الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب قتل الخوارج والملحدين
1357 -
(6151) قال الحافظ: ونحوه في حديث عبد الله بن عمرو عند أحمد" (1)
هو من حديث ابن عمر أخرجه أحمد (9/ 396 - 398) عن يزيد بن هارون الواسطي أنا أبو جَنَاب يحيى بن أبي حية عن شهر بن حوشب قال: سمعت ابن عمر رفعه: "يخرج من أمتي قوم يسيئون الأعمال، يقرؤون القرآن لا يجاوز حناجرهم، يَحْقِرُ أحدُكم عمله مع عملهم، يقتلون أهل الإِسلام، فإذا خرجوا فاقتلوهم، ثم إذا خرجوا فاقتلوهم، ثم إذا خرجوا فاقتلوهم، فطوبى لمن قتلهم، وطوبى لمن قتلوه، كلما طلع منهم قَرْنٌ قطعه الله عز وجل"
فردَّد ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرين مرة أو أكثر، وأنا أسمع.
وإسناده ضعيف لضعف أبه ي جناب.
1358 -
(6152) قال الحافظ: ولمسلم في حديث أبي ذر: "لا يجاوز إيمانهم حلاقيمهم"(2)
أخرجه مسلم (1067) من طريق عبد الله بن الصامت الغفاري عن أبي ذر مرفوعاً: "إنَّ بعدي من أمتي قوم يقرؤون القرآن لا يجاوز حلاقيمهم، يخرجون من الدين كما يخرج السهم من الرَّميَّة، ثم لا يعودون فيه، هم شرُّ الخلق والخليقة"
1359 -
(6153) قال الحافظ: وحديث أبي بكرة في الطبري" (3)
تقدم في المجموعة الأولى - حديث رقم 4215
باب من ترك قتال الخوارج للتألف
1360 -
(6154) قال الحافظ: في رواية مسلم بن أبي بكرة عن أبيه: "قوم أشداء أحداء ذلقة ألسنتهم بالقرآن" أخرجه الطبري" (4)
(1) 15/ 315
(2)
15/ 316
(3)
15/ 316
(4)
15/ 322
تقدم في المجموعة الأولى - حديث رقم 1319
1361 -
(6155) قال الحافظ: قال الطبري: ورواه عن النبي صلى الله عليه وسلم مع علي بن أبي طالب أو بعضه: ابن مسعود، وأبو زيد، وابن عباس، وابن عمرو، وابن عمر، وأبو سعيد الخدري، وأنس، وحذيفة، وأبو بكرة، وعائشة، وجابر، وأبو برزة، وأبو أمامة، وعبد الله بن أبي أوفى، وسهل بن حنيف، وسلمان الفارسي.
قلت: ورافع بن عمرو، وسعد بن أبي وقاص، وعمار بن ياسر، وجندب بن عبد الله البجلي، وعبد الرحمن بن عُدَيس، وعقبة بن عامر، وطلق بن علي، وأبو هريرة.
فهؤلاء خمسة وعشرون نفساً من الصحابة، والطرق إلى كثرتهم متعددة كعلي وأبي سعيد وابن عمر وأبي بكرة وأبي برزة وأبي ذر، فيفيد مجموع خبرها القطع بصحة ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم" (1)
متواتر
رواه عن النبي صلى الله عليه وسلم أربع وعشرون صحابياً (2)، وهم:
1 -
أنس بن مالك
2 -
جابر بن عبد الله
3 -
رافع بن عمرو الغفاري
4 -
سعد بن أبي وقاص
5 -
سلمان الفارسي
6 -
سهل بن حنيف
7 -
طلق بن علي
8 -
عبد الرحمن بن عُدَيس البلوي
9 -
عبد الله بن أبي أوفى
10 -
عبد الله بن خَبَّاب
11 -
عبد الله بن عباس
12 -
عبد الله بن عمر
13 -
عبد الله بن عمرو
14 -
عبد الله بن مسعود
15 -
عقبة بن عامر
16 -
علي بن أبي طالب
17 -
أبو أمامة الباهلي
18 -
أبو برزة الأسلمي
(1) 15/ 333
(2)
فيما وقفت عليه، ورتبتهم على حروف المعجم: الأسماء، ثم الكنى، ثم النساء.
19 -
أبو بكرة الثقفي
20 -
أبو ذر الغفاري
21 -
أبو زيد الأنصاري
22 -
أبو سعيد الخدري
23 -
أبو هريرة
24 -
عائشة
فأما حديث أنس فقد تقدم الكلام عليه في المجموعة الأولى، حديث رقم 1323 و4061
وأما حديث جابر فأخرجه مسلم (1063) من طريق أبي الزبير محمد بن مسلم المكي أنه سمع جابرًا قال: أتى رجل رسولَ الله صلى الله عليه وسلم بالجِعْرَانَةِ مُنْصَرَفَهُ من حنين، وفي ثوب بلال فضة، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقبض منها، يُعطي الناس، فقال: يا محمد! إعدل. قال: "ويلك! ومن يعدل إذا لم أكن أعدلُ؟ لقد خبت وخسرت إن لم أكن أعدل" فقال عمر بن الخطاب: دعني يا رسول الله فأقتل هذا المنافق. فقال: "معاذ الله أن يتحدث الناس أني أقتل أصحابي. إنَّ هذا وأصحابَه يقرؤون القرآن لا يجاوز حناجرهم، يمرقون منه كما يَمْرُقُ السهم من الرَّمِيَّةِ"
وأما حديث رافع بن عمرو فأخرجه مسلم (1067) من طريق عبد الله بن الصامت الغفاري عن أبي ذر مرفوعاً: "إنَّ بعدي من أمتي قوم يقرؤون القرآن لا يجاوز حلاقيمهم، يخرجون من الدين كلما بخرج السهم من الرمية، ثم لا يعودون فيه، هم شرُّ الخلق والخليقة"
فقال ابن الصامت: فلقيت رافع بن عمرو الغفاري، قلت: ما حديث سمعته من أبي ذر: كذا وكذا؟ فذكرت هذا الحديث، فقال: وأنا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأما حديث سعد بن أبي وقاص فقد تقدم الكلام عليه في المجموعة الأولى، حديث رقم 4696
وأما حديث سلمان الفارسي فأخرجه الهثيم بن عدي في "كتاب الخوارج" كما في "البداية والنهاية"(7/ 301) عن سليمان بن المغيرة البصري عن حميد بن هلال قال: جاء رجل إلى قوم فقال: لمن هذه الخباء؟ قالوا: لسلمان الفارسي، قال: أفلا تنطلقون معي فيحدثنا ونسمع منه، فانطلق معه بعض القوم فقال: يا أبا عبد الله لو أدنيت خباك وكنت منا قريباً فحدثتنا وسمعنا منك، فقال: ومن أنت؟ قال: فلان بن فلان. قال سلمان: قد بلغني عنك معروف، بلغني أنك تخف في سبيل الله، وتقاتل العدو، وتخدم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإن أخطاتك واحدة أن تكون من هؤلاء القوم الذين ذكرهم لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قالوا: فوجد ذلك الرجل قتيلاً في أصحاب النهروان.
الهيثم بن عدي قال ابن معين وأبو داود: كذاب، وقال البخاري: سكتوا عنه، وقال أبو حاتم والنسائي: متروك الحديث.
وأما حديث سهل بن حُنيف فأخرجه البخاري في باب من ترك قتال الخوارج للتألف.
وأما حديث طلق بن علي فأخرجه الطبراني في "الكبير"(8260) عن أحمد بن عمرو الزئبقي ثنا محمد بن مسكين اليمامي ثني علي بن يحيى بن إسماعيل ثني أبي عن عكرمة بن عمار العجلي عن عبد الله بن بدر عن عبد الرحمن بن علي عن طلق بن علي قال: بينا نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لنا: "يوشك أن يجيء قوم يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، طوبى لمن قتلهم، وطوبى لمن قتلوه" ثم التفت إليّ فقال: "أما إنهم سيخرجون بأرضك يا تهامي يقاتلون بين الأنهار" قلت: بأبي وأمي ما بها أنهار، قال:"إنها ستكون"
قال الهيثمي: علي بن يحيى بن إسماعيل وأبوه لم أعرفهما" المجمع 6/ 232
وأما حديث عبد الرحمن بن عُديس فيرويه يزيد بن أبي حبيب المصري واختلف عنه:
- فقال عبد الله بن وهب: عن عمرو بن الحارث عن يزيد بن أبي حبيب عن عبد الرحمن بن عديس قال: سمت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "يخرج ناس يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، يقتلون بجبل لبنان أو الجليل"
أخرجه أبو القاسم البغوي في "الصحابة"(1943) من طريق نعيم بن حماد المروزي ثنا ابن وهب به.
ونعيم مختلف فيه، والباقون ثقات.
- ورواه عبد الله بن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب واختلف عنه:
• فقال عبد الله بن يوسف التِّنِّيسي: ثنا ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب أنّ عبد الرحمن بن شِمَاسة حدثه عن تبيع الحجري عن عبد الرحمن بن عديس.
أخرجه الطبراني في "الأوسط"(3313) عن بكر بن سهل الدمياطي ثنا عبد الله بن يوسف به.
ورواه أبو نعيم في "الصحابة"(4670) عن الطبراني به.
وقال الطبراني: لا يروى هذا الحديث عن عبد الرحمن بن عديس إلا بهذا الإسناد"
قلت: بكر بن سهل قال النسائي: ضعيف.
• وقال أبو الأسود النضر بن عبد الجبار المصري: عن ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن ابن شماسة عن رجل حدثه أنه سمع عبد الرحمن بن عديس.
أخرجه ابن عبدالحكم في "فتوح مصر"(ص 207) ويعقوب بن سفيان (الإصابة 6/ 302) عن أبي الأسود به.
وأخرجه أبو القاسم البغوي (1944) عن محمد بن إسحاق (1) ثنا أبو الأسود به.
وإسناده ضعيف لضعف ابن لهيعة.
وتبيع الحجري ذكره ابن حبان في "الثقات" ولم يذكر عنه راويًا إلا ابن شماسة، فهو مجهول.
وأما حديث ابن أبي أوفى فله عنه طريقان:
الأول: يرويه سليمان بن مهران الأعمش عن ابن أبي أوفى مرفوعاً: "الخوارج كلاب النار"
أخرجه ابن أبي شيبة (15/ 305) وأحمد بن حنبل (19130) وفي "السنة"(1513) وأحمد بن منيع (مصباح الزجاجة 268) وابن ماجه (173) وابن أبي عاصم في "السنة"(936) وابن صاعد في "مسند ابن أبي أوفى"(39 و40) وابن الأعرابي (2384) والآجري في "الشريعة"(61) واللالكائي (2311) وأبو نعيم في "الحلية"(5/ 56) والخطيب في "التاريخ"(6/ 319) وابن الجوزي في "العلل"(261) وفي "التلبيس"(ص 105)
عن إسحاق بن يوسف الأزرق
وأبو نعيم (5/ 56)
عن سفيان الثوري
كلاهما عن الأعمش به.
قال البوصيري: رجاله ثقات إلا أنه منقطع، الأعمش لم يسمع من ابن أبي أوفى، قاله غير واحد" المصباح 1/ 25
الثاني: يرويه أبو حفص سعيد بن جُمْهان الأسلمي قال: أتيت ابن أبي أوفى فقال
(1) أظنه الصاغاني.
لي: من أنت؟ وكان يومئذ محجوب البصر، فقلت: أنا سعيد بن جمهان، فقال: ما فعل أبوك؟ قلت: قتلته الأزارقة، فقال: رحمه الله، ثم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنهم كلاب النار"
أخرجه الطيالسي (ص 110) عن حشرج بن نُباتة الأشجعي ثنا سعيد بن جمهان به.
وأخرجه أحمد بن حنبل (19415) وفي "السنة"(1553) وأحمد بن منيع (مصباح 1/ 26) وابن أبي عاصم (937) وابن عدي (2/ 847) والحاكم (3/ 571) من طرق عن حشرج به.
وإسناده حسن، حشرج صدوق، وسعيد ثقة.
ولم ينفرد حشرج به بل تابعه حماد بن سلمة ثني سعيد بن جمهان قال: كنا نقاتل الخوارج مع عبد الله بن أبي أوفى، فلحق غلام له بهم، فناديناه وهو من ذلك الشط: يا فيروز هذا مولاك عبد الله، قال: نِعْمَ الرجل هو لو هاجر. فقال ابن أبي أوفى: ما يقول عدو الله؟ قلنا: يقول: نعم الرجل لو هاجر، فقال: هجرة بعد هجرتي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثلاث مرار، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"طوبى لمن قتلهم وقتلوه"
أخرجه ابن سعد (4/ 301 - 302) وأحمد (19149 و19414) وفي "السنة"(1520) وابن أبي عاصم (938) واللالكائي (2312) من طرق عن حماد به.
وإسناده صحيح.
ورواه قَطَن بن نُسير البصري عن عبدالوارث بن سعيد البصري عن سعيد بن جمهان عن ابن أبي أوفى موقوفاً.
أخرجه اللالكائي (2313)
والأول أصح، وقطن مختلف فيه.
وأما حديث عبد الله بن خباب فقد تقدم الكلام عليه في المجموعة الأولى - حديث رقم 4061
وأما حديث ابن عباس فقد تقدم الكلام عليه في المجموعة الأولى - حديث رقم 2256
وأما حديث ابن عمر فأخرجه البخاري في الباب، وانظر حديث رقم 1353 في المجموعة الأولى
وأما حديث ابن عمرو فقد تقدم الكلام عليه في المجموعة الأولى - حديث رقم 3456
وأما حديث ابن مسعود فله عنه طريقان:
الأول: يرويه عاصم بن أبي النَّجُود عن زِر بن حُبيش عن ابن مسعود مرفوعاً: "يخرج في آخر الزمان قوم أحداثُ الأسنان، سفهاءُ الأحلام، يقولون من خير قول الناس، يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الإِسلام كما يمرق السهم من الرمية، فمن لقيهم فليقتلهم، فإنَّ لمن قتلهم أجر عند الله"
أخرجه ابن أبي شيبة (10/ 536 و15/ 304 - 305) وفي "مسنده"(175) عن أبي بكر بن عياش عن عاصم به.
وأخرجه ابن ماجه (168) عن ابن أبي شيبة به.
وأخرجه أحمد (3831) والترمذي (2188) وابن ماجه (168) وأبو يعلى (5402) والآجري (57) من طرق عن أبي بكر بن عياش به.
قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح"
قلت: إسناده حسن، عاصم صدوق، وأبو بكر وزر ثقتان.
الثاني: يرويه عمرو بن يحيى بن عمرو بن سلمة بن الحارث الهمداني الكوفي عن أبيه عن جده قال: كنا جلوساً عند باب عبد الله ننتظر أن يخرج إلينا، فخرج، فقال: إنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا أنَّ قوماً يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الإِسلام كما يمرق السهم من الرمية، وأيم الله لا أدري لعل أكثرهم منكم.
قال عمرو بن سلمة: فرأينا عامة أولئك يطاعنونا يوم النهروان مع الخوارج.
أخرجه ابن أبي شيبة (15/ 306) عن عمرو بن يحيى به.
وأخرجه البخاري في "الكبير"(3/ 2/ 337) والدارمي (210) والخطيب في "التاريخ"(12/ 162 - 163) من طرق عن عمرو بن يحيى به.
وعمرو وأبوه ترجمهما البخاري وابن أبي حاتم في كتابيهما ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلاً، وعمرو بن سلمة وثقه ابن سعد وغيره.
وأما حديث عقبة بن عامر فأخرجه أحمد (17308) ويعقوب بن سفيان (2/ 507 - 508) والطبراني في "الكبير"(17/ 325) والبيهقي (3/ 225) من طرق عن عبد الله بن
المبارك ثنا حرملة بن عمران ثني عبد العزيز بن عبد الملك بن مُلَيْل السليحي ثني أبي سمع عقبة رفعه: "ليقرأنَّ القرآن رجال لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية"
قال الهيثمي: رجاله ثقات" المجمع 6/ 231
قلت: عبد العزيز وأبوه ذكرهما ابن حبان في "الثقات"، وترجمهما البخاري وابن أبي حاتم في كتابيهما ولم يذكرا فيهما جرحًا ولا تعديلاً.
وأما حديث علي فأخرجه البخاري في باب قتل الخوارج، وفي فضائل القرآن - باب إثم من راءى بقراءة القرآن.
وأما حديث أبي أمامة فقد تقدم الكلام عليه في المجموعة الأولى - حديث رقم 4061
وأما حديث أي بزرة فقد تقدم الكلام عليه أيضاً مع حديث أبي أمامة.
وأما حديث أبي بكرة فقد تقدم الكلام عليه في المجموعة الأولى- حديث رقم 1319 و4215
وأما حديث أي ذر فقد تقدم مع حديث رافع بن عمرو.
وأما حديث أبي زيد فأخرجه ابن أبي عاصم (974) وأبو القاسم البغوي في "الصحابة" كما في "الإصابة"(11/ 150) من طريق سعيد بن بشير الأزدي عن قتادة عن صالح أبي الخليل عن أبي زيد مرفوعاً قال: -يعني في الخوارج- "يدعون إلى كتاب الله، وليسوا من الله في شيء، فمن قاتلهم كان أولى بالله منهم"
وإسناده ضعيف لضعف سعيد بن بشير، وقتادة مدلس وقد عنعن، وصالح بن أبي مريم البصري أبو الخليل لم يذكر سماعًا من أبي زيد فلا أدري أسمع منه أم لا.
وأما حديث أبي سعيد فأخرجه البخاري في باب قتل الخوارج، وفي باب من ترك قتال الخوارج للتألف، وفي فضائل القرآن - باب إثم من راءى بقراءة القرآن.
وأما حديث أبي هريرة فقد تقدم الكلام عليه في المجمرعة الأولى - حديث رقم 3719
وأما حديث عائشة فقد تقدم الكلام عليه في المجموعة الأولى - حديث رقم 4061