الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أخرجت نصيفها لكانت الشمس عند حسنها مثل الفتيلة من الشمس لا ضوء لها، ولو أطلعت وجهها لأضاء حسنها ما بين السماء والأرض، ولو أخرجت كفها لافتتن الخلائق بحسنها" (1)
هو عن ابن عباس قوله كما في "النهاية"(ص 380) لابن كثير.
1287 -
(6081) قال الحافظ: وفي حديث أبي سعيد: "كان هذا منزلك لو كفرت بربك"(2)
تقدم الكلام عليه في كتاب الجنائز - باب ثناء الناس على الميت - حديث رقم 415
1288 -
(6082) قال الحافظ: وفي رواية له من حديث المغيرة أنَّ موسى عليه السلام سأل ربه عن ذلك" (3)
أخرجه مسلم (189) من طريق عامر الشعبي عن المغيرة بن شعبة مرفوعاً: "سأل موسى ربه: ما أدنى أهلُ الجنةِ منزلة؟ قال: هو رجل يجيء بعدما أُدخل أهلُ الجنة الجنة فيقال له: ادخلِ الجنة، فيقول: أي ربِّ! كيف؟ وقد نزل الناس منازلهم وأخذوا أخذاتهم؟ فيقال له: أترضى أن يكون لك مثلُ مُلك مَلِكٍ من ملوك الدنيا؟ فيقول: رضيت
…
" الحديث
باب الصراط جسر جهنم
1289 -
(6083) قال الحافظ: وقد أخرج مسلم (4/ 2245) من حديث أبي أمامة: "واعلموا أنكم لن تروا ربكم حتى تموتوا"(4)
1290 -
(6084) قال الحافظ: ووقع في حديث أبي سعيد عند أحمد أنه يخفف الوقوف عن المؤمن حتى يكون كصلاة مكتوبة، وسنده حسن" (5)
تقدم الكلام عليه في المجموعة الأولى في حرف الياء برقم 4785
(1) 14/ 237
(2)
14/ 237
(3)
14/ 240
(4)
14/ 241
(5)
14/ 243
1291 -
(6085) قال الحافظ: ولأبي يعلى عن أبي هريرة: "كتدلي الشمس للغروب إلى أن تغرب"(1)
تقدم مع الحديث الذي قبله.
1292 -
(6086) قال الحافظ: وللطبراني من حديث عبد الله بن عمرو: "ويكون ذلك اليوم أقصر على المؤمن من ساعة من نهار"(2)
أخرجه أبو نعيم في "الحلية"(7/ 206) عن الطبراني ثنا الحسين بن إسحاق التُّسْتّري ثنا مخلد بن مالك ثنا مسكين بن بكير ثنا شعبة عن عمرو بن مرة عن عبد الله بن الحارث عن أبي كثير الزُّبيدي عن ابن عمرو مرفوعاً: "تجتمعون يوم القيامة فيقال: أين فقراء هذه الأمة ومساكينها؟ فيقومون فيقال لهم: ماذا عملتم؟ فيقولون: ربنا ابتليتنا فصبرنا، ووليت الأمور والسلطان غيرنا، فيقول الله عز وجل: صدقتم، فيدخلون الجنة قبل الناس بزمان، وتبقى شدة الحساب على ذوي الأمور والسلطان" قالوا: فأين المؤمنون يومئذ؟ قال: "يوضع لهم منابر من نور يظلل عليهم الغمام، يكون ذلك اليوم أقصر على المؤمنين من ساعة من نهار"
قال أبو نعيم: غريب من حديث شعبة، تفرد به عنه مسكين بن بكير"
وقال الهيثمي: رواه الطبراني، ورجاله رجال الصحيح غير أبي كثير الزبيدي وهو ثقة" المجمع 10/ 337
قلت: لكنه لم يذكر سماعاً من ابن عمرو فلا أدري أسمع منه أم لا، واختلف في اسمه أيضاً:
فقيل: زهير بن الأقمر.
وقيل: الحارث بن جمهان.
وقيل: عبد الله بن مالك.
ومخلد بن مالك السَّلَمْسِيني ومسكين بن بكير الحراني لا بأس بهما، والباقون ثقات.
1293 -
(6087) قال الحافظ: وفي رواية أبي الزعراء عن ابن مسعود عند الحاكم (4/ 598 - 600): "وتبقى ظهور المنافقين طبقاً واحدًا كأنما فيها السفافيد"
(1) 14/ 243
(2)
14/ 243
وقال: وعند ابن أبي حاتم في "التفسير" من طريق أبي الزعراء عن ابن مسعود "كمرِّ البرق، ثم الريح، ثم الطير، ثم أجود الخيل، ثم أجود الإبل، ثم كعدو الرجل، حتى إنّ آخرهم رجل نوره على موضع إبهامي قدمه، ثم يتكفأ به الصراط" وعند هناد بن السري (322) عن ابن مسعود بعد الريح: "ثم كأسرع البهائم حتى يمرّ الرجل سعياً ثم مشياً ثم آخرهم يتلبط على بطنه فيقول: يا ربِّ، لم أبطأت بي؟ فيقول: أبطأ بك عملك"(1)
هو عن ابن مسعود قوله.
1294 -
(6088) قال الحافظ: ووقع في رواية مسلم (191) عن جابر: "ويعطى كل إنسان منهم نوراً" إلى أن قال: "ثم يطفىء نور المنافق"(2)
هو عن جابر قوله.
1295 -
(6089) قال الحافظ: وفي حديث أبي أمامة عند ابن أبي حاتم: "وإنكم يوم القيامة في مواطن حتى يغشى الناس الظلمة فيقسم النور فيختص بذلك المؤمن ولا يعطى الكافر ولا المنافق منهم شيئًا، فيقول المنافقون للذين آمنوا: {انْظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ} [الحديد: 13] الآية، فيرجعون إلى المكان الذي قسم فيه النور فلا يجدون شيئًا فيضربون بينهم بسور"(3)
هو عن أبي أمامة قوله (الدر المنثور 8/ 53)
1296 -
(6090) قال الحافظ: ووقع في حديث عبد الله بن سلام عند الحاكم (4/ 568):
"ثم ينادي منادٍ: أين محمد وأمته؟ فيقوم فتتبعه أمته برها وفاجرها، فيأخذون الجسر فيطمس الله أبصار أعدائه فيتهافتون من يمين وشمال، وينجو النبي والصالحون"
وقال: وفي حديث عبد الله بن سلام عند الحاكم أنَّ قائل ذلك آدم" (4)
هو عن عبد الله بن سلام قوله.
(1) 14/ 247 و249
(2)
14/ 248
(3)
14/ 248
(4)
14/ 249 و252
1297 -
(6091) قال الحافظ: وفي حديث ابن عباس عند ابن مردويه: "فيعطى كل إنسان منهم نوراً، ثم يوجهون إلى الصراط، فما كان من منافق طفىء نوره"
وفي لفظ: "فإذا استووا على الصراط سلب الله نور المنافقين فقالوا للمؤمنين: {انْظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ} الآية"(1)
الرواية الأولى أخرجها ابن مردويه كما في "الدر المنثور"(8/ 54).
ولفظها: "إذا جمع الله الأولين والآخرين دعا اليهود فقال لهم: من كنتم تعبدون؟ فيقولون: كنا نعبد الله، فيقال لهم: كنتم تعبدون معه غيره، فيقولون: نعم، فيقال لهم: من كنتم تعبدون معه؟ فيقولون: عُزيرًا، فيوجهون وجهاً، ثم يدعو النصارى، فيقال لهم: من كنتم تعبدون؟ فيقولون كنا نعبد الله، فيقول لهم: هل كنتم تعبدون معه غيره، فيقولون: نعم، فيقال لهم: من كنتم تعبدون معه؟ فيقولون: المسيح، فيوجهون وجهاً، ثم يُدعى المسلمون وهم على رابة من الأرض، فيقال لهم: من كنتم تعبدون؟ فيقولون: كنا نعبد الله وحده، فيقال لهم: هل كنتم تعبدون معه غيره؟ فيغضبون فيقولون: ما عبدنا غيره، فيُعطى كل إنسان منهم نوراً، ثم يوجهون إلى الصراط، ثم قرأ:{يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انْظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ} الآية.
وقرأ: {يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ} [التحريم: 8] إلى آخر الآية.
والرواية الثانية تقدم الكلام عليها برقم 1162
1298 -
(6092) قال الحافظ: ولابن المبارك من مرسل عبد الله بن شقيق: "فيجوز الرجل كالطرف، وكالسهم، وكالطائر السريع، وكالفرس الجواد المضمر، ويجوز الرجل يعدو عدواً، ويمشي مشياً، حتى يكون آخر من ينجو يحبو"(2)
هو عن عبد الله بن شقيق قوله: (الزهد لابن المبارك - زوائد نعيم - حديث 408)
1299 -
(6093) قال الحافظ: ووقع في رواية ابن منده من هذا الوجه: قال سعيد بن أبي هلال: بلغني، ووصله البيهقي عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم مجزوماً به، وفي سنده لين" (3)
(1) 14/ 248
(2)
14/ 249
(3)
14/ 250
قول سعيد بن أبي هلال أورده مسلم (1/ 171) وابن منده في "الإيمان"(2/ 802) من طريق خالد بن يزيد الجُمَحي المصري عن سعيد بن أبي هلال قال: بلغني أنَّ الجسر أدقَّ من الشَّعْرة وأحدُّ من السيف.
وأخرجه ابن المبارك في "الزهد"(406 - زوائد نعيم) عن رِشْدين بن سعد المصري عن عمرو بن الحارث المصري عن سعيد بن أبي هلال قال: بلغني أنَّ الصراط يوم القيامة يكون على بعض الناس أدق من الشعر، وعلى بعض الناس مثل الوادي الواسع.
ورشدين ضعيف.
وحديث أنس أخرجه البيهقي في "الشعب"(361) من طريق مكي بن إبراهيم البلخي ثنا سعيد بن زَرْبي عن يزيد الرَّقاشي عن أنس مرفوعاً: "إنَّ على جهنم جسراً أدقَّ من الشَّعْر وأحدَّ من السيف، أعلاه نحو الجنة، دحض مزلة، بجنبيه كلاليب، وحسك النار، يحشر الله به من يشاء من عباده، الزالون والزالات يومئذ كثير، والملائكة بجانبيه قيام ينادون: اللهم سلِّم، اللهم سلِّم، فمن جاء بالحق جاز، ويُعطون النور يومئذ على قدر إيمانهم وأعمالهم، فمنهم من يمضي عليه كلمح البرق، ومنهم من يمضي عليه كمرِّ الريح، ومنهم من يُعطى نوراً إلى موضع قدميه، ومنهم من يحبو حبواً، وتأخذ النار منه بذنوب أصابها، وهي تُحرق من يشاء الله منهم على قدر ذنوبهم حتى ينجو، وتنجو أول زمرة سبعون ألفاً لا حساب عليهم ولا عذاب، كان وجوههم القمرُ ليلةَ البدر والذين يلونهم كأضوء نجم في السماء، حتى يبلغوا إلى الجنة برحمة الله تعالى"
قال البيهقي: إسناده ضعيف (1)، وهذا اللفظ من الحديث:"أحدُّ من السيف" لم أجده في الروايات الصحيحة.
وروي عن زياد النميري (2) عن أنس مرفوعاً: "الصراط كحدِّ الشفرة أو كحدِّ السيف" وهي أيضًا رواية ضعيفة.
وروي بعض معناه عن عبيد بن عمير عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلاً، وجاء عنه من قوله (3).
(1) لضعف سعيد بن زربي ويزيد الرقاشى.
(2)
أخرجه في "البعث" كما في "النهاية" لابن كثير (ص 266)
وزياد ضعفه أبو داود وغيره، وقواه ابن عدي.
(3)
أخرجه ابن المبارك في "الزهد"(زيادات نعيم - 403) وابن أبي شيبة (13/ 179) وهناد في "الزهد"(320) وأبو نعيم في "الحلية"(3/ 273 - 274)
وروي عن ابن مسعود أنه قال: الصراط في سواء جهنم مَدْحضةٌ مزلة كحدِّ السيف المُرْهف (1).
وروي عن سعيد بن أبي هلال قال: فذكر نحو رواية رشدين بن سعد"
قلت: وفي الباب أيضًا عن أبي هريرة مرفوعًا: "الصراط كحد السيف دحض مزلة ذا حسك وكلاليب"
أخرجه أحمد بن منيع (المطالب 4540) عن حسين بن محمد المَرُّوذي ثنا أبو معشر عن المقبري عن أبي هريرة به.
وإسناده ضعيف لضعف أبي معشر نجيح بن عبد الرحمن السندي.
1300 -
(6094) قال الحافظ: ووقع في رواية عمرو بن أبي عمرو عن أنس عند النسائي ذكر سبب آخر لإخراج الموحدين من النار ولفظه: "وفرغ من حساب الناس، وأدخل من بقي من أمتي النار مع أهل النار، فيقول أهل النار: ما أغنى عنكم أنكم كنتم تعبدون الله لا تشركون به شيئًا، فيقول الجبار: فبعزتي لأعتقنهم من النار، فيرسل إليهم فيخرجون"(2)
تقدم الكلام عليه في المجموعة الأولى في حرف الهمزة فانظر حديث: "إذا اجتمع أهل النار
…
"
1301 -
(6095) قال الحافظ: ووفع في حديث أبي بكر الصديق: "ثم يقال: ادعوا الأنبياء فيشفعون، ثم يقال: ادعوا الصديقين فيشفعون، ثم يقال: ادعوا الشهداء فيشفعون"(3)
تقدم الكلام عليه في المجموعة الأولى في حرف العين فانظر حديث: "عُرض عليَّ ما هو كائن
…
"
1302 -
(6096) قال الحافظ: وفي حديث جابر عند مسلم: "ثم يقول الله: أنا أُخرج بعلمي وبرحمتي"(4)
(1) أخرجه الطبراني في "الكبير"(8992)، قال المنذري في "الترغيب" (4/ 426): إسنادة حسن"
(2)
14/ 252
(3)
14/ 252
(4)
14/ 252
أخرجه أحمد (14491) وأبو القاسم البغوي في "الجعديات"(2733) وابن حبان (183) من طرق عن زهير بن معاوية الجُعْفي الكوفي ثنا أبو الزبير عن جابر مرفوعاً: "إذا مُيِّزَ أهلُ الجنة وأهل النار، فدخل أهل الجنةِ الجنةَ، وأهل النار النار، قامتِ الرسلُ فشفعوا فيقول: انطلقوا -أو اذهبوا- فمن عرفتم فأخرجوه. فيُخرجونهم قد امْتَحَشُوا، فيلقونهم في نهر -أو على نهر- يقال له: الحياة.
قال: فتسقط مُحَاشُهم على حافة النهر، ويخرجون بيضًا مثلَ الثَّعارير.
ثم يشفعون، فيقول: اذهبوا -أو انطلقوا- فمن وجدتم في قلبه مثقالَ قيراطِ من إيمان فأخرجوه. قال: فيُخرجون بشراً كثيرًا.
ثم يشفعون، فيقول: اذهبوا -أو انطلقوا- فمن وجدتم في قلبه مثقالَ حبة من خردل من إيمان فأخرجوه. فيخرجون بشرًا.
ثم يقول الله: أنا الآن أخرج بعلمي ورحمتي. قال: فيُخرج أضعافَ ما أخرجوا وأضعافَه، فيكتب في رقابهم: عتقاء الله، ثم يدخلون الجنة، فَيُسَمَّون فيها الجهنميين"
وأخرجه أحمد (15048) من طريق الحسين بن واقد المروزي ثني أبو الزبير ثني جابر مرفوعاً ببعضه.
وهذا إسناد حسن.
1303 -
(6097) قال الحافظ: وفي حديث سَمُرة عند مسلم: "وإلى ركبتيه"(1)
أخرجه مسلم (2845) من طريق أبي نَضْرة المنذر بن مالك البصري عن سمرة مرفوعاً: "منهم من تأخذه النار إلى كعبيه، ومنهم من تأخذه النار إلى ركبتيه، ومنهم من تأخذه النار إلى حُجْرَتِهِ، ومنهم من تأخذه النار إلى تَرْقُوَتِهِ"
1304 -
(6098) قال الحافظ: ووقع في رواية أنس عن ابن مسعود عند مسلم، وفي حديث أبي سعيد عند أحمد والبزار نحوه أنه يرفع له شجرة فيقول: ربِّ أدنني من هذه الشجرة فأستظل بظلها وأشرب من مائها، فيقول الله: لعلي إن أعطيتك تسألني غيرها، فيقول: لا يا رب، ويعاهده أن لا يسأل غيرها، وربه يعذره لأنه يرى ما لا صبر عليه. وفيه أنه يدنو منها وأنه يرفع له شجرة أخرى أحسن من الأولى عند باب الجنة، ويقول في الثالثة: ائذن لي في دخول الجنة.
(1) 14/ 254