الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قلت: إسناده حسن، رواته ثقات غير السدي وهو صدوق، ولم يخرج البخاري في الصحيح عنه شيئاً، ولم يخرج مسلم رواية شعبة عنه، ولا روايته عن مرة.
- ورواه سفيان الثوري في "تفسيره"(ص 209 - 210) عن السدي فلم يرفعه.
وساقه بلفظ: من همَّ بخطيئة ولم يعملها، لم تكتب عليه حتى يعملها. ولو أنَّ رجلاً همَّ وهو يقدر أن يقتل رجلاً عند البيت لأذاقه الله عذاباً أليمًا، ثم قرأ:{وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ} .
وأخرجه ابن أبي شيبة (ص 284 - 285 الجزء المفقود) والطبري (17/ 140 - 141) والدارقطني في "العلل"(5/ 269) والواحدي في "الوسيط"(3/ 266) من طرق (1) عن سفيان به.
وإسناده حسن.
وتابعه الحكم بن ظُهير الكوفي عن السدي به.
أخرجه الطبراني في "الكبير"(9078)
والحكم قال ابن معين وغيره: ليس بثقة، وقال أبو حاتم وغيره: متروك الحديث.
ورجح الدارقطني المرفوع، فقال: رفعه شعبة عن السدي ووقفه الثوري، والقول قول شعبة" العلل 5/ 269
باب الرياء والسمعة
1241 -
(6035) قال الحافظ: ووقع عند الطبراني من طريق محمد بن جُحادة عن سلمة بن كُهيل عن جُنْدَب في آخر هذا الحديث: "ومن كان ذا لسانين في الدنيا جعل الله له لسانين من نار يوم القيامة"(2)
(1) رواه وكيع وعبد الرحمن بن محمد المحاربي ويحيى القطان ومحمد بن يوسف الفِرْيابي عن سفيان بهذا الإسناد.
ورواه الحسين بن حفص الهَمْدانى عن سفيان عن زبيد عن مرة عن ابن مسعود.
أخرجه الحاكم (2/ 387)
والأول أصح.
(2)
14/ 120