الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كتاب الاستئذان
باب بدء السلام
1173 -
(5967) قال الحافظ: وعند أبي نعيم في "عمل يوم وليلة" من حديث علي أنه هو الذي وقع له مع النبي صلى الله عليه وسلم ذلك" (1)
باب قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ}
1174 -
(5968) قال الحافظ: وثبت في صحيح مسلم أنه صلى الله عليه وسلم أمر مَحْمِيَةَ أن يزوج الفضل لما سأله أن يستعمله على الصدقة ليصيب ما يتزوج به" (2)
أخرجه مسلم (1072) من طريق عبد الله بن عبد الله بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب أنَّ عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث حدثه قال: فذكر حديثاً طويلاً، وقال في آخره: ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الصدقة لا تنبغي لآل محمد، إنما هي أوساخ الناس، ادعوا لي مَحْمِيَةَ ونوفل بن الحارث بن عبد المطلب" قال: فجاءاه. فقال لمحمية: "أنكح هذا الغلامَ ابنتك" -للفضل بن عباس- فأنكحه.
وقال لنوفل بن الحارث: "أنكح هذا الغلام ابنتك" -لي- فأنكحني.
وقال لمحمية: "أصدق عنهما من الخُمُس كذا وكذا"
(1) 13/ 242
(2)
13/ 246
1175 -
(5969) قال الحافظ: وفي حديث عائشة عند الطبراني في "الأوسط": "فإن أبيتم إلا أن تفعلوا"(1)
ضعيف جداً
أخرجه الطبراني في "الأوسط"(7088) عن محمد بن عبد الله بن بكر السراج ثنا عبد الله بن عمر بن أبان ثنا صالح بن موسى الطلحي عن منصور عن رِبْعي بن حِرَاش وهلال بن يَسَاف عن عائشة قالت: أتى النبيُّ صلى الله عليه وسلم مجلساً من مجالس الأنصار فيه جماعة منهم، فسلم فردوا السلام، وكره لهم النبي صلى الله عليه وسلم المجلس، فقالوا: يا رسول الله، مجلس كان يجلسه آباؤنا في الجاهلية، فاحببنا أن نَعْمُرَهُ ونجلسَ فيه، قال:"فإن أبيتم ألا تفعلوا فردُّوا السلام، وغضوا الأبصار، وأرشدوا السبيل"
قال الطبراني: لم يَرو هذا الحديث عن منصور إلا صالح بن موسى الطلحي"
وقال الهيثمي: وفيه صالح بن موسى الطلحي وهو متروك" المجمع 8/ 62
1176 -
(5970) قال الحافظ: وفي حديث أبي شريح عند أحمد: "فمن جلس منكم على الصعيد فليعطه حقه"
وقال: في حديث أبي شريح: قلنا: يا رسول الله، وما حقه؟ " (2)
ضعيف جدًا
أخرجه أحمد (27163) والدولابي في "الكنى"(233) والطحاوي في "المشكل"(168) والطبراني في "الكبير"(22/ 187 و187 - 188) من طرق عن عبد الله بن سعيد بن أبي سعيد المَقْبُري عن أبيه عن أبي شريح بن عمرو الخزاعي مرفوعاً: "إياكم والجلوس على الصُّعُدات، فمن جلس منكم على الصعيد فليعطه حَقَّهُ" قلنا: يا رسول الله، وما حقُّه؟ قال:"غضوض البصر، ورد التحية، وأمر بمعروف، ونهى عن منكر"
قال الهيثمي: وفيه عبد الله بن سعيد المقبري وهو ضعيف جداً" المجمع 8/ 61
1177 -
(5971) قال الحافظ: وفي حديث عمر عند أبي داود من الزيادة: "وتغيثوا الملهوف، وتهدوا الضال" وهو عند البزار بلفظ: "وإرشاد الضال"(3)
تقدم برقم 60
(1) 13/ 247
(2)
13/ 247
(3)
13/ 247
1178 -
(5972) قال الحافظ: وفي حديث ابن عباس عند البزار من الزيادة: "وأعينوا على الحمولة"(1)
ضعيف
أخرجه البزار (كشف 2019) والخرائطي في "المكارم"(807) من طريق محمد بن عمران بن محمد بن أبي ليلى ثني أبي ثنا محمد بن أبي ليلى عن داود بن علي عن أبيه عن جده عبد الله بن عباس مرفوعاً: "لا تجلسوا في المجالس، فإن كنتم لابد فاعلين، فردوا السلام وغضوا الأبصار، واهدوا السببل، وأعينوا على الحمولة"
قال البزار: لا نعلم لابن عباس غير هذا الطريق، وروي عن غيره بألفاظ، ولا نعلم في حديث:"وأعينوا على الحمولة" إلا في هذا، وداود ليس بالقوي في الحديث ولا يتوهم عليه إلا الصدق، وإنما يكتب حديثه ما لم يروه غيره"
قلت: ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال أحمد وغيره: ضعيف الحديث، وقال الجوزجاني: واهي الحديث سيء الحفظ، وقال النسائي: ليس بالقوي في الحديث.
1179 -
(5973) قال الحافظ: وفي حديث سهل بن حُنيف عند الطبراني من الزيادة: "ذكر الله كثيرًا"(2)
ضعيف
أخرجه الطبراني في "الكبير"(5592) عن محمد بن الفضل السَّقَطي ثتا سعيد بن سليمان ثنا أبو معشر ثنا أبو بكر بن عبد الرحمن الانصارى عن سهل بن حنيف قال: قال أهل العالية: يا رسول الله، لابد لنا من مجالس، قال:"فأدوا حق المجالس" قالوا: وما حق المجالس؟ قال: "ذكر الله كثيراً، وأرشدو السببل، وغضوا الأبصار"
قال الهيثمي: وفيه أبو بكر بن عبد الرحمن الأنصاري تابعي لم أعرفه، وبقية رجاله وثقوا" المجمع 8/ 62
قلت: وأبو معشر واسمه نجيح بن عبد الرحمن السِّندي المدني قال ابن معين وغير واحد: ضعيف.
(1) 13/ 247
(2)
13/ 247
1180 -
(5974) قال الحافظ: وفي حديث وحشي بن حرب عند الطبراني من الزيادة: "واهدوا الأعمى، وأعينوا المظلوم"(1)
ضعيف
أخرجه ابن قانع في "الصحابة"(3/ 185 - 186) والطبراني في "الكبير"(22/ 138) من طرق عن وحشي بن حرب بن وحشي بن حرب عن أبيه عن جده مرفوعاً: "لعلكم ستفتحون بعدي مدائن عظاما وتتخذون في أسواقها مجالس، فإذا كان ذلك فردوا السلام، وغضوا من أبصاركم، واهدوا الأعمى، وأعينوا المظلوم"
قال الهيثمي: رجاله كلهم ثقات، وفي بعضهم ضعف" المجمع 8/ 62
قلت: وحشي بن حرب بن وحشي مختلف فيه: ذكره العجلي في "الثقات" وقال: لا بأس به، وذكره ابن حبان في "الثقات".
وقال صالح جزرة: لا يشتغل به ولا بأبيه، وقال الذهبي في "الكاشف": لين، وقال الحافظ في "التقريب": مستور.
وحرب بن وحشي ذكره ابن حبان في "الثقات" أيضاً، وقال البزار: مجهول في الرواية، وقال الذهبي في "الميزان": ما روى عنه سوى ابنه وحشي.
1181 -
(5975) قال الحافظ: وفي حديث أبي ذر عند ابن حبان: "وتسعى بشدة ساقيك مع اللهفان المستغيث"
وقال: وفي حديث أبي ذر عند ابن حبان: "ويسمع الأصم، ويهدي الأعمى، ويدل المستدل على حاجته"
وقال: في حديث أبي ذر: "وأمر بالمعروف ونهي عن المنكر صدقه"(2)
أخرجه ابن حبان (3377) عن عبد الله بن محمد بن سَلْم المقدسي ثنا حرملة بن يحيى ثنا ابن وهب أخبرني عمرو بن الحارث أنَّ سعيد بن أبي هلال حدثه عن أبي سعيد المَهْري عن أبي ذر مرفوعاً: "ليس من نَفْسِ ابن آدم إلا عليها صدقة في كل يوم طلعت فيه الشمس" قيل: يا رسول الله، ومن أين لنا صدقةٌ نتصدق بها؟ فقال: "إن أبواب الخير
(1) 13/ 247
(2)
13/ 248
لكثيرة: التسبيح، والتحميد، والتكبير، والتهليل، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، وتميط الأذى عن الطريق، وتسمع الأصم، وتهدي الأعمى، وتَدُلُّ المُسْتَدِلَّ على حاجته، وتسعى بشدة ساقيك مع اللهفان المستغيث، وتحمل بشدة ذراعيك مع الضعيف، فهذا كله صدقةٌ منك على نفسك"
ورواته ثقات غير حرملة بن يحيى المصري وهو مختلف فيه: وثقه ابن حبان وغيره، وضعفه أبو حاتم وغيره، وأبو سعيد مولى المهري واسمه بكر بن عمرو فيما ذكر ابن حبان (الإحسان 9/ 60) لم يذكر سماعاً من أبي ذر، ولم أر أحداً صرح بسماعه منه.
وللحديث طريق أخرى يرويها أبو سلام ممطور الأسود عن أبي ذر وقد تقدم الكلام عليها في المجموعة الأولى في حرف الضاد عند حديث: "ضعه في حلاله وجنبه حرامه
…
"
1182 -
(5976) قال الحافظ: وأخرج المرهبي في "العلم" من حديث أنس رفعه في حديث: "والله يحب إغاثة اللهفان" وسنده ضعيف جدًا، لكن له شاهد من حديث ابن عباس اصلح منه:"والله يحب إغاثة اللهفان"(1)
ضعيف
وحديث أنس له عنه طريقان:
الأول: يرويه زياد بن عبد الله النُّمَيري عن أنس مرفوعاً: "الدال على الخير كفاعله، والله يحب إغاثة اللهفان"
أخرجه ابن أبي الدنيا في "قضاء الحوائج"(27) والبزار (كشف 1951) وأبو يعلى (4296) من طريق (2) السكن بن إسماعيل الأصم ثنا زياد به.
وإسناده ضعيف لضعف زياد النميري.
الثاني: يرويه زياد بن ميمون الثقفي الفاكهي عن أنس به مرفوعاً.
(1) 13/ 248
(2)
رواه البزار عن بشر بن معاذ العَقَدي عن السكن عن زياد النميري عن أنس.
ورواه ابن أبي الدنيا وأبو يعلى عن عبيد الله بن عمر بن ميسرة القراريري عن السكن عن زياد -ولم ينسباه- عن أنس.
ورواه محمد بن أبي بكر المُقَدَّمي عن السكن عن زياد بن ميمون عن أنس.
أخرجه الطبراني في "المكارم"(95)
أخرجه الإسماعيلي في "معجمه"(1/ 465 - 466) وابن شاهين في "الترغيب"(508) وابن عبد البر في "جامع بيان العلم"(60)
وزياد بن ميمون كذبه يزيد بن هارون، وقال البخاري: تركوه، وقال أبو زرعة: واهي الحديث.
وأما حديث ابن عباس فأخرجه ابن جميع الصيداوي في "معجمه"(ص 183 - 184) وتمام في "فوائده"(ق 79/ أ) والبيهقي في "الشعب"(7251) وأبو الغنائم النرسي في "قضاء الحوائج"(18) من طريق جعفر بن عون الكوفي عن طلحة بن عمرو عن عطاء عن ابن عباس مرفوعاً: "كل معروف صدقه، والدال على الخير كفاعله، والله يحب إغاثة اللهفان"
وإسناده واه، طلحة بن عمرو هو الحضرمي المكي قال أحمد وغيره: متروك الحديث.
1183 -
(5977) قال الحافظ: روى الترمذي وصححه ابن حبان من حديث أبي ذر مرفوعاً: "وإرشادك الرجل في أرض الضلال صدقة"(1)
أخرجه المؤمل بن إهاب في "جزئه"(24) والترمذي (1956) والبزار (4070) وابن نصر في "الصلاة"(813) وابن حبان (474 و529) والطبراني في "الأوسط"(4837) وابن عدي (5/ 1913)
عن النضر بن محمد الجرشي اليمامي
والبخاري في "الأدب المفرد"(891) وابن نصر (812) وإسماعيل الأصبهاني في "الترغيب"(289)
عن عبد الله بن رجاء الغُدَاني
كلاهما عن عكرمة بن عمار العجلي اليمامي ثني أبو زُميل سِمَاك الحنفي ثنا مالك بن مرثد عن أبيه عن أبي ذر مرفوعاً: "تبسمك في وجه أخيك صدقةٌ لك، وأمرُك بالمعروف ونهيُك عن المنكر صدقة، وارشادك الرجل في أرض الضلالة (2) لك صدقة، وبصرُك للرجل الرديء البصر لك صدقة، وإماطتك الحجر والشوكة والعظم عن الطريق لك صدقة، وإفراغك من دلوك في دلو أخيك لك صدقة"
(1) 13/ 248
(2)
وفي لفظ: "الضلال" وفي لفظ: "الضالة"