الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كتاب الطب
باب أية ساعة يحتجم
1090 -
(5884) قال الحافظ: وقد ورد في تعيين الأيام للحجامة حديث لابن عمر عند ابن ماجه رفعه في أثناء حديث وفيه: "فاحتجموا على بركة الله يوم الخميس، واحتجموا يوم الاثنين والثلاثاء، واجتنبوا الحجامة يوم الأربعاء والجمعة والسبت والأحد" أخرجه من طريقين ضعيفين، وله طريق ثالثة ضيفة أيضاً عند الدارقطني في "الأفراد"، وأخرجه بسند جيد عن ابن عمر موقوفاً" (1)
ضعيف
وله عن ابن عمر طريقان:
الأول: يرويه نافع عن ابن عمر، واختلف عن نافع في رفعه ووقفه:
- فرواه غير واحد عن نافع عن ابن عمر مرفوعاً، منهم:
1 -
محمد بن جُحَادة الكوفي.
ورواه عنه غير واحد، منهم:
أ- الحسن بن أبي جعفر الجُفْري البصري.
أخرجه ابن ماجه (3487) وابن حبان في "المجروحين"(2/ 100) وابن عدي (2/ 721)
(1) 12/ 256
وابن الجوزي في "العلل"(1464) من طرق (1) عن عثمان بن مطر الشيباني عن الحسن بن أبي جعفر عن محمد بن جحادة عن نافع عن ابن عمر قال: يا نافع! قد تَبَيَّغَ بي الدم فالتمس لي حجّاماً واجعله رفيقاً إن استطعت، ولا تجعله شيخاً كبيراً ولا صبياً صغيراً فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"الحجامة على الريق أمثل، وفيه شفاء وبركة، وتزيد في العقل وفي الحفظ، فاحتجموا على بركة الله يوم الخميس، واجتنبوا الحجامة يوم الأربعاء والجمعة والسبت ويوم الأحد تحرِّياً، واحتجموا يوم الاثنين والثلاثاء، فإنه اليوم الذي عافى الله فيه أيوب من البلاء، وضربه بالبلاء يوم الأربعاء، فإنه لا ببدو جُذام ولا بَرَص إلا يومَ الأربعاء أو ليلة الأربعاء"
قال ابن الجوزي: هذا الحديث لا يصح، فيه ابن مطر قال ابن معين: كان ضعيفاً،
وقال ابن حبان: يروي الموضوعات عن الأثبات لا يحل الاحتجاج به، وفيه الحسن بن أبي جعفر قال ابن معين: ليس بشيء، وقال النسائي: متروك الحديث"
وقال البوصيري: هذا إسناد فيه الحسن بن أبي جعفر، وهو ضعيف" المصباح 4/ 63
ب- عَذَّال بن محمد.
أخرجه الدارقطني في "الأفراد"(اللسان 4/ 161 - المصباح 4/ 65) والحاكم (4/ 211) وابن الجوزي (1463) من طرق عن أبي الخطاب زياد بن يحيى الحسَّاني ثنا عذال بن محمد عن محمد بن جحادة به.
قال الحاكم: رواة هذا الحديث كلهم ثقات إلا عذال بن محمد فإنه مجهول لا أعرفه بعدالة ولا جرح"
وقال ابن الجوزي: هذا الحديث لا يصح، قال الدارقطني: تفرد به زياد بن يحيى. قلت: زياد وعذال في مقام المجهولين"
قلت: عذال ذكره الذهبي في "الميزان" فقال: لا يدرى من هو، ذكره أحمد بن علي السليماني فيمن يضع الحديث وذكر له هذا الحديث.
وأما زياد الحساني فهو ثقة كما قال أبو حاتم والنسائي، وذكره ابن حبان في "الثقات".
ت- أبو علي عثمان بن جعفر.
(1) ومن هذا الطريق أخرجه الخطيب في "الفقيه"(873) ووقع عنده: ثنا عثمان بن مطر عن عثمان ومحمد بن جحادة عن نافع.
أخرجه الحاكم (4/ 409) من طريق عبد الملك بن عبد ربه الطائي ثنا أبو علي عثمان بن جعفر ثنا محمد بن جحادة به.
وقال: رواة هذا الحديث كلهم ثقات غير عثمان بن جعفر هذا، فإني لا أعرفه بعدالة ولا جرح"
وقال الذهبي: قلت: مرَّ هذا، وهو واه"
2 -
سعيد بن ميمون.
أخرجه ابن ماجه (3488) عن محمد بن مصفى الحمصى ثنا عثمان بن عبد الرحمن ثنا عبد الله بن عصمة عن سعيد بن ميمون عن نافع به.
وإسناده ضعيف، فيه ثلاثة من المجاهيل على نسق واحد:
الأول: عثمان بن عبد الرحمن.
قال الذهبي في "المجرد": لا أعرفه.
الثاني: عبد الله بن عصمة.
قال المزي في "التهذيب": أحد المجاهيل.
وقال الحافظ في "التقريب": مجهول.
الثالث: سعيد بن ميمون.
قال الحافظ في "التهذيب": هو مجهول، وخبره منكر جداً في الحجامة.
3 -
عَطَّاف بن خالد المخزومي.
أخرجه الإسماعيلي في "معجمه"(2/ 675 - 676) والحاكم (4/ 211 - 212) والخطيب في "التاريخ"(10/ 38 - 39) من طريق عبد الله بن صالح المصري ثنا عطاف بن خالد عن نافع به.
قال الحافظ: والعطاف مختلف فيه، وراويه عنه عبد الله بن صالح، والجمهور على تضعيفه، وكان البخاري حسن الرأي فيه إلا أنه كان كثير التخليط، والبخاري يعرف صحيح حديثه من سقيمه، فلا يغتر بروايته عنه، والظاهر أنه وهم في رفعه" اللسان 4/ 162
- ورواه أيوب السَّخْييَاني عن نافع عن ابن عمر موقوفاً.
أخرجه الحاكم (4/ 211) وابن الجوزي (1465) من طريق عبد الله بن هشام الدَّسْتُوائي حدثني أبي عن أيوب به.