصري: ثنا حماد عن حميد عن الحسن عن رجل -قال حماد: أظنه جندب بن عبد الله البجلي-
أخرجه أحمد (9990)
- وقال هُدْبة بن خالد البصري: ثنا حماد عن حميد عن الحسن عن جندب أو غيره.
أخرجه ابن أبي عاصم في "السنة"(149) واللالكائي (1036)
- ورواه عبد الواحد بن غياث البصري عن حماد فقال: عن جندب وغيره.
(1) 14/ 308 و310 و311 و312
أخرجه أبو يعلى (521)
- ورواه أبو السوار عبد الله بن سوار العنبري البصري عن حماد واختلف عنه:
• فرواه معاذ بن المثنى العنبري عن أبي السوار فقال: عن الحسن عن جندب أو غيره.
أخرجه أبو بكر النجاد في "الرد على من يقول القرآن مخلوق"(34)
• ورواه أبو بكر أحمد بن القاسم الأنماطي عن أبي السوار فقال: عن الحسن عن أنس عن جندب أو غيره.
أخرجه الخطيب في "التاريخ"(4/ 349)
وهو وهم.
والحديث إسناده ضعيف لأنَّ حميداً والحسن مدلسان وقد عنعنا.
وحديث أبي سعيد له عنه طريقان:
الأول: يرويه سليمان بن مهران الأعمش عن أبي صالح ذكوان السَّمَّان واختلف عنه:
- فقال وكيع: عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي سعيد قال: "احتج آدم وموسى فقال موسى: يا آدم، خلقك الله بيده، ونفخ فيك من روحه، وأمر الملائكة فسجدوا لك، وأسكنك جنته فأغويتَ الناس وأخرجتهم من الجنة. فقال آدم: يا موسى اصطفاك الله بكلمته وأنزل عليك التوراة، وفعل بك وفعل، تلومني على أمر قد قدره الله عليَّ قبل أن يخلقني، قال: فحج آدمُ موسى"
أخرجه ابن أبي عاصم (148) وأبو يعلى (1204) وابن خزيمة (1/ 253) من طرق عن وكيع به.
قال ابن خزيمة: هذا الإسناد صحيح لا شك فيه"
وهو كما قال.
ولم ينفرد وكيع به بل تابعه عبد الله بن داود الخُرَيبي عن الأعمش موقوفاً.
أخرجه النجاد (22)
- ورواه الفضل بن موسى المروزى عن الأعمش مرفوعاً.
أخرجه البزار (كشف 2147) والنجاد (46)
وتابعه أبو معاوية محمد بن خازم الكوفي عن الأعمش مرفوعاً: إلا أنه قال: عن أبي هريرة أو أبي سعيد.
أخرجه البزار (2148)
الثاني: يرويه أبو هارون عُمارة بن جُوين العبدي عن أبي سعيد مرفوعاً.
أخرجه ابن أبي شيبة في "مسنده"(المطالب 2986/ 1 - الإتحاف 317) وعبد بن حميد (949) وعثمان الدارمي (292) والحارث (739) والنجاد (35 و36) وإسماعيل الهروي في "الأربعين"(ص 70) من طرق عن أبي هارون به.
وأبو هارون كذبه حماد بن زيد وابن معين والجوزجانى، وقال النسائي وغيره: متروك الحديث.
1315 -
(6109) قال الحافظ: ثبت في صحيح مسلم أنَّ بين تصويره طيناً ونفخ الروح فيه كان مدة أربعين سنة" (1)
…
(1) 14/ 311