الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فقالت له: يا عداس أذكرك بالله إلا ما أخبرتني هل عندك علم من جبريل؟ فقال عداس: قدوس قدوس، ما شأن جبريل يُذكر بهذه الأرض التي أهلها أهل الأوثان! أخبرني بعلمك فيه، قال: فإنه أمين الله بينه وبين النبيين وهو صاحب موسى وعيسى عليه السلام.
فرجعت خديجة من عنده فجاءت ورقة بن نوفل
…
986 -
(5780) قال الحافظ: وقد وقع في حديث عبد الله بن عدي في السنن: "ولولا أني أخرجوني منك ما خرجت" يخاطب مكة" (1)
تقدم الكلام عليه في المجموعة الأولى في حرف الواو فانظر حديث: "والله إنك لخير أرض الله
…
"
…
سورة {أَرَأَيْتَ} [
الماعون]
987 -
(5781) قال الحافظ: وأخرجه البزار والطبراني من حديث ابن مسعود مرفوعاً صريحاً" (2)
لم أره عندهما إلا باللفظ الذي ذكره الحافظ قبل وهو: كنا نعد الماعون على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم عارية الدلو والقدر.
…
سورة {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} [
الناس]
988 -
(5782) قال الحافظ: ولأبي يعلى من حديث أنس نحوه مرفوعاً، وإسناده ضعيف" (3)
تقدم الكلام عليه في المجموعة الأولى في حرف الهمزة فانظر حديث: "إنَّ الشيطان واضع خَطْمَه على قلب ابن آدم"
(1) 10/ 350
(2)
10/ 361
(3)
10/ 373
989 -
(5783) قال الحافظ: قال البزار: وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قرأهما في الصلاة. قلت: هو في صحيح مسلم عن عقبة بن عامر، وزاد فيه ابن حبان من وجه آخر عن عقبة بن عامر:"فإن استطعت أن لا تفوتك قراءتهما في صلاة فافعل"(1)
صحيح
لكنه ليس في صحيح مسلم، وله عن عقبة بن عامر طرق:
الأول: يرويه عبد الرحمن بن يزيد بن جابر الأزدي عن القاسم أبي عبد الرحمن قال: سمعت عقبة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا أعلمك من خير سورتين يقرؤهما الناس؟ " قلت: بلى، فقرأ عليَّ:{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1)} [الناس: 1] و {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1)} [الفلق: 1] ثم انتهى إلى الناس وقد أقيمت الصلاة، فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرأ بهما، ثم قال لي:"اقرأهما كلما نمت وقمت"
أخرجه ابن الضريس في "فضائل القرآن"(289) والسياق له.
عن سهل بن عثمان العسكري
والنسائي في "اليوم والليلة"(889) وفي "الكبرى"(7844)
عن يحيى بن آدم الكوفي
قالا: ثنا عبد الله بن المبارك عن عبد الرحمن بن يزيد به.
وإسناده حسن، سهل بن عثمان وأبو عبد الرحمن القاسم بن عبد الرحمن الشامي مولى معاوية بن أبي سفيان صدوقان، والباقون ثقات.
وقد سمع القاسم بن عبد الرحمن من عقبة كما دلت عليه هذه الرواية خلافاً لمن قال: إنه لم يسمع من أحد من الصحابة سوى أبي أمامة.
ولم ينفرد ابن المبارك به بل تابعه صدقة بن خالد الدمشقي وبشر بن بكر التِّنِّيسي قالا: ثنا ابن جابر به -يعني عبد الرحمن بن يزيد بن جابر-.
وقالا في روايتهما: فلما أقيمت الصلاة صلاة الصبح قرأ بهما رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أخرجه ابن السني في "اليوم والليلة"(759) وابن سمعون في "الأمالي"(233) من طريق هشام بن عمار الدمشقي ثنا صدقة بن خالد به.
(1) 10/ 374
وأخرجه الطحاوي في "المشكل"(125) عن الربيع بن سليمان المرادي ثنا بشر بن بكر به.
- ورواه الوليد بن مسلم الدمشقي واختلف عنه:
• فقال غير واحد: عن الوليد بن مسلم ثني عبد الرحمن بن يزيد بن جابر ثني القاسم بن عبد الرحمن عن عقبة قال: بينا أنا أقود برسول الله صلى الله عليه وسلم في نقب من تلك النقاب إذ قال لي: "يا عقبة! ألا تركب" قال: فأجللت رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أركب مركبه، ثم قال:"يا عقيب! ألا تركب" قال: فأشفقت أن تكون معصية، قال: فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم وركبت هنية، ثم ركب، ثم قال:"يا عقيب ألا أعلمك سورتين من خير سورتين قرأ بهما الناس" وذكر الحديث.
أخرجه أحمد (4/ 144) عن الوليد بن مسلم به.
وأخرجه النسائي (8/ 222) وفي "الكبرى"(7843)
عن محمود بن خالد الدمشقي
وابن خزيمة (1/ 267)
عن أبي الخطاب زياد بن يحيى الحسَّاني
و (534)
عن أبي عمار الحسين بن حريث الخزاعي وعلي بن سهل الرملي
وأبو يعلى (1736)
عن أبي خيثمة زهير بن حرب النسائي
والطبراني في "مسند الشاميين"(596)
عن عمرو بن عثمان الحمصي
والطحاوي في "المشكل"(124)
عن محمد بن عبد العزيز الواسطي
قالوا: ثنا الوليد بن مسلم به.
وإسناده حسن.
• وقال دُحَيم عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي: ثنا الوليد بن مسلم ثنا هشام بن الغاز عن يزيد بن يزيد بن جابر عن القاسم أبي عبد الرحمن عن عقبة.
أخرجه الروياني (273) والطبراني (17/ 335 - 336)
والأول أصح، ويحتمل أن يكون عند الوليد بن مسلم من طريقين، والله أعلم.
ولم ينفرد عبد الرحمن بن يزيد بن جابر به بل تابعه العلاء بن الحارث الحضرمي عن القاسم بن عبد الرحمن مولى معاوية عن عقبة قال: كنت أقود برسول الله صلى الله عليه وسلم ناقته في السفر، فقال لي:"يا عقبة! ألا أعلمك خير سورتين قُرئتا" فعلمني: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1)} [الفلق: 1] و {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1)} [الناس: 1] قال: فلم يرني سُررت بهما جداً، فلما نزل لصلاة الصبح صلى بهما صلاة الصبح للناس، فلما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من الصلاة، التفت إليَّ فقال:"يا عقبة! كيف رأيت؟ "
أخرجه أحمد (4/ 149 - 150 و153) وأبو داود (1462) والنسائي (1/ 221 - 222) وفي "الكبرى"(7848) وابن خزيمة (535) والطبراني (17/ 334 - 335) وفي "مسند الشاميين"(1987) والحاكم (1/ 240) والبيهقي (1)(2/ 394) من طرق (2) عن معاوية بن صالح الحمصي عن العلاء بن الحارث به.
وإسناده حسن.
الثاني: يرويه مكحول عن عقبة أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ بهما في صلاة الصبح.
أخرجه النسائي (8/ 221) وفي "الكبرى"(2849) عن محمد بن بشار البصري ثنا عبد الرحمن ثنا معاوية عن العلاء بن الحارث عن مكحول به.
ورواته ثقات إلا أنه منقطع، قال الحاكم: مكحول لم يسمع من عقبة بن عامر ولم يره (سؤالات مسعود ص 180)
وعبد الرحمن هو ابن مهدي، ومعاوية هو ابن صالح.
الثالث: يرويه عبد الرحمن بن جبير بن نفير الحمصي عن أبيه عن عقبة قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المعوذتين: أمن القرآن هما؟، فأمَّنا بهما رسول الله صلى الله عليه وسلم في صلاة الفجر.
وفي لفظ: أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم أمَّهم بالمعوذتين في صلاة الفجر.
(1) وقع عنده: العلاء بن كثير، وقال: كذا قال: العلاء بن كثير، وقال ابن وهب عن معاوية عن العلاء بن الحارث، وهو أصح"
(2)
رواه عبد الرحمن بن مهدي وزيد بن الحباب وعبد الله بن وهب وأسد بن موسى وعبد الله بن صالح عن معاوية بن صالح.
أخرجه أبو يعلى (1734) والنسائي (2/ 122 و8/ 221) وفي "الكبرى"(1024 و7851) وابن خزيمة (536) والطبراني (17/ 337 - 338) والحاكم (1/ 240) والبيهقي (2/ 394)
عن أبي أسامة حماد بن أسامة الكوفي
واللفظ الأول له.
والروياني (244) وابن خزيمة (1/ 268) وابن حبان (1818)
عن زيد بن أبي الزرقاء المَوْصلي
واللفظ الثاني له.
قالا: ثنا سفيان عن معاوية بن صالح عن عبد الرحمن بن جبير به.
قال ابن خزيمة: أصحابنا يقولون: الثوري أخطأ في هذا الحديث. وأنا أقول: غير مستنكر لسفيان أن يروي هذا عن معاوية وعن غيره"
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وقد تفرد به أبو أسامة عن الثوري، وأبو أسامة ثقة معتمد"
كذا قال، وقد توبع أبو أسامة كما تقدم، ولم يخرج البخاري لمعاوية ولا لشيخه ولا لشيخ شيخه في الصحيح شيئاً.
ولم ينفرد عبد الرحمن بن جبير به بل تابعه خالد بن مَعْدان الحمصي عن جبير بن نفير عن عقبة أنه قال: إنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم أهديت له بغلة شهباء فركبها، فأخذ عقبة يقودها له، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعقبة:"اقرأ" فقال: وما أقرأ يا رسول الله؟ قال: "اقرأ: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1)} [الفلق: 1] " فأعادها عليه حتى قرأها، فعرف أني لم أفرح بها جداً، فقال:"لعلك تهاونت بها، فما قمت تصلي بشيء مثلها"
أخرجه أحمد (4/ 149) والنسائي (8/ 221) وفي "الكبرى"(7842) والطحاوي في "المشكل"(126) والطبراني (17/ 337) من طرق عن بقية بن الوليد ثنا بَحير بن سعد عن خالد بن معدان به.
وإسناده صحيح.
الرابع: يرويه هشام بن الغاز الجُرَشي عن سليمان بن موسى عن عقبة قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر، فلما طلع الفجر أذن وأقام، ثم أقامني عن يمينه، فقرأ بالمعوذتين، فلما
انصرف قال: "كيف رأيت؟ " قلت: قد رأيت يا رسول الله، قال:"فاقرأ بهما كلما نمت وكلما قمت"
أخرجه ابن أبي شيبة (1/ 366 - 367) عن وكيع عن هشام بن الغاز به.
وإسناده منقطع، قال البخاري: سليمان لم يدرك أحداً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم (علل الترمذي 1/ 313)
الخامس: يرويه معبد بن هلال العنزي عن رجل من آل معاوية يفقهونه عن عقبة قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر، فقال:"أعجزت يا عقبة؟ " قلت: لا، فسار ما شاء الله، ثم قال لي:"يا عقبة، أعجزت؟ " قلتَ: نعم يا رسول الله، فنزل وقال:
"اركب" قلت: على مركبك يا رسول الله؟ قال: "نعم" فصلى بنا الغداة فقرأ بـ: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1)} [الفلق: 1] و {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1)} [الناس: 1] فلما سلم أقبل عليَّ فقال: "أسمعت يا عقبة؟ يا عقبة أسمعت؟ "
أخرجه ابن الضريس (288) عن عبد الرحمن بن المبارك العَيْشي ثنا عبد الوارث عن الجريري عن معبد به.
وإسناده ضعيف للرجل الذي لم بسم، والباقون ثقات، وعبد الوارث بن سعيد سمع من الجريري قبل الاختلاط.
السادس: يرويه يزيد بن أبي حبيب عن أسلم أبي عمران أنه سمع عقبة يقول: تبعت رسول الله صلى الله عليه وسلم-وهو راكب، فجعلت يدي على قدمه، فقلت: يا رسول الله، أقرئني إما من سورة هود، وإما من سورة يوسف، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"يا عقبةُ بنَ عامر، إنك لن تقرأ سورة أحبَّ إلى الله، ولا أبلغَ عنده من أن تقرأ: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1)} [الفلق: 1] فإن استطعت أن لا تفوتك في صلاة فافعل"
أخرجه أبو عبيد في "فضائل القرآن"(ص 271) وأحمد (1)(4/ 155 و159) والدارمي (3442) وابن عبد الحكم في "فتوح مصر"(ص 198) وابن الضريس في "فضائل القرآن"(282) والنسائي (2/ 122 و8/ 223) وفي "الكبرى"(1025 و7839 و7840) والروياني (259) وابن حبان (795 و1842) واللفظ له والطبراني (17/ 311 و311 - 312 و312)
(1) وقع عنده في رواية (4/ 149): الليث ثني يزيد بن أبي حبيب ثنا هاشم عن أبي عمران أسلم عن عقبة. وهي خطأ، والله أعلم.
والحاكم (2/ 540) والبيهقي في "الشعب"(2331) وأبو محمد البغوي في "شرح السنة"(1213) من طرق عن يزيد بن أبي حبيب به.
قال الحاكم: صحيح الإسناد"
قلت: وهو كما قال.
وله طريق سابعة تقدم الكلام عليها في المجموعة الأولى في حرف القاف فانظر حديث: {قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ (1)} و {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1)} و {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1)} تعوذ بهنَّ
…
".
***