المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب غزوة خيبر - أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) - جـ ١١

[نبيل البصارة]

فهرس الكتاب

- ‌كتاب المغازي

- ‌باب غزوة العشيرة

- ‌باب قول الله تعالى: {إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ} إلى قوله: {شَدِيدُ الْعِقَابِ} [

- ‌باب قتل أبي جهل

- ‌باب شهود الملائكة بدراً

- ‌باب حدثني خليفة

- ‌باب تسمية من سُمَي من أهل بدر

- ‌باب قتل كعب بن الأشرف

- ‌باب قتل أبي رافع عبد الله بن أبي الحقيق

- ‌باب غزوة أحد

- ‌باب إذ همت طائفتان منكم أن أن تفشلا والله وليهما

- ‌باب ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون

- ‌باب ما أصاب النبي صلى الله عليه وسلم من الجراح يوم أحد

- ‌باب الذين استجابوا لله والرسول

- ‌باب غزوة الرجيع

- ‌باب مرجع النبي صلى الله عليه وسلم من الأحزاب

- ‌باب غزوة ذات الرقاع

- ‌باب غزوة الحديبية

- ‌باب غزوة خيبر

- ‌باب الشاة التي سُمَّت للنبي صلى الله عليه وسلم بخيبر

- ‌باب عمرة القضاء

- ‌باب غزوة مؤتة

- ‌باب أين ركز النبي صلى الله عليه وسلم الراية يوم الفتح

- ‌باب قول الله تعالى: {وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ} [

- ‌باب غزوة ذات السلاسل

- ‌باب غزوة سيف البحر

- ‌باب وفد عبد القيس

- ‌باب قدوم الأشعريين

- ‌باب حجة الوداع

- ‌باب كتاب النبي صلى الله عليه وسلم إلى كسرى وقيصر

- ‌باب مرض النبي صلى الله عليه وسلم ووفاته

- ‌كتاب التفسير

- ‌سورة البقرة

- ‌باب {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ} [

- ‌باب {نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ} [

- ‌باب {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى} [

- ‌سورة آل عمران

- ‌باب {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ} [

- ‌باب {لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا} [

- ‌سورة النساء

- ‌باب {لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا} [

- ‌باب {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ} [

- ‌باب {وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا} [

- ‌سورة المائدة

- ‌باب قوله: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ} [

- ‌سورة الأنعام

- ‌سورة النحل

- ‌سورة بني إسرائيل

- ‌باب قوله: {أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ} [

- ‌سورة كهيعص

- ‌سورة الحج

- ‌باب {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللهَ عَلَى حَرْفٍ} [

- ‌سورة النور

- ‌باب {لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا} [

- ‌سورة الشعراء

- ‌باب {وَلَا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ

- ‌سورة القصص

- ‌باب قوله: {إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ} [

- ‌سورة لقمان

- ‌سورة حم السجدة

- ‌سورة حم عسق

- ‌باب قوله: {إِلَّا الْمَوَدَّةَ في الْقُرْبَى} [

- ‌سورة حم الدخان

- ‌سورة الفتح

- ‌باب {إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا} [

- ‌سورة الحجرات

- ‌باب {لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ} [

- ‌باب قوله: {وَلَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُوا حَتَّى تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ} [

- ‌سورة ق

- ‌باب قوله: {وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ} [

- ‌سورة والذاريات

- ‌سورة والنجم

- ‌سورة اقتربت الساعة

- ‌سورة الرحمن

- ‌سورة الحشر

- ‌باب قوله: {وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ} [

- ‌سورة الممتحنة

- ‌باب {لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ} [

- ‌باب {إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ} [

- ‌سورة ن

- ‌باب {عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ

- ‌سورة قل أوحي إلى

- ‌سورة المزمل

- ‌سورة عبس

- ‌سورة البروج

- ‌سورة والضحى

- ‌باب قوله: {مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى

- ‌سورة {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ} [

- ‌باب حدثنا يحيى بن بكير

- ‌سورة {أَرَأَيْتَ} [

- ‌سورة {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} [

- ‌كتاب فضائل القرآن

- ‌باب كان جبريل يعرض القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌باب فضل سورة البقرة

- ‌باب فضل {قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ} [

- ‌باب من لم يتغن بالقرآن

- ‌باب خيركم من تعلم القرآن وعلمه

- ‌باب استذكار القرآن وتعاهده

- ‌باب إثم من راءى بقراءة القرآن

- ‌باب اقرءوا القرآن ما ائتلفت عليه قلوبكم

- ‌كتاب النكاح

- ‌باب تزويج الثيبات

- ‌باب الأكفاء في الدين

- ‌باب ما يتقى من شؤم المرأة

- ‌باب لا يتزوج أكثر من أربع

- ‌باب وأمهاتكم اللاتي أرضعنكم

- ‌باب لا تنكح المرأة على عمتها

- ‌باب نكاح المحرم

- ‌باب نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نكاح المتعة آخراً

- ‌باب لا يخطب على خطبة أخيه حتى ينكح أو يدع

- ‌باب التزويج على القرآن وبغير صداق

- ‌باب الدعاء للنسوة اللاتي يهدين العروس

- ‌باب النسوة اللاتي يهدين المرأة إلى زوجها

- ‌باب ما يقول الرجل إذا أتى أهله

- ‌باب الوليمة ولو بشاة

- ‌باب حق إجابة الوليمة والدعوة

- ‌باب من ترك الدعوة فقد عصى الله ورسوله

- ‌باب إجابة الداعي في العرس وغيره

- ‌باب حسن المعاشرة مع الأهل

- ‌باب موعظة الرجل ابنته لحال زوجها

- ‌باب لا تأذن المرأة في بيت زوجها لأحد إلا بإذنه

- ‌باب ما يكره من ضرب النساء

- ‌باب المرأة تهب يومها من زوجها لضرتها

- ‌باب إذا تزوج البكر على الثيب

- ‌باب لا تباشر المرأة المرأة قتنعتها لزوجها

- ‌كتاب الطلاق

- ‌باب من طلق، وهل يواجه الرجل امرأته بالطلاق

- ‌باب لم تحرم ما أحل الله لك

- ‌باب لا طلاق قبل نكاح

- ‌باب الطلاق في الإغلاق

- ‌باب الخلع

- ‌باب لا يكون بيع الأمة طلاقاً

- ‌باب شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم في زوج بريرة

- ‌باب الظهار

- ‌باب اللعان

- ‌باب إذا طلقها ثلاثاً ثم تزوجت

- ‌كتاب النفقات

- ‌باب وجوب النفقة على الأهل والعيال

- ‌كتاب الأطعمة

- ‌باب من تتبّع حوالي القصعة

- ‌باب الخبز المرقق

- ‌باب طعام الواحد يكفي الاثنين

- ‌باب المؤمن يأكل في معى واحد

- ‌باب المرق

- ‌باب ما يكره من الثوم

- ‌باب لعق الأصابع ومصها

- ‌باب ما يقول إذا فرغ من طعامه

- ‌كتاب العقيقة

- ‌باب تسمية المولود غداة يولد

- ‌باب إماطة الأذى عن الصبي في العقيقة

- ‌كتاب الذبائح والصيد

- ‌باب من اقتنى كلبًا ليس بكلب صيد أو ماشية

- ‌باب قول الله تعالى: {أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَكُمْ} [

- ‌باب ذبيحة الأعراب

- ‌باب لحم الدجاج

- ‌باب لحوم الخيل

- ‌باب أكل كُلّ ذي ناب من السباع

- ‌باب جلود الميتة

- ‌باب الضب

- ‌باب إذا وقعت الفأرة في السَّمْن

- ‌كتاب الأضاحي

- ‌باب من قال الأضحى يوم النحر

- ‌باب أضحية النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌كتاب الأشربة

- ‌باب نزل تحريم الخمر وهي من البسر والتمر

- ‌باب الخمر من العسل

- ‌باب من رأى أن يخلط البُسْر والتمر

- ‌باب استعذاب الماء

- ‌باب الشرب قائماً

- ‌باب الشرب من فم السقاء

- ‌باب الشرب بنفسين أو ثلاثة

- ‌باب الشرب من قدح النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌كتاب المرضى

- ‌باب ما جاء في كفارة المرض

- ‌باب فضل من ذهب بصره

- ‌باب تمني المريض الموت

- ‌كتاب الطب

- ‌باب أية ساعة يحتجم

- ‌باب الحجامة على الرأس

- ‌باب الإثمد والكحل من الرمد

- ‌باب الجذام

- ‌باب ذات الجنب

- ‌باب الحمى من فيح جهنم

- ‌باب ما يذكر في الطاعون

- ‌باب العين حق

- ‌باب الطيرة

- ‌باب السحر

- ‌باب الدواء بالعجوة للسحر

- ‌باب ما يذكر في سُمَ النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌باب شرب السم والدواء به

- ‌باب إذا وقع الذباب في الإناء

- ‌كتاب اللباس

- ‌باب ما أسفل من الكعبين فهو في النار

- ‌باب من جر ثوبه من الخيلاء

- ‌باب السراويل

- ‌باب لبس القسي

- ‌باب لا يمشي في نعل واحدة

- ‌باب قِبالان في نعل

- ‌باب نقش الخاتم

- ‌باب المتشبهين بالنساء والمتشبهات بالرجال

- ‌باب قص الشارب

- ‌باب الجعد

- ‌باب الفرق

- ‌باب تطييب المرأة زوجها بيديها

- ‌باب ما يستحب من الطيب

- ‌باب وصل الشعر

- ‌باب التصاوير

- ‌باب لا تدخل الملائكة بيتاً فيه صورة

- ‌كتاب الأدب

- ‌باب عقوق الوالدين من الكبائر

- ‌باب من بسط له في الرزق لصلة الرحم

- ‌باب تبل الرحم ببلالها

- ‌باب رحمة الولد وتقبيله

- ‌باب إثم من لا يأمن جاره بوائقه

- ‌باب من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره

- ‌باب تعاون المؤمنين بعضهم بعضاً

- ‌باب لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم فاحشاً ولا متفحشاً

- ‌باب حسن الخلق

- ‌باب ما ينهى من السباب واللعن

- ‌باب النميمة من الكبائر

- ‌باب الكبر

- ‌باب الهجرة

- ‌باب الحذر من الغضب

- ‌باب الحياء

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: "يسروا ولا تعسروا

- ‌باب إكرام الضيف

- ‌باب ما يجوز من الشعر

- ‌باب ما يكره أن يكون الغالب على الإنسان الشعر

- ‌باب علامة الحب في الله

- ‌باب ما يدعى الناس بآبائهم

- ‌باب تحويل الاسم إلى اسم أحسن منه

- ‌باب المعاريض مندوحة عن الكذب

- ‌باب رفع البصر إلى السماء

- ‌باب الحمد للعاطس

- ‌باب إذا عطس كيف يشمت

- ‌باب إذا تثاوب فليضع يده على فيه

- ‌كتاب الاستئذان

- ‌باب بدء السلام

- ‌باب قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ}

- ‌باب إفشاء السلام

- ‌باب التسليم والاستئذان ثلاثًا

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم قوموا إلى سيدكم

- ‌باب المصافحة

- ‌باب الأخذ باليدين

- ‌باب المعانقة

- ‌باب الإحتباء باليد

- ‌باب الإستلقاء

- ‌باب إذا كانوا أكثر من ثلاثة

- ‌كتاب الدعوات

- ‌باب التوبة

- ‌باب التكبير والتسبيح عند المنام

- ‌باب الدعاء في الصلاة

- ‌باب رفع الأيدى في الدعاء

- ‌باب الصلا على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌باب هل يصلى على غير النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌باب الدعاء عند الاستخارة

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: اللهم اغفر لي ما قدَّمت وأخرت

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: يستجاب لنا في اليهود

- ‌باب فضل التهليل

- ‌باب فضل التسبيح

- ‌باب فضل ذكر الله

- ‌باب لله مائةُ اسم غيرَ واحدة

- ‌كتاب الرقاق

- ‌باب العمل الذي يُبتغى به وجه الله تعالى

- ‌باب ما يحذر من زهرة الدنيا

- ‌باب ما يتقى من فتنة المال

- ‌باب المكثرون هم المقلون

- ‌باب فضل الفقر

- ‌باب كيف كان عيش النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه

- ‌باب الصبر عن محارم الله

- ‌باب حفظ اللسان

- ‌باب الخوف من الله عز وجل

- ‌باب حجبت النار بالشهوات

- ‌باب من هم بحسنة أو بسيئة

- ‌باب الرياء والسمعة

- ‌باب التواضع

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: بعثت أنا والساعة كهاتين

- ‌باب من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه

- ‌باب سكرات الموت

- ‌باب نفخ الصور

- ‌باب يقبض الله الأرض يوم القيامة

- ‌باب الحشر

- ‌باب إنّ زلزلة الساعة شيء عظيم

- ‌باب من نوقش الحساب عذب

- ‌باب يدخل الجنة سبعون ألفاً بغير حساب

- ‌باب صفة الجنة والنار

- ‌باب الصراط جسر جهنم

- ‌باب في الحوض

- ‌كتاب القدر

- ‌باب جف القلم

- ‌باب تحاج آدم وموسى عند الله

- ‌كتاب الأيمان والنذور

- ‌باب من حلف بملة سوى ملة الإِسلام

- ‌باب اليمين الغموس

- ‌باب إذا قال: والله لا أتكلم اليوم

- ‌باب إذا أهدى ماله على وجه النذر والتوبة

- ‌باب النذر فيما لا يملك

- ‌باب الكفارة قبل الحنث وبعده

- ‌كتاب الفرائض

- ‌باب إثم من تبرأ من مواليه

- ‌باب إذا أسلم على يديه

- ‌باب لا يرث المسلم الكافر

- ‌كتاب الحدود

- ‌باب الزنا وشرب الخمر

- ‌باب الضرب بالجريد والنعال

- ‌باب كراهية الشفاعة في الحد إذا رفع إلى السلطان

- ‌باب إثم الزناة

- ‌باب لا يرجم المجنون والمجنونة

- ‌باب الرجم بالمصلى

- ‌باب إذا أقر بالحد ولم يبين

- ‌باب الاعتراف بالزنا

- ‌باب إذا زنت الأمة

- ‌باب رمي المحصنات

- ‌كتاب الديات

- ‌باب قول الله تعالى: {أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ} [

- ‌باب جنين المرأة

- ‌كتاب استتابة المرتدين

- ‌باب حكم المرتد والمرتدة

- ‌باب قتل من أبى قبول الفرائض

- ‌باب قتل الخوارج والملحدين

- ‌باب من ترك قتال الخوارج للتألف

- ‌باب ما جاء في المتأولين

- ‌كتاب الحيل

- ‌كتاب التعبير

- ‌باب رؤيا الصالحين

- ‌باب الرؤيا من الله

- ‌باب من رأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام

- ‌باب القيد في المنام

- ‌باب نزع الماء من البئر

- ‌باب إذا رأى بقراً تنحر

- ‌باب من لم ير الرؤيا لأول عابر

- ‌كتاب الفتن

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم:هلاك أمتي على يدي أغيلمة سفهاء

- ‌باب ظهور الفتن

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: لا ترجعوا بعدي كفارًا

- ‌باب تكون فتنة القاعد فيها خير من القائم

- ‌باب كيف الأمر إذا لم تكن جماعة

- ‌باب إذا بقي في حُثَالة من الناس

- ‌باب تغيبر الزمان حتى يعبدوا الأوثان

- ‌باب خروج النار

- ‌باب حدثنا مسدد

- ‌باب ذكر الدجال

- ‌باب لا يدخل الدجال المدينة

- ‌باب يأجوج ومأجوج

- ‌كتاب الأحكام

- ‌باب الأمراء من قريش

- ‌باب السع والطاعة للإمام

- ‌باب من لم يسأل الإمارة أعانه الله

- ‌باب ما يكره من الحرص على الإمارة

- ‌باب من استرعى رعية فلم ينصح

- ‌باب القضاء والفتيا في الطريق

- ‌باب الحاكم يحكم بالقتل

- ‌باب القضاء على الغائب

- ‌باب بطانة الإِمام

- ‌كتاب التمني

- ‌باب ما يجوز من اللو

- ‌كتاب الاعتصام

- ‌باب الاقتداء بسنن رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌باب ما يكره من كثرة السؤال

- ‌باب ما يكره من التعمق والتنازع في العلم

- ‌باب ما يذكر من ذم الرأي

- ‌باب ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يُسأل مما لم ينزل عليه الوحي

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين

- ‌باب وكذلك جعلناكم أمة وسطا

- ‌باب أجر الحاكم إذا اجتهد

- ‌باب الحجة على من قال: إنَّ أحكام النبي صلى الله عليه وسلم كانت ظاهرة

- ‌باب من رأى ترك النكير من النبي صلى الله عليه وسلم حجة

- ‌باب قول الله تعالى: {وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ} [

- ‌كتاب التوحيد

- ‌باب قول الله تبارك وتعالى: {قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ} [

- ‌باب قول الله تعالى: {السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ} [

- ‌باب قول الله تعالى: {مَلِكِ النَّاسِ} [

- ‌باب السؤال بأسماء الله تعالى

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: لا شخص أغير من الله

- ‌باب {وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ} [

- ‌باب قول الله تعالى: {تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ} [

- ‌باب قول الله تعالى: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ

- ‌باب ما جاء في قول الله تعالى: {إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ} [

- ‌باب قول الله تعالى: {وَلَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ عِنْدَهُ إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ} [

- ‌باب كلام الرب مع جبريل

- ‌باب قول الله تعالى: {يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلَامَ اللَّهِ} [

- ‌باب قوله: {وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا} [

- ‌باب قول الله تعالى: {قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا} [

- ‌باب قول الله تعالى: {وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ} [

- ‌باب قول الله تعالى: {وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ} [

الفصل: ‌باب غزوة خيبر

أول من بايع بيعة الرضوان أبو سنان عبد الله بن وهب الأسدي، قال: يا رسول الله! أبْسُط يدك أبايعك، قال:"على ماذا؟ " قال: على ما في نفسك، قال:"وما في نفسي؟ " قال: فتح أو شهادة، قال:"نعم" فبايعه.

قال: فخرج الناس يبايعون على بيعة أبي سنان.

أخرجه أبو أحمد الحاكم (الإصابة 11/ 181)

وله شاهد من حديث ابن عمر أخرجه ابن أبي عاصم في "الأوائل"(81) والحاكم في "علوم الحديث"(ص 217)

وفيه يعقوب بن محمد الزهري قال أبو زرعة: واهي الحديث.

وعبد العزيز بن عمران الأعرج قال ابن معين: ليس بثقة.

892 -

(5686) قال الحافظ: وروى مسلم (1808) أيضاً من حديث أنس أنَّ رجالاً من أهل مكة هبطوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم من قبل التنعيم ليقاتلوه فأخذهم فعفا عنهم فأنزل الله الآية" (1)

أخرجه مسلم من طريق ثابت بن أسلم البُناني عن أنس أنَّ ثمانين رجلاً من أهل مكة هبطوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم من جبل التنعيم متسلحين يريدون غِرَّةَ النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فأخذهم سلماً، فاستحياهم، فأنزل الله عز وجل:{وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُمْ بِبَطْنِ مَكَّةَ مِنْ بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ} [الفتح: 24]

893 -

(5687) قال الحافظ: وكذا رواه مسلم من حديث معقل بن يسار" (2)

تقدم قبل خمسة أحاديث.

‌باب غزوة خيبر

894 -

(5688) قال الحافظ: وعند ابن عائذ من حديث ابن عباس: أقام بعد الرجوع من الحديبية عشر ليال" (3)

(1) 8/ 455

(2)

8/ 455

(3)

9/ 3

ص: 1004

895 -

(5689) قال الحافظ: وعند أحمد والحاكم من حديث أبي هريرة أنه سباع بن عُرْفُطَة، وهو أصح" (1)

صحيح

أخرجه الشافعي في "السنن المأثورة"(83) عن سفيان بن عيينة ثنا عثمان بن أبي سليمان: سمعت عراك بن مالك: سمعت أبا هريرة يقول: قدمت المدينة ورسول الله صلى الله عليه وسلم بخيبر، ورجل من بني غفار يؤم الناس، فسمعته يقرأ في صلاة الصبح في الركعة الأولى بسورة مريم، وفي الثانية بويل للمطففين، وكان لرجل عندنا له مكيالان، يأخذ بأحدهما، ويعطي بالآخر. فقلت: ويل لفلان.

وأخرجه الطحاوي في "المشكل"(3614) عن إسماعيل بن يبيح المزني ثنا الشافعي به.

وأخرجه البخاري في "الأوسط"(52) عن علي بن المديني ثنا سفيان به.

وأخرجه ابن حبان (7156) من طريق عبد الجبار بن العلاء العطار ثنا سفيان به.

وإسناده صحيح.

- ورواه خُثيم بن عراك بن مالك الغفاري واختلف عنه:

• فقال غير واحد: عن خثيم عن أبيه عن أبي هريرة، منهم:

1 -

الفضل بن موسى السِّيناني.

أخرجه البخاري في "الأوسط"(53)

2 -

عبد العزيز بن محمد الدَّرَاوَرْدي.

أخرجه يعقوب بن سفيان في "المعرفة"(3/ 160)

3 -

فضيل بن سليمان النُّمَيري.

أخرجه البزار (كشف 2281)

4 -

رَوح بن القاسم التميمي.

أخرجه أبو نعيم في "الصحابة"(3679)

(1) 9/ 4

ص: 1005

وسموا الرجل الغفاري: سباع بن عُرْفُطَة.

زاد روح بن القاسم في حديثه: ثم أتيناه، فلحقنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد فتح خيبر، فاستأذن الناس أن يقسم من الغنائم فأذنوا له، فقسم لنا.

وإسناده صحيح.

ومن هذا الطريق أخرجه الحاكم (3/ 36 - 37) وقال: صحيح"

• ورواه وهيب بن خالد البصري عن خثيم واختلف عن وهيب:

فرواه عفان بن مسلم البصري عن وهيب كرواية السيناني ومن تابعه.

أخرجه أحمد (2/ 345 - 346)

ورواه أحمد بن إسحاق الحضرمي عن وهيب ثنا خثيم عن أبيه عن نفر من قومه أنَّ أبا هريرة

أخرجه ابن سعد (4/ 327 - 328)

وتابعه سليمان بن حرب البصري ثنا وهيب به.

أخرجه البيهقي في "الدلائل"(4/ 198 - 199)

ورواه الطيالسي (ص 338) عن وهيب عن خثيم أنَّ أبا هريرة ونفراً من قومه أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم

والأول أصح.

896 -

(5690) قال الحافظ: وعند أحمد من حديث أبي طلحة في نحو هذه القصة: حتى إذا كان عند السحر وذهب ذو الزرع إلى زرعه، وذو الضرع إلى ضرعه، أغار عليهم" (1)

أخرجه أحمد (3/ 270 - 271) عن عفان بن مسلم البصري ثنا سليمان بن المغيرة عن ثابت عن أنس قال: إني لرديف أبي طلحة، قال: وأبو طلحة إلى جنب رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: وإني لأرى قدمي لتمس قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فأمهلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى خرج أهل الزرع إلى زروعهم، وأهل المواشي إلى مواشيهم، قال: كبَّر، ثم أغار عليهم، ثم قال:"إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين"

(1) 9/ 7

ص: 1006

وأخرجه الطبراني في "الكبير"(4705) من طريق مسلم بن إبراهيم الأزدي ثنا سليمان بن المغيرة القيسي ثنا ثابت عن أنس عن أبي طلحة قال: كنت رديف النبي صلى الله عليه وسلم فلو قلت: إنَّ ركبتي تمس ركبته، فسكت عنهم حتى إذا كان عند السحر وذهب ذو الضرع إلى ضرعه، وذو الزرع إلى زرعه أغار عليهم، وقال:"إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين"

وإسناده صحيح.

وأخرجه البخاري (فتح 3/ 90) عن مسدد ثنا حماد -هو ابن زيد- عن عبد العزيز بن صهيب وثابت عن أنس.

ولم يذكر أبا طلحة.

وأخرجه أيضاً (9/ 8) عن سليمان بن حرب البصري ثنا حماد بن زيد عن ثابت عن أنس.

ولم يذكر أبا طلحة.

وأخرجه مسلم (3/ 1427) من طريق حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس قال: كنت ردف أبي طلحة يوم خيبر

897 -

(5691) قال الحافظ: في حديث علي عند ابن أبي شيبة: أرمد، وفي حديث جابر عند الطبراني في "الصغير": أرمد شديد الرمد، وفي حديث ابن عمر عند أبي نعيم في "الدلائل": أرمد لا يبصر.

وقال: وعند الحاكم من حديث علي نفسه: قال: فوضع رأسي في حجره ثم بزق في ألية راحته فدلك بها عيني" (1)

حديث علي أخرجه ابن أبي شيبة (12/ 62 - 63 و14/ 464 - 465) عن علي بن هاشم بن البريد الكوفي ثنا ابن (2) أبي ليلى عن المنهال (3) والحكم (4) وعيسى (5) عن

(1) 9/ 16 و17

(2)

اسمه محمد بن عبد الرحمن.

(3)

هو المنهال بن عمرو الأسدي.

(4)

هو الحكم بن عتيبة.

(5)

هو عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى.

ص: 1007

عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: كان عليٌّ يخرج في الشتاء في إزار ورداء ثوبين خفيفين، وفي الصيف في القباء المحشو والثوب الثقيل.

فقال الناس لعبد الرحمن: لو قلت لأبيك فإنه يسهر معه. فسألت أبي فقلت: إنَّ الناس قد رأوا من أمير المؤمنين شيئاً استنكروه، قال: وما ذاك؟ قال: يخرج في الحر الشديد في القباء المحشو والثوب الثقيل ولا يبالي ذلك، ويخرج في البرد الشديد في الثوبين الخفيفين والملاءتين لا يبالي ذلك ولا يتقي بردا، فهل سمعت في ذلك شيئاً؟ فقد أمروني أن أسألك أن تسأله إذا سمرت عنده. فسمر عنده فقال: يا أمير المؤمنين! إنَّ الناس قد تفقدوا منك شيئاً، قال: وما هو؟ قال: تخرج في الحر الشديد في القباء المحشو والثوب الثقيل، وتخرج في البرد الشديد في الثوبين الخفيفين وفي الملاءتين لا تبالي ذلك ولا تتقي بردا، قال: وما كنت معنا يا أبا ليلى بخيبر؟ قال: بلى، والله قد كنت معكم، قال: فإنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث أبا بكر فسار بالناس فانهزم حتى رجع إليه، وبعث عمر فانهزم بالناس حتى انتهى إليه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"لأعطين الراية رجلاً يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، يفتح الله له، ليس بفرار" فأرسل إليَّ فدعاني، فأتيته وأنا أرمد لا أبصر شيئاً، فتفل في عيني وقال:"اللهم اكفه الحر والبرد"

قال: فما آذاني بعد حر ولا برد.

وأخرجه أبو موسى المديني في "اللطائف"(871)

عن محمد بن عبيد المحاربي

و (872)

عن عبد الله بن محمد (1)

وإسماعيل الأصبهاني في "الدلائل"(244)

عن سهل بن عثمان العسكري

قالوا: ثنا علي بن هاشم به.

ورواه محمد بن عثمان بن أبي شيبة عن علي بن هاشم فلم يذكر المنهال بن عمرو.

أخرجه الحاكم (3/ 37)

وقال: صحيح الإسناد"

(1) أظنه ابن أبي شيبة.

ص: 1008

كذا قال، ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال أحمد وابن معين: ضعيف الحديث، وقال الجوزجاني: واهي الحديث سيء الحفظ، وقال النسائي: ليس بالقوي في الحديث.

واختلف عن علي بن هاشم، فرواه عباد بن يعقوب الرَّوَاجني عن علي بن هاشم عن عبد الملك بن سليمان عن أبي فروة (1) عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبيه قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر وأصحابه فجاء منكسفاً، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"ما لي أراكم تنهزمون، أما إني سأبعث إليهم رجلاً يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله يفتح عليه"

وذكر الحديث.

أخرجه الآجري في "الشريعة"(1494) وأبو نعيم في "الصحابة"(333)

وعباد بن يعقوب قال الدارقطني: شيعي صدوق، وقال ابن حبان: كان رافضياً داعية إلى الرفض ومع ذلك يروي المناكير عن أقوام مشاهير فاستحق الترك، وقال ابن عدي: فيه غلو في التشيع وروى أحاديث أنكرت عليه في فضائل أهل البيت وفي مثالب غيرهم.

وتابعه أبو نعيم ضرار بن صُرَد الكوفي ثنا علي بن هاشم به.

أخرجه الطبراني في "الكبير"(6421) و"الأوسط"(5785)

وضرار بن صرد قال ابن معين: كذاب، وقال البخاري والنسائي: متروك الحديث.

وحديث ابن أبي شيبة ومن تابعه أصح.

• ورواه يونس بن بكير الشيباني عن ابن أبي ليلى فلم يذكر عيسى بن عبد الرحمن.

أخرجه البيهقي في "الدلائل"(4/ 212 - 213)

وتابعه عبيد الله بن موسى الكوفي عن ابن أبي ليلى به.

أخرجه البزار (496) والنسائي في "خصائص علي"(14) والقطيعي في "زيادات فضائل الصحابة"(1084)

• ورواه عمران بن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبيه فلم يذكر المنهال والحكم.

أخرجه أبو نعيم في "الدلائل"(391)

(1) اسمه مسلم بن سالم الجهني.

ص: 1009

• ورواه أحمد (1/ 99 و133) وفي "الفضائل"(950) عن وكيع عن ابن أبي ليلى فلم يذكر الحكم وعيسى.

ورواه عثمان بن أبي شيبة عن وكيع فلم يذكر المنهال وعيسى.

أخرجه ابن ماجه (117)

قال البوصِيري: هذا إسناد ضعيف، ابن أبي ليلى شيخ وكيع هو محمد، وهو ضعيف الحفظ لا يحتج بما ينفرد به" المصباح 1/ 20

وقال الهيثمي: وفيه محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى وهو سيء الحفظ" المجمع 9/ 124

وللحديث طريق أخرى عن عبد الرحمن بن أبي ليلى أخرجها النسائي في "الخصائص"(151) والطبراني في "الأوسط"(2307) من طريق هاشم بن مخلد الثقفي ثنا أيوب بن إبراهيم الثقفي عن إبراهيم الصائغ عن أبي إسحاق الهَمْداني عن عبد الرحمن بن أبي ليلى أنَّ علياً خرج علينا في حر شديد، وعليه ثياب الشتاء، وخرج علينا في الشتاء، وعليه ثياب الصيف، وذكر الحديث عن أبيه عن علي.

قال الطبراني: لم يروه عن أبي إسحاق إلا إبراهيم، ولا يُروى عن إبراهيم إلا بهذا الإسناد"

قلت: وهو إسناد ضعيف، أيوب بن إبراهيم قال الذهبي في "الميزان": مجهول روى عنه هاشم بن مخلد فقط.

وأبو إسحاق مدلس وقد عنعن، وكان قد اختلط أيضاً، ولم أر أحداً صرح بسماع إبراهيم بن ميمون الصائغ منه أهو قبل الإختلاط أم بعده.

وتابعه عبد الكبير بن دينار المروزي وعيسى بن يزيد عن أبي إسحاق به.

ذكر ذلك الدارقطني في "العلل"(3/ 279)

وقال: ويقال: إنَّ أبا إسحاق لم يسمعه من عبد الرحمن بن أبي ليلى، وإنما أخذه من ابنه محمد عن المنهال بن عمرو به.

وحديث جابر أخرجه أبو القاسم البغوي في "الصحابة"(5/ 424) والحاكم (3/ 38) من طريق فضيل بن عبد الوهاب القناد ثنا جعفر بن سليمان عن الخليل بن مرة عن عمرو بن دينار عن جابر قال: لما كان يوم خيبر بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلاً فجبن، فجاء محمد بن مسلمة فقال: يا رسول الله! لم أرَ كاليوم قط، قتل محمود بن مسلمة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

ص: 1010

"لا تمنوا لقاء العدو، وسلوا الله العافية، فإنكم لا تدرون ما تبتلون معهم، وإذا لقيتموهم فقدلوا: اللهمَّ أنت ربنا وربهم، ونواصينا ونواصيهم بيدك، وإنما تقتلهم أنت، ثم الزموا الأرض جلوساً، فإذا غشوكم فانهضوا وكبِّروا"

ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لأبعثنَّ غداً رجلاً يحب الله ورسوله ويحبانه، لا يولي الدبر، يفتح الله على يديه" فتشرف لها الناس وعليٌّ يومئذ أرمد، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:"سِرْ" فقال: يا رسول الله! ما أبصر موضعاً، فتفل في عينيه، وعقد له، ودفع إليه الراية، فقال علي: يا رسول الله! على ما أقاتلهم؟ فقال: "على أن يشهدوا أن لا إله إلا الله وأني رسول الله، فإذا فعلوا ذلك فقد حقنوا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقهما، وحسابهم على الله عز وجل" قال: فلقيهم ففتح الله عليه.

وإسناده ضعيف لضعف الخليل بن مرة.

وحديث ابن عمر ذكره الهيثمي في ""المجمع" (9/ 123) من طريقين:

الأول: عن ابن عمر قال: جاء رجل من الأنصار إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! إنَّ اليهود قتلوا أخي، قال:"لأدفعن الراية إلى رجل يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، يفتح الله على يديه فيمكنك من قاتل أخيك" فاستشرف لذلك أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبعث إلى علي فعقد له اللواء، فقال: يا رسول الله! إني أرمد كما ترى -وهو يومئذٍ رمد- فتفل في عينيه فما رمدت بعد يومه، فمضى.

قال الهيثمي: رواه الطبراني، وفيه أحمد بن سهل بن علي الباهلي ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات"

قلت: أخرجه ابن سمعون في "الأمالي"(52) من طريق هُشيم عن العوام بن حوشب عن حبيب بن أبي ثابت عن ابن عمر.

وهشيم وحبيب مدلسان وقد عنعنا.

الثاني: يرويه جميع بن عمير قال: قلت لعبد الله بن عمر: حدثني عن علي، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم خيبر: "لأعطين الراية رجلاً يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله" فكأني أنظر إليها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم-وهو يحتضنها، وكان علي بن أبي طالب أرمد من دخان الحصين، فدفعها إليه، فلا والله ما تتامت الخيل حتى فتحها الله عليه.

قال الهيثمي: رواه الطبراني، وفيه جميع بن عمير وهو ضعيف، وقد وثق"

ص: 1011

898 -

(5692) قال الحافظ: وفي حديث أبي سعيد عند أحمد: فانطلق حتى فتح الله عليه خيبر وفدك وجاء بعجوتهما" (1)

أخرجه أحمد (3/ 16) وفي "فضائل الصحابة"(987) وأبو يعلى (1346) والخطيب في "تالي التخليص"(321) من طرق عن إسرائيل بن يونس الكوفي ثنا عبد الله بن عِصْمَة العجلي قال: سمعت أبا سعيد الخدري يقول: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم الراية فهزَّها، ثم قال:"من يأخُذها بحقها؟ " فجاء الزبير فقال: أنا، فقال:"أَمِطْ" ثم قام رجل آخر فقال: أنا، فقال:"أَمِطْ" ثم قام آخر قال: أنا، فقال:"أمط" فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والذي أكرم وجه محمد لأعطينها رجلاً لا يفرُّ بها. هاك يا علي" فقبضها ثم انطلق حتى فتح الله فَدَكَ وخيبر، وجاء بعَجْوتها وقَدِيْدِها.

قال ابن كثير: إسناده لا بأس به، وفيه غرابة" البداية 4/ 185

وقال البوصيري: رواته ثقات" الإتحاف 9/ 251

وقال الهيثمي: ورجاله رجال الصحيح غير عبد الله بن عصمة وهو ثقة يخطىء" المجمع 9/ 124

قلت: وثقه ابن معين، وقال أبو زرعة: ليس به بأس.

وذكره ابن حبان في "الثقات": وقال: يخطىء كثيراً.

وأعاده في "المجروحين" وقال: منكر الحديث جداً على قلة روايته، يروي عن الأثبات ما لا يشبه أحاديثهم، حتى يسبق إلى القلب أنها موهومة أو موضوعة.

899 -

(5693) قال الحافظ: وللحاكم من حديث جابر أنَّ علياً حمل الباب يوم خيبر وأنه جُرِّب بعد ذلك فلم يحمله أربعون رجلاً" (2)

ضعيف

أخرجه البيهقي في "الدلائل"(4/ 212) والخطيب في "تلخيص المشابه"(1/ 482) من طريق إسماعيل بن موسى السُّدِّي ثنا مطلب بن زياد عن ليث بن أبي سليم عن أبي جعفر محمد بن علي قال: دخلت عليه فقال: حدثنا جابر بن عبد الله أنَّ علياً حمل الباب يوم خيبر حتى صعد المسملمون عليه فافتتحوها، وأنه جرب بعد ذلك فلم يحمله أربعون رجلاً.

(1) 9/ 17

(2)

9/ 18

ص: 1012

قال البيهقي: تابعه فضيل بن عبد الوهاب عن المطلب بن زياد، وروي من وجه آخر ضعيف عن جابر: ثم اجتمع عليه سبعون رجلاً فكان جهدهم أن أعادوا الباب"

وتابعه محمد بن حسان السَّمْتي ثنا المطلب بن زياد بن زهير به.

أخرجه الخطيب (1/ 481 - 482)

وإسناده ضعيف، المطلب بن زياد هو الثقفي مختلف فيه، وليث بن أبي سليم قال ابن معين والنسائي وغيرهما: ضعيف.

900 -

(5694) قال الحافظ: وخالف ذلك أهل السير، فجزم ابن إسحاق وموسى بن عقبة والواقدي بأنَّ الذي قتل مرحباً هو محمد بن مسلمة، وكذا روى أحمد بإسناد حسن عن جابر" (1)

أخرجه ابن هشام في "السير"(2/ 333 - 334) وأحمد (3/ 385) والحارث (694) وأبو يعلى (1861) والطبري في "التاريخ"(3/ 10 - 11) والحاكم (3/ 436 - 437) والبيهقي (9/ 131) وفي "الدلائل"(4/ 215) من طرق عن محمد بن إسحاق المدني ثني أبو ليلى عبد الله بن سهل بن عبد الرحمن بن سهل أخو بني حارثة عن جابر قال: خرج مَرْحَبٌ اليهودي من حصنهم، قد جمع سلاحه، يَرْتَجِزُ وهو يقول:

قد عَلِمَت خيبرُ أني مرحبُ

شاكي السلاحِ بطلٌ مُجَرَّبُ

أطعُنُ أحياناً وحينا أضربُ

إذا الليوثُ أَقبلتْ تَحَرَّبُ

إنَّ حِمايَ لَلحِمي لا يُقربُ

يحجم عن صولتي المجرب

وهو يقول: من يبارز؟

فأجابه كعب بن مالك، فقال:

قد علمت خيبر أني كعبُ

مُفَرِّجُ الغَمَّى جريء صلب

إذ شبَّت الحرب تلتها الحرب

معي حسام كالعقيق عَضْب

نطؤكم حتى يذل الصعب

نعطي الجزاء أو يفيء النَّهبُ

بكف ماضٍ ليس فيه عَتْبُ

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من لهذا" قال محمد بن مسلمة: أنا له يا رسول الله، أنا والله الموتورُ الثائرُ، قُتل أخي بالأمس، فقال:"فقم إليه، اللهم أعنه"

(1) 9/ 18

ص: 1013