المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب قول الله تعالى: {أن النفس بالنفس} [ - أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) - جـ ١١

[نبيل البصارة]

فهرس الكتاب

- ‌كتاب المغازي

- ‌باب غزوة العشيرة

- ‌باب قول الله تعالى: {إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ} إلى قوله: {شَدِيدُ الْعِقَابِ} [

- ‌باب قتل أبي جهل

- ‌باب شهود الملائكة بدراً

- ‌باب حدثني خليفة

- ‌باب تسمية من سُمَي من أهل بدر

- ‌باب قتل كعب بن الأشرف

- ‌باب قتل أبي رافع عبد الله بن أبي الحقيق

- ‌باب غزوة أحد

- ‌باب إذ همت طائفتان منكم أن أن تفشلا والله وليهما

- ‌باب ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون

- ‌باب ما أصاب النبي صلى الله عليه وسلم من الجراح يوم أحد

- ‌باب الذين استجابوا لله والرسول

- ‌باب غزوة الرجيع

- ‌باب مرجع النبي صلى الله عليه وسلم من الأحزاب

- ‌باب غزوة ذات الرقاع

- ‌باب غزوة الحديبية

- ‌باب غزوة خيبر

- ‌باب الشاة التي سُمَّت للنبي صلى الله عليه وسلم بخيبر

- ‌باب عمرة القضاء

- ‌باب غزوة مؤتة

- ‌باب أين ركز النبي صلى الله عليه وسلم الراية يوم الفتح

- ‌باب قول الله تعالى: {وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ} [

- ‌باب غزوة ذات السلاسل

- ‌باب غزوة سيف البحر

- ‌باب وفد عبد القيس

- ‌باب قدوم الأشعريين

- ‌باب حجة الوداع

- ‌باب كتاب النبي صلى الله عليه وسلم إلى كسرى وقيصر

- ‌باب مرض النبي صلى الله عليه وسلم ووفاته

- ‌كتاب التفسير

- ‌سورة البقرة

- ‌باب {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ} [

- ‌باب {نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ} [

- ‌باب {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى} [

- ‌سورة آل عمران

- ‌باب {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ} [

- ‌باب {لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا} [

- ‌سورة النساء

- ‌باب {لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا} [

- ‌باب {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ} [

- ‌باب {وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا} [

- ‌سورة المائدة

- ‌باب قوله: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ} [

- ‌سورة الأنعام

- ‌سورة النحل

- ‌سورة بني إسرائيل

- ‌باب قوله: {أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ} [

- ‌سورة كهيعص

- ‌سورة الحج

- ‌باب {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللهَ عَلَى حَرْفٍ} [

- ‌سورة النور

- ‌باب {لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا} [

- ‌سورة الشعراء

- ‌باب {وَلَا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ

- ‌سورة القصص

- ‌باب قوله: {إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ} [

- ‌سورة لقمان

- ‌سورة حم السجدة

- ‌سورة حم عسق

- ‌باب قوله: {إِلَّا الْمَوَدَّةَ في الْقُرْبَى} [

- ‌سورة حم الدخان

- ‌سورة الفتح

- ‌باب {إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا} [

- ‌سورة الحجرات

- ‌باب {لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ} [

- ‌باب قوله: {وَلَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُوا حَتَّى تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ} [

- ‌سورة ق

- ‌باب قوله: {وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ} [

- ‌سورة والذاريات

- ‌سورة والنجم

- ‌سورة اقتربت الساعة

- ‌سورة الرحمن

- ‌سورة الحشر

- ‌باب قوله: {وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ} [

- ‌سورة الممتحنة

- ‌باب {لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ} [

- ‌باب {إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ} [

- ‌سورة ن

- ‌باب {عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ

- ‌سورة قل أوحي إلى

- ‌سورة المزمل

- ‌سورة عبس

- ‌سورة البروج

- ‌سورة والضحى

- ‌باب قوله: {مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى

- ‌سورة {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ} [

- ‌باب حدثنا يحيى بن بكير

- ‌سورة {أَرَأَيْتَ} [

- ‌سورة {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} [

- ‌كتاب فضائل القرآن

- ‌باب كان جبريل يعرض القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌باب فضل سورة البقرة

- ‌باب فضل {قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ} [

- ‌باب من لم يتغن بالقرآن

- ‌باب خيركم من تعلم القرآن وعلمه

- ‌باب استذكار القرآن وتعاهده

- ‌باب إثم من راءى بقراءة القرآن

- ‌باب اقرءوا القرآن ما ائتلفت عليه قلوبكم

- ‌كتاب النكاح

- ‌باب تزويج الثيبات

- ‌باب الأكفاء في الدين

- ‌باب ما يتقى من شؤم المرأة

- ‌باب لا يتزوج أكثر من أربع

- ‌باب وأمهاتكم اللاتي أرضعنكم

- ‌باب لا تنكح المرأة على عمتها

- ‌باب نكاح المحرم

- ‌باب نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نكاح المتعة آخراً

- ‌باب لا يخطب على خطبة أخيه حتى ينكح أو يدع

- ‌باب التزويج على القرآن وبغير صداق

- ‌باب الدعاء للنسوة اللاتي يهدين العروس

- ‌باب النسوة اللاتي يهدين المرأة إلى زوجها

- ‌باب ما يقول الرجل إذا أتى أهله

- ‌باب الوليمة ولو بشاة

- ‌باب حق إجابة الوليمة والدعوة

- ‌باب من ترك الدعوة فقد عصى الله ورسوله

- ‌باب إجابة الداعي في العرس وغيره

- ‌باب حسن المعاشرة مع الأهل

- ‌باب موعظة الرجل ابنته لحال زوجها

- ‌باب لا تأذن المرأة في بيت زوجها لأحد إلا بإذنه

- ‌باب ما يكره من ضرب النساء

- ‌باب المرأة تهب يومها من زوجها لضرتها

- ‌باب إذا تزوج البكر على الثيب

- ‌باب لا تباشر المرأة المرأة قتنعتها لزوجها

- ‌كتاب الطلاق

- ‌باب من طلق، وهل يواجه الرجل امرأته بالطلاق

- ‌باب لم تحرم ما أحل الله لك

- ‌باب لا طلاق قبل نكاح

- ‌باب الطلاق في الإغلاق

- ‌باب الخلع

- ‌باب لا يكون بيع الأمة طلاقاً

- ‌باب شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم في زوج بريرة

- ‌باب الظهار

- ‌باب اللعان

- ‌باب إذا طلقها ثلاثاً ثم تزوجت

- ‌كتاب النفقات

- ‌باب وجوب النفقة على الأهل والعيال

- ‌كتاب الأطعمة

- ‌باب من تتبّع حوالي القصعة

- ‌باب الخبز المرقق

- ‌باب طعام الواحد يكفي الاثنين

- ‌باب المؤمن يأكل في معى واحد

- ‌باب المرق

- ‌باب ما يكره من الثوم

- ‌باب لعق الأصابع ومصها

- ‌باب ما يقول إذا فرغ من طعامه

- ‌كتاب العقيقة

- ‌باب تسمية المولود غداة يولد

- ‌باب إماطة الأذى عن الصبي في العقيقة

- ‌كتاب الذبائح والصيد

- ‌باب من اقتنى كلبًا ليس بكلب صيد أو ماشية

- ‌باب قول الله تعالى: {أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَكُمْ} [

- ‌باب ذبيحة الأعراب

- ‌باب لحم الدجاج

- ‌باب لحوم الخيل

- ‌باب أكل كُلّ ذي ناب من السباع

- ‌باب جلود الميتة

- ‌باب الضب

- ‌باب إذا وقعت الفأرة في السَّمْن

- ‌كتاب الأضاحي

- ‌باب من قال الأضحى يوم النحر

- ‌باب أضحية النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌كتاب الأشربة

- ‌باب نزل تحريم الخمر وهي من البسر والتمر

- ‌باب الخمر من العسل

- ‌باب من رأى أن يخلط البُسْر والتمر

- ‌باب استعذاب الماء

- ‌باب الشرب قائماً

- ‌باب الشرب من فم السقاء

- ‌باب الشرب بنفسين أو ثلاثة

- ‌باب الشرب من قدح النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌كتاب المرضى

- ‌باب ما جاء في كفارة المرض

- ‌باب فضل من ذهب بصره

- ‌باب تمني المريض الموت

- ‌كتاب الطب

- ‌باب أية ساعة يحتجم

- ‌باب الحجامة على الرأس

- ‌باب الإثمد والكحل من الرمد

- ‌باب الجذام

- ‌باب ذات الجنب

- ‌باب الحمى من فيح جهنم

- ‌باب ما يذكر في الطاعون

- ‌باب العين حق

- ‌باب الطيرة

- ‌باب السحر

- ‌باب الدواء بالعجوة للسحر

- ‌باب ما يذكر في سُمَ النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌باب شرب السم والدواء به

- ‌باب إذا وقع الذباب في الإناء

- ‌كتاب اللباس

- ‌باب ما أسفل من الكعبين فهو في النار

- ‌باب من جر ثوبه من الخيلاء

- ‌باب السراويل

- ‌باب لبس القسي

- ‌باب لا يمشي في نعل واحدة

- ‌باب قِبالان في نعل

- ‌باب نقش الخاتم

- ‌باب المتشبهين بالنساء والمتشبهات بالرجال

- ‌باب قص الشارب

- ‌باب الجعد

- ‌باب الفرق

- ‌باب تطييب المرأة زوجها بيديها

- ‌باب ما يستحب من الطيب

- ‌باب وصل الشعر

- ‌باب التصاوير

- ‌باب لا تدخل الملائكة بيتاً فيه صورة

- ‌كتاب الأدب

- ‌باب عقوق الوالدين من الكبائر

- ‌باب من بسط له في الرزق لصلة الرحم

- ‌باب تبل الرحم ببلالها

- ‌باب رحمة الولد وتقبيله

- ‌باب إثم من لا يأمن جاره بوائقه

- ‌باب من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره

- ‌باب تعاون المؤمنين بعضهم بعضاً

- ‌باب لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم فاحشاً ولا متفحشاً

- ‌باب حسن الخلق

- ‌باب ما ينهى من السباب واللعن

- ‌باب النميمة من الكبائر

- ‌باب الكبر

- ‌باب الهجرة

- ‌باب الحذر من الغضب

- ‌باب الحياء

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: "يسروا ولا تعسروا

- ‌باب إكرام الضيف

- ‌باب ما يجوز من الشعر

- ‌باب ما يكره أن يكون الغالب على الإنسان الشعر

- ‌باب علامة الحب في الله

- ‌باب ما يدعى الناس بآبائهم

- ‌باب تحويل الاسم إلى اسم أحسن منه

- ‌باب المعاريض مندوحة عن الكذب

- ‌باب رفع البصر إلى السماء

- ‌باب الحمد للعاطس

- ‌باب إذا عطس كيف يشمت

- ‌باب إذا تثاوب فليضع يده على فيه

- ‌كتاب الاستئذان

- ‌باب بدء السلام

- ‌باب قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ}

- ‌باب إفشاء السلام

- ‌باب التسليم والاستئذان ثلاثًا

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم قوموا إلى سيدكم

- ‌باب المصافحة

- ‌باب الأخذ باليدين

- ‌باب المعانقة

- ‌باب الإحتباء باليد

- ‌باب الإستلقاء

- ‌باب إذا كانوا أكثر من ثلاثة

- ‌كتاب الدعوات

- ‌باب التوبة

- ‌باب التكبير والتسبيح عند المنام

- ‌باب الدعاء في الصلاة

- ‌باب رفع الأيدى في الدعاء

- ‌باب الصلا على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌باب هل يصلى على غير النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌باب الدعاء عند الاستخارة

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: اللهم اغفر لي ما قدَّمت وأخرت

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: يستجاب لنا في اليهود

- ‌باب فضل التهليل

- ‌باب فضل التسبيح

- ‌باب فضل ذكر الله

- ‌باب لله مائةُ اسم غيرَ واحدة

- ‌كتاب الرقاق

- ‌باب العمل الذي يُبتغى به وجه الله تعالى

- ‌باب ما يحذر من زهرة الدنيا

- ‌باب ما يتقى من فتنة المال

- ‌باب المكثرون هم المقلون

- ‌باب فضل الفقر

- ‌باب كيف كان عيش النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه

- ‌باب الصبر عن محارم الله

- ‌باب حفظ اللسان

- ‌باب الخوف من الله عز وجل

- ‌باب حجبت النار بالشهوات

- ‌باب من هم بحسنة أو بسيئة

- ‌باب الرياء والسمعة

- ‌باب التواضع

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: بعثت أنا والساعة كهاتين

- ‌باب من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه

- ‌باب سكرات الموت

- ‌باب نفخ الصور

- ‌باب يقبض الله الأرض يوم القيامة

- ‌باب الحشر

- ‌باب إنّ زلزلة الساعة شيء عظيم

- ‌باب من نوقش الحساب عذب

- ‌باب يدخل الجنة سبعون ألفاً بغير حساب

- ‌باب صفة الجنة والنار

- ‌باب الصراط جسر جهنم

- ‌باب في الحوض

- ‌كتاب القدر

- ‌باب جف القلم

- ‌باب تحاج آدم وموسى عند الله

- ‌كتاب الأيمان والنذور

- ‌باب من حلف بملة سوى ملة الإِسلام

- ‌باب اليمين الغموس

- ‌باب إذا قال: والله لا أتكلم اليوم

- ‌باب إذا أهدى ماله على وجه النذر والتوبة

- ‌باب النذر فيما لا يملك

- ‌باب الكفارة قبل الحنث وبعده

- ‌كتاب الفرائض

- ‌باب إثم من تبرأ من مواليه

- ‌باب إذا أسلم على يديه

- ‌باب لا يرث المسلم الكافر

- ‌كتاب الحدود

- ‌باب الزنا وشرب الخمر

- ‌باب الضرب بالجريد والنعال

- ‌باب كراهية الشفاعة في الحد إذا رفع إلى السلطان

- ‌باب إثم الزناة

- ‌باب لا يرجم المجنون والمجنونة

- ‌باب الرجم بالمصلى

- ‌باب إذا أقر بالحد ولم يبين

- ‌باب الاعتراف بالزنا

- ‌باب إذا زنت الأمة

- ‌باب رمي المحصنات

- ‌كتاب الديات

- ‌باب قول الله تعالى: {أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ} [

- ‌باب جنين المرأة

- ‌كتاب استتابة المرتدين

- ‌باب حكم المرتد والمرتدة

- ‌باب قتل من أبى قبول الفرائض

- ‌باب قتل الخوارج والملحدين

- ‌باب من ترك قتال الخوارج للتألف

- ‌باب ما جاء في المتأولين

- ‌كتاب الحيل

- ‌كتاب التعبير

- ‌باب رؤيا الصالحين

- ‌باب الرؤيا من الله

- ‌باب من رأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام

- ‌باب القيد في المنام

- ‌باب نزع الماء من البئر

- ‌باب إذا رأى بقراً تنحر

- ‌باب من لم ير الرؤيا لأول عابر

- ‌كتاب الفتن

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم:هلاك أمتي على يدي أغيلمة سفهاء

- ‌باب ظهور الفتن

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: لا ترجعوا بعدي كفارًا

- ‌باب تكون فتنة القاعد فيها خير من القائم

- ‌باب كيف الأمر إذا لم تكن جماعة

- ‌باب إذا بقي في حُثَالة من الناس

- ‌باب تغيبر الزمان حتى يعبدوا الأوثان

- ‌باب خروج النار

- ‌باب حدثنا مسدد

- ‌باب ذكر الدجال

- ‌باب لا يدخل الدجال المدينة

- ‌باب يأجوج ومأجوج

- ‌كتاب الأحكام

- ‌باب الأمراء من قريش

- ‌باب السع والطاعة للإمام

- ‌باب من لم يسأل الإمارة أعانه الله

- ‌باب ما يكره من الحرص على الإمارة

- ‌باب من استرعى رعية فلم ينصح

- ‌باب القضاء والفتيا في الطريق

- ‌باب الحاكم يحكم بالقتل

- ‌باب القضاء على الغائب

- ‌باب بطانة الإِمام

- ‌كتاب التمني

- ‌باب ما يجوز من اللو

- ‌كتاب الاعتصام

- ‌باب الاقتداء بسنن رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌باب ما يكره من كثرة السؤال

- ‌باب ما يكره من التعمق والتنازع في العلم

- ‌باب ما يذكر من ذم الرأي

- ‌باب ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يُسأل مما لم ينزل عليه الوحي

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين

- ‌باب وكذلك جعلناكم أمة وسطا

- ‌باب أجر الحاكم إذا اجتهد

- ‌باب الحجة على من قال: إنَّ أحكام النبي صلى الله عليه وسلم كانت ظاهرة

- ‌باب من رأى ترك النكير من النبي صلى الله عليه وسلم حجة

- ‌باب قول الله تعالى: {وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ} [

- ‌كتاب التوحيد

- ‌باب قول الله تبارك وتعالى: {قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ} [

- ‌باب قول الله تعالى: {السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ} [

- ‌باب قول الله تعالى: {مَلِكِ النَّاسِ} [

- ‌باب السؤال بأسماء الله تعالى

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: لا شخص أغير من الله

- ‌باب {وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ} [

- ‌باب قول الله تعالى: {تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ} [

- ‌باب قول الله تعالى: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ

- ‌باب ما جاء في قول الله تعالى: {إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ} [

- ‌باب قول الله تعالى: {وَلَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ عِنْدَهُ إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ} [

- ‌باب كلام الرب مع جبريل

- ‌باب قول الله تعالى: {يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلَامَ اللَّهِ} [

- ‌باب قوله: {وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا} [

- ‌باب قول الله تعالى: {قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا} [

- ‌باب قول الله تعالى: {وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ} [

- ‌باب قول الله تعالى: {وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ} [

الفصل: ‌باب قول الله تعالى: {أن النفس بالنفس} [

‌كتاب الديات

‌باب قول الله تعالى: {أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ} [

المائدة: 45]

1349 -

(6143) قال الحافظ: ووقع في حديث عثمان المذكور: "قتل عمدًا فعليه القود" وقال: وقد وقع في حديث عثمان عند النسائي بلفظ: "رجل زنى بعد إحصانه فعليه الرجم"

وقال: وقع في حديث عثمان: "أو يكفر بعد إسلامه" أخرجه النسائي بسند صحيح، وفي لفظ له صحيح أيضاً:"ارتدّ بعد إسلامه"(1)

صحيح

وله عن عثمان طرق:

الأول: يرويه يحيى بن سعيد الأنصاري واختلف عنه:

- فقال حماد بن زيد: عن يحيى بن سعيد عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف قال: كنا مع عثمان بن عفان في الدار وهو محصور، وكنا ندخل مدخلاً نسمع منه كلام من في البلاط، فدخل عثمان ثم خرج متغير اللون، فقيل: يا أمير المؤمنين! ما شأنك؟ قال: إنهم ليتواعدوني بالقتل آنفاً ولم أستيقن ذلك منهم حتى كان اليوم، فقلنا: يكفيكهم الله يا أمير المؤمنين، قال: وبم يقتلوني وقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لا يحل دم امرىء مسلم إلا بإحدى ثلاث: رجل كفر بعد إسلامه، أو زنى بعد إحصانه، أو قتل نفساً بغير نفس" فوالله ما زنيت في الجاهلية ولا في الإِسلام قط، ولا أحببت بديني بدلاً منه منذ هداني الله عز وجل، وما قتلت نفساً، فعلام يريد هؤلاء قتلي.

(1) 15/ 220 و221

ص: 1464

أخرجه الطيالسي (ص 13) عن حماد بن زيد به.

ومن طريقه أخرجه البيهقي (8/ 18 - 19)

وأخرجه الشافعي في "الأم"(6/ 145) وابن سعد (3/ 67) وأحمد (437 و468 و509) وفي "فضائل الصحابة"(754) والدارمي (2302) وعمر بن شبة في "تاريخ المدينة"(4/ 1186 - 1187) وأبو داود (4502) وابن ماجه (2533) والترمذي (2158) وفي "العلل"(2/ 813) وابن أبي عاصم في "الآحاد"(149) وعبد الله بن أحمد في "زيادات المسند"(438) وفي "زيادات الفضائل"(755) والبزار (381) وابن الجارود (836) والطحاوي في "شرح المعاني"(3/ 159 - 160) وفي "المشكل"(1802) وابن أبي حاتم في "العلل"(1351) والقطيعي في "زيادات الفضائل"(830) والحاكم (4/ 350) والبيهقي في "معرفة السنن"(12/ 237 - 238) والبغوي في "شرح السنة"(2518) وابن عساكر (ترجمة عثمان بن عفان ص 351) من طرق (1) عن حماد بن زيد به.

قال الترمذي: هذا حديث حسن"

(1) رواه سليمان بن حرب البصري وعفان بن مسلم الصفار وأحمد بن عبدة الضبي ومحمد بن عبد الملك القرشي وعبيد الله بن عمر القواريري وحَبّان بن هلال البصري وأبو النعمان محمد بن الفضل عارم وأبو الربيع سليمان بن داود الزهراني ومحمد بن عبيد حساب البصري وأحمد بن عبد الله بن يونس الكوفي عن حماد بن زيد.

ورواه محمد بن عيسى ابن الطباع البغدادي عن حماد بن زيد ثنا يحيى بن سعيد ثني أبو أمامة بن سهل وعبد الله بن عامر بن ربيعة عن عثمان.

أخرجه النسائي (7/ 84) وفي "الكبرى"(3482) والطحاوي في "المشكل"(1803) وابن أبي حاتم في "العلل"(1351) وأبو نعيم في "الصحابة"(287) والبيهقي (8/ 194) وفي "الصغرى"(3163 و3164) من طريقين عن ابن الطباع به.

قال ابن أبي حاتم: قال أبي: غلط ابن الطباع، حديث عبد الله بن عامر غير مرفوع، هو موقوف"

وقال الدارقطني: وحديث عبد الله بن عامر هو حديث آخر موقوف على عثمان، وهم ابن الطباع في الجمع بينه وبين أبي أمامة في هذا الحديث" العلل 3/ 61

وأشار البزار إلى تفرد ابن الطباع في الجمع بين أبي أمامة وعبد الله بن عامر.

وقال البخاري: وحديث يحيى بن سعيد الأنصاري في هذا الباب عن عبد الله بن عامر بن ربيعة عن عثمان قوله، وحديث أبي أمامة بن سهل عن عثمان مرفرع، روى الحديثين جميعاً يحيى بن سعيد الأنصاري" علل الترمذي 2/ 814

قلت: رواه عبد الله بن صالح المصري عن الليث بن سعد ثنا يحيى بن سعيد عن عبد الله بن عامر بن ربيعة عن عثمان قوله.

أخرجه الطحاوي في "المشكل"(5/ 57 - 58)

وعبد الله بن صالح مختلف فيه.

ص: 1465

وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين"

قلت: إسناده صحيح إلا أنَّ الشيخين لم يخرجا رواية حماد بن زيد عن يحيى بن سعيد ولا رواية أبي أمامة عن عثمان، ولم يخرج البخاري رواية يحيى بن سعيد عن أبي أمامة.

ولم ينفرد حماد بن زيد به بل تابعه حماد بن سلمة عن يحيى بن سعيد به.

أخرجه الترمذي في "العلل"(2/ 814) عن البخاري ثنا داود بن شبيب عن حماد به.

وإسناده صحيح.

- ورواه يحيى بن سعيد القطان وغير واحد عن يحيى بن سعيد الأنصاري فأوقفوه ولم يرفعوه.

قاله الترمذي في "السنن"(4/ 461)

وقال أبو حاتم: الموقوف أشبه" العلل 1/ 450

وعندي أنَّ المرفوع أشبه، والله أعلم.

الثاني: يرويه نافع عن ابن عمر أنَّ عثمان أشرف على أصحابه فقال: علام تقتلونني، وقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"لا يحل دمُ امرىء مسلم إلا بإحدى ثلاث: رجل زنى بعد إحصانه فيرجم، ورجل ارتدَّ بعد إسلامه فعليه القتل، ورجل قتل متعمدًا فعليه القَوَد"

والله ما زنيت في جاهلية ولا إسلام، ولا قتلت متعمداً، ولا ارتددت مُذْ أسلمت، إني أشهد أن لا إله إلا الله وأنَّ محمداً رسول الله.

أخرجه عمر بن شبة (4/ 1187) والنسائي (7/ 95) وفي "الكبرى"(3520) والخطيب في "المتفق"(1564) وابن عساكر (ص 348 و349) من طرق عن أبي يحيى إسحاق بن سليمان الرازي ثنا مغيرة بن مسلم السراج عن مطر الوراق عن نافع به.

وإسناده حسن.

ولم ينفرد مطر الوراق به بل تابعه يعلي بن حكيم المكي عن نافع به.

أخرجه ابن سعد (3/ 69) عن رَوح بن عُبادة البصري أنا سعيد (1) بن أبي عَروبة عن يعلى به.

(1) رواه عبدة بن سليمان الكلابي عن سعيد فلم يذكر ابن عمر.

أخرجه ابن عساكر (ص 349 - 350) =

ص: 1466

وهذا إسناد صحيح.

الثالث: يرويه ابن جريج عن أبي النضر عن بُسْر بن سعيد قال: قال عثمان بن عفان: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لا يحل دم المسلم إلا بثلاث: إلا أن يزني وقد أحصن فيرجم، أو يقتل إنساناً فيُقتل، أو يكفر بعد إسلامه فيقتل"

أخرجه عبد الرزاق (18702) عن ابن جريج به.

وأخرجه النسائي (7/ 95) وفي "الكبرى"(3521) عن مؤمل بن إهاب الكوفي ثنا عبد الرزاق به.

ورواته ثقات، لكن ما أظنُّ بسر بن سعيد سمع من عثمان، وابن جريج مدلس وقد عنعن، وأبو النضر اسمه سالم بن أبي أمية المدني.

الرابع: يرويه الحارث بن عَبيدة الحمصي ثني محمد بن عبد الرحمن بن مُجَبَّر عن أبيه عن جده أنَّ عثمان أشرف على الذين حَصَروه، فسلّم عليهم، فلم يردوا عليه، فقال عثمان: أفي القومِ طلحة؟ قال طلحة: نعم. قال: فإنا لله وإنا إليه راجعون، أسلم على قوم أنت فيهم فلا يردون؟ قال: قد رددت. قال: ما هكذا الرَّدُّ، أُسمعك ولا تُسمعني، يا طلحة، أَنشدك الله أسمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:"لا يحلُّ دَمَ المسلم إلا واحدةٌ من ثلاث: أن يكفر بعد إيمانه، أو يزنيَ بعد إحصانه، أو يقتلَ نفساً فيقتل بها"؟ قال: اللهم نعم. فكبر عثمان فقال: والله ما أنكرتُ الله منذُ عرفته، ولا زنيت في جاهلية ولا في إسلام، وقد تركته في الجاهلية تكرُّهاً، وفي الإِسلام تعففاً، وما قتلت نفساً يحل بها قتلي.

أخرجه أحمد (1402) عن يزيد بن عبد ربه الحمصي ثنا الحارث بن عبيدة به.

ومن طريقه أخرجه الخطيب في "تلخيص المتشابه"(1/ 210 - 211) وابن عساكر (ص 347 - 348)

وإسناده واه، محمد بن عبد الرحمن بن مجبر قال ابن معين: ليس بثقة، وقال النسائي: متروك، وقال أبو زرعة، واهي الحديث.

والحارث بن عبيدة قال أبو حاتم: ليس بالقوي، وقال الدارقطني: ضعيف.

= ورواه أبو أسامة حماد بن أسامة الكوفي عن سعيد، وقال في روايته: عن نافع قال -وثبت أنه عن ابن عمر- أنَّ عثمان أشرف عليهم

أخرجه ابن شاهين في "الناسخ"(534)

ص: 1467

1350 -

(6144) قال الحافظ: وفي حديث جابر عند البزار: "ومن قتل نفساً ظلمًا"(1)

أخرجه البزار (كشف 1539) عن محمود بن بكر بن عبد الرحمن حدثني أبي ثنا عيسى بن المختار عن ابن أبي ليلى عن أبي الزبير عن جابر مرفوعاً: "من شهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله حَرُم عليَّ دمه إلا بثلاث: التارك دينه، والثيب الزانى، ومن قتل نفساً ظلمًا"

وقال: لا نعلمه عن جابر إلا من هذا الوجه"

وقال الهيثمي: وفيه محمد بن أبي ليلى وهو سيء الحفظ" المجمع 6/ 252

قلت: هو ضعيف الحديث كما قال أحمد وابن معين.

ويشهد للحديث حديث عثمان الماضي وحديث عائشة الآتي وحديث ابن مسعود الذي أخرجه البخاري في الباب.

1351 -

(6145) قال الحافظ: وللنسائي من طريق عمرو بن غالب عن عائشة: "أو كفر بعدما أسلم"(2)

صحيح

وله عن عائشة طرق:

الأول: يرويه أبو إسحاق عمرو بن عبد الله السَّبيعى عن عمرو بن غالب عن عائشة، واختلف عن أبي إسحاق في رفعه ووقفه:

- فقال غير واحد: عن أبي إسحاق عن عمرو بن غالب عن عائشة مرفوعاً: "لا يحل دم امرىء مسلم إلا بإحدى ثلاث: رجل كفر بعد إسلامه، أو زنى بعد إحصانه، أو قَتل فيُقتل"

أخرجه الطيالسي (ص 216) وابن أبو شيبة (9/ 414) وفي "مسنده"(الإتحاف 4643) وأبو يعلى (4676) والطحاوي في "المشكل"(1809) والمزي (22/ 184 - 185)

عن أبي الأحوص سلَّام بن سليم الكوفي

وابن أبي شيبة (9/ 414) وإسحاق في "مسند عائشة"(1602 و1603) وأحمد (25477 و25700 و25794) والنسائي (7/ 83) وفي "الكبرى"(3480) والطحاوي في "شرح المعاني"(3/ 161) وفي "المشكل"(1808)

(1) 15/ 220

(2)

15/ 221

ص: 1468

عن سفيان الثوري

وإسحاق (1602) وأحمد (25700)

عن إسرائيل بن يونس الكوفي

وأحمد (24304)

عن يونس بن أبي إسحاق الكوفي

كلهم عن أبي إسحاق به.

- ورواه زهير بن معاوية الكوفي عن أبي إسحاق فأوقفه ولم يرفعه.

أخرجه النسائي (7/ 84) وفي "الكبرى"(3481)

والأول أصح، وزهير سمع من أبي إسحاق بعد اختلاطه، وأبو إسحاق مدلس وقد عنعن، وقد تفرد بالرواية عن عمرو بن غالب، وعمرو ترجمه البخاري وابن أبي حاتم في كتابيهما ولم يذكرا فيه جرحاً ولا تعديلاً، وذكره ابن حبان في "الثقات".

الثاني: يرويه إبراهيم بن طَهمان الخراساني عن عبد العزيز بن رُفيع عن عبيد بن عمير عن عائشة مرفوعاً: "لا يحل قتلُ (1) مسلم (2) إلا في إحدى ثلاث خصال: زانٍ مُحْصَن فيُرجم، ورجل يقتل مسلماً متعمداً فيقتل، ورجل يخرج من الإِسلام فيحارب الله ورسوله فيُقتل أو يُصلب أو ينفى من الأرض"

أخرجه أبو داود (4353) والنسائي (7/ 93 - 94 و8/ 20 - 21) وفي "الكبرى"(3511 و6945) والطحاوي في "المشكل"(1800 و1801) وأبو جعفر النحاس في "الناسخ"(447) والطبراني في "الأوسط"(3772) والدارقطني (3/ 81) والحاكم (4/ 367) وأبو نعيم في "الحلية"(9/ 15) والبيهقي (8/ 283) والخطيب في "الموضح"(2/ 234) من طرق (3) عن إبراهيم بن طهمان به.

(1) وفي لفظ: دم.

(2)

زاد محمد بن سنان عند أبي داود والطحاوي، ومحمد بن سابق عند البيهقي والخطيب:"يشهد أن لا إله إلا الله وأنّ محمدًا رسول الله"

(3)

رواه أبو عامر عبد الملك بن عمرو العَقَدي وحفص بن عبد الله النيسابوري وأبو حذيفة موسى بن إسماعيل النَّهْدي ومحمد بن سنان العَوَقي الباهلي ومحمد بن سابق التميمي وعبد الرحمن بن مهدي عن إبراهيم بن طهمان.

ص: 1469

قال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن عبيد بن عمير إلا عبد العزيز بن رفيع، تفرد به إبراهيم بن طهمان"

وقال الحاكم: صحيح الأسناد على شرط الشيخين"

قلت: إسناده صحيح إلا أنَّ الشيخين لم يخرجا رواية إبراهيم بن طهمان عن عبد العزيز بن رفيع ولا رواية عبد العزيز عن عبيد بن عمير.

الثالث: يرويه الأعمش ثني إبراهيم ثني الأسود عن عائشة.

أخرجه أحمد (25475) ومسلم (3/ 1303) وأبو يعلى (4768) والطحاوي في "شرح المعاني"(3/ 161) وفي "المشكل"(1805 و1806 و1807) وابن حبان (4407) والدارقطني (3/ 82 و82 - 83) والبيهقي (8/ 195) من طرق عن الأعمش به.

الرابع: يرويه إبراهيم بن طهمان عن منصور عن إبراهيم عن أبي معمر عن مسروق عن عائشة مرفوعاً: "لا يحل دم امرىء مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله إلا ثلاثة نفر: التارك للإسلام المفارق للجماعة، والثيب الزاني، والنفس بالنفس"

أخرجه الدارقطني (3/ 83) من طريق عبد الرحمن بن مهدي ثنا إبراهيم بن طهمان به.

ورواه أبو عامر العقدي عن إبراهيم بن طهمان فأوقفه ولم يرفعه.

أخرجه الدارقطني أيضاً.

وهكذا رواه جرير بن عبد الحميد الضبي عن منصور فلم يرفعه.

أخرجه ابن أبي شيبة (9/ 414) والدارقطني (3/ 83 - 84)

وإسناده صحيح، وأبو معمر اسمه عبد الله بن سَخْبَرة الكوفي، وإبراهيم هو النخعي، ومنصور هو ابن المعتمر.

1352 -

(6146) قال الحافظ: وفي حديث ابن عباس عند النسائي: "مرتد بعد إيمان"(1)

تقدم برقم 1309

(1) 15/ 221

ص: 1470