المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌سورة {قل أعوذ برب الناس} [ - أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) - جـ ١١

[نبيل البصارة]

فهرس الكتاب

- ‌كتاب المغازي

- ‌باب غزوة العشيرة

- ‌باب قول الله تعالى: {إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ} إلى قوله: {شَدِيدُ الْعِقَابِ} [

- ‌باب قتل أبي جهل

- ‌باب شهود الملائكة بدراً

- ‌باب حدثني خليفة

- ‌باب تسمية من سُمَي من أهل بدر

- ‌باب قتل كعب بن الأشرف

- ‌باب قتل أبي رافع عبد الله بن أبي الحقيق

- ‌باب غزوة أحد

- ‌باب إذ همت طائفتان منكم أن أن تفشلا والله وليهما

- ‌باب ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون

- ‌باب ما أصاب النبي صلى الله عليه وسلم من الجراح يوم أحد

- ‌باب الذين استجابوا لله والرسول

- ‌باب غزوة الرجيع

- ‌باب مرجع النبي صلى الله عليه وسلم من الأحزاب

- ‌باب غزوة ذات الرقاع

- ‌باب غزوة الحديبية

- ‌باب غزوة خيبر

- ‌باب الشاة التي سُمَّت للنبي صلى الله عليه وسلم بخيبر

- ‌باب عمرة القضاء

- ‌باب غزوة مؤتة

- ‌باب أين ركز النبي صلى الله عليه وسلم الراية يوم الفتح

- ‌باب قول الله تعالى: {وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ} [

- ‌باب غزوة ذات السلاسل

- ‌باب غزوة سيف البحر

- ‌باب وفد عبد القيس

- ‌باب قدوم الأشعريين

- ‌باب حجة الوداع

- ‌باب كتاب النبي صلى الله عليه وسلم إلى كسرى وقيصر

- ‌باب مرض النبي صلى الله عليه وسلم ووفاته

- ‌كتاب التفسير

- ‌سورة البقرة

- ‌باب {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ} [

- ‌باب {نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ} [

- ‌باب {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى} [

- ‌سورة آل عمران

- ‌باب {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ} [

- ‌باب {لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا} [

- ‌سورة النساء

- ‌باب {لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا} [

- ‌باب {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ} [

- ‌باب {وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا} [

- ‌سورة المائدة

- ‌باب قوله: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ} [

- ‌سورة الأنعام

- ‌سورة النحل

- ‌سورة بني إسرائيل

- ‌باب قوله: {أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ} [

- ‌سورة كهيعص

- ‌سورة الحج

- ‌باب {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللهَ عَلَى حَرْفٍ} [

- ‌سورة النور

- ‌باب {لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا} [

- ‌سورة الشعراء

- ‌باب {وَلَا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ

- ‌سورة القصص

- ‌باب قوله: {إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ} [

- ‌سورة لقمان

- ‌سورة حم السجدة

- ‌سورة حم عسق

- ‌باب قوله: {إِلَّا الْمَوَدَّةَ في الْقُرْبَى} [

- ‌سورة حم الدخان

- ‌سورة الفتح

- ‌باب {إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا} [

- ‌سورة الحجرات

- ‌باب {لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ} [

- ‌باب قوله: {وَلَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُوا حَتَّى تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ} [

- ‌سورة ق

- ‌باب قوله: {وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ} [

- ‌سورة والذاريات

- ‌سورة والنجم

- ‌سورة اقتربت الساعة

- ‌سورة الرحمن

- ‌سورة الحشر

- ‌باب قوله: {وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ} [

- ‌سورة الممتحنة

- ‌باب {لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ} [

- ‌باب {إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ} [

- ‌سورة ن

- ‌باب {عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ

- ‌سورة قل أوحي إلى

- ‌سورة المزمل

- ‌سورة عبس

- ‌سورة البروج

- ‌سورة والضحى

- ‌باب قوله: {مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى

- ‌سورة {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ} [

- ‌باب حدثنا يحيى بن بكير

- ‌سورة {أَرَأَيْتَ} [

- ‌سورة {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} [

- ‌كتاب فضائل القرآن

- ‌باب كان جبريل يعرض القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌باب فضل سورة البقرة

- ‌باب فضل {قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ} [

- ‌باب من لم يتغن بالقرآن

- ‌باب خيركم من تعلم القرآن وعلمه

- ‌باب استذكار القرآن وتعاهده

- ‌باب إثم من راءى بقراءة القرآن

- ‌باب اقرءوا القرآن ما ائتلفت عليه قلوبكم

- ‌كتاب النكاح

- ‌باب تزويج الثيبات

- ‌باب الأكفاء في الدين

- ‌باب ما يتقى من شؤم المرأة

- ‌باب لا يتزوج أكثر من أربع

- ‌باب وأمهاتكم اللاتي أرضعنكم

- ‌باب لا تنكح المرأة على عمتها

- ‌باب نكاح المحرم

- ‌باب نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نكاح المتعة آخراً

- ‌باب لا يخطب على خطبة أخيه حتى ينكح أو يدع

- ‌باب التزويج على القرآن وبغير صداق

- ‌باب الدعاء للنسوة اللاتي يهدين العروس

- ‌باب النسوة اللاتي يهدين المرأة إلى زوجها

- ‌باب ما يقول الرجل إذا أتى أهله

- ‌باب الوليمة ولو بشاة

- ‌باب حق إجابة الوليمة والدعوة

- ‌باب من ترك الدعوة فقد عصى الله ورسوله

- ‌باب إجابة الداعي في العرس وغيره

- ‌باب حسن المعاشرة مع الأهل

- ‌باب موعظة الرجل ابنته لحال زوجها

- ‌باب لا تأذن المرأة في بيت زوجها لأحد إلا بإذنه

- ‌باب ما يكره من ضرب النساء

- ‌باب المرأة تهب يومها من زوجها لضرتها

- ‌باب إذا تزوج البكر على الثيب

- ‌باب لا تباشر المرأة المرأة قتنعتها لزوجها

- ‌كتاب الطلاق

- ‌باب من طلق، وهل يواجه الرجل امرأته بالطلاق

- ‌باب لم تحرم ما أحل الله لك

- ‌باب لا طلاق قبل نكاح

- ‌باب الطلاق في الإغلاق

- ‌باب الخلع

- ‌باب لا يكون بيع الأمة طلاقاً

- ‌باب شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم في زوج بريرة

- ‌باب الظهار

- ‌باب اللعان

- ‌باب إذا طلقها ثلاثاً ثم تزوجت

- ‌كتاب النفقات

- ‌باب وجوب النفقة على الأهل والعيال

- ‌كتاب الأطعمة

- ‌باب من تتبّع حوالي القصعة

- ‌باب الخبز المرقق

- ‌باب طعام الواحد يكفي الاثنين

- ‌باب المؤمن يأكل في معى واحد

- ‌باب المرق

- ‌باب ما يكره من الثوم

- ‌باب لعق الأصابع ومصها

- ‌باب ما يقول إذا فرغ من طعامه

- ‌كتاب العقيقة

- ‌باب تسمية المولود غداة يولد

- ‌باب إماطة الأذى عن الصبي في العقيقة

- ‌كتاب الذبائح والصيد

- ‌باب من اقتنى كلبًا ليس بكلب صيد أو ماشية

- ‌باب قول الله تعالى: {أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَكُمْ} [

- ‌باب ذبيحة الأعراب

- ‌باب لحم الدجاج

- ‌باب لحوم الخيل

- ‌باب أكل كُلّ ذي ناب من السباع

- ‌باب جلود الميتة

- ‌باب الضب

- ‌باب إذا وقعت الفأرة في السَّمْن

- ‌كتاب الأضاحي

- ‌باب من قال الأضحى يوم النحر

- ‌باب أضحية النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌كتاب الأشربة

- ‌باب نزل تحريم الخمر وهي من البسر والتمر

- ‌باب الخمر من العسل

- ‌باب من رأى أن يخلط البُسْر والتمر

- ‌باب استعذاب الماء

- ‌باب الشرب قائماً

- ‌باب الشرب من فم السقاء

- ‌باب الشرب بنفسين أو ثلاثة

- ‌باب الشرب من قدح النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌كتاب المرضى

- ‌باب ما جاء في كفارة المرض

- ‌باب فضل من ذهب بصره

- ‌باب تمني المريض الموت

- ‌كتاب الطب

- ‌باب أية ساعة يحتجم

- ‌باب الحجامة على الرأس

- ‌باب الإثمد والكحل من الرمد

- ‌باب الجذام

- ‌باب ذات الجنب

- ‌باب الحمى من فيح جهنم

- ‌باب ما يذكر في الطاعون

- ‌باب العين حق

- ‌باب الطيرة

- ‌باب السحر

- ‌باب الدواء بالعجوة للسحر

- ‌باب ما يذكر في سُمَ النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌باب شرب السم والدواء به

- ‌باب إذا وقع الذباب في الإناء

- ‌كتاب اللباس

- ‌باب ما أسفل من الكعبين فهو في النار

- ‌باب من جر ثوبه من الخيلاء

- ‌باب السراويل

- ‌باب لبس القسي

- ‌باب لا يمشي في نعل واحدة

- ‌باب قِبالان في نعل

- ‌باب نقش الخاتم

- ‌باب المتشبهين بالنساء والمتشبهات بالرجال

- ‌باب قص الشارب

- ‌باب الجعد

- ‌باب الفرق

- ‌باب تطييب المرأة زوجها بيديها

- ‌باب ما يستحب من الطيب

- ‌باب وصل الشعر

- ‌باب التصاوير

- ‌باب لا تدخل الملائكة بيتاً فيه صورة

- ‌كتاب الأدب

- ‌باب عقوق الوالدين من الكبائر

- ‌باب من بسط له في الرزق لصلة الرحم

- ‌باب تبل الرحم ببلالها

- ‌باب رحمة الولد وتقبيله

- ‌باب إثم من لا يأمن جاره بوائقه

- ‌باب من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره

- ‌باب تعاون المؤمنين بعضهم بعضاً

- ‌باب لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم فاحشاً ولا متفحشاً

- ‌باب حسن الخلق

- ‌باب ما ينهى من السباب واللعن

- ‌باب النميمة من الكبائر

- ‌باب الكبر

- ‌باب الهجرة

- ‌باب الحذر من الغضب

- ‌باب الحياء

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: "يسروا ولا تعسروا

- ‌باب إكرام الضيف

- ‌باب ما يجوز من الشعر

- ‌باب ما يكره أن يكون الغالب على الإنسان الشعر

- ‌باب علامة الحب في الله

- ‌باب ما يدعى الناس بآبائهم

- ‌باب تحويل الاسم إلى اسم أحسن منه

- ‌باب المعاريض مندوحة عن الكذب

- ‌باب رفع البصر إلى السماء

- ‌باب الحمد للعاطس

- ‌باب إذا عطس كيف يشمت

- ‌باب إذا تثاوب فليضع يده على فيه

- ‌كتاب الاستئذان

- ‌باب بدء السلام

- ‌باب قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ}

- ‌باب إفشاء السلام

- ‌باب التسليم والاستئذان ثلاثًا

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم قوموا إلى سيدكم

- ‌باب المصافحة

- ‌باب الأخذ باليدين

- ‌باب المعانقة

- ‌باب الإحتباء باليد

- ‌باب الإستلقاء

- ‌باب إذا كانوا أكثر من ثلاثة

- ‌كتاب الدعوات

- ‌باب التوبة

- ‌باب التكبير والتسبيح عند المنام

- ‌باب الدعاء في الصلاة

- ‌باب رفع الأيدى في الدعاء

- ‌باب الصلا على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌باب هل يصلى على غير النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌باب الدعاء عند الاستخارة

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: اللهم اغفر لي ما قدَّمت وأخرت

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: يستجاب لنا في اليهود

- ‌باب فضل التهليل

- ‌باب فضل التسبيح

- ‌باب فضل ذكر الله

- ‌باب لله مائةُ اسم غيرَ واحدة

- ‌كتاب الرقاق

- ‌باب العمل الذي يُبتغى به وجه الله تعالى

- ‌باب ما يحذر من زهرة الدنيا

- ‌باب ما يتقى من فتنة المال

- ‌باب المكثرون هم المقلون

- ‌باب فضل الفقر

- ‌باب كيف كان عيش النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه

- ‌باب الصبر عن محارم الله

- ‌باب حفظ اللسان

- ‌باب الخوف من الله عز وجل

- ‌باب حجبت النار بالشهوات

- ‌باب من هم بحسنة أو بسيئة

- ‌باب الرياء والسمعة

- ‌باب التواضع

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: بعثت أنا والساعة كهاتين

- ‌باب من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه

- ‌باب سكرات الموت

- ‌باب نفخ الصور

- ‌باب يقبض الله الأرض يوم القيامة

- ‌باب الحشر

- ‌باب إنّ زلزلة الساعة شيء عظيم

- ‌باب من نوقش الحساب عذب

- ‌باب يدخل الجنة سبعون ألفاً بغير حساب

- ‌باب صفة الجنة والنار

- ‌باب الصراط جسر جهنم

- ‌باب في الحوض

- ‌كتاب القدر

- ‌باب جف القلم

- ‌باب تحاج آدم وموسى عند الله

- ‌كتاب الأيمان والنذور

- ‌باب من حلف بملة سوى ملة الإِسلام

- ‌باب اليمين الغموس

- ‌باب إذا قال: والله لا أتكلم اليوم

- ‌باب إذا أهدى ماله على وجه النذر والتوبة

- ‌باب النذر فيما لا يملك

- ‌باب الكفارة قبل الحنث وبعده

- ‌كتاب الفرائض

- ‌باب إثم من تبرأ من مواليه

- ‌باب إذا أسلم على يديه

- ‌باب لا يرث المسلم الكافر

- ‌كتاب الحدود

- ‌باب الزنا وشرب الخمر

- ‌باب الضرب بالجريد والنعال

- ‌باب كراهية الشفاعة في الحد إذا رفع إلى السلطان

- ‌باب إثم الزناة

- ‌باب لا يرجم المجنون والمجنونة

- ‌باب الرجم بالمصلى

- ‌باب إذا أقر بالحد ولم يبين

- ‌باب الاعتراف بالزنا

- ‌باب إذا زنت الأمة

- ‌باب رمي المحصنات

- ‌كتاب الديات

- ‌باب قول الله تعالى: {أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ} [

- ‌باب جنين المرأة

- ‌كتاب استتابة المرتدين

- ‌باب حكم المرتد والمرتدة

- ‌باب قتل من أبى قبول الفرائض

- ‌باب قتل الخوارج والملحدين

- ‌باب من ترك قتال الخوارج للتألف

- ‌باب ما جاء في المتأولين

- ‌كتاب الحيل

- ‌كتاب التعبير

- ‌باب رؤيا الصالحين

- ‌باب الرؤيا من الله

- ‌باب من رأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام

- ‌باب القيد في المنام

- ‌باب نزع الماء من البئر

- ‌باب إذا رأى بقراً تنحر

- ‌باب من لم ير الرؤيا لأول عابر

- ‌كتاب الفتن

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم:هلاك أمتي على يدي أغيلمة سفهاء

- ‌باب ظهور الفتن

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: لا ترجعوا بعدي كفارًا

- ‌باب تكون فتنة القاعد فيها خير من القائم

- ‌باب كيف الأمر إذا لم تكن جماعة

- ‌باب إذا بقي في حُثَالة من الناس

- ‌باب تغيبر الزمان حتى يعبدوا الأوثان

- ‌باب خروج النار

- ‌باب حدثنا مسدد

- ‌باب ذكر الدجال

- ‌باب لا يدخل الدجال المدينة

- ‌باب يأجوج ومأجوج

- ‌كتاب الأحكام

- ‌باب الأمراء من قريش

- ‌باب السع والطاعة للإمام

- ‌باب من لم يسأل الإمارة أعانه الله

- ‌باب ما يكره من الحرص على الإمارة

- ‌باب من استرعى رعية فلم ينصح

- ‌باب القضاء والفتيا في الطريق

- ‌باب الحاكم يحكم بالقتل

- ‌باب القضاء على الغائب

- ‌باب بطانة الإِمام

- ‌كتاب التمني

- ‌باب ما يجوز من اللو

- ‌كتاب الاعتصام

- ‌باب الاقتداء بسنن رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌باب ما يكره من كثرة السؤال

- ‌باب ما يكره من التعمق والتنازع في العلم

- ‌باب ما يذكر من ذم الرأي

- ‌باب ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يُسأل مما لم ينزل عليه الوحي

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين

- ‌باب وكذلك جعلناكم أمة وسطا

- ‌باب أجر الحاكم إذا اجتهد

- ‌باب الحجة على من قال: إنَّ أحكام النبي صلى الله عليه وسلم كانت ظاهرة

- ‌باب من رأى ترك النكير من النبي صلى الله عليه وسلم حجة

- ‌باب قول الله تعالى: {وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ} [

- ‌كتاب التوحيد

- ‌باب قول الله تبارك وتعالى: {قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ} [

- ‌باب قول الله تعالى: {السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ} [

- ‌باب قول الله تعالى: {مَلِكِ النَّاسِ} [

- ‌باب السؤال بأسماء الله تعالى

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: لا شخص أغير من الله

- ‌باب {وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ} [

- ‌باب قول الله تعالى: {تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ} [

- ‌باب قول الله تعالى: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ

- ‌باب ما جاء في قول الله تعالى: {إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ} [

- ‌باب قول الله تعالى: {وَلَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ عِنْدَهُ إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ} [

- ‌باب كلام الرب مع جبريل

- ‌باب قول الله تعالى: {يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلَامَ اللَّهِ} [

- ‌باب قوله: {وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا} [

- ‌باب قول الله تعالى: {قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا} [

- ‌باب قول الله تعالى: {وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ} [

- ‌باب قول الله تعالى: {وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ} [

الفصل: ‌سورة {قل أعوذ برب الناس} [

فقالت له: يا عداس أذكرك بالله إلا ما أخبرتني هل عندك علم من جبريل؟ فقال عداس: قدوس قدوس، ما شأن جبريل يُذكر بهذه الأرض التي أهلها أهل الأوثان! أخبرني بعلمك فيه، قال: فإنه أمين الله بينه وبين النبيين وهو صاحب موسى وعيسى عليه السلام.

فرجعت خديجة من عنده فجاءت ورقة بن نوفل

986 -

(5780) قال الحافظ: وقد وقع في حديث عبد الله بن عدي في السنن: "ولولا أني أخرجوني منك ما خرجت" يخاطب مكة" (1)

تقدم الكلام عليه في المجموعة الأولى في حرف الواو فانظر حديث: "والله إنك لخير أرض الله

"

‌سورة {أَرَأَيْتَ} [

الماعون]

987 -

(5781) قال الحافظ: وأخرجه البزار والطبراني من حديث ابن مسعود مرفوعاً صريحاً" (2)

لم أره عندهما إلا باللفظ الذي ذكره الحافظ قبل وهو: كنا نعد الماعون على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم عارية الدلو والقدر.

‌سورة {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} [

الناس]

988 -

(5782) قال الحافظ: ولأبي يعلى من حديث أنس نحوه مرفوعاً، وإسناده ضعيف" (3)

تقدم الكلام عليه في المجموعة الأولى في حرف الهمزة فانظر حديث: "إنَّ الشيطان واضع خَطْمَه على قلب ابن آدم"

(1) 10/ 350

(2)

10/ 361

(3)

10/ 373

ص: 1093

989 -

(5783) قال الحافظ: قال البزار: وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قرأهما في الصلاة. قلت: هو في صحيح مسلم عن عقبة بن عامر، وزاد فيه ابن حبان من وجه آخر عن عقبة بن عامر:"فإن استطعت أن لا تفوتك قراءتهما في صلاة فافعل"(1)

صحيح

لكنه ليس في صحيح مسلم، وله عن عقبة بن عامر طرق:

الأول: يرويه عبد الرحمن بن يزيد بن جابر الأزدي عن القاسم أبي عبد الرحمن قال: سمعت عقبة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا أعلمك من خير سورتين يقرؤهما الناس؟ " قلت: بلى، فقرأ عليَّ:{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1)} [الناس: 1] و {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1)} [الفلق: 1] ثم انتهى إلى الناس وقد أقيمت الصلاة، فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرأ بهما، ثم قال لي:"اقرأهما كلما نمت وقمت"

أخرجه ابن الضريس في "فضائل القرآن"(289) والسياق له.

عن سهل بن عثمان العسكري

والنسائي في "اليوم والليلة"(889) وفي "الكبرى"(7844)

عن يحيى بن آدم الكوفي

قالا: ثنا عبد الله بن المبارك عن عبد الرحمن بن يزيد به.

وإسناده حسن، سهل بن عثمان وأبو عبد الرحمن القاسم بن عبد الرحمن الشامي مولى معاوية بن أبي سفيان صدوقان، والباقون ثقات.

وقد سمع القاسم بن عبد الرحمن من عقبة كما دلت عليه هذه الرواية خلافاً لمن قال: إنه لم يسمع من أحد من الصحابة سوى أبي أمامة.

ولم ينفرد ابن المبارك به بل تابعه صدقة بن خالد الدمشقي وبشر بن بكر التِّنِّيسي قالا: ثنا ابن جابر به -يعني عبد الرحمن بن يزيد بن جابر-.

وقالا في روايتهما: فلما أقيمت الصلاة صلاة الصبح قرأ بهما رسول الله صلى الله عليه وسلم.

أخرجه ابن السني في "اليوم والليلة"(759) وابن سمعون في "الأمالي"(233) من طريق هشام بن عمار الدمشقي ثنا صدقة بن خالد به.

(1) 10/ 374

ص: 1094

وأخرجه الطحاوي في "المشكل"(125) عن الربيع بن سليمان المرادي ثنا بشر بن بكر به.

- ورواه الوليد بن مسلم الدمشقي واختلف عنه:

• فقال غير واحد: عن الوليد بن مسلم ثني عبد الرحمن بن يزيد بن جابر ثني القاسم بن عبد الرحمن عن عقبة قال: بينا أنا أقود برسول الله صلى الله عليه وسلم في نقب من تلك النقاب إذ قال لي: "يا عقبة! ألا تركب" قال: فأجللت رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أركب مركبه، ثم قال:"يا عقيب! ألا تركب" قال: فأشفقت أن تكون معصية، قال: فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم وركبت هنية، ثم ركب، ثم قال:"يا عقيب ألا أعلمك سورتين من خير سورتين قرأ بهما الناس" وذكر الحديث.

أخرجه أحمد (4/ 144) عن الوليد بن مسلم به.

وأخرجه النسائي (8/ 222) وفي "الكبرى"(7843)

عن محمود بن خالد الدمشقي

وابن خزيمة (1/ 267)

عن أبي الخطاب زياد بن يحيى الحسَّاني

و (534)

عن أبي عمار الحسين بن حريث الخزاعي وعلي بن سهل الرملي

وأبو يعلى (1736)

عن أبي خيثمة زهير بن حرب النسائي

والطبراني في "مسند الشاميين"(596)

عن عمرو بن عثمان الحمصي

والطحاوي في "المشكل"(124)

عن محمد بن عبد العزيز الواسطي

قالوا: ثنا الوليد بن مسلم به.

وإسناده حسن.

• وقال دُحَيم عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي: ثنا الوليد بن مسلم ثنا هشام بن الغاز عن يزيد بن يزيد بن جابر عن القاسم أبي عبد الرحمن عن عقبة.

ص: 1095

أخرجه الروياني (273) والطبراني (17/ 335 - 336)

والأول أصح، ويحتمل أن يكون عند الوليد بن مسلم من طريقين، والله أعلم.

ولم ينفرد عبد الرحمن بن يزيد بن جابر به بل تابعه العلاء بن الحارث الحضرمي عن القاسم بن عبد الرحمن مولى معاوية عن عقبة قال: كنت أقود برسول الله صلى الله عليه وسلم ناقته في السفر، فقال لي:"يا عقبة! ألا أعلمك خير سورتين قُرئتا" فعلمني: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1)} [الفلق: 1] و {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1)} [الناس: 1] قال: فلم يرني سُررت بهما جداً، فلما نزل لصلاة الصبح صلى بهما صلاة الصبح للناس، فلما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من الصلاة، التفت إليَّ فقال:"يا عقبة! كيف رأيت؟ "

أخرجه أحمد (4/ 149 - 150 و153) وأبو داود (1462) والنسائي (1/ 221 - 222) وفي "الكبرى"(7848) وابن خزيمة (535) والطبراني (17/ 334 - 335) وفي "مسند الشاميين"(1987) والحاكم (1/ 240) والبيهقي (1)(2/ 394) من طرق (2) عن معاوية بن صالح الحمصي عن العلاء بن الحارث به.

وإسناده حسن.

الثاني: يرويه مكحول عن عقبة أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ بهما في صلاة الصبح.

أخرجه النسائي (8/ 221) وفي "الكبرى"(2849) عن محمد بن بشار البصري ثنا عبد الرحمن ثنا معاوية عن العلاء بن الحارث عن مكحول به.

ورواته ثقات إلا أنه منقطع، قال الحاكم: مكحول لم يسمع من عقبة بن عامر ولم يره (سؤالات مسعود ص 180)

وعبد الرحمن هو ابن مهدي، ومعاوية هو ابن صالح.

الثالث: يرويه عبد الرحمن بن جبير بن نفير الحمصي عن أبيه عن عقبة قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المعوذتين: أمن القرآن هما؟، فأمَّنا بهما رسول الله صلى الله عليه وسلم في صلاة الفجر.

وفي لفظ: أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم أمَّهم بالمعوذتين في صلاة الفجر.

(1) وقع عنده: العلاء بن كثير، وقال: كذا قال: العلاء بن كثير، وقال ابن وهب عن معاوية عن العلاء بن الحارث، وهو أصح"

(2)

رواه عبد الرحمن بن مهدي وزيد بن الحباب وعبد الله بن وهب وأسد بن موسى وعبد الله بن صالح عن معاوية بن صالح.

ص: 1096

أخرجه أبو يعلى (1734) والنسائي (2/ 122 و8/ 221) وفي "الكبرى"(1024 و7851) وابن خزيمة (536) والطبراني (17/ 337 - 338) والحاكم (1/ 240) والبيهقي (2/ 394)

عن أبي أسامة حماد بن أسامة الكوفي

واللفظ الأول له.

والروياني (244) وابن خزيمة (1/ 268) وابن حبان (1818)

عن زيد بن أبي الزرقاء المَوْصلي

واللفظ الثاني له.

قالا: ثنا سفيان عن معاوية بن صالح عن عبد الرحمن بن جبير به.

قال ابن خزيمة: أصحابنا يقولون: الثوري أخطأ في هذا الحديث. وأنا أقول: غير مستنكر لسفيان أن يروي هذا عن معاوية وعن غيره"

وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وقد تفرد به أبو أسامة عن الثوري، وأبو أسامة ثقة معتمد"

كذا قال، وقد توبع أبو أسامة كما تقدم، ولم يخرج البخاري لمعاوية ولا لشيخه ولا لشيخ شيخه في الصحيح شيئاً.

ولم ينفرد عبد الرحمن بن جبير به بل تابعه خالد بن مَعْدان الحمصي عن جبير بن نفير عن عقبة أنه قال: إنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم أهديت له بغلة شهباء فركبها، فأخذ عقبة يقودها له، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعقبة:"اقرأ" فقال: وما أقرأ يا رسول الله؟ قال: "اقرأ: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1)} [الفلق: 1] " فأعادها عليه حتى قرأها، فعرف أني لم أفرح بها جداً، فقال:"لعلك تهاونت بها، فما قمت تصلي بشيء مثلها"

أخرجه أحمد (4/ 149) والنسائي (8/ 221) وفي "الكبرى"(7842) والطحاوي في "المشكل"(126) والطبراني (17/ 337) من طرق عن بقية بن الوليد ثنا بَحير بن سعد عن خالد بن معدان به.

وإسناده صحيح.

الرابع: يرويه هشام بن الغاز الجُرَشي عن سليمان بن موسى عن عقبة قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر، فلما طلع الفجر أذن وأقام، ثم أقامني عن يمينه، فقرأ بالمعوذتين، فلما

ص: 1097

انصرف قال: "كيف رأيت؟ " قلت: قد رأيت يا رسول الله، قال:"فاقرأ بهما كلما نمت وكلما قمت"

أخرجه ابن أبي شيبة (1/ 366 - 367) عن وكيع عن هشام بن الغاز به.

وإسناده منقطع، قال البخاري: سليمان لم يدرك أحداً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم (علل الترمذي 1/ 313)

الخامس: يرويه معبد بن هلال العنزي عن رجل من آل معاوية يفقهونه عن عقبة قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر، فقال:"أعجزت يا عقبة؟ " قلت: لا، فسار ما شاء الله، ثم قال لي:"يا عقبة، أعجزت؟ " قلتَ: نعم يا رسول الله، فنزل وقال:

"اركب" قلت: على مركبك يا رسول الله؟ قال: "نعم" فصلى بنا الغداة فقرأ بـ: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1)} [الفلق: 1] و {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1)} [الناس: 1] فلما سلم أقبل عليَّ فقال: "أسمعت يا عقبة؟ يا عقبة أسمعت؟ "

أخرجه ابن الضريس (288) عن عبد الرحمن بن المبارك العَيْشي ثنا عبد الوارث عن الجريري عن معبد به.

وإسناده ضعيف للرجل الذي لم بسم، والباقون ثقات، وعبد الوارث بن سعيد سمع من الجريري قبل الاختلاط.

السادس: يرويه يزيد بن أبي حبيب عن أسلم أبي عمران أنه سمع عقبة يقول: تبعت رسول الله صلى الله عليه وسلم-وهو راكب، فجعلت يدي على قدمه، فقلت: يا رسول الله، أقرئني إما من سورة هود، وإما من سورة يوسف، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"يا عقبةُ بنَ عامر، إنك لن تقرأ سورة أحبَّ إلى الله، ولا أبلغَ عنده من أن تقرأ: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1)} [الفلق: 1] فإن استطعت أن لا تفوتك في صلاة فافعل"

أخرجه أبو عبيد في "فضائل القرآن"(ص 271) وأحمد (1)(4/ 155 و159) والدارمي (3442) وابن عبد الحكم في "فتوح مصر"(ص 198) وابن الضريس في "فضائل القرآن"(282) والنسائي (2/ 122 و8/ 223) وفي "الكبرى"(1025 و7839 و7840) والروياني (259) وابن حبان (795 و1842) واللفظ له والطبراني (17/ 311 و311 - 312 و312)

(1) وقع عنده في رواية (4/ 149): الليث ثني يزيد بن أبي حبيب ثنا هاشم عن أبي عمران أسلم عن عقبة. وهي خطأ، والله أعلم.

ص: 1098

والحاكم (2/ 540) والبيهقي في "الشعب"(2331) وأبو محمد البغوي في "شرح السنة"(1213) من طرق عن يزيد بن أبي حبيب به.

قال الحاكم: صحيح الإسناد"

قلت: وهو كما قال.

وله طريق سابعة تقدم الكلام عليها في المجموعة الأولى في حرف القاف فانظر حديث: {قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ (1)} و {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1)} و {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1)} تعوذ بهنَّ

".

***

ص: 1099