الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وابن عبد الله بن بسر قال الذهبي في "الميزان" والحافظ في "التقريب": لا يعرف.
الخامس: يرويه الوليد بن مسلم الدمشقي عن يحيى بن حسان قال: سمعت عبد الله بن بسر يقول: ترون يدي هذه، فأنا بايعت بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"لا تصوموا يوم السبت إلا فيما افترض عليكم"
أخرجه أحمد (4/ 189) عن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني ثنا الوليد به.
ومن طريقه أخرجه الخطيب في "التاريخ"(6/ 24)
وإسناده ضعيف لأنّ الوليد بن مسلم مدلس وقد عنعن.
وأما حديث أبي أمامة فأخرجه الطبراني (7722) عن عبد الله بن أحمد بن حنبل ثني الحكم بن موسى ثنا إسماعيل بن عياش عن عبد الله بن دينار عن أبي أمامة مرفوعاً: "لا تصم يوم السبت إلا في فريضة ولو لم تجد إلا لحا شجر فأفطر عليه"
وإسناده ضعيف لأنَّ عبد الله بن دينار هو الحمصي فيما أظن قال ابن معين: ضعيف.
1122 -
(5916) قال الحافظ: قال القرطبي: وقد صح أنه كانت له صلى الله عليه وسلم لمة، فإن انفرقت فرقها، وإلا تركها" (1)
هو من حديث هند بن أبي هالة وقد تقدم الكلام عليه برقم 765
باب تطييب المرأة زوجها بيديها
1123 -
(5917) قال الحافظ: والحديث الذي أشار إليه أخرجه الترمذي وصححه الحاكم من حديث عمران بن حُصين، وله شاهد عن أبي موسى الأشعري عند الطبراني في "الأوسط"(2)
ورد من حديث عمران بن حُصين ومن حديث أي موسى الأشعري ومن حديث أنس ومن حديث أبي هريرة ومن حديث يعلي بن مرة
فأما حديث عمران فأخرجه أحمد (19975 - 33/ 185) وأبو داود (4048)
(1) 12/ 484
(2)
12/ 488
والطبراني في "الكبير"(18/ 146 - 147 و147) والحاكم (4/ 191) والبيهقي (3/ 246) وفي "الآداب"(896)
عن رَوح بن عُبادة البصري
والترمذي (2788) والروياني (75 و76)
عن أبي بكر عبد الكبير بن عبد المجيد الحنفي البصري
والطبراني (18/ 146 - 147 و147)
عن شعيب بن إسحاق بن عبد الرحمن الدمشقي
والبيهقي في "الآداب"(ص 341 - 342)
عن عبد الوهاب بن عطاء الخفاف العجلي البصري
كلهم عن سعيد بن أبي عَروبة عن قتادة عن الحسن عن عمران مرفوعاً: "لا أركب الأُرْجُوان، ولا ألبس المُعَصْفَر، ولا ألبس القميص المُكفَّفَ بالحرير. ألا وطيب الرجال ريح لا لون له، ألا وطيب النساء لون لا ريح له"
- ورواه عبد الأعلي بن عبد الأعلى السامي البصري عن سعيد واختلف عنه:
• فقال عمرو بن علي الفلاس: ثنا عبد الأعلى ثنا سعيد عن مطر أو قتادة عن الحسن عن عمران.
أخرجه البزار (3549)
وتابعه أبو عبد الله محمد بن يحيى القُطَعي ثنا عبد الأعلى به.
أخرجه الروياني (80)
قال البزار: وهذا الكلام لا نعلمه يروى إلا عن عمران بن حصين، ولا رواه عن عمران إلا الحسن"
• ورواه عياش بن الوليد الرقَّام البصري عن عبد الأعلى فجزم أنه عن مطر.
أخرجه الطحاوي في "شرح المعاني"(4/ 246)
وحديث روح بن عبادة ومن تابعه أصح.
قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه"
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، فإنَّ مشائخنا وإن اختلفوا في سماع الحسن من عمران، فإنَّ أكثرهم على أنه سمع منه"
كذا قال، وقد قال ابن المديني وابن معين وأبو حاتم: لم يسمع الحسن من عمران.
وأنكر يحيى القطان وأحمد سماعه منه.
وقال البيهقي: لا يصح سماع الحسن من عمران (السنن 10/ 80)
وعلى فرض صحة سماعه منه فإنه مدلس وقد عنعن.
وقتادة مدلس أيضاً وقد عنعن.
وأما حديث أبي موسى فأخرجه الطبراني في "الأوسط"(702) عن أحمد بن علي الأبار ثنا إبراهيم بن بشار الرمادي ثنا سفيان بن عيينة عن عاصم الأحول عن أبي عثمان النَّفدي عن أبي موسى أنَّ رجلاً أراد أن يبايع النبي صلى الله عليه وسلم، فأبصره النبي صلى الله عليه وسلم وعليه أثر صفرة، فأبى أن يبايعه وقال:"طيب الرجال ما ظهر ريحه وخفي لونه، وطيب النساء ما ظهر لونه وخفي ريحه"
قال الطبراني: لم يَرو هذا الحديث عن سفيان إلا الرمادي"
وأخرجه العقيلي (1/ 48 - 49) عن محمد بن أيوب بن يحيى بن الضُّرَيس الرازي ثنا إبراهيم بن بشار به.
وقال: هذا الحديث حدثناه بشر بن موسى ثنا الحميدي ثنا سفيان عن عاصم عن أبي عثمان قال: بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم قوماً فيهم رجل متخلق فبايعه بأطراف أصابعه.
وقال: ثنا بشر ثنا الحميدي ثنا سفيان ثنا عاصم عن أبي عثمان قال: كان أبو موسى يقرىء الناس، فأبصر رجلاً متخلقاً فلحظ إليه، فلما رآه يلاحظ إليه قام الرجل فغسل الخلوق ثم جاء فجلس، فقال أبو موسى: أما هذا فقد أُعتب.
وهذا أصح من حديث إبراهيم بن بشار، واختلف عن عاصم كما سيأتي.
وأما حديث أنس فأخرجه البزار (كشف 2989) عن محمد بن عبد الرحيم البغدادي ثنا سعيد بن سليمان ثنا إسماعيل بن زكريا عن عاصم عن أنس قال: أتى النبيَّ صلى الله عليه وسلم قوم يبايعونه، وفيهم رجل في يده أثر خلوق، فلم يزل يبايعهم، ويؤخره، ثم قال:"إنَّ طيب الرجال ما ظهر ريحه وخفي لونه، وطيب النساء ما ظهر لونه وخفي ريحه"