الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1202 -
(5996) قال الحافظ: وعنده فى حديث عائشة في الكسوف أيضاً: ثم رفع يديه يدعو" (1)
أخرجه مسلم (901) من طريق هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت: خسفت الشمس في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكرت الحديث وفيه طول وقالت: ثم رفع يديه فقال: "اللهم هل بلغت"
1203 -
(5997) قال الحافظ: وفي حديثها عنده في دعائه لأهل البقيع: فرفع يديه ثلاث مرات، الحديث" (2)
أخرجه مسلم (2/ 669 - 671) من طريق محمد بن قيس بن مخرمة بن المطلب عن عائشة قالت: لما كانت ليلتي التي كان النبي صلى الله عليه وسلم فيها عندي انقلب فوضع رداءه، وخلع نعليه، فوضعهما عند رجليه، وبسط طرف إزاره على فراشه فاضطجع، فلم يلبث إلا رَيْثَمَا ظنَّ أن قد رقدت، فأخذ رداءه رويدًا، وانتعل رويدًا، وفتح الباب فخرج، ثم أجافه رويدًا، فجعلت درعي في رأسي واختمرت وتقنَّعت إزاري، ثم انطلقت على إثره، حتى جاء البقيع فقام، فأطال القيام، ثم رفع يديه ثلاث مرات
…
1204 -
(5998) قال الحافظ: ومن حديث أبي هريرة الطويل في فتح مكة: فرفع يديه وجعل يدعو" (3)
أخرجه مسلم (1780) من طريق عبد الله بن رباح الأنصاري عن أبي هريرة قال: أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قدم مكة، فذكر الحديث وفيه طول وقال في آخره: ورفع يديه فجعل يحمد الله ويدعو بما شاء أن يدعو.
باب الصلا على النبي صلى الله عليه وسلم
-
1205 -
(5999) قال الحافظ: ومثله في حديث بريدة عند أحمد، وفي حديث طلحة عند النسائي، وفي حديث أبي هريرة عند الطبري" (4)
(1) 13/ 392
(2)
13/ 392
(3)
13/ 392
(4)
13/ 404
حديث بريدة تقدم الكلام عليه في المجموعة الأولى في حرف الهمزة فانظر حديث: "اللهم اجعل صلواتك ورحمتك وبركاتك على محمد
…
"
وحديث طلحة تقدم الكلام عليه في حرف الصاد فانظر حديث: "صلوا عليَّ واجتهدوا في الدعاء
…
"
وحديث أبو هريرة تقدم الكلام عليه في حرف الهمزة فانظر حديث: "اللهم صلِّ على محمد النبي وأزواجه
…
"
1206 -
(6000) قال الحافظ: وأما حديث عبد الرحمن بن بشير فأخرجه إسماعيل القاضي في كتاب "فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم" قال: قلت أو قيل للنبي صلى الله عليه وسلم. هكذا عنده على الشك" (1).
تقدم الكلام عليه في المجموعة الأولى في حرف الهمزة فانظر حديث: أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم في مجلس سعد بن عبادة
…
1207 -
(6001) قال الحافظ: وعند البيهقي في "الشعب" من حديث جابر نحو حديث الباب وفي آخره "وعلينا معهم" وحديث جابر ضعيف" (2)
لم أره في فصل: الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم من "الشعب" للبيهقي، وقد ذكره السخاوي في "القول البديع" (ص 41) أيضًا ونسبه للبيهقي في "الشعب" وقال: وهو ضعيف.
وذكره الحافظ في "التلخيص"(1/ 263) ونسبه للمستغفري في "الدعوات".
1208 -
(6002) قال الحافظ: قال ابن القيم: أخرجه البيهقي من طريق يحيى بن السباق عن رجل من بني الحارث عن ابن مسعود، ويحيى مجهول، وشيخه مبهم، فهو سند ضعيف.
وقال: ووقع في حديث ابن مسعود المشار إليه زيادة أخرى وهي: "وارحم محمدًا وآل محمد كما صليت وباركت وترحمت على إبراهيم" الحديث.
وأخرجه الحاكم في "صحيحه" من حديث ابن مسعود فاغتر بتصحيحه قوم فوهموا، فإنه من رواية يحيى بن السباق وهو مجهول عن رجل مبهم" (3)
ضعيف
(1) 13/ 405
(2)
13/ 409
(3)
13/ 410 و410 - 411
أخرجه الحاكم (1/ 269) والبيهقي (2/ 379) من طريق الليث بن سعد عن خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال عن يحيى بن السباق عن رجل من بني الحارث عن ابن مسعود مرفوعاً: "إذا تشهد أحدكم في الصلاة فليقل: اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد، وبارك على محمد وعلى آل محمد، وارحم محمد وآل محمد كما صليت وباركت وترحمت على إبراهيم وآل إبراهيم، إنك حميد مجبد"
قال الحاكم: إسناده صحيح"
وتعقبه ابن القيم فقال: وفي تصحيح الحاكم لهذا نظر ظاهر، فإنَّ يحيى بن السباق وشيخه غير معروفين بعدالة ولا جرح، وقد ذكر ابن حبان يحيى بن السباق في كتاب الثقات.
وقال أيضاً: وهذا إسناد ضعيف" جلاء الأفهام ص 114 و423
وقال الحافظ: رجاله ثقات إلا هذا الرجل الحارثي فينظر فيه" التلخيص 1/ 263
قلت: إسناده ضعيف للرجل الذي لم يسم، ويحيى بن السباق ذكره ابن حبان في "الثقات" على قاعدته، ولم يذكر عنه راويًا إلا سعيد بن أبي هلال، فهو مجهول.
ولم يذكره البخاري وابن أبي حاتم في كتابيهما.
1209 -
(6003) قال الحافظ: وورد له شاهد مرفوع في جزء الحسن بن عرفه" (1)
ضعيف
يرويه أبو إسحاق عمرو بن عبد الله السبيعي عن الحارث الأعور عن علي، واختلف عن أبي إسحاق في رفعه ووقفه:
- فقال الحسن بن عرفة العبدي: ثنا الوليد بن بكير أبو خباب عن سلام الخزاز عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي مرفوعاً: "ما من دعاء إلا وبينه وبين السماء حجاب حتى يصلى على النبي صلى الله عليه وسلم وعلى آل محمد، فإذا فعل ذلك انخرق ذلك الحجاب ودخل الدعاء، وإن لم يفعل ذلك رجع الدعاء"
وفي لفظ: "ما من دعاء إلا بينه وبين السماء حجاب حتى يصلى على محمد صلى الله عليه وسلم، فإذا صلى على محمد صلى الله عليه وسلم انخرق الحجاب، واستجيب الدعاء، وإذا لم يصلِّ على النبي صلى الله عليه وسلم لم يستجب الله الدعاء"
(1) 13/ 417
أخرجته بيبي الهرثمية في "جزئها"(35) عن أبي علي إسماعيل بن العباس بن محمد الوراق ثنا الحسن بن عرفة به.
واللفظ الثاني لها.
وأخرجه إسماعيل الأصبهاني في "الترغيب"(1677) من طريق الحسن بن علي الطوسي ثنا الحسن بن عرفة به.
واللفظ الأول له.
وإسناده ضعيف، الوليد بن بكير الكوفي قال الدارقطني (المؤتلف 1/ 473 - 474) وابن ماكولا (الإكمال 2/ 149): متروك الحديث، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال الذهبي في "الميزان": ما رأيت من وثقه غير ابن حبان، وقال الحافظ في "التقريب": لين الحديث.
وسلام الخزاز لم أقف له على ترجمة.
وأبو إسحاق مدلس وقد عنعن، بل قال شعبة: إنَّ أبا إسحاق لم يسمع من الحارث إلا أربعة أحاديث.
وقد اختلط أبو إسحاق أيضاً بأخرة، ولم يُذكر سلام الخزاز فيمن روى عن أبي إسحاق قبل الاختلاط.
والحارث الأعور كذبه ابن المديني وغير واحد، وقال ابن عدي: عامة ما يرويه عن علي غير محفوظ.
- ورواه عبد الكريم بن عبد الرحمن الخزاز عن أبي إسحاق واختلف عنه في رفعه ووقفه:
• فرواه إسماعيل بن عمرو بن جرير (1) البجلي عن عبد الكريم الخزاز موقوفاً.
أخرجه أبو القاسم البغوي في "نسخة عبيد الله العيشي"(اللسان 4/ 53) عن عبيد الله بن محمد العيشي ثنا إسماعيل بن عمرو بن جرير البجلي به.
ورواه أبو أحمد الحاكم في "شعار أصحاب الحديث"(ص 137) عن أبي القاسم البغوي به.
(1) هكذا وقع في المصادر الآتية، وكذا في "تهذيب الكمال"(18/ 252)، وأظنه: نجيح، والله أعلم.
ولفظه: لا يزال الدعاء محجوبًا عن السماء حتى يتبع الصلاة على محمد صلى الله عليه وسلم.
وأخرجه الشجري في "أماليه"(1/ 222) من طريق إسحاق بن إبراهيم شاذان النهشلي الفارسي عن العيشى به.
ولفظه: الدعاء محجرب عن السماء حتى يصلى على محمد وآل محمد.
وإسماعيل بن عمرو ضعفه أبو حاتم وابن عدي والعقيلي وغيرهم.
• ورواه عامر بن سيار عن عبد الكريم الخراز موقوفاً أيضًا إلا أنه قال: عن الحارث وعاصم بن ضَمْرة عن علي.
أخرجه الطبراني في "الأوسط"(725) عن أحمد بن علي الأبَّار ثنا عامر بن شار به.
وقال: لم يَرو هذا الحديث عن أبي إسحاق إلا عبد الكريم الخراز"
كذا قال، وقد توبع كما تقدم.
وقوله: ثنا عامر بن سيار. هكذا وقع عنده، وأخرجه البيهقي في "الشعب"(1474) من طريق الحسن بن علي بن زرعة الخيزراني ثنا عامر بن يساف (1) ثنا عبد الكريم به.
قال المنذري والهيثمي: رواه الطبراني في "الأوسط" ورواته ثقات" الترغيب 2/ 505 - المجمع 10/ 160
قلت: الحارث ضعيف كما تقدم، وعاصم مختلف فيه، وعبد الكريم لم أر من وثقه، وعامر ما عرفته، والأبار وأبو إسحاق ثقتان.
• ورواه نوفل بن سليمان عن عبد الكريم مرفوعاً.
وقال: عن عبد الكريم الجزري.
أخرجه البيهقي في "الشعب"(1475) والهروي في "ذم الكلام"(4) من طريق سهل بن عثمان العسكري ثنا نوفل بن سليمان عن عبد الكريم الجزري به.
قال الحافظ في "اللسان"(4/ 53): رواه نوفل بن سليمان أحد الضعفاء عن عبد الكريم الخراز هذا لكنه وهم فقال: عن عبد الكريم الجزري، والجزري ثقة لا يحتمل مثل هذا"
(1) وهكذا وقع عند المزي في "التهذيب"(18/ 252)
وذكر محقق "شعب الإيمان" أنَّ في نسخة أخرى للكتاب: سنان.
وقال المنذري: والموقوف أصح" الترغيب 2/ 505
وقال ابن القيم: الثابت عن أبي إسحاق وقفه على علي" جلاء الأفهام ص 87
وقال السخاوي: والمرقوف أشبه" القول البديع ص 224
قلت: وإسناده ضعيف.
وللحديث شاهد عن عبد الله بن بُسر وعن معاذ بن جبل وعن أنس
فأما حديث عبد الله بن بسر فأخرجه ابن بشكوال كما في "القول البديع"(ص 222) والذهبي في "سير الأعلام"(17/ 114) من طريق أحمد بن علي بن شعيب ثنا محمد بن حفص ثنا الجراح بن يحيى ثنى عمرو (1) بن عمرو الحمصي قال: سمعت عبد الله بن بسر رفعه: "الدعاء كله محجوب حتى يكون أولُه ثناءً على الله، وصلاةً على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم بدعوه، فيستجابُ الدعاء به"
قال الذهبي: إسناده مظلم"
وقال ابن القيم: وعمرو بن عمرو هذا هو الأحموسي" (2) جلاء الأفهام ص 534
قلت: اختلف في اسمه واسم أبيه:
فقيل: عمرو بن عمرو الأحموسي.
قاله البخاري في "الكبير"(3/ 2/ 358)
وقيل: عمر بن عمرو بن عبد الأحموسي.
قاله ابن أبي حاتم (3) في "الجرح والتعديل"(3/ 1/ 127 - 128) وأبو أحمد الحاكم في "الكنى"(3/ 248)
وقال ابن أبي حاتم: أدرك عبد الله بن بسر.
(1) في "سير الأعلام": عمر بن عمرو.
وفي "جلاء الأفهام": عمرو بن عمرو.
وفي "القول البديع": عمر بن عمر الحمصي.
(2)
بضم الهمزة كما في "تعجيل المنفعة"(2/ 70) وبفتحها كما في "تهذيب الكمال"(14/ 334)
(3)
والمزي في "تهذيب الكمال"(14/ 334) وهو الصواب إن شاء الله تعالى، فقد قال أبو أحمد الحاكم: أنا أحمد بن عمير ثنا إبراهيم بن بعقوب ثنا محمد بن خالد ثنا أحمد بن علي -يعني الشامي- ثنا أبو حفص عمر بن عمرو بن عبد الأحموسي.
وحكى عن أبيه أنه قال فيه: لا بأس به، صالح الحديث، هو من ثقات الحمصيين.
وقال أبو أحمد الحاكم: يكنى أبا حفص، سمع عبد الله بن بسر، روى عنه الجراح بن يحيى أبو يحيى المؤذن الحمصي.
وقال يعقوب بن سفيان: ومات الأحموسي عمر سنة أربع وستين ومائة" المعرفة والتاريخ 1/ 152
وذكره الدولابي في "الكنى"(2/ 470) فيمن يكنى أبا حفص.
وقيل: عمرو بن عمر بن عبد الأحموسي.
قاله ابن حبان في "الثقات"(7/ 221)
وقال: يروي عن جماعة من التابعين.
والجراح بن يحيى لم أقف له على ترجمة، وقال الهيثمي: لم أعرفه (المجمع 10/ 112) ومحمد بن حفص لم أعرفه.
وأحمد بن علي بن شعيب قيل: هو النسائي، ولم يثبت ذلك عندي، والله أعلم.
وأما حديث معاذ فأخرجه ابن حبان في "المجروحين"(1/ 113) من طريق إبراهيم بن إسحاق الواسطي عن ثور بن يزيد عن خالد بن مَعْدان عن معاذ مرفوعاً: "الدعاء محجوب حتى يصلى على النبي صلى الله عليه وسلم"
وقال: إبراهيم الواسطي شيخ يروي عن ثور بن يزيد ما لا يتابع عليه، لا يجوز الاحتجاج به"
وأخرجه ابن الجوزي في "العلل"(1409) من طريق الدارقطني عن ابن حبان به.
وقال: هذا حديث لا يصح"
وأما حديث أنس فأخرجه الديلمي في "مسند الفردوس" كما في "الجامع الصغير"(ص 97) و"القول البديع"(ص 222)
ولفظه: "كل دعاء محجوب حتى يصلى على النبي صلى الله عليه وسلم"
قال المناوي: فيه محمد بن عبد العزيز الدينوري قال الذهبي في "الضعفاء": منكر الحديث" الفيض 5/ 19