الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الخندق، وفيه: فرجع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلبس لَأْمَته وأذن بالخروج، وأمرهم أن يأخذوا السلاح، ففزع الناس للحرب، فبعث علي بن أبي طالب على المقدمة، ودفع إليه اللواء وأمره أن ينطلق حتى يقف بهم، إلى حصن بني قريظة، ففعل، وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على آثارهم
…
وإسناده ضعيف لضعف ابن لهيعة.
باب غزوة ذات الرقاع
885 -
(5679) قال الحافظ: أخرجه أبو داود والنسائي وصححه ابن حبان من حديث أبي بكرة أنه صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الخوف" (1)
تقدم الكلام عليه برقم 208
باب غزوة الحديبية
886 -
(5680) قال الحافظ: ووقع عند ابن أبي شيبة من حديث مجمع بن جارية: كانوا ألفاً وخمسمائة" (2)
تقدم الكلام عليه في المجموعة الأولى في حرف الهمزة فانظر حديث "إيْ والذي نفسي بيده إنه لفتح"
887 -
(5681) قال الحافظ: ووقع عند ابن سعد في حديث معقل بن يسار: زهاء ألف وأربعمائة" (3)
أخرجه ابن سعد (2/ 99 و100) ومسلم (1858) من طريق الحكم بن عبد الله الأعرج عن معقل بن يسار قال: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الحديبية وكان يبايع الناس وأنا أرفع بيدي غصناً من أغصان الشجرة عن رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبايعهم على أن لا يفروا ولم يبايعهم على الموت، فقلنا لمعقل: كم كنتم يومئذٍ؟ قال: ألفاً وأربعمائة رجل.
(1) 8/ 427
(2)
8/ 445
(3)
8/ 446
888 -
(5682) قال الحافظ: وفي حديث ابن الأكوع عند ابن أبي شيبة: ألفاً وسبعمائة" (1)
أخرجه ابن سعد (2/ 102 - 103) وابن أبي شيبة (14/ 438) عن عبيد الله بن موسى الكوفي عن موسى بن عبيدة عن إياس بن سلمة عن أبيه قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة الحديبية فنحر مائة بدنة ونحن سبع (2) عشرة مائة، ومعهم عدة السلاح والرجال والخيل، وكان في بدنه جمل، فنزل الحديبية، فصالحه قريش على أنَّ هذا الهدي محله حيث حبسناه.
وإسناده ضعيف لضعف موسى بن عبيدة الرَّبذي.
889 -
(5683) قال الحافظ: ثم وجدته موصولاً عن ابن عباس عند ابن مردويه" (3)
ضعيف
أخرجه الطبري في "التفسير"(26/ 87) عن محمد بن سعد بن محمد بن الحسن بن عطية بن سعد العوفي ثني أبي ثني عمي الحسين بن الحسن بن عطية العوفي ثني أبي الحسن بن عطية بن سعد العوفي عن أبيه عن ابن عباس قال: كان أهل البيعة تحت الشجرة ألفا وخمسمائة وخمسة وعشرين.
وهذا الإسناد ضعيف كما بينت ذلك قبل ثمانية أحاديث.
890 -
(5684) قال الحافظ: وفي رواية أبي الأسود عن عروة في دلائل البيهقي أنه أمر بسهم فوضع في قعر البئر فجاشت بالماء" (4)
مرسل
أخرجه البيهقي في "الدلائل"(4/ 112) من طريق عبد الله بن لَهيعة ثنا أبو الأسود محمد بن عبد الرحمن بن نوفل يتيم عروة قال: قال عروة: فذكر خروج النبي صلى الله عليه وسلم، قال: وخرجت قريش من مكة فسبقوه إلى بَلْدَح، وإلى الماء، فنزلوا عليه، فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قد سبق نزل إلى الحديبية وذلك في حر شديد، وليس بها إلا بئر
(1) 8/ 446
(2)
ولفظ ابن سعد: بضع.
(3)
8/ 446
(4)
8/ 448
واحدة، فأشفق القوم من الظماء والقوم كثير، فنزل فيها رجال يَمِيْجُونَهَا، ودعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بدلو من ماء، فتوضأ في الدلو، ومضمض فاه، ثم مجَّ به وأمران يصبَّ في البئر، ونزع سهماً من كنانته، فألقاه في البئر ودعا الله تبارك وتعالى، ففارت بالماء، حتى جعلوا يغترفون بأيديهم منها وهم جلوس على شفتيها.
وإسناده ضعيف لضعف ابن لهيعة.
وأخرجه ابن أبي شيبة (14/ 429 - 433) عن أبي أسامة حماد بن أسامة الكوفي ثنا هشام بن عروة عن أبيه به.
ورواته ثقات.
891 -
(5685) قال الحافظ: وروى البيهقي في "الدلائل" من مرسل الشعبي قال: كان أول من انتهى إلى النبي صلى الله عليه وسلم لما دعا الناس إلى البيعة تحت الشجرة أبو سنان الأزدي" (1)
مرسل
وله عن الشعبي طريقان:
الأول: يرويه إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي قال: لما دعا النبي صلى الله عليه وسلم الناس إلى البيعة كان أول من انتهى إليه أبو سنان الأسدي، فقال: أبسط يدك أبايعك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم "على ما تبايعني؟ " فقال أبو سنان: على ما في نفسك.
أخرجه الحسن بن علي الحُلْواني (الاستيعاب 11/ 313 - الإصابة 11/ 181) وابن سعد (2/ 100) وأبو نعيم في "الصحابة"(6828) والبيهقي في "الدلائل"(4/ 137) من طرق (2) عن إسماعيل به.
ورواته ثقات.
الثاني: يرويه عاصم بن سليمان الأحول عن الشعبي قال: أتاني عامري وأسدي -يعني كانا متفاخرين- فقلت: كان لبني أسد ست خصال، ما كانت لحي من العرب، كان
(1) 8/ 454
(2)
رواه سفيان بن عيينة وأبو أسامة حماد بن أسامة ووكيع وهُشيم عن إسماعيل عن الشعبي.
واختلف عن سفيان: فرواه الحميدي عنه عن إسماعبل عن الشعبي كما عند البيهقي، ورواه أبو إسحاق الفزاري في "السير"(288) عن سفيان فلم يذكر الشعبي.