المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب يدخل الجنة سبعون ألفا بغير حساب - أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) - جـ ١١

[نبيل البصارة]

فهرس الكتاب

- ‌كتاب المغازي

- ‌باب غزوة العشيرة

- ‌باب قول الله تعالى: {إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ} إلى قوله: {شَدِيدُ الْعِقَابِ} [

- ‌باب قتل أبي جهل

- ‌باب شهود الملائكة بدراً

- ‌باب حدثني خليفة

- ‌باب تسمية من سُمَي من أهل بدر

- ‌باب قتل كعب بن الأشرف

- ‌باب قتل أبي رافع عبد الله بن أبي الحقيق

- ‌باب غزوة أحد

- ‌باب إذ همت طائفتان منكم أن أن تفشلا والله وليهما

- ‌باب ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون

- ‌باب ما أصاب النبي صلى الله عليه وسلم من الجراح يوم أحد

- ‌باب الذين استجابوا لله والرسول

- ‌باب غزوة الرجيع

- ‌باب مرجع النبي صلى الله عليه وسلم من الأحزاب

- ‌باب غزوة ذات الرقاع

- ‌باب غزوة الحديبية

- ‌باب غزوة خيبر

- ‌باب الشاة التي سُمَّت للنبي صلى الله عليه وسلم بخيبر

- ‌باب عمرة القضاء

- ‌باب غزوة مؤتة

- ‌باب أين ركز النبي صلى الله عليه وسلم الراية يوم الفتح

- ‌باب قول الله تعالى: {وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ} [

- ‌باب غزوة ذات السلاسل

- ‌باب غزوة سيف البحر

- ‌باب وفد عبد القيس

- ‌باب قدوم الأشعريين

- ‌باب حجة الوداع

- ‌باب كتاب النبي صلى الله عليه وسلم إلى كسرى وقيصر

- ‌باب مرض النبي صلى الله عليه وسلم ووفاته

- ‌كتاب التفسير

- ‌سورة البقرة

- ‌باب {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ} [

- ‌باب {نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ} [

- ‌باب {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى} [

- ‌سورة آل عمران

- ‌باب {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ} [

- ‌باب {لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا} [

- ‌سورة النساء

- ‌باب {لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا} [

- ‌باب {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ} [

- ‌باب {وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا} [

- ‌سورة المائدة

- ‌باب قوله: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ} [

- ‌سورة الأنعام

- ‌سورة النحل

- ‌سورة بني إسرائيل

- ‌باب قوله: {أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ} [

- ‌سورة كهيعص

- ‌سورة الحج

- ‌باب {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللهَ عَلَى حَرْفٍ} [

- ‌سورة النور

- ‌باب {لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا} [

- ‌سورة الشعراء

- ‌باب {وَلَا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ

- ‌سورة القصص

- ‌باب قوله: {إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ} [

- ‌سورة لقمان

- ‌سورة حم السجدة

- ‌سورة حم عسق

- ‌باب قوله: {إِلَّا الْمَوَدَّةَ في الْقُرْبَى} [

- ‌سورة حم الدخان

- ‌سورة الفتح

- ‌باب {إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا} [

- ‌سورة الحجرات

- ‌باب {لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ} [

- ‌باب قوله: {وَلَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُوا حَتَّى تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ} [

- ‌سورة ق

- ‌باب قوله: {وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ} [

- ‌سورة والذاريات

- ‌سورة والنجم

- ‌سورة اقتربت الساعة

- ‌سورة الرحمن

- ‌سورة الحشر

- ‌باب قوله: {وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ} [

- ‌سورة الممتحنة

- ‌باب {لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ} [

- ‌باب {إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ} [

- ‌سورة ن

- ‌باب {عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ

- ‌سورة قل أوحي إلى

- ‌سورة المزمل

- ‌سورة عبس

- ‌سورة البروج

- ‌سورة والضحى

- ‌باب قوله: {مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى

- ‌سورة {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ} [

- ‌باب حدثنا يحيى بن بكير

- ‌سورة {أَرَأَيْتَ} [

- ‌سورة {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} [

- ‌كتاب فضائل القرآن

- ‌باب كان جبريل يعرض القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌باب فضل سورة البقرة

- ‌باب فضل {قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ} [

- ‌باب من لم يتغن بالقرآن

- ‌باب خيركم من تعلم القرآن وعلمه

- ‌باب استذكار القرآن وتعاهده

- ‌باب إثم من راءى بقراءة القرآن

- ‌باب اقرءوا القرآن ما ائتلفت عليه قلوبكم

- ‌كتاب النكاح

- ‌باب تزويج الثيبات

- ‌باب الأكفاء في الدين

- ‌باب ما يتقى من شؤم المرأة

- ‌باب لا يتزوج أكثر من أربع

- ‌باب وأمهاتكم اللاتي أرضعنكم

- ‌باب لا تنكح المرأة على عمتها

- ‌باب نكاح المحرم

- ‌باب نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نكاح المتعة آخراً

- ‌باب لا يخطب على خطبة أخيه حتى ينكح أو يدع

- ‌باب التزويج على القرآن وبغير صداق

- ‌باب الدعاء للنسوة اللاتي يهدين العروس

- ‌باب النسوة اللاتي يهدين المرأة إلى زوجها

- ‌باب ما يقول الرجل إذا أتى أهله

- ‌باب الوليمة ولو بشاة

- ‌باب حق إجابة الوليمة والدعوة

- ‌باب من ترك الدعوة فقد عصى الله ورسوله

- ‌باب إجابة الداعي في العرس وغيره

- ‌باب حسن المعاشرة مع الأهل

- ‌باب موعظة الرجل ابنته لحال زوجها

- ‌باب لا تأذن المرأة في بيت زوجها لأحد إلا بإذنه

- ‌باب ما يكره من ضرب النساء

- ‌باب المرأة تهب يومها من زوجها لضرتها

- ‌باب إذا تزوج البكر على الثيب

- ‌باب لا تباشر المرأة المرأة قتنعتها لزوجها

- ‌كتاب الطلاق

- ‌باب من طلق، وهل يواجه الرجل امرأته بالطلاق

- ‌باب لم تحرم ما أحل الله لك

- ‌باب لا طلاق قبل نكاح

- ‌باب الطلاق في الإغلاق

- ‌باب الخلع

- ‌باب لا يكون بيع الأمة طلاقاً

- ‌باب شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم في زوج بريرة

- ‌باب الظهار

- ‌باب اللعان

- ‌باب إذا طلقها ثلاثاً ثم تزوجت

- ‌كتاب النفقات

- ‌باب وجوب النفقة على الأهل والعيال

- ‌كتاب الأطعمة

- ‌باب من تتبّع حوالي القصعة

- ‌باب الخبز المرقق

- ‌باب طعام الواحد يكفي الاثنين

- ‌باب المؤمن يأكل في معى واحد

- ‌باب المرق

- ‌باب ما يكره من الثوم

- ‌باب لعق الأصابع ومصها

- ‌باب ما يقول إذا فرغ من طعامه

- ‌كتاب العقيقة

- ‌باب تسمية المولود غداة يولد

- ‌باب إماطة الأذى عن الصبي في العقيقة

- ‌كتاب الذبائح والصيد

- ‌باب من اقتنى كلبًا ليس بكلب صيد أو ماشية

- ‌باب قول الله تعالى: {أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَكُمْ} [

- ‌باب ذبيحة الأعراب

- ‌باب لحم الدجاج

- ‌باب لحوم الخيل

- ‌باب أكل كُلّ ذي ناب من السباع

- ‌باب جلود الميتة

- ‌باب الضب

- ‌باب إذا وقعت الفأرة في السَّمْن

- ‌كتاب الأضاحي

- ‌باب من قال الأضحى يوم النحر

- ‌باب أضحية النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌كتاب الأشربة

- ‌باب نزل تحريم الخمر وهي من البسر والتمر

- ‌باب الخمر من العسل

- ‌باب من رأى أن يخلط البُسْر والتمر

- ‌باب استعذاب الماء

- ‌باب الشرب قائماً

- ‌باب الشرب من فم السقاء

- ‌باب الشرب بنفسين أو ثلاثة

- ‌باب الشرب من قدح النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌كتاب المرضى

- ‌باب ما جاء في كفارة المرض

- ‌باب فضل من ذهب بصره

- ‌باب تمني المريض الموت

- ‌كتاب الطب

- ‌باب أية ساعة يحتجم

- ‌باب الحجامة على الرأس

- ‌باب الإثمد والكحل من الرمد

- ‌باب الجذام

- ‌باب ذات الجنب

- ‌باب الحمى من فيح جهنم

- ‌باب ما يذكر في الطاعون

- ‌باب العين حق

- ‌باب الطيرة

- ‌باب السحر

- ‌باب الدواء بالعجوة للسحر

- ‌باب ما يذكر في سُمَ النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌باب شرب السم والدواء به

- ‌باب إذا وقع الذباب في الإناء

- ‌كتاب اللباس

- ‌باب ما أسفل من الكعبين فهو في النار

- ‌باب من جر ثوبه من الخيلاء

- ‌باب السراويل

- ‌باب لبس القسي

- ‌باب لا يمشي في نعل واحدة

- ‌باب قِبالان في نعل

- ‌باب نقش الخاتم

- ‌باب المتشبهين بالنساء والمتشبهات بالرجال

- ‌باب قص الشارب

- ‌باب الجعد

- ‌باب الفرق

- ‌باب تطييب المرأة زوجها بيديها

- ‌باب ما يستحب من الطيب

- ‌باب وصل الشعر

- ‌باب التصاوير

- ‌باب لا تدخل الملائكة بيتاً فيه صورة

- ‌كتاب الأدب

- ‌باب عقوق الوالدين من الكبائر

- ‌باب من بسط له في الرزق لصلة الرحم

- ‌باب تبل الرحم ببلالها

- ‌باب رحمة الولد وتقبيله

- ‌باب إثم من لا يأمن جاره بوائقه

- ‌باب من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره

- ‌باب تعاون المؤمنين بعضهم بعضاً

- ‌باب لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم فاحشاً ولا متفحشاً

- ‌باب حسن الخلق

- ‌باب ما ينهى من السباب واللعن

- ‌باب النميمة من الكبائر

- ‌باب الكبر

- ‌باب الهجرة

- ‌باب الحذر من الغضب

- ‌باب الحياء

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: "يسروا ولا تعسروا

- ‌باب إكرام الضيف

- ‌باب ما يجوز من الشعر

- ‌باب ما يكره أن يكون الغالب على الإنسان الشعر

- ‌باب علامة الحب في الله

- ‌باب ما يدعى الناس بآبائهم

- ‌باب تحويل الاسم إلى اسم أحسن منه

- ‌باب المعاريض مندوحة عن الكذب

- ‌باب رفع البصر إلى السماء

- ‌باب الحمد للعاطس

- ‌باب إذا عطس كيف يشمت

- ‌باب إذا تثاوب فليضع يده على فيه

- ‌كتاب الاستئذان

- ‌باب بدء السلام

- ‌باب قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ}

- ‌باب إفشاء السلام

- ‌باب التسليم والاستئذان ثلاثًا

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم قوموا إلى سيدكم

- ‌باب المصافحة

- ‌باب الأخذ باليدين

- ‌باب المعانقة

- ‌باب الإحتباء باليد

- ‌باب الإستلقاء

- ‌باب إذا كانوا أكثر من ثلاثة

- ‌كتاب الدعوات

- ‌باب التوبة

- ‌باب التكبير والتسبيح عند المنام

- ‌باب الدعاء في الصلاة

- ‌باب رفع الأيدى في الدعاء

- ‌باب الصلا على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌باب هل يصلى على غير النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌باب الدعاء عند الاستخارة

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: اللهم اغفر لي ما قدَّمت وأخرت

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: يستجاب لنا في اليهود

- ‌باب فضل التهليل

- ‌باب فضل التسبيح

- ‌باب فضل ذكر الله

- ‌باب لله مائةُ اسم غيرَ واحدة

- ‌كتاب الرقاق

- ‌باب العمل الذي يُبتغى به وجه الله تعالى

- ‌باب ما يحذر من زهرة الدنيا

- ‌باب ما يتقى من فتنة المال

- ‌باب المكثرون هم المقلون

- ‌باب فضل الفقر

- ‌باب كيف كان عيش النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه

- ‌باب الصبر عن محارم الله

- ‌باب حفظ اللسان

- ‌باب الخوف من الله عز وجل

- ‌باب حجبت النار بالشهوات

- ‌باب من هم بحسنة أو بسيئة

- ‌باب الرياء والسمعة

- ‌باب التواضع

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: بعثت أنا والساعة كهاتين

- ‌باب من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه

- ‌باب سكرات الموت

- ‌باب نفخ الصور

- ‌باب يقبض الله الأرض يوم القيامة

- ‌باب الحشر

- ‌باب إنّ زلزلة الساعة شيء عظيم

- ‌باب من نوقش الحساب عذب

- ‌باب يدخل الجنة سبعون ألفاً بغير حساب

- ‌باب صفة الجنة والنار

- ‌باب الصراط جسر جهنم

- ‌باب في الحوض

- ‌كتاب القدر

- ‌باب جف القلم

- ‌باب تحاج آدم وموسى عند الله

- ‌كتاب الأيمان والنذور

- ‌باب من حلف بملة سوى ملة الإِسلام

- ‌باب اليمين الغموس

- ‌باب إذا قال: والله لا أتكلم اليوم

- ‌باب إذا أهدى ماله على وجه النذر والتوبة

- ‌باب النذر فيما لا يملك

- ‌باب الكفارة قبل الحنث وبعده

- ‌كتاب الفرائض

- ‌باب إثم من تبرأ من مواليه

- ‌باب إذا أسلم على يديه

- ‌باب لا يرث المسلم الكافر

- ‌كتاب الحدود

- ‌باب الزنا وشرب الخمر

- ‌باب الضرب بالجريد والنعال

- ‌باب كراهية الشفاعة في الحد إذا رفع إلى السلطان

- ‌باب إثم الزناة

- ‌باب لا يرجم المجنون والمجنونة

- ‌باب الرجم بالمصلى

- ‌باب إذا أقر بالحد ولم يبين

- ‌باب الاعتراف بالزنا

- ‌باب إذا زنت الأمة

- ‌باب رمي المحصنات

- ‌كتاب الديات

- ‌باب قول الله تعالى: {أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ} [

- ‌باب جنين المرأة

- ‌كتاب استتابة المرتدين

- ‌باب حكم المرتد والمرتدة

- ‌باب قتل من أبى قبول الفرائض

- ‌باب قتل الخوارج والملحدين

- ‌باب من ترك قتال الخوارج للتألف

- ‌باب ما جاء في المتأولين

- ‌كتاب الحيل

- ‌كتاب التعبير

- ‌باب رؤيا الصالحين

- ‌باب الرؤيا من الله

- ‌باب من رأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام

- ‌باب القيد في المنام

- ‌باب نزع الماء من البئر

- ‌باب إذا رأى بقراً تنحر

- ‌باب من لم ير الرؤيا لأول عابر

- ‌كتاب الفتن

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم:هلاك أمتي على يدي أغيلمة سفهاء

- ‌باب ظهور الفتن

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: لا ترجعوا بعدي كفارًا

- ‌باب تكون فتنة القاعد فيها خير من القائم

- ‌باب كيف الأمر إذا لم تكن جماعة

- ‌باب إذا بقي في حُثَالة من الناس

- ‌باب تغيبر الزمان حتى يعبدوا الأوثان

- ‌باب خروج النار

- ‌باب حدثنا مسدد

- ‌باب ذكر الدجال

- ‌باب لا يدخل الدجال المدينة

- ‌باب يأجوج ومأجوج

- ‌كتاب الأحكام

- ‌باب الأمراء من قريش

- ‌باب السع والطاعة للإمام

- ‌باب من لم يسأل الإمارة أعانه الله

- ‌باب ما يكره من الحرص على الإمارة

- ‌باب من استرعى رعية فلم ينصح

- ‌باب القضاء والفتيا في الطريق

- ‌باب الحاكم يحكم بالقتل

- ‌باب القضاء على الغائب

- ‌باب بطانة الإِمام

- ‌كتاب التمني

- ‌باب ما يجوز من اللو

- ‌كتاب الاعتصام

- ‌باب الاقتداء بسنن رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌باب ما يكره من كثرة السؤال

- ‌باب ما يكره من التعمق والتنازع في العلم

- ‌باب ما يذكر من ذم الرأي

- ‌باب ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يُسأل مما لم ينزل عليه الوحي

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين

- ‌باب وكذلك جعلناكم أمة وسطا

- ‌باب أجر الحاكم إذا اجتهد

- ‌باب الحجة على من قال: إنَّ أحكام النبي صلى الله عليه وسلم كانت ظاهرة

- ‌باب من رأى ترك النكير من النبي صلى الله عليه وسلم حجة

- ‌باب قول الله تعالى: {وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ} [

- ‌كتاب التوحيد

- ‌باب قول الله تبارك وتعالى: {قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ} [

- ‌باب قول الله تعالى: {السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ} [

- ‌باب قول الله تعالى: {مَلِكِ النَّاسِ} [

- ‌باب السؤال بأسماء الله تعالى

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: لا شخص أغير من الله

- ‌باب {وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ} [

- ‌باب قول الله تعالى: {تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ} [

- ‌باب قول الله تعالى: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ

- ‌باب ما جاء في قول الله تعالى: {إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ} [

- ‌باب قول الله تعالى: {وَلَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ عِنْدَهُ إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ} [

- ‌باب كلام الرب مع جبريل

- ‌باب قول الله تعالى: {يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلَامَ اللَّهِ} [

- ‌باب قوله: {وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا} [

- ‌باب قول الله تعالى: {قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا} [

- ‌باب قول الله تعالى: {وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ} [

- ‌باب قول الله تعالى: {وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ} [

الفصل: ‌باب يدخل الجنة سبعون ألفا بغير حساب

قلت: وهو كما قال، فإنَّ رواته ثقات غير سليمان بن عتبة، وهو مختلف فيه: وثقه دحيم وغير واحد، وضعفه ابن معين.

وحديث أبي موسى لم أقف عليه.

1264 -

(6058) قال الحافظ: ولم يستحضر الإسماعيلي لحديث أبي هريرة متابعاً. وقد ظفرت به في مسند أحمد، فإنه أخرج من طريق أبي إسحاق الهَجَري وفيه مقال عن أبي الأحوص عن عبد الله بن مسعود نحوه" (1)

أخرجه أحمد (3677 و3678) وأبو يعلى (5124) من طرق عن أبي إسحاق إبراهيم بن مسلم الهَجَري عن أبي الأحوص عن ابن مسعود مرفوعاً: "إنَّ الله يأمر مناديًا يوم القيامة: يا آدم قم فابعث من ذريتك بعثاً إلى النار. فيقوم آدم فيقول: أيْ ربِّ من كلِّ كم؟ فيقول: من كل مائة تسعة وتسعين إلى النار وواحداً إلى الجنة" فشقَّ ذلك على من سمع من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا له: من الناجي منا بعد هذا؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنكم في خليقتين من الناس: يأجوجَ ومأجوجَ، وهم من كل حَدَبٍ يَنْسِلون. وما أنتم في الدنيا إلا كالرَّقْمَةٍ في ذراع الدابة، أو كالشعرة في جنب البعير"

قال الهيثمي والبوصيري: فيه إبراهيم بن مسلم الهجري وهو ضعيف" المجمع 10/ 393 - مختصر الإتحاف 10/ 633

‌باب من نوقش الحساب عذب

1265 -

(6059) قال الحافظ: ثبت في حديث كعب بن مالك عند مسلم أنهم يكونون يوم القيامة على تل عال" (2)

تقدم الكلام عليه في المجموعة الأولى في حرف الهمزة فانظر حديث: "أكون أنا وأمتى على تل

"

‌باب يدخل الجنة سبعون ألفاً بغير حساب

1266 -

(6060) قال الحافظ: وفي حديث ابن مسعود: "فجعل النبي يمرُّ ومعه الثلاثة، والنبي يمرُّ ومعه العصابة، والنبي يمرُّ وليس معه أحد"

(1) 14/ 180

(2)

14/ 197

ص: 1371

وقال: وفي حديث ابن مسعود عند أحمد: "حتى مرَّ عليّ موسى في كُبْكُبَة من بني إسرائيل فأعجبني فقلت: من هؤلاء؟ فقيل: هذا أخوك موسى معه بني إسرائيل"

وقال: وفي حديث ابن مسعود: "فإذا الأفق قد سُدَّ بوجوه الرجال" وفي لفظ لأحمد: "فرأيت أمتي قد ملئوا السهل والجبل، فأعجبني كثرتهم وهيئتهم. فقيل: أرضيت يا محمد؟ قلت: نعم أي رب"(1)

له عن ابن مسعود طريقان:

الأول: يرويه الحسن البصري عن عمران بن حُصين واختلف عنه:

- فقال قتادة: عن الحسن عن عمران عن ابن مسعود قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة حتى أَكْرَيْنَا الحديث، ثم رجعنا إلى أهالينا، فلما أصبحنا غدونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"عرض عليّ الأنبياء بأُمَمِها، وأتباعُها من أممها، فجعل يمرُّ النبي ومعه الثلاثة من أمته، والنبي معه العصابة من أمته، والنبي يمرُّ معه النفر من أمته، والنبي معه الرجل من أمته، والنبي ما معه أحد من أمته، حتى مرّ عليّ موسى بن عمران في كُبْكُبَةٍ من بني إسرائيل، فلما رأيتهم أعجبوني، فقلت: يا رب من هذا؟ قال: هذا أخوك موسى بن عمران ومن تبعه من بني إسرائيل، فقلت: يا رب فأين أمتي؟ قال: انظر عن يمينك، فنظرت فإذا الظِّرَابُ: ظِرَابُ مكة، قد سُدّت بوجوه الرجال، قلت: يا رب من هؤلاء؟ قيل: هؤلاء أمتك، قيل: أرضيت؟ قلت: نعم قد رضيت، قيل: انظر عن يسارك، فنظرت فإذا الأفق قد سُدَّ بوجوه الرجال، قلت: يا ربِّ من هؤلاء؟ قيل: هؤلاء أمتك، قيل: أرضيت؟ قلت: نعم ربِّ قد رضيت، قيل: فإنّ مع هؤلاء سبيعين ألفاً من يدخلون الجنة بغير حساب" فأنشأ عُكَّاشَةُ بن مِحْصَن أخو بني أسد فقال: يا رسول الله، ادع الله أن يجعلني منهم، فقال:"اللهم اجعلة منهم" فأنشأ رجل آخر منهم فقال: يا رسول الله! ادع الله أن يجعلني منهم، مال:"سبقك بها عكاشة بن محصن"

قال (2): وذُكر لنا أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "فِدَاكُم أبي وأمي إن استطعتم أن تكونوا من السبعين الألف فكونوا، وإن عجزتم وقصَّرتم فكونوا من أهل الظراب، وإن عجزتم وقصرتم فكونوا من أهل الأفق فإني قد رأيت ثَمَّ ناساً يتهاوشون كثيرًا"

(1) 14/ 199

(2)

القائل فيما أظن هو قتادة، والله أعلم.

قال الخطيب: وأحسب بل لا أشك أنَّ القائل ذلك قتادة فإنه كان كثيرًا ما يفعل هذا في الأحاديث" المدرج 2/ 643

ص: 1372

قال: وذكر لنا أنَّ رجالاً من المؤمنين تراجعوا بينهم فقالوا: ما ترون هؤلاء السبعين الألف حتى صَيَّرُوا من أمورهم أن قالوا: هم أناس ولدوا في الإِسلام فلم يزالوا يعملون به حتى ماتوا عليه. فبلغ حديثهم نبي الله صلى الله عليه وسلم فقال: "ليس كذاكم، ولكنهم الذين لا يكتوون، ولا يسترقون، ولا يتطيرون، وعلى ربهم يتوكلون"

وذكر لنا أنَّ نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: "إني لأرجو أن يكون من تبعني من أمتي رُبُعَ أهل الجنة" فكبرنا، فقال:"إني لأرجو أن تكونوا الشطر" قال: فكبروا. قال: فتلا هذه الآية: {ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ (39) وَثُلَّةٌ مِنَ الْآخِرِينَ (40)} [الواقعة: 39، 40]

أخرجه الطيالسي (ص 53 - 54) عن هشام الدَّسْتُوَائي عن قتادة به.

ومن طريقه أخرجه أبو نعيم في "الحلية"(2/ 13) والخطيب في "المدرج"(2/ 651 - 652)

وأخرجه أحمد (3987 و3988) والهيثم بن كليب (274) وابن حبان (7346) والطبراني في "الكبير"(9767) والسهمي في "تاريخ جرجان"(ص 373 - 374) والخطيب (1) في "المدرج"(2/ 647 - 648 و649 - 650 و650) وإسماعيل الأصبهاني في "الترغيب"(656) من طرق عن هشام به.

وتابعه:

1 -

شيبان بن عبد الرحمن التميمي.

أخرجه ابن أبي شيبة في "مسنده"(401) عن الحسن بن موسى الأشيب عن شيبان به.

وأخرجه أبو يعلى (5339) عن أبي خيثمة زهير بن حرب التسائي ثنا الحسن بن موسى به.

وأخرجه الخطيب في "المدرج"(2/ 645) وإسماعيل الأصبهاني (655) من طريق أحمد بن منصور الرَّمَادي ثنا الحسن بن موسى به.

وأخرجه الخطيب (2/ 646 - 647) من طريق يونس بن محمد المؤدب ثنا شيبان به.

2 -

الحكم بن عبد الملك البصري.

(1) ووقع في رواية عنده بعد قوله: "سبقك بها عكاشة" قال: وبلغنا أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن استطعتم فدًا لكم أبي وأمي أن تكونوا من السبعين فافعلوا"

ص: 1373

أخرجه الطبري في "التفسير"(27/ 190 - 191) عن أبي كُريب محمد بن العلاء الهَمْداني ثنا الحسن بن بشر البجلي عن الحكم به.

3 -

سعيد بن بشير الأزدي.

أخرجه ابن أبي حاتم كما في "تفسير ابن كثير"(4/ 293 - 294) عن المنذر بن شاذان التمار الرازي ثنا محمد بن بكار ثنا سعيد به.

4 -

سعيد بن أبي عَروبة.

أخرجه أحمد (3988) عن عبد الوهاب بن عطاء الخفاف عن سعيد به.

وأخرجه الحاكم (4/ 577 - 578) من طريق يحيى بن أبي طالب البغدادي عن عبد الوهاب بن عطاء به، إلا أنه قال: عن الحسن والعلاء بن زياد.

وقال: صحيح الإسناد"

قلت: رواته ثقات إلا أنَّ ابن معين وغير واحد قالوا: لم يسمع الحسن من عمران.

والعلاء لم يذكر سماعاً من عمران فلا أدري أسمع منه أم لا، ولم أر أحداً صرح بسماعه منه.

وقتادة مدلس وقد عنعن، وقد صرح بالتحديث من الحسن في رواية عند الطبري كما سيأتي فانتفى التدليس.

وقد أرسل الحديث من قوله: فداكم أبي وأمي إلى آخره.

وهكذا روى الحديث غير واحد عن سعيد بن أبي عروبة فقالوا: عن الحسن والعلاء، منهم:

أ- محمد بن بكر البُرْساني.

أخرجه أحمد (3989 و4000) والخطيب في "المدرج"(2/ 642)

ب - محمد بن أبي عدي البصري.

أخرجه البزار (1440) والطبراني (1)(9768)

ت - يزيد بن زُرَيع البصري.

(1) سقط من إسناده: عن ابن مسعود.

ص: 1374

أخرجه أحمد (3989 و4000) والخطيب في "المدرج"(2/ 642)

ب- محمد بن أبي عدي البصري.

أخرجه البزار (1)(1441) والطبري (2)(27/ 190) والطبراني (9769)

5 -

موسى بن خلف العَمِّي البصري.

وقال في روايته: عن الحسن والعلاء.

أخرجه الطبراني (9765) وأبو نعيم في "الحلية"(2/ 247) والخطيب في "المدرج"(2/ 640 - 642) وإسماعيل الأصبهاني (655)

6 -

مَعْمر بن راشد.

ولم يذكر في روايته: عن العلاء.

ووصل الحديث في صفة السبعين الألف.

أخرجه عبد الرزاق في "مصنفه"(19519) عن معمر به.

وأخرجه أحمد (3806) عن عبد الرزاق به.

وأخرجه الطبراني (9766) عن إسحاق بن إبراهيم الدَّبَري عن عبد الرزاق به.

وأخرجه الخطيب في "المدرج"(2/ 644 - 645) وإسماعيل الأصبهاني (657) من طريق أحمد بن منصور الرَّمادي ثنا عبد الرزاق به.

قال ابن كثير: هذا إسناد صحيح" التفسير 1/ 393

كذا قال، والحسن لم يسمع من عمران كما تقدم.

ورواه عبد الرزاق أيضًا في "تفسيره"(3/ 271) عن معمر عن قتادة أنه بلغه أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: فذكر طرف الحديث الأخير.

قال معمر: ثم تلا (3) قتادة: {ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ (39) وَثُلَّةٌ مِنَ الْآخِرِينَ (40)}

وأخرجه الطبري (27/ 191) من طريق محمد بن ثور الصنعاني عن معمر به.

(1) سقط من إسناده: عن سعيد بن أبي عروبة.

(2)

وقع في روايته: قتادة ثنا الحسن.

(3)

وفي حديث سعيد بن بشير وسعيد بن أبي عروبة وموسى بن خلف أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم هو الذي تلا هذه الآية.

ص: 1375

7 -

أبو أمية أيوب بن خوط الحبطي.

وقال في روايته: عن العلاء، ولم يذكر الحسن.

أخرجه الطبراني (9770)

- ورواه هشام بن حسان البصري عن الحسن عن عمران مرفوعاً: "يدخلُ الجنةَ من أمتي سبعون ألفاً بغير حساب، لا يكتوون، ولا يسترقون، ولا يتطيرون، وعلى ربهم يتوكلون" قال: فقام عكاشة فقال: يا رسول الله، ادع الله أن يجعلني منهم. قال:"أنت منهم" قال: فقام رجل آخرُ فقال: يا رسول الله، ادع الله أن يجعلني منهم. قال:"قد سبقك بها عكاشة"

أخرجه أحمد (19913) عن يزيد بن هارون الواسطي أنا هشام به.

وأخرجه ابن أبي الدنيا في "التوكل"(25) والبزار (3565) وأبو عوانة (1/ 87) والطبراني (18/ 169 - 170) من طرق عن يزيد بن هارون به.

وأخرجه أبو عوانة (1/ 87)

عن محمد بن عبد الله الأنصاري

والطبراني (18/ 169 - 170)

عن معتمر بن سليمان التيمي

وابن منده في "الإيمان"(977)

عن وهب بن جرير بن حازم

ثلاثتهم عن هشام به.

ورواه موسى بن هلال العبدي عن هشام عن الحسن وابن سيرين عن عمران.

أخرجه أبو عوانة (1/ 86 - 87)

وموسى مختلف فيه.

الثاني: يرويه عاصم بن بَهْدَلة عن زِر بن حبيش عن ابن مسعود مرفوعاً: "أُريت الأمم بالموسم فرأيت أمتي قد ملأوا السهل والجبل فأعجبتني كثرتهم وهيئتهم، فقيل: أرضيت؟ قلت: نعم، قال: ومع هؤلاء سبعون ألفاً يدخلون الجنة بغير حساب، لا يكتوون، ولا يتطيرون، ولا يسترقون، وعلى ربهم يتوكلون" فقام عكاشة بن محصن

ص: 1376