الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1210 -
(6004) قال الحافظ: وورد الأمر بإكثار الصلاة عليه يوم الجمعة من حديث أوس بن أوس، وهو عند أحمد وأبي داود وصححه ابن حبان والحاكم" (1)
تقدم الكلام عليه في المجموعة الأولى في حرف الهمزة فانظر حديث: "إنَّ أفضل أيامكم يوم الجمعة
…
"
باب هل يصلى على غير النبي صلى الله عليه وسلم
-؟
1211 -
(6005) قال الحافظ: حديث علي في الدعاء بحفظ القرآن ففيه "وصلِّ عليَّ وعلى سائر النبيين" أخرجه الترمذي والحاكم" (2)
ضعيف
أخرجه الترمذي (3570) وابن أبي عاصم في "الدعاء"(النكت الظراف 5/ 91) والحاكم (1/ 316 - 317) وابن مردويه في "التفسير"(النكت الظراف 5/ 91) من طرق عن أبي أيوب سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي ثنا الوليد بن مسلم ثنا ابن جريج عن عطاء بن أبي رباح وعكرمة مولى ابن عباس عن ابن عباس أنه قال: بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاءه علي بن أبي طالب فقال: بأبي أنت وأمي، تفلَّت هذا القرآن من صدري فما أجدني أقدر عليه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"يا أبا الحسن أفلا أعلمك كلمات ينفعك الله بهنَّ وينفع بهنَّ من عَلَّمته، وَيثبت ما تعلمت في صدرك؟ " قال: أجل يا رسول الله فعلمني. قال: "إذا كان ليلةُ الجمعة، فإن استطعت أن تقوم في ثلث الليل الآخر فإنها ساعةٌ مشهودةٌ والدعاء فيها مستجاب، وقد قال أخي يعقوب لبنيه {سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي} [يوسف: 98] يقول: حتى تأتي ليلةُ الجمعة، فإن لم تستطع فقم في وسطها، فإن لم تستطع فقم في أولها فصلِّ أربعَ ركعات، تقرأ في الركعة الأولى بفاتحة الكتاب، وسورة يسَ، وفي الركعة الثانية بفاتحة الكتاب وحم الدخان، وفي الركعة الثالثة بفاتحة الكتاب والم تنزيل السجدة، وفي الركعة الرابعة بفاتحة الكتاب وتبارك المفصل، فإذا فرغت من التشهد فأحمد الله، وأحسن الثناء على الله وصلِّ علىَّ وأَحْسِنْ، وعلى سائرِ النبيين، واستغفر للمؤمنين والمؤمنات ولإخوانك الذين سبقوك بالإيمان، ثم قل في آخر ذلك: اللهم ارحمني بترك المعاصي أبداً ما أبقيتني،
(1) 13/ 421
(2)
13/ 423
وارحمنى أن أتكلف ما لا يعنينى، وارزقني حسنَ النظر فيما يرضيك عني. اللهم بديعَ السموات والأرض ذا الجلال والإكرام والعزة التي لا تُرَام، أسألك يا الله يا رحمن بجلالك ونور وجهك أن تُلزم قلبي حفظ كتابك كما علمتنى، وارزقني أن أتلوه على النحو الذي يرضيك عنى. اللهم بديعَ السموات والأرض ذا الجلال والإكرام والعزة التي لا ترام أسأل يا الله يا رحمن بجلالك ونور وجهك أن تنور بكتابك بصري، وأن تطلق به لساني، وأن تفرج به عن قلبي، وأن تشرح به صدري، وأن تُعمل به بدني؛ لأنه لا يُعينني على الحق غيرك ولا يُؤتيه إلا أنت، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، يا أبا الحسن فافعل ذلك ثلاث جمعٍ أو خمس أو سبع يجاب بإذن الله. والذي بعثني بالحق ما أخطأ مؤمناً قط"
قال عبد الله بن عباس: فوالله ما لبث عليٌّ إلا خمساً أو سبعاً حتى جاء عليٌّ رسول الله صلى الله عليه وسلم في مثل ذلك المجلس فقال: يا رسول الله، إني كنت رجلاً فيما خلا لا آخذ إلا أربع آياتٍ أو نحوهن، وإذا قرأتهن على نفسي تفلتن وأنا أتعلم اليوم أربعين آية أو نحوها وإذا قرأتها على نفسي فكأنما كتاب الله بين عيني، ولقد كنت أسمع الحديث فإذا رَدَّدته تفلَّت وأنا اليوم أسمع الأحاديث فإذا تحدثت بها لم أخْرِمْ منها حرفًا، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك:"مؤمن ورب الكعبة يا أبا الحسن"
قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث الوليد بن مسلم"
وقال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين"
وقال الذهبي: قلت: هذا حديث منكر شاذ أخاف ألا يكون موضوعاً، وقد حيرني والله جودة إسناده، وقد صرح الوليد بن مسلم بالتحديث من ابن جريج، وقد حدث به سلمان بن عبد الرحمن قطعاً، وهو ثبت، فالله أعلم"
وقال في "الميزان"(2/ 213 - 214): وهو مع نظافة سنده حديث منكر جدًا في نفسى منه شيء، فالله أعلم، فلعل سليمان شُبِّه له وأدخل عليه كما قال فيه أبو حاتم: لو أنَّ رجلاً وضع له حديثاً لم يفهم"
وقال العقيلي: ليس يرجع من هذا الحديث إلى صحة، وليس له أصل، ولا يتابع عليه" الضعفاء 4/ 1193
قلت: لم ينفرد سليمان بن عبد الرحمن به بل تابعه هشام بن عمار عن الوليد بن مسلم عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس.
أخرجه ابن الجوزي في "الموضوعات"(1025)
وقال: قال الدارقطني: تفرد به هشام عن الوليد"
كذا قال، وقد توبع كما تقدم.
والوليد بن مسلم ثقة إلا أنه يدلس تدليس التسوية، ولم يذكر سماعًا بين ابن جريج وعطاء وعكرمة، فهذا هو علة هذا الحديث.
ولم ينفرد ابن جريج به بل تابعه أبو صالح عن عكرمة عن ابن عباس به.
أخرجه العقيلي (4/ 1192 - دار الصميعي) والطبراني في "الكبير"(12036) وفي "الدعاء"(1333) وابن السني في "اليوم والليلة"(579) وابن الجوزي في "الموضوعات"(1024) من طريق هشام بن عمار الدمشقي ثنا محمد بن إبراهيم القرشي ثني أبو صالح به.
قال العقيلي: الحديث غير محفوظ، وليس له أصل، ولا يتابع عليه، ومحمد بن إبراهيم القرشي وأبو صالح مجهولان جميعاً بالنقل"
وقال ابن الجوزي: هذا حديث لا يصح، ومحمد بن إبراهيم مجروح، وأبو صالح لا أعلمه إلا إسحاق بن نجيح وهو متروك"
وقال الذهبي في "تلخيص الموضوعات"(ص 252): محمد بن إبراهيم القرشي واه"
وقال في "الميزان" في ترجمة محمد بن إبراهيم هذا: خبر موضوع"
وقال المنذري: طرق أسانيد هذا الحديث جيدة، ومتنه غريب جدًا" الترغيب 3/ 361
1212 -
(6006) قال الحافظ: وفي حديث جابر أنَّ امرأته قالت للنبى صلى الله عليه وسلم: صلِّ عليَّ وعلى زوجى، ففعل. أخرجه أحمد مطولاً ومختصراً، وصححه ابن حبان" (1)
تقدم الكلام عليه في المجموعة الأولى في حرف الصاد فانظر حديث: "صلي الله عليك وعلى زوجك"
1213 -
(6007) قال الحافظ: أخرج عبد الرزاق من طريق ابن طاوس عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن رجل من الصحابة الحديث المذكور بلفظ: "صلِّ على محمد وأهل بيته وأزواجه وذريته"(2)
(1) 13/ 424
(2)
13/ 425