المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب من ترك قتال الخوارج للتألف - أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) - جـ ١١

[نبيل البصارة]

فهرس الكتاب

- ‌كتاب المغازي

- ‌باب غزوة العشيرة

- ‌باب قول الله تعالى: {إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ} إلى قوله: {شَدِيدُ الْعِقَابِ} [

- ‌باب قتل أبي جهل

- ‌باب شهود الملائكة بدراً

- ‌باب حدثني خليفة

- ‌باب تسمية من سُمَي من أهل بدر

- ‌باب قتل كعب بن الأشرف

- ‌باب قتل أبي رافع عبد الله بن أبي الحقيق

- ‌باب غزوة أحد

- ‌باب إذ همت طائفتان منكم أن أن تفشلا والله وليهما

- ‌باب ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون

- ‌باب ما أصاب النبي صلى الله عليه وسلم من الجراح يوم أحد

- ‌باب الذين استجابوا لله والرسول

- ‌باب غزوة الرجيع

- ‌باب مرجع النبي صلى الله عليه وسلم من الأحزاب

- ‌باب غزوة ذات الرقاع

- ‌باب غزوة الحديبية

- ‌باب غزوة خيبر

- ‌باب الشاة التي سُمَّت للنبي صلى الله عليه وسلم بخيبر

- ‌باب عمرة القضاء

- ‌باب غزوة مؤتة

- ‌باب أين ركز النبي صلى الله عليه وسلم الراية يوم الفتح

- ‌باب قول الله تعالى: {وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ} [

- ‌باب غزوة ذات السلاسل

- ‌باب غزوة سيف البحر

- ‌باب وفد عبد القيس

- ‌باب قدوم الأشعريين

- ‌باب حجة الوداع

- ‌باب كتاب النبي صلى الله عليه وسلم إلى كسرى وقيصر

- ‌باب مرض النبي صلى الله عليه وسلم ووفاته

- ‌كتاب التفسير

- ‌سورة البقرة

- ‌باب {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ} [

- ‌باب {نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ} [

- ‌باب {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى} [

- ‌سورة آل عمران

- ‌باب {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ} [

- ‌باب {لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا} [

- ‌سورة النساء

- ‌باب {لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا} [

- ‌باب {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ} [

- ‌باب {وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا} [

- ‌سورة المائدة

- ‌باب قوله: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ} [

- ‌سورة الأنعام

- ‌سورة النحل

- ‌سورة بني إسرائيل

- ‌باب قوله: {أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ} [

- ‌سورة كهيعص

- ‌سورة الحج

- ‌باب {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللهَ عَلَى حَرْفٍ} [

- ‌سورة النور

- ‌باب {لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا} [

- ‌سورة الشعراء

- ‌باب {وَلَا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ

- ‌سورة القصص

- ‌باب قوله: {إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ} [

- ‌سورة لقمان

- ‌سورة حم السجدة

- ‌سورة حم عسق

- ‌باب قوله: {إِلَّا الْمَوَدَّةَ في الْقُرْبَى} [

- ‌سورة حم الدخان

- ‌سورة الفتح

- ‌باب {إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا} [

- ‌سورة الحجرات

- ‌باب {لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ} [

- ‌باب قوله: {وَلَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُوا حَتَّى تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ} [

- ‌سورة ق

- ‌باب قوله: {وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ} [

- ‌سورة والذاريات

- ‌سورة والنجم

- ‌سورة اقتربت الساعة

- ‌سورة الرحمن

- ‌سورة الحشر

- ‌باب قوله: {وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ} [

- ‌سورة الممتحنة

- ‌باب {لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ} [

- ‌باب {إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ} [

- ‌سورة ن

- ‌باب {عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ

- ‌سورة قل أوحي إلى

- ‌سورة المزمل

- ‌سورة عبس

- ‌سورة البروج

- ‌سورة والضحى

- ‌باب قوله: {مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى

- ‌سورة {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ} [

- ‌باب حدثنا يحيى بن بكير

- ‌سورة {أَرَأَيْتَ} [

- ‌سورة {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} [

- ‌كتاب فضائل القرآن

- ‌باب كان جبريل يعرض القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌باب فضل سورة البقرة

- ‌باب فضل {قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ} [

- ‌باب من لم يتغن بالقرآن

- ‌باب خيركم من تعلم القرآن وعلمه

- ‌باب استذكار القرآن وتعاهده

- ‌باب إثم من راءى بقراءة القرآن

- ‌باب اقرءوا القرآن ما ائتلفت عليه قلوبكم

- ‌كتاب النكاح

- ‌باب تزويج الثيبات

- ‌باب الأكفاء في الدين

- ‌باب ما يتقى من شؤم المرأة

- ‌باب لا يتزوج أكثر من أربع

- ‌باب وأمهاتكم اللاتي أرضعنكم

- ‌باب لا تنكح المرأة على عمتها

- ‌باب نكاح المحرم

- ‌باب نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نكاح المتعة آخراً

- ‌باب لا يخطب على خطبة أخيه حتى ينكح أو يدع

- ‌باب التزويج على القرآن وبغير صداق

- ‌باب الدعاء للنسوة اللاتي يهدين العروس

- ‌باب النسوة اللاتي يهدين المرأة إلى زوجها

- ‌باب ما يقول الرجل إذا أتى أهله

- ‌باب الوليمة ولو بشاة

- ‌باب حق إجابة الوليمة والدعوة

- ‌باب من ترك الدعوة فقد عصى الله ورسوله

- ‌باب إجابة الداعي في العرس وغيره

- ‌باب حسن المعاشرة مع الأهل

- ‌باب موعظة الرجل ابنته لحال زوجها

- ‌باب لا تأذن المرأة في بيت زوجها لأحد إلا بإذنه

- ‌باب ما يكره من ضرب النساء

- ‌باب المرأة تهب يومها من زوجها لضرتها

- ‌باب إذا تزوج البكر على الثيب

- ‌باب لا تباشر المرأة المرأة قتنعتها لزوجها

- ‌كتاب الطلاق

- ‌باب من طلق، وهل يواجه الرجل امرأته بالطلاق

- ‌باب لم تحرم ما أحل الله لك

- ‌باب لا طلاق قبل نكاح

- ‌باب الطلاق في الإغلاق

- ‌باب الخلع

- ‌باب لا يكون بيع الأمة طلاقاً

- ‌باب شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم في زوج بريرة

- ‌باب الظهار

- ‌باب اللعان

- ‌باب إذا طلقها ثلاثاً ثم تزوجت

- ‌كتاب النفقات

- ‌باب وجوب النفقة على الأهل والعيال

- ‌كتاب الأطعمة

- ‌باب من تتبّع حوالي القصعة

- ‌باب الخبز المرقق

- ‌باب طعام الواحد يكفي الاثنين

- ‌باب المؤمن يأكل في معى واحد

- ‌باب المرق

- ‌باب ما يكره من الثوم

- ‌باب لعق الأصابع ومصها

- ‌باب ما يقول إذا فرغ من طعامه

- ‌كتاب العقيقة

- ‌باب تسمية المولود غداة يولد

- ‌باب إماطة الأذى عن الصبي في العقيقة

- ‌كتاب الذبائح والصيد

- ‌باب من اقتنى كلبًا ليس بكلب صيد أو ماشية

- ‌باب قول الله تعالى: {أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَكُمْ} [

- ‌باب ذبيحة الأعراب

- ‌باب لحم الدجاج

- ‌باب لحوم الخيل

- ‌باب أكل كُلّ ذي ناب من السباع

- ‌باب جلود الميتة

- ‌باب الضب

- ‌باب إذا وقعت الفأرة في السَّمْن

- ‌كتاب الأضاحي

- ‌باب من قال الأضحى يوم النحر

- ‌باب أضحية النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌كتاب الأشربة

- ‌باب نزل تحريم الخمر وهي من البسر والتمر

- ‌باب الخمر من العسل

- ‌باب من رأى أن يخلط البُسْر والتمر

- ‌باب استعذاب الماء

- ‌باب الشرب قائماً

- ‌باب الشرب من فم السقاء

- ‌باب الشرب بنفسين أو ثلاثة

- ‌باب الشرب من قدح النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌كتاب المرضى

- ‌باب ما جاء في كفارة المرض

- ‌باب فضل من ذهب بصره

- ‌باب تمني المريض الموت

- ‌كتاب الطب

- ‌باب أية ساعة يحتجم

- ‌باب الحجامة على الرأس

- ‌باب الإثمد والكحل من الرمد

- ‌باب الجذام

- ‌باب ذات الجنب

- ‌باب الحمى من فيح جهنم

- ‌باب ما يذكر في الطاعون

- ‌باب العين حق

- ‌باب الطيرة

- ‌باب السحر

- ‌باب الدواء بالعجوة للسحر

- ‌باب ما يذكر في سُمَ النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌باب شرب السم والدواء به

- ‌باب إذا وقع الذباب في الإناء

- ‌كتاب اللباس

- ‌باب ما أسفل من الكعبين فهو في النار

- ‌باب من جر ثوبه من الخيلاء

- ‌باب السراويل

- ‌باب لبس القسي

- ‌باب لا يمشي في نعل واحدة

- ‌باب قِبالان في نعل

- ‌باب نقش الخاتم

- ‌باب المتشبهين بالنساء والمتشبهات بالرجال

- ‌باب قص الشارب

- ‌باب الجعد

- ‌باب الفرق

- ‌باب تطييب المرأة زوجها بيديها

- ‌باب ما يستحب من الطيب

- ‌باب وصل الشعر

- ‌باب التصاوير

- ‌باب لا تدخل الملائكة بيتاً فيه صورة

- ‌كتاب الأدب

- ‌باب عقوق الوالدين من الكبائر

- ‌باب من بسط له في الرزق لصلة الرحم

- ‌باب تبل الرحم ببلالها

- ‌باب رحمة الولد وتقبيله

- ‌باب إثم من لا يأمن جاره بوائقه

- ‌باب من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره

- ‌باب تعاون المؤمنين بعضهم بعضاً

- ‌باب لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم فاحشاً ولا متفحشاً

- ‌باب حسن الخلق

- ‌باب ما ينهى من السباب واللعن

- ‌باب النميمة من الكبائر

- ‌باب الكبر

- ‌باب الهجرة

- ‌باب الحذر من الغضب

- ‌باب الحياء

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: "يسروا ولا تعسروا

- ‌باب إكرام الضيف

- ‌باب ما يجوز من الشعر

- ‌باب ما يكره أن يكون الغالب على الإنسان الشعر

- ‌باب علامة الحب في الله

- ‌باب ما يدعى الناس بآبائهم

- ‌باب تحويل الاسم إلى اسم أحسن منه

- ‌باب المعاريض مندوحة عن الكذب

- ‌باب رفع البصر إلى السماء

- ‌باب الحمد للعاطس

- ‌باب إذا عطس كيف يشمت

- ‌باب إذا تثاوب فليضع يده على فيه

- ‌كتاب الاستئذان

- ‌باب بدء السلام

- ‌باب قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ}

- ‌باب إفشاء السلام

- ‌باب التسليم والاستئذان ثلاثًا

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم قوموا إلى سيدكم

- ‌باب المصافحة

- ‌باب الأخذ باليدين

- ‌باب المعانقة

- ‌باب الإحتباء باليد

- ‌باب الإستلقاء

- ‌باب إذا كانوا أكثر من ثلاثة

- ‌كتاب الدعوات

- ‌باب التوبة

- ‌باب التكبير والتسبيح عند المنام

- ‌باب الدعاء في الصلاة

- ‌باب رفع الأيدى في الدعاء

- ‌باب الصلا على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌باب هل يصلى على غير النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌باب الدعاء عند الاستخارة

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: اللهم اغفر لي ما قدَّمت وأخرت

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: يستجاب لنا في اليهود

- ‌باب فضل التهليل

- ‌باب فضل التسبيح

- ‌باب فضل ذكر الله

- ‌باب لله مائةُ اسم غيرَ واحدة

- ‌كتاب الرقاق

- ‌باب العمل الذي يُبتغى به وجه الله تعالى

- ‌باب ما يحذر من زهرة الدنيا

- ‌باب ما يتقى من فتنة المال

- ‌باب المكثرون هم المقلون

- ‌باب فضل الفقر

- ‌باب كيف كان عيش النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه

- ‌باب الصبر عن محارم الله

- ‌باب حفظ اللسان

- ‌باب الخوف من الله عز وجل

- ‌باب حجبت النار بالشهوات

- ‌باب من هم بحسنة أو بسيئة

- ‌باب الرياء والسمعة

- ‌باب التواضع

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: بعثت أنا والساعة كهاتين

- ‌باب من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه

- ‌باب سكرات الموت

- ‌باب نفخ الصور

- ‌باب يقبض الله الأرض يوم القيامة

- ‌باب الحشر

- ‌باب إنّ زلزلة الساعة شيء عظيم

- ‌باب من نوقش الحساب عذب

- ‌باب يدخل الجنة سبعون ألفاً بغير حساب

- ‌باب صفة الجنة والنار

- ‌باب الصراط جسر جهنم

- ‌باب في الحوض

- ‌كتاب القدر

- ‌باب جف القلم

- ‌باب تحاج آدم وموسى عند الله

- ‌كتاب الأيمان والنذور

- ‌باب من حلف بملة سوى ملة الإِسلام

- ‌باب اليمين الغموس

- ‌باب إذا قال: والله لا أتكلم اليوم

- ‌باب إذا أهدى ماله على وجه النذر والتوبة

- ‌باب النذر فيما لا يملك

- ‌باب الكفارة قبل الحنث وبعده

- ‌كتاب الفرائض

- ‌باب إثم من تبرأ من مواليه

- ‌باب إذا أسلم على يديه

- ‌باب لا يرث المسلم الكافر

- ‌كتاب الحدود

- ‌باب الزنا وشرب الخمر

- ‌باب الضرب بالجريد والنعال

- ‌باب كراهية الشفاعة في الحد إذا رفع إلى السلطان

- ‌باب إثم الزناة

- ‌باب لا يرجم المجنون والمجنونة

- ‌باب الرجم بالمصلى

- ‌باب إذا أقر بالحد ولم يبين

- ‌باب الاعتراف بالزنا

- ‌باب إذا زنت الأمة

- ‌باب رمي المحصنات

- ‌كتاب الديات

- ‌باب قول الله تعالى: {أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ} [

- ‌باب جنين المرأة

- ‌كتاب استتابة المرتدين

- ‌باب حكم المرتد والمرتدة

- ‌باب قتل من أبى قبول الفرائض

- ‌باب قتل الخوارج والملحدين

- ‌باب من ترك قتال الخوارج للتألف

- ‌باب ما جاء في المتأولين

- ‌كتاب الحيل

- ‌كتاب التعبير

- ‌باب رؤيا الصالحين

- ‌باب الرؤيا من الله

- ‌باب من رأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام

- ‌باب القيد في المنام

- ‌باب نزع الماء من البئر

- ‌باب إذا رأى بقراً تنحر

- ‌باب من لم ير الرؤيا لأول عابر

- ‌كتاب الفتن

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم:هلاك أمتي على يدي أغيلمة سفهاء

- ‌باب ظهور الفتن

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: لا ترجعوا بعدي كفارًا

- ‌باب تكون فتنة القاعد فيها خير من القائم

- ‌باب كيف الأمر إذا لم تكن جماعة

- ‌باب إذا بقي في حُثَالة من الناس

- ‌باب تغيبر الزمان حتى يعبدوا الأوثان

- ‌باب خروج النار

- ‌باب حدثنا مسدد

- ‌باب ذكر الدجال

- ‌باب لا يدخل الدجال المدينة

- ‌باب يأجوج ومأجوج

- ‌كتاب الأحكام

- ‌باب الأمراء من قريش

- ‌باب السع والطاعة للإمام

- ‌باب من لم يسأل الإمارة أعانه الله

- ‌باب ما يكره من الحرص على الإمارة

- ‌باب من استرعى رعية فلم ينصح

- ‌باب القضاء والفتيا في الطريق

- ‌باب الحاكم يحكم بالقتل

- ‌باب القضاء على الغائب

- ‌باب بطانة الإِمام

- ‌كتاب التمني

- ‌باب ما يجوز من اللو

- ‌كتاب الاعتصام

- ‌باب الاقتداء بسنن رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌باب ما يكره من كثرة السؤال

- ‌باب ما يكره من التعمق والتنازع في العلم

- ‌باب ما يذكر من ذم الرأي

- ‌باب ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يُسأل مما لم ينزل عليه الوحي

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين

- ‌باب وكذلك جعلناكم أمة وسطا

- ‌باب أجر الحاكم إذا اجتهد

- ‌باب الحجة على من قال: إنَّ أحكام النبي صلى الله عليه وسلم كانت ظاهرة

- ‌باب من رأى ترك النكير من النبي صلى الله عليه وسلم حجة

- ‌باب قول الله تعالى: {وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ} [

- ‌كتاب التوحيد

- ‌باب قول الله تبارك وتعالى: {قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ} [

- ‌باب قول الله تعالى: {السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ} [

- ‌باب قول الله تعالى: {مَلِكِ النَّاسِ} [

- ‌باب السؤال بأسماء الله تعالى

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: لا شخص أغير من الله

- ‌باب {وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ} [

- ‌باب قول الله تعالى: {تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ} [

- ‌باب قول الله تعالى: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ

- ‌باب ما جاء في قول الله تعالى: {إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ} [

- ‌باب قول الله تعالى: {وَلَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ عِنْدَهُ إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ} [

- ‌باب كلام الرب مع جبريل

- ‌باب قول الله تعالى: {يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلَامَ اللَّهِ} [

- ‌باب قوله: {وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا} [

- ‌باب قول الله تعالى: {قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا} [

- ‌باب قول الله تعالى: {وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ} [

- ‌باب قول الله تعالى: {وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ} [

الفصل: ‌باب من ترك قتال الخوارج للتألف

‌باب قتل الخوارج والملحدين

1357 -

(6151) قال الحافظ: ونحوه في حديث عبد الله بن عمرو عند أحمد" (1)

هو من حديث ابن عمر أخرجه أحمد (9/ 396 - 398) عن يزيد بن هارون الواسطي أنا أبو جَنَاب يحيى بن أبي حية عن شهر بن حوشب قال: سمعت ابن عمر رفعه: "يخرج من أمتي قوم يسيئون الأعمال، يقرؤون القرآن لا يجاوز حناجرهم، يَحْقِرُ أحدُكم عمله مع عملهم، يقتلون أهل الإِسلام، فإذا خرجوا فاقتلوهم، ثم إذا خرجوا فاقتلوهم، ثم إذا خرجوا فاقتلوهم، فطوبى لمن قتلهم، وطوبى لمن قتلوه، كلما طلع منهم قَرْنٌ قطعه الله عز وجل"

فردَّد ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرين مرة أو أكثر، وأنا أسمع.

وإسناده ضعيف لضعف أبه ي جناب.

1358 -

(6152) قال الحافظ: ولمسلم في حديث أبي ذر: "لا يجاوز إيمانهم حلاقيمهم"(2)

أخرجه مسلم (1067) من طريق عبد الله بن الصامت الغفاري عن أبي ذر مرفوعاً: "إنَّ بعدي من أمتي قوم يقرؤون القرآن لا يجاوز حلاقيمهم، يخرجون من الدين كما يخرج السهم من الرَّميَّة، ثم لا يعودون فيه، هم شرُّ الخلق والخليقة"

1359 -

(6153) قال الحافظ: وحديث أبي بكرة في الطبري" (3)

تقدم في المجموعة الأولى - حديث رقم 4215

‌باب من ترك قتال الخوارج للتألف

1360 -

(6154) قال الحافظ: في رواية مسلم بن أبي بكرة عن أبيه: "قوم أشداء أحداء ذلقة ألسنتهم بالقرآن" أخرجه الطبري" (4)

(1) 15/ 315

(2)

15/ 316

(3)

15/ 316

(4)

15/ 322

ص: 1475

تقدم في المجموعة الأولى - حديث رقم 1319

1361 -

(6155) قال الحافظ: قال الطبري: ورواه عن النبي صلى الله عليه وسلم مع علي بن أبي طالب أو بعضه: ابن مسعود، وأبو زيد، وابن عباس، وابن عمرو، وابن عمر، وأبو سعيد الخدري، وأنس، وحذيفة، وأبو بكرة، وعائشة، وجابر، وأبو برزة، وأبو أمامة، وعبد الله بن أبي أوفى، وسهل بن حنيف، وسلمان الفارسي.

قلت: ورافع بن عمرو، وسعد بن أبي وقاص، وعمار بن ياسر، وجندب بن عبد الله البجلي، وعبد الرحمن بن عُدَيس، وعقبة بن عامر، وطلق بن علي، وأبو هريرة.

فهؤلاء خمسة وعشرون نفساً من الصحابة، والطرق إلى كثرتهم متعددة كعلي وأبي سعيد وابن عمر وأبي بكرة وأبي برزة وأبي ذر، فيفيد مجموع خبرها القطع بصحة ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم" (1)

متواتر

رواه عن النبي صلى الله عليه وسلم أربع وعشرون صحابياً (2)، وهم:

1 -

أنس بن مالك

2 -

جابر بن عبد الله

3 -

رافع بن عمرو الغفاري

4 -

سعد بن أبي وقاص

5 -

سلمان الفارسي

6 -

سهل بن حنيف

7 -

طلق بن علي

8 -

عبد الرحمن بن عُدَيس البلوي

9 -

عبد الله بن أبي أوفى

10 -

عبد الله بن خَبَّاب

11 -

عبد الله بن عباس

12 -

عبد الله بن عمر

13 -

عبد الله بن عمرو

14 -

عبد الله بن مسعود

15 -

عقبة بن عامر

16 -

علي بن أبي طالب

17 -

أبو أمامة الباهلي

18 -

أبو برزة الأسلمي

(1) 15/ 333

(2)

فيما وقفت عليه، ورتبتهم على حروف المعجم: الأسماء، ثم الكنى، ثم النساء.

ص: 1476

19 -

أبو بكرة الثقفي

20 -

أبو ذر الغفاري

21 -

أبو زيد الأنصاري

22 -

أبو سعيد الخدري

23 -

أبو هريرة

24 -

عائشة

فأما حديث أنس فقد تقدم الكلام عليه في المجموعة الأولى، حديث رقم 1323 و4061

وأما حديث جابر فأخرجه مسلم (1063) من طريق أبي الزبير محمد بن مسلم المكي أنه سمع جابرًا قال: أتى رجل رسولَ الله صلى الله عليه وسلم بالجِعْرَانَةِ مُنْصَرَفَهُ من حنين، وفي ثوب بلال فضة، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقبض منها، يُعطي الناس، فقال: يا محمد! إعدل. قال: "ويلك! ومن يعدل إذا لم أكن أعدلُ؟ لقد خبت وخسرت إن لم أكن أعدل" فقال عمر بن الخطاب: دعني يا رسول الله فأقتل هذا المنافق. فقال: "معاذ الله أن يتحدث الناس أني أقتل أصحابي. إنَّ هذا وأصحابَه يقرؤون القرآن لا يجاوز حناجرهم، يمرقون منه كما يَمْرُقُ السهم من الرَّمِيَّةِ"

وأما حديث رافع بن عمرو فأخرجه مسلم (1067) من طريق عبد الله بن الصامت الغفاري عن أبي ذر مرفوعاً: "إنَّ بعدي من أمتي قوم يقرؤون القرآن لا يجاوز حلاقيمهم، يخرجون من الدين كلما بخرج السهم من الرمية، ثم لا يعودون فيه، هم شرُّ الخلق والخليقة"

فقال ابن الصامت: فلقيت رافع بن عمرو الغفاري، قلت: ما حديث سمعته من أبي ذر: كذا وكذا؟ فذكرت هذا الحديث، فقال: وأنا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وأما حديث سعد بن أبي وقاص فقد تقدم الكلام عليه في المجموعة الأولى، حديث رقم 4696

وأما حديث سلمان الفارسي فأخرجه الهثيم بن عدي في "كتاب الخوارج" كما في "البداية والنهاية"(7/ 301) عن سليمان بن المغيرة البصري عن حميد بن هلال قال: جاء رجل إلى قوم فقال: لمن هذه الخباء؟ قالوا: لسلمان الفارسي، قال: أفلا تنطلقون معي فيحدثنا ونسمع منه، فانطلق معه بعض القوم فقال: يا أبا عبد الله لو أدنيت خباك وكنت منا قريباً فحدثتنا وسمعنا منك، فقال: ومن أنت؟ قال: فلان بن فلان. قال سلمان: قد بلغني عنك معروف، بلغني أنك تخف في سبيل الله، وتقاتل العدو، وتخدم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإن أخطاتك واحدة أن تكون من هؤلاء القوم الذين ذكرهم لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ص: 1477

قالوا: فوجد ذلك الرجل قتيلاً في أصحاب النهروان.

الهيثم بن عدي قال ابن معين وأبو داود: كذاب، وقال البخاري: سكتوا عنه، وقال أبو حاتم والنسائي: متروك الحديث.

وأما حديث سهل بن حُنيف فأخرجه البخاري في باب من ترك قتال الخوارج للتألف.

وأما حديث طلق بن علي فأخرجه الطبراني في "الكبير"(8260) عن أحمد بن عمرو الزئبقي ثنا محمد بن مسكين اليمامي ثني علي بن يحيى بن إسماعيل ثني أبي عن عكرمة بن عمار العجلي عن عبد الله بن بدر عن عبد الرحمن بن علي عن طلق بن علي قال: بينا نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لنا: "يوشك أن يجيء قوم يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، طوبى لمن قتلهم، وطوبى لمن قتلوه" ثم التفت إليّ فقال: "أما إنهم سيخرجون بأرضك يا تهامي يقاتلون بين الأنهار" قلت: بأبي وأمي ما بها أنهار، قال:"إنها ستكون"

قال الهيثمي: علي بن يحيى بن إسماعيل وأبوه لم أعرفهما" المجمع 6/ 232

وأما حديث عبد الرحمن بن عُديس فيرويه يزيد بن أبي حبيب المصري واختلف عنه:

- فقال عبد الله بن وهب: عن عمرو بن الحارث عن يزيد بن أبي حبيب عن عبد الرحمن بن عديس قال: سمت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "يخرج ناس يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، يقتلون بجبل لبنان أو الجليل"

أخرجه أبو القاسم البغوي في "الصحابة"(1943) من طريق نعيم بن حماد المروزي ثنا ابن وهب به.

ونعيم مختلف فيه، والباقون ثقات.

- ورواه عبد الله بن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب واختلف عنه:

• فقال عبد الله بن يوسف التِّنِّيسي: ثنا ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب أنّ عبد الرحمن بن شِمَاسة حدثه عن تبيع الحجري عن عبد الرحمن بن عديس.

أخرجه الطبراني في "الأوسط"(3313) عن بكر بن سهل الدمياطي ثنا عبد الله بن يوسف به.

ورواه أبو نعيم في "الصحابة"(4670) عن الطبراني به.

وقال الطبراني: لا يروى هذا الحديث عن عبد الرحمن بن عديس إلا بهذا الإسناد"

ص: 1478

قلت: بكر بن سهل قال النسائي: ضعيف.

• وقال أبو الأسود النضر بن عبد الجبار المصري: عن ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن ابن شماسة عن رجل حدثه أنه سمع عبد الرحمن بن عديس.

أخرجه ابن عبدالحكم في "فتوح مصر"(ص 207) ويعقوب بن سفيان (الإصابة 6/ 302) عن أبي الأسود به.

وأخرجه أبو القاسم البغوي (1944) عن محمد بن إسحاق (1) ثنا أبو الأسود به.

وإسناده ضعيف لضعف ابن لهيعة.

وتبيع الحجري ذكره ابن حبان في "الثقات" ولم يذكر عنه راويًا إلا ابن شماسة، فهو مجهول.

وأما حديث ابن أبي أوفى فله عنه طريقان:

الأول: يرويه سليمان بن مهران الأعمش عن ابن أبي أوفى مرفوعاً: "الخوارج كلاب النار"

أخرجه ابن أبي شيبة (15/ 305) وأحمد بن حنبل (19130) وفي "السنة"(1513) وأحمد بن منيع (مصباح الزجاجة 268) وابن ماجه (173) وابن أبي عاصم في "السنة"(936) وابن صاعد في "مسند ابن أبي أوفى"(39 و40) وابن الأعرابي (2384) والآجري في "الشريعة"(61) واللالكائي (2311) وأبو نعيم في "الحلية"(5/ 56) والخطيب في "التاريخ"(6/ 319) وابن الجوزي في "العلل"(261) وفي "التلبيس"(ص 105)

عن إسحاق بن يوسف الأزرق

وأبو نعيم (5/ 56)

عن سفيان الثوري

كلاهما عن الأعمش به.

قال البوصيري: رجاله ثقات إلا أنه منقطع، الأعمش لم يسمع من ابن أبي أوفى، قاله غير واحد" المصباح 1/ 25

الثاني: يرويه أبو حفص سعيد بن جُمْهان الأسلمي قال: أتيت ابن أبي أوفى فقال

(1) أظنه الصاغاني.

ص: 1479

لي: من أنت؟ وكان يومئذ محجوب البصر، فقلت: أنا سعيد بن جمهان، فقال: ما فعل أبوك؟ قلت: قتلته الأزارقة، فقال: رحمه الله، ثم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنهم كلاب النار"

أخرجه الطيالسي (ص 110) عن حشرج بن نُباتة الأشجعي ثنا سعيد بن جمهان به.

وأخرجه أحمد بن حنبل (19415) وفي "السنة"(1553) وأحمد بن منيع (مصباح 1/ 26) وابن أبي عاصم (937) وابن عدي (2/ 847) والحاكم (3/ 571) من طرق عن حشرج به.

وإسناده حسن، حشرج صدوق، وسعيد ثقة.

ولم ينفرد حشرج به بل تابعه حماد بن سلمة ثني سعيد بن جمهان قال: كنا نقاتل الخوارج مع عبد الله بن أبي أوفى، فلحق غلام له بهم، فناديناه وهو من ذلك الشط: يا فيروز هذا مولاك عبد الله، قال: نِعْمَ الرجل هو لو هاجر. فقال ابن أبي أوفى: ما يقول عدو الله؟ قلنا: يقول: نعم الرجل لو هاجر، فقال: هجرة بعد هجرتي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثلاث مرار، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"طوبى لمن قتلهم وقتلوه"

أخرجه ابن سعد (4/ 301 - 302) وأحمد (19149 و19414) وفي "السنة"(1520) وابن أبي عاصم (938) واللالكائي (2312) من طرق عن حماد به.

وإسناده صحيح.

ورواه قَطَن بن نُسير البصري عن عبدالوارث بن سعيد البصري عن سعيد بن جمهان عن ابن أبي أوفى موقوفاً.

أخرجه اللالكائي (2313)

والأول أصح، وقطن مختلف فيه.

وأما حديث عبد الله بن خباب فقد تقدم الكلام عليه في المجموعة الأولى - حديث رقم 4061

وأما حديث ابن عباس فقد تقدم الكلام عليه في المجموعة الأولى - حديث رقم 2256

وأما حديث ابن عمر فأخرجه البخاري في الباب، وانظر حديث رقم 1353 في المجموعة الأولى

ص: 1480

وأما حديث ابن عمرو فقد تقدم الكلام عليه في المجموعة الأولى - حديث رقم 3456

وأما حديث ابن مسعود فله عنه طريقان:

الأول: يرويه عاصم بن أبي النَّجُود عن زِر بن حُبيش عن ابن مسعود مرفوعاً: "يخرج في آخر الزمان قوم أحداثُ الأسنان، سفهاءُ الأحلام، يقولون من خير قول الناس، يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الإِسلام كما يمرق السهم من الرمية، فمن لقيهم فليقتلهم، فإنَّ لمن قتلهم أجر عند الله"

أخرجه ابن أبي شيبة (10/ 536 و15/ 304 - 305) وفي "مسنده"(175) عن أبي بكر بن عياش عن عاصم به.

وأخرجه ابن ماجه (168) عن ابن أبي شيبة به.

وأخرجه أحمد (3831) والترمذي (2188) وابن ماجه (168) وأبو يعلى (5402) والآجري (57) من طرق عن أبي بكر بن عياش به.

قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح"

قلت: إسناده حسن، عاصم صدوق، وأبو بكر وزر ثقتان.

الثاني: يرويه عمرو بن يحيى بن عمرو بن سلمة بن الحارث الهمداني الكوفي عن أبيه عن جده قال: كنا جلوساً عند باب عبد الله ننتظر أن يخرج إلينا، فخرج، فقال: إنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا أنَّ قوماً يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الإِسلام كما يمرق السهم من الرمية، وأيم الله لا أدري لعل أكثرهم منكم.

قال عمرو بن سلمة: فرأينا عامة أولئك يطاعنونا يوم النهروان مع الخوارج.

أخرجه ابن أبي شيبة (15/ 306) عن عمرو بن يحيى به.

وأخرجه البخاري في "الكبير"(3/ 2/ 337) والدارمي (210) والخطيب في "التاريخ"(12/ 162 - 163) من طرق عن عمرو بن يحيى به.

وعمرو وأبوه ترجمهما البخاري وابن أبي حاتم في كتابيهما ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلاً، وعمرو بن سلمة وثقه ابن سعد وغيره.

وأما حديث عقبة بن عامر فأخرجه أحمد (17308) ويعقوب بن سفيان (2/ 507 - 508) والطبراني في "الكبير"(17/ 325) والبيهقي (3/ 225) من طرق عن عبد الله بن

ص: 1481

المبارك ثنا حرملة بن عمران ثني عبد العزيز بن عبد الملك بن مُلَيْل السليحي ثني أبي سمع عقبة رفعه: "ليقرأنَّ القرآن رجال لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية"

قال الهيثمي: رجاله ثقات" المجمع 6/ 231

قلت: عبد العزيز وأبوه ذكرهما ابن حبان في "الثقات"، وترجمهما البخاري وابن أبي حاتم في كتابيهما ولم يذكرا فيهما جرحًا ولا تعديلاً.

وأما حديث علي فأخرجه البخاري في باب قتل الخوارج، وفي فضائل القرآن - باب إثم من راءى بقراءة القرآن.

وأما حديث أبي أمامة فقد تقدم الكلام عليه في المجموعة الأولى - حديث رقم 4061

وأما حديث أي بزرة فقد تقدم الكلام عليه أيضاً مع حديث أبي أمامة.

وأما حديث أبي بكرة فقد تقدم الكلام عليه في المجموعة الأولى- حديث رقم 1319 و4215

وأما حديث أي ذر فقد تقدم مع حديث رافع بن عمرو.

وأما حديث أبي زيد فأخرجه ابن أبي عاصم (974) وأبو القاسم البغوي في "الصحابة" كما في "الإصابة"(11/ 150) من طريق سعيد بن بشير الأزدي عن قتادة عن صالح أبي الخليل عن أبي زيد مرفوعاً قال: -يعني في الخوارج- "يدعون إلى كتاب الله، وليسوا من الله في شيء، فمن قاتلهم كان أولى بالله منهم"

وإسناده ضعيف لضعف سعيد بن بشير، وقتادة مدلس وقد عنعن، وصالح بن أبي مريم البصري أبو الخليل لم يذكر سماعًا من أبي زيد فلا أدري أسمع منه أم لا.

وأما حديث أبي سعيد فأخرجه البخاري في باب قتل الخوارج، وفي باب من ترك قتال الخوارج للتألف، وفي فضائل القرآن - باب إثم من راءى بقراءة القرآن.

وأما حديث أبي هريرة فقد تقدم الكلام عليه في المجمرعة الأولى - حديث رقم 3719

وأما حديث عائشة فقد تقدم الكلام عليه في المجموعة الأولى - حديث رقم 4061

ص: 1482