الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1485 -
(6278) قال الحافظ: في حديث أبي موسى أنهم قالوا: لا حاجة لنا في أجرك" (1)
أخرجه البخاري (فتح 2/ 179)
باب قول الله تعالى: {وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ} [
الصافات: 96]
1486 -
(6279) قال الحافظ: قال البيهقي: في حديث دعاء الافتتاح في أول الصلاة: "والشر ليس إليك" وقد وقع في نفس هذا الحديث: "والمهدي من هديت"(2)
قلت: هما حديثان:
الأول: حديث علي في دعاء الافتتاح.
أخرجه مسلم (771)
والثاني: حديث حذيفة.
وقد تقدم في المجموعة الأولى - حديث رقم 4679
باب قول الله تعالى: {وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ} [
الأنبياء: 47]
1487 -
(6280) قال الحافظ: قال القرطبي: ويقويه حديث البطاقة الذي أخرجه الترمذي وحسنه والحاكم وصححه وفيه: "فتوضع السجلات في كفة والبطاقة في كفة"(3)
صحيح
يرويه أبو عبد الرحمن عبد الله بن يزيد المَعَافري الحُبُلي عن ابن عمرو واختلف عنه في رفعه ووقفه:
(1) 17/ 292
(2)
17/ 316
(3)
17/ 325
- فرواه عامر بن يحيى المَعَافري عن أبي عبد الرحمن الحبلي واختلف عنه في رفعه ووقفه:
• فقال الليث بن سعد: ثني عامر بن يحيى عن أبي عبد الرحمن الحبلي قال: سمعت ابن عمرو رفعه: "إنَّ الله سبحانه سَيُخَلِّصُ رجلاً من أمتي على رؤوس الخلائق يوم القيامة، فينشر عليه تسعةً وتسعين سِجِلاً، كل سِجلِ مدُّ البصر، ثم يقول له: أتنكر من هذا شيئاً؟ أظلمك كتبتي الحافظون؟ فيقول: لا يا ربِّ، فيقول الله: ألك عذرٌ أو حسنةٌ؟ فَبُهِتَ الرجلُ وقال: لا يا رب، فيقول: بلى إنّ لك عندنا حسنة، فإنه لا ظلم عليك اليوم، فتُخرجُ له بطاقة فيها: أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا عبده ورسوله، فيقول: احضر وَزْنَك، فيقولُ: يا ربِّ فما هذه البطاقة مع هذه السجلات؟ فيقول: إنك لا تظلم، قال: فتوضعُ السِّجِلاّت في كفة والبطاقة في كفة، فطاشت السجلات وثقلت البطاقة، ولا يثقل مع اسم الله شيء"
أخرجه ابن المبارك في "المسند"(100) وفي "الزهد"(371 - زوائد نعيم بن حماد) عن الليث بن سعد به.
وأخرجه أحمد (6994) والترمذي (2639) وابن حبان (225) والبغوي في "شرح السنة"(4321) من طرق عن ابن المبارك به. وأخرجه ابن عبد الحكم في "فتوح مصر"(ص 166) وابن ماجه (4300) وابن أبي الدنيا (النهاية لابن كثير ص 223) وحمزة الكناني في "مجلس البطاقة"(2) والطبراني في "الكبير"(13/ حديث رقم 35) والحاكم (1/ 6 و529) واللالكائي (2204) والبيهقي في "الشعب"(279) والخطيب في "الموضح"(2/ 189) وابن الحطاب في "المشيخة"(17) وأبو طاهر السلفي في "الوجيز في ذكر المجاز"(7) وابن اللمش في "تاريخ دنيسر"(ص91 - 92) وابن بلبان المقدسي في "المقاصد السنية"(ص 88 - 89) والمزي (14/ 84) والذهبي في "معجم الشوخ"(1/ 114 و2/ 239 - 244) وابن ناصر الدين في "منهاج السلامة"(ص 46 - 51) والسيوطي في "تدريب الراوي"(2/ 408 - 409) والزبيدي في "إتحاف السادة"(10/ 562 - 563) من طرق عن الليث بن سعد به.
قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب"
وقال حمزة الكناني: لا أعلمه روى هذا الحديث غير الليث بن سعد، وهو من أحسن الحديث"
وقال الحاكم في الموضع الأول: هذا حديث صحيح لم يخرج في الصحيحين، وهو
صحيح على شرط مسلم، فقد احتج بأبي عبد الرحمن الحبلي عن ابن عمرو، وعامر بن يحيى مصري ثقة، واليث بن سعد إمام"
وقال في الموضع الثاني: هذا حديث صحيح الإسناد"
وقال ابن بلبان: هذا حديث حسن"
وقال الذهبي: إسناده جيد، وعامر هذا ما به بأس"
وقال ابن ناصر الدين: هذا حديث جيد الإسناد، وعامر بن يحيى انفرد به مسلم، وقد وثقه أبو داود، وصار في جَاهِ الصحيح، لكنه من أفراد الحبلي عن ابن عمرو"
وقال السيوطي: هذا حديث صحيح"
قلت: وهو كما قال، وعامر بن يحيى وثقه أيضًا النسائي وابن حبان، لكن لم يخرج مسلم روايته عن أبي عبد الرحمن الحبلي ولا رواية الليث بن سعد عنه.
وأبو عبد الرحمن الحبلي وثقه ابن معين وابن سعد والعجلي وابن حبان وغيرهم.
ولم ينفرد الليث بن سعد به بل تابعه عبد الله بن لَهيعة عن عامر بن يحيى به.
أخرجه أحمد (7066) والترمذي (5/ 25) والسراج (منهاج السلامة ص 54) عن قتيبة بن سعيد البلخي ثنا ابن لَهيعة عن عامر (1) بن يحيى عن أبي عبد الرحمن الحبلي عن ابن عمرو مرفوعاً: "يوضع الميزان يوم القيامة، فيؤتى بالرجل، فيوضع في كِفَّةٍ، ويوضع في كفة ما أحصي عليه، فيميل الميزان، قال: فيُبعث به إلى النار، فإذا أدبر به صاح صائح من عند الرحمن، يقول: لا تعجلوا، فإنه قد بقي له، فيؤتى ببطاقة فيها: أشهد أن لا إله إلا الله، فتوضع مع الرجل في كفة، حتى يَميل به الميزان".
قال السيوطي: سنده حسن" الدر المنثور 3/ 421
وقال الهيثمي: وفيه ابن لهيعة، وحديثه حسن، وبقية رجاله رجال الصحيح" المجمع 10/ 82
قلت: ابن لهيعة فيه ضعف لكن لا بأس به في المتابعات.
- ورواه عمرو بن الحارث المصري عن عامر بن يحيى فأوقفه على ابن عمرو.
أخرجه ابن عبد الحكم (ص 166) والحربي في "الغريب"(2/ 867) من طريق بكر بن مُضر المصري عن عمرو بن الحارث به.
(1) وقع عند أحمد: عمرو، وهو خطأ.
والأول أصح، لأنَّ الرفع زيادة من ثقة، وهي مقبولة.
- ورواه عبد الرحمن بن زياد بن أنْعُم الأفريقي عن أبي عبد الرحمن الحبلي واختلف عنه في رفعه ووقفه:
• فرواه غير واحد عنه مرفوعاً، منهم:
1 -
يعلي بن عبيد الطنافسي.
أخرجه ابن أبي الدنيا (النهاية ص 223) ونصر السمرقندي في "تنبيه الغافلين"(ص 321)
2 -
عبد الله بن يزيد المقرىء.
أخرجه عبد بن حميد (339) والطبراني (13/ حديث رقم 61) والخطيب في "الموضح"(2/ 188 - 189)
3 -
عبد الله بن وهب.
أخرجه الشجري في الأمالي (1/ 20)
4 -
إسماعيل بن عياش الحمصي.
أخرجه الآجري في "الشريعة"(952)
• ورواه جعفر بن عون الكوفي عن الأفريقي فأوقفه على ابن عمرو.
أخرجه الطبري في "التفسير"(8/ 124)
والأفريقي قال النسائي وغيره: ضعيف.
***