الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الأسدي فقال: يا رسول الله، ادع الله أن يجعلني منهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"اللهم اجعله منهم" فقام آخر فقال: ادع الله عز وجل أن يجعلني منهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"سبقك بها عكاشة"
أخرجه الطيالسي (ص 47) عن حماد بن سلمة عن عاصم به.
وأخرجه ابن أبي شيبة في "مسنده"(352) وأحمد (3819 و4339) والبزار (1828) وأبو يعلى (5340) وابن حبان (6084) والحاكم (4/ 415) من طرق عن حماد به.
وتابعه هَمَّام بن يحيى العَوْذي البصري ثنا عاصم به.
أخرجه أحمد (3964) وأبو يعلى (5318) والهيثم بن كليب (660) من طريقين عن همام به.
قال الحاكم: صحيح الإسناد"
قلت: عاصم صدوق، والباقون ثقات، فالإسناد حسن.
1267 -
(6061) قال الحافظ: وله -يعني مسلم- من حديث جابر: "فتنجيو أولُ زمرة وجوههم كالقمر ليلة البدر، سبعون ألفاً لا يحاسبون"(1)
أخرجه مسلم (191) من طريق أبي الزبير محمد بن مسلم المكي أنه سمع جابرًا يُسأل عن الورود، فقال: فذكر الحديث، وقال فيه: ثم ينجو المؤمنون، فتنجو أول زمرة
…
باب صفة الجنة والنار
1268 -
(6062) قال الحافظ: وقع للترمذي من حديث أبي هريرة: "فيوقف على السور الذي بين الجنة والنار"
وقال: ووقع عند ابن ماجه وفي صحيح ابن حبان من وجه آخر عن أبي هريرة: "فيوقف على الصراط فيقال: يا أهل الجنة، فيطلعون خائفين أن يخرجوا من مكانهم الذي هم فيه، ثم يقال: يا أهل النار، فيطلعون فرحين مستبشرين أن
(1) 14/ 202
يخرجوا من مكانهم الذي هم فيه" وفي آخره: "ثم يقال للفريقين كلاهما: خلود فيما تجدون، لا موت فيه أبداً"
وفي رواية الترمذي: "فيقال لأهل الجنة وأهل النار: هل تعرفون هذا؟ فيقولون: قد عرفناه، هو الموت الذي وكل بنا، فيضجع فيذبح ذبحاً على السور"(1)
حسن
أخرجه أحمد (8817) وابنه في "السنة"(435 و436) والترمذي (2557) والنسائي في "الكبرى"(11569) وابن خزيمة في "التوحيد"(1/ 215 - 217 و427 - 428) والدارقطني في "الرؤية"(20) وابن منده في "الإيمان"(815) وفي "التوحيد"(382)
عن عبد العزيز بن محمد الدَّرَاوَرْدي
وأحمد (8817) وابنه في "السنة"(436)
عن حفص بن ميسرة العقيلي
كلاهما عن العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب المدني عن أبيه عن أبي هريرة مرفوعاً: "يجمع الله الناس يوم القيامة في صعيد واحد، ثم يطَّلعُ عليهم رب العالمين، فيقول: ألا يتبع كلُّ إنسان ما كانوا يعبدونه، فَيُمَثَّلُ لصاحب الصليب صليبُهُ، ولصاحب التصاوير تصاويرُهُ، ولصاحب النار نارُه، فيتبعون ما كانوا يعبدون، ويبقى المسلمون، فيطلع عليهم رب العالمين، فيقول: ألا تتَّبعون الناس؟ فيقولون: نعوذ باللهِ منك، نعوذ باللهِ منك، الله ربُّنا، وهذا مكانُنا حتى نرى ربنا. وهو يأمرهم ويُثَبِّتُهُمْ، ثم يتوارى، ثم يطَّلع فيقول: ألا تتبعون الناس؟ فيقولون: نعوذ بالله منك، نعوذ بالله منك، الله ربنا، وهذا مكاننا حتى نرى ربنا. وهو يأمرهم ويثبتهم"
قالوا: وهل نراه يا رسول الله، قال:"وهل تُضَارُّون في رؤيته القمر ليلة البدر؟ " قالوا: لا يا رسول الله، قال: "فإنكم لا تضارُّون في رؤيته تلكَ الساعة، ثم يتوارى، ثم يطّلع فيعرِّفُهُمْ نفسه، ثم يقول: أنا ربكم فاتبعوني، فيقوم المسلمون، ويوضعُ الصراط، فيمرون عليه مثل جياد الخيل والرِّكاب، وقولهم عليه: سَلِّمْ سلم، ويبقى أهل النار، فَيُطْرَحُ منهم فيها فوج، ثم يقال: هل امتلأت؟ فتقول: هل من مزيد، ثم يطرح فيها فوج، فيقال: هل امتلأت؟ فتقول: هل من مزيد. حتى إذا أوعبوا فيها وضع الرحمن قدمه فيها وأزوى بعضها إلى بعض، ثم قال: قَطْ، قالت: قَطْ قَطْ.
(1) 14/ 210
فإذا أدخل الله أهل الجنة الجنة وأهل النار النار أُتي بالموت مُلَبَّباً، فيوقف على السُّور الذي بين أهل الجنة وأهل النار، ثم يقال: يا أهل الجنة. فيطّلعون خائفين، ثم يقال: يا أهل النار. فيطلعون مستبشرين يرجون الشفاعة، فيقال لأهل الجنة وأهل النار: هل تعرفون هذا؟ فيقولون هؤلاء وهؤلاء: قد عرفناه، هو الموت الذي وُكِّلَ بنا. فيضجعُ فيذبحُ ذبحاً على السور الذي بين الجنة والنار، ثم يقال: يا أهل الجنة، خلود لا موت، ويا أهل النار خلود لا موت"
قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح"
قلت: إسناده على شرط مسلم.
وله طرق أخرى عن أبي هريرة:
فمنها: ما رواه أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف عن أبي هريرة مرفوعاً: "يُؤتى بالموت يوم القيامة، فيوقف على الصراط، فيقال: يا أهلَ الجنة، فيطّلعون خائفين وجلين أن يُخرجوا من مكانهم الذي هم فيه، فيقال: هل تعرفون هذا؟ قالوا: نعم ربنا، هذا الموتُ. ثم يقال: يا أهل النار، فيطلعون فرحين مستبشرين أن يخرجوا من مكانهم الذي هم فيه، فيقال: هل تعرفون هذا؟ قالوا: نعم، هذا الموت. فيأمرُ به فيذبحُ على الصراط، ثم يقال للفريقين كليهما: خلود فيما تجدون، لا موت أبدًا"
أخرجه أحمد (7546) والحاكم (1/ 83)
عن يزيد بن هارون الواسطي
وأحمد (7546)
عن عبد الله بن نمير الكوفي
و (8906 و10656)
عن أبي بكر بن عياش
وهناد في "الزهد"(212)
عن عبدة بن سليمان الكلابي
وابن ماجه (4327)
عن محمد بن بشر العبدي
كلهم عن محمد بن عمرو بن علقمة ثنا أبو سلمة به
قال الحاكم: صحيح على شرط مسلم"
وقال البوصيري: هذا إسناد صحيح رجاله ثقات" المصباح 4/ 264
وقال ابن كثير: إسناده جيد قوي على شرط الصحيح" النهاية ص 342
وقال المنذري: إسناده جيد" الترغيب 4/ 564
قلت: وهو كما قال، ومحمد بن عمرو قال الذهب في "الميزان": حسن الحديث، أخرج له الشيخان متابعة.
واختلف عنه:
فرواه عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي عنه موقوفًا.
أخرجه الحاكم (1/ 83)
- ورواه الفضل بن موسى السِّيْنَاني عن محمد بن عمرو واختلف عنه:
• فروأه علي بن خشوم المروزي عن الفضل بن موسى مرفوعاً.
أخرجه ابن حبان (7450)
• ورواه الحسين بن الحسن المروزي في زوائده على "الزهد" لابن المبارك (1533) عن الفضل بن موسى موقوفًا.
والأول أصح.
ومنها: ما رواه أبو صالح ذكوان السَّمَّان عن أبي هريرة مرفوعاً: "يجاء بالموت يوم القيامة كأنه كبش أملح أعفر، فيوقف بين الجنة والنار، ثم يقال: يا أهل الجنة. فيشرئبُّون، وينظرون. ثم يقال: يا أهل النار، فيشرئبون، وينظرون، فيرون أنّ الفرج قد جاء، فَيُدعى فيذبح بين الجنة والنار، ويقال: يا أهل الجنة، خلود لا موت فيه، ويا أهل النار، خلود لا موت فيه"
أخرجه أحمد (9449) والدارمي (2814) والآجري في "الشريعة"(941) والدارقطني في "العلل"(8/ 166)
عن حماد بن سلمة
وأحمد (8907 و10657)
عن أبي بكر بن عياش
كلاهما عن عاصم بن بهدلة عن أبي صالح به.
قال ابن كثير: هذا إسناد غريب من هذا الوجه" النهاية ص 342
- ورواه الأعمش عن أبي صالح واختلف عنه:
• فرواه غير واحد عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي سعيد مرفوعًا، منهم:
1 -
حفص بن غياث الكوفي.
أخرجه البخاري (فتح 10/ 43)
2 -
جرير بن عبد الحميد الضبي.
أخرجه مسلم (2849)
3 -
أبو معاوية محمد بن خازم الكوفي.
أخرجه مسلم (2849)
4 -
يعلي بن عبيد الطنافسي.
أخرجه هناد في "الزهد"(213) وعبد بن حميد (914)
5 -
محمد بن عبيد الطنافسي
أخرجه أحمد (11066) وهناد (213) والنسائي في "الكبرى"(11316)
6 -
أبو المغيرة النضر بن إسماعيل الكوفي.
أخرجه الترمذي (3156)
7 -
حماد بن شعيب الكوفي.
قاله الدارقطني في "العلل"(8/ 165)
8 -
علي بن مُسهر الكوفي.
قاله الدارقطني (11/ 345)
9 -
إسماعيل بن إبراهيم التيمي.
قاله الدارقطني.
10 -
المسبب بن شريك الكوفي.
قاله الدارقطني.
11 -
سفيان الثوري.
قاله الدارقطني (8/ 165 و167)
• ورواه أبو بدر شجاع بن الوليد السَّكُوني عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي سعيد موقوفاً.
قاله الدارقطني (11/ 345)
• ورواه أسباط بن محمد القرشي عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة مرفوعاً.
أخرجه النسائي في "الكبرى"(11317) والطبري (16/ 88)
قال الدارقطني: والصحيح حديث أبي سعيد" العلل 11/ 345
يعني المرفوع.
ومنها: ما رواه عبد الرحمن بن هُرْمُز الأعرج عن أبي هريرة مرفوعاً: "إذا دخل أهل الجنةِ الجنةَ، وأهل النارِ النارَ، نادى منادٍ: يا أهلَ الجنة، خلودٌ فلا موتَ فيه، ويا أهلَ النار، خلود فلا موتَ فيه"
أخرجه أحمد (8535) والبخاري (فتح 14/ 207)
1269 -
(6063) قال الحافظ: ووقع عند علي بن معبد من حديث أنس: "ثم يأتي ملك الموت فيقول: ربِّ بقيت أنت الحي القيوم الذي لا يموت، وبقيت أنا، فيقول: أنت خلق من خلقي فمت ثم لا تحيا، فيموت"(1)
1270 -
(6064) قال الحافظ: في حديث جابر عند البزار وصححه ابن حبان: "هل تشتهون شيئًا؟ "
وقال: في حديث جابر: "وهل شيء أفضل مما أعطيتنا؟ "
وقال: وفي حديث جابر قال: "رضواني أكبر"(2)
موقوف صحيح
يرويه سفيان الثوري عن محمد بن المنكدر عن جابر، واختلف عنه في رفعه ووقفه:
(1) 14/ 211
(2)
14/ 212
- فرواه غير واحد عن سفيان عن ابن المنكدر عن جابر مرفوعاً: "إذا أُدخل (1) أهلُ الجنةِ الجنةَ، قال الله: أتشتهون (2) شيئاً فأزيدَكم، فيقولون: ربَّنا، وما (3) فوق (4) ما أعطيتنا؟ قال: فيقول: بلى رِضاي (5) أكثرُ (6) "
أخرجه ابن أبي الدنيا في "صفة الجنة"(100) والبزار (النهاية لابن كثير ص 386) وابن حبان (7439) واللفظ له والحاكم (1/ 82) والسهمي في "تاريخ جرجان"(ص 115) وأبو نعيم في "صفة الجنة"(283) وفي "أخبار أصبهان"(1/ 282)
عن محمد بن يوسف الفِرْيابي
والحاكم (1/ 82 - 83)
عن عبيد الله بن عبيد الرحمن الأشجعي
والطبراني في "الأوسط"(9021)
عن عبد الله بن محمد بن المغيرة الكوفي
ثلاثتهم عن الثوري به.
قال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين"
وقال ابن كثير: هذا الحديث على شرط البخاري" النهاية ص 386
قلت: هو على شرط الشيخين كما قال الحاكم.
- ورواه غير واحد عن سفيان عن ابن المنكدر عن جابر موقوفاً، منهم:
1 -
يحيى بن سعيد القطان.
أخرجه مسدد في "مسنده"(المطالب 4609)
2 -
أبو أحمد محمد بن عبد الله الزبيري.
أخرجه الطبري في "التفسير"(10/ 97)
(1) ولفظ الباقين: "دخل"
(2)
وفي حديث الأشجعي: "ألا أنبئكم بأكبر من هذا، قالوا: بلى، وما أكبر من هذا؟ قال: "الرضوان"
(3)
ولفظ أبي نعيم في "صفة الجنة": "وهل بقي شيء إلا وقد نلناه"
(4)
ولفظ ابن أبي الدنيا: "خير"
(5)
وفي لفظ: "رضواني"
(6)
وفي لفظ: "أكبر"
3 -
وكيع.
قاله أبو نعيم في "صفة الجنة"(2/ 137)
قال البوصيري: رواته ثقات" مختصر الإتحاف 10/ 684
قلت: وإسناده صحيح.
وهو أصح من المرفوع، فقد رواه رَوح بن القاسم البصري عن ابن المنكدر عن جابر قوله.
أخرجه الواحدي في "الوسيط"(2/ 511) عن أبي منصور عبد القاهر بن طاهر البغدادي أنا إسماعيل بن نُجيد ثنا محمد بن إبراهيم بن سعيد ثنا أمية بن بِسطام ثنا يزيد بن زريع ثنا روح بن القاسم به.
وهذا إسناد صحيح رواته كلهم ثقات، وإسماعيل بن نجيد هو ابن أحمد بن يوسف السُّلمي النيسابوري، ومحمد بن إبراهيم هو البُوْشَنْجِي، وأمية بن بسطام هو العَيْشِي البصري.
وقد رواه الفضل بن عيسى الرقاشي عن ابن المنكدر عن جابر مرفوعًا ومطولاً.
أخرجه ابن أبي الدنيا في "صفة الجنة"(88)
والفضل بن عيسى قال ابن معين وغيره: ضعيف، وقال أبو حاتم وغيره: منكر الحديث.
1271 -
(6065) قال الحافظ: وفي مرسل عبيد بن عمير عند ابن المبارك في الزهد بسند صحيح: "وكثافة جلده سبعون ذراعاً"(1)
مرسل
أخرجه ابن المبارك في "الزهد"(زوائد نعيم بن حماد - 305) عن سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن عبيد بن عمير مرفوعاً: "بُصر جلد الكافر -يعني غلظ جلده- سبعون ذراعاً، وضرسه مثل أحد، وفي سائر خلقه"
ورواته ثقات غير نعيم فهو مختلف فيه.
1272 -
(6066) قال الحافظ: وفي حديث عتبة بن عبد السلمي في عظم أصل شجرة
(1) 14/ 214
طوبى: "لو ارتحلتَ جَذَعةً ما أحاطت بأصلها حتى تنكسرَ تَرْقُوتها هَرَمًا" أخرجه ابن حبان في "صحيحه"(1)
هو قطعة من حديث طويل تقدم الكلام عليه في المجموعة الأولى في حرف الواو حديث رقم 4127
1273 -
(6067) قال الحافظ: وفيه عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عند ابن مردويه" (2)
أخرجه ابن مردويه كما في "الدر المنثور"(5/ 326) من طريق عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل: ما المقام المحمود الذي ذكر لك ربك؟ قال: "يحشر الله الناس يوم القيامة عراة غرلاً، كهيئتكم يوم ولدتم، هالهم الفزع الأكبر وكظمهم الكرب العظيم، وبلغ الرشح أفواههم، وبلغ بهم الجهد والشدة، فأكون أول مدعى وأول معطى، ثم يدعى إبراهيم عليه السلام قد كسي ثوبين أبيضين من ثياب الجنة، ثم يؤمر فيجلس في قبل الكرسي، ثم أقوم عن يمين العرش، فما من الخلائق قائم غيري، فأتكلم فيسمعون، وأشهد فيصدقون"
1274 -
(6068) قال الحافظ: وعن أبي سعيد عند الترمذي وابن ماجه" (3)
تقدم الكلام عليه في المجموعة الأولى -حرف الهمزة- حديث رقم 727
1275 -
(6069) قال الحافظ: وفي حديث حذيفة عند البيهقي في "البعث" من رواية حماد بن أبي سليمان عن ربعي عنه: "يقال لهم: الجهنميون، فذكر لي أنهم استعفوا الله من ذلك الاسم فأعفاهم"(4)
حسن
أخرجه ابن أبي عاصم في "السنة"(861) عن محمد بن أبي بكر المُقَدَّمي ثنا معاذ بن هشام ثنا أبي عن حماد عن رِبْعي عن حذيفة مرفوعاً: "لَيُدْخلنَّ الله الجنةَ ناساً من أمتي بعدما محشتهم النار برحمة الله وشفاعة الشافعين، يقال لهم: الجهنميون، ذكر لي أنهم استعفوا من ذلك الاسم فأعفوا"
(1) 14/ 216
(2)
14/ 219
(3)
14/ 219
(4)
14/ 222
وإسناده حسن، حماد وهو ابن أبي سليمان صدوق، والباقون ثقات، وهشام هو الدَّسْتُوَائي، وربعي هو ابن حِرَاش.
ورواه حماد بن سلمة عن حماد بن أبي سليمان فلم يذكر قوله: ذكر لي أنهم
…
أخرجه أحمد (23323) عن حسن بن موسى الأشيب عن حماد بن سلمة به.
وأخرجه ابن أبي عاصم (860) عن هُدْبَة بن خالد البصري ثنا حماد بن سلمة به.
وأخرجه ابن أبي شيبة في "مسنده"(المطالب 4554) وأحمد (23423) وابن أبي عاصم (862) وابن خزيمة في "التوحيد"(664/ 2 و666) والآجري في "الشريعة"(805) واللالكائي (2080) من طرق (1) عن شعبة عن حماد بن أبي سليمان به.
قال شعبة: كان أحياناً يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأحيانًا لا يرفعه.
قال الحافظ: حسن صحيح" المطالب 5/ 116
وقال البوصيري: رواته ثقات" مختصر الإتحاف 10/ 612
ولم ينفرد حماد به بل تابعه أبو مالك سعد بن طارق الأشجعي عن ربعي عن حذيفة -أحياناً يرفعه وأحياناً لا يرفعه- قال: فذكره إلى قوله: "الجهنميين".
أخرجه الطيالسي (ص 56) عن أبي عوانة الوضاح بن عبد الله الواسطي عن أبي مالك به.
وإسناده صحيح.
1276 -
(6070) قال الحافظ: وأخرج مسلم (2808) عن أنس: "وأما الكافر فيعطى حسناته في الدنيا حتى إذا أفضى إلى الآخرة لم تكن له حسنة"(2)
1277 -
(6071) قال الحافظ: وأخرجه أيضاً من حديث ابن عباس"
(1) رواه محمد بن جعفر البصري وشَبَابة بن سوَّار المدائني وحجاج بن محمد المِصِّيصي وأبو داود الطيالسي عن شعبة هكذا.
ورواه أبو النضر هاشم بن القاسم البغدادي عن شعبة فلم يذكر حذيفة.
أخرجه أحمد (23424)
والأول أصح.
(2)
14/ 224
وقال: وفي رواية ابن عباس: "إني قد أُخرجت بخطيئتي من الجنة"
وقال: وفي حديث ابن عباس: "فيقول: ليس ذاكم عندي"
وقال: وفي رواية أحمد والنسائي من حديث ابن عباس: "إني أُتخذت إلهًا من دون الله"
وقال: وفي رواية عن ابن عباس عند أحمد وأبي يعلى: "فأقول: أنا لها حتى يأذن الله لمن يشاء ويرضى، فإذا أراد الله أن يفرغ من خلقه نادى مناد: أين محمد وأمته؟ "(1)
تقدم الكلام عليه في المجموعة الأولى في حرف الهمزة فانظر حديث: "أنا أول من تنشق عنه الأرض"
1278 -
(6072) قال الحافظ: وتعقبه عياض بما صححه ابن حبان من حديث أبي ذر" (2)
تقدم الكلام عليه في المجموعة الأولى في حرف الهمزة فانظر حديث: "أركعت ركعتين"
1279 -
(6073) قال الحافظ: وقد أخرج الترمذي وغيره من حديث أبي بن كعب في نزول القرآن على سبعة أحرف، وفيه:"وأخرت الثالثة ليوم يرغب إليّ فيه الخلق حتى إبراهيم عليه السلام"(3)
أخرجه مسلم (820) من طريق عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبي بن كعب قال: كنت في المسجد فدخل رجل يصلي، فقرأ قراءة أنكرتها عليه، ثم دخل آخر، فقرأ قراءة سوى قراءةِ صاحبه، فلما قضينا الصلاة دخلنا جميعاً على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: إنّ هذا قرأ قراءة أنكرتها عليه، ودخل آخر فقرأ سوى قراءة صاحبه، فأمرهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرآ، فحسَّن النبي صلى الله عليه وسلم شأنَهما، فسُقط في نفسي من التكذيب ولا إذ كنت في الجاهلية، فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قد غشيني ضرب في صدري، فَفِضْتُ عرقًا، وكأنما انظر إلى الله عز وجل فَرَقًا، فقال لي: "با أبي! أُرسل إليّ: أنِ اقرإِ القرآن على حَرْف، فرددت إليه: أن هوِّن على أمتي، فردّ إليّ الثانية: اقرأه على حرفين، فرددت إليه: أن هون على أمتي، فردّ إليّ الثالثة: اقرأه على
(1) 14/ 225 و227 و228 و229 و232
(2)
14/ 227
(3)
14/ 230
سبعة أحرف، فلك بكل رَدَّةٍ زدَدْتُكّها مسألةٌ تسألُنيها فقلت: اللهم اغفر لأمتي، اللهم اغفر لأمتي. وأخَّرتُ الثالث ليوم يَرْغَبُ إليّ الخلق كلُّهم حتى إبراهيم صلى الله عليه وسلم"
1280 -
(6074) قال الحافظ: زاد عقبة بن عامر عند ابن المبارك في "الزهد": "فيأذن الله لي فأقوم فيثور من مجلسي أطبب ريح شمها أحد"(1)
ضعيف
أخرجه ابن المبارك في "الزهد"(374 - زيادات نعيم) والبخاري في "خلق الأفعال"(606) والدارمي (2807) والطبري في "التفسير"(201/ 13) وابن أبي حاتم في "التفسير"(تفسير ابن كثير 2/ 529) والطبراني في "الكبير"(17/ 320 - 321) والبغوي في "التفسير"(4/ 39 - 40) من طرق عن عبد الرحمن بن زياد بن أَنْعُم الأفريقي عن دُخَين الحَجْري عن عقبة مرفوعاً: "إذا جمع الله الأولين والآخرين وقضى بينهم وفرغ من القضاء بينهم، قال المؤمنون: قد قضى بيننا ربنا فمن يشفع لنا إلى ربنا، انطلقوا بنا إلى آدم، فإنه أبونا وخلقه الله بيده وكلمه، فيأتونه فيكلموه أن يشفع لهم، فيقول: عليكم بنوح، فيأتون نوحًا فيدلهم على إبراهيم، فيأتون إبراهيم، فيدلهم على موسى، فيأتون موسى، فيدلهم على عيسى، ثم يأتون عيسى فيقول: أدلكم على النبي الأمي، فيأتوني فيأذن الله لي أن أقوم، فيثور مجلسي من أطيب ريح شمها أحد، حتى آتي ربي تبارك وتعالى فيشفعني، ويجعل لي نوراً من شعر رأسي إلى ظفر تدمي، ثم يقول الكفار: هذا قد وجد المؤمنون من يشفع لهم، فمن يشفع لنا؟ فيقولون: ما هو غير إبليس هو الذي أضلنا، فيأتونه فيقولون: قد وجد المؤمنون من يشفع لهم فقم أنت فاشفع لنا، فإنك أنت أضللتنا، فيقوم فيثور مجلسه أنتن ريح شمها أحد، ثم يوردهمِ جهنم ويقول عند ذلك: {وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ} [إبراهيم: 22] ".
قال الهيثمي: وفيه عبد الرحمن بن زياد بن أنعم وهو ضعيف" المجمع 10/ 376
وقال السيوطي: سنده ضعيف" الدر المنثور 5/ 18
1281 -
(6075) قال الحافظ: وقد ثبت في صحيح مسلم أنه أول من يستفتح باب الجنة" (2)
أخرجه مسلم (197) من حديث أنس مرفوعاً: "آتي بابَ الجنة يوم القيامة
(1) 14/ 230
(2)
14/ 230
فأستفتح، فيقول الخازن: من أنت؟ فأقول: محمد. فيقول: بك أمرتُ لا أفتح لأحد قبلك"
1282 -
(6076) قال الحافظ: وفي حديث ابن عباس من رواية عبد الله بن الحارث عنه عند أحمد: "فيقول عز وجل: يا محمد، ما تريد أن أصنع في أمتك؟ فأقول: يا ربِّ عجل حسابهم"(1)
ضعيف
أخرجه الطبراني في "الكبير"(10771) و"الأوسط"(2958) عن إبراهيم بن عبد الله بن أيوب المخرمي ثنا سعيد بن محمد الجَرْمي ثنا عبد الواحد بن واصل أبو عبيدة الحداد ثنا محمد بن ثابت البُنَاني عن عبيدالله بن عبد الله بن الحارث بن نوفل عن أبيه عن ابن عباس مرفوعًا: "يوضع للأنبياء منابر من ذهب يجلسون عليها، ويبقى منبري لا أجلس عليه، قائم بين يدي ربي عز وجل مُنْتَصِبًا لأمتي مخافة أن يبعث بي إلى الجنة وتبقى أمتي بعدي، فأقول: يا ربِّ، أمتي أمتي. فيقول الله عز وجل: يا محمد، ما تريد أن أصنع بأمتك؟ فأقول: يا ربِّ اعْدِلْ حسابهم، فيدعى بهم فيحاسبون، فمنهم من يدخل الجنة برحمة الله، ومنهم من يدخل الجنة بشفاعتي، فما أزال أشفع حتى أُعطى صِكاكًا برجال قد بُعث بهم إلى النار، حتى إنّ مالكاً خازن النار ليقول: يا محمد ما تركت لغضب ربك من أمتك من نقمة"
قال الطبراني: لم يروه عن محمد بن ثابت إلا أبو عبيدة"
وقال الهيثمي: وفيه محمد بن ثابث البناني وهو ضعيف" المجمع 10/ 380
1283 -
(6077) قال الحافظ: ورقع في حديث الصور الطويل عند أبي يعلى: "فأقول: يا ربِّ، وعدتني الشفاعة فشفعني في أهل الجنة يدخلون الجنة، فيقول الله: قد شفعتك فيهم وأذنت لهم في دخول الجنة"(2)
تقدم الكلام عليه في المجموعة الأولى في حرف الهمزة فانظر حديث: "إنَّ الله خلق الصور
…
"
1284 -
(6078) قال الحافظ: وقع في حديث سعيد بن عامر الجمحي عند البزار بلفظ: "تشرف على الأرض لذهب ضوء الشمس والقمر"
(1) 14/ 232
(2)
14/ 233
وقال: وفي حديث سعيد بن عامر المذكور: "لملأت الأرض ريح مسك"(1)
له عن سعيد بن عامر طريقان:
الأول: يرويه شهر بن حوشب الأشعري عن سعيد بن عامر بن حِذْيم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لو أنَّ امرأة من أهل الجنة أشرفت إلى أهل الأرض لملأت الأرض ريح مسك ولأذهبت ضوء الشمس والقمر"
أخرجه البزار (كشف 3528) وابن أبي داود في "البعث"(80) وابن صاعد في "زيادات الزهد" لابن المبارك (226) والطبراني في "الكبير"(5512) وابن عدي (2/ 570) والطيوري في "حديثه"(833) وابن الأثير في "أسد الغابة"(2/ 394) من طرق عن مالك بن دينار البصري عن شهر به.
قال المنذري: إسناده حسن في المتابعات" الترغيب 4/ 523
قلت: رواية شهر عن سعيد مرسلة (الإصابة 4/ 195 - التهذيب 4/ 51)
الثاني: يرويه عبد الرحمن بن سابط الجُمحي المكي عن سعيد بن عامر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لو أنَّ امرأة من الحور العين أطلعت أصبعاً من أصابعها لوجد ريحها كل ذي روح"
أخرجه أبو يعلى (المطالب 4599) وابن قانع في "الصحابة"(1/ 263) والطبراني (5511) وأبو نعيم في "الحلية"(1/ 246 - 247) وفي "الصحابة"(3250) من طرق عن أبي معاوية محمد بن خازم الكوفي عن موسى الصغير عن عبد الرحمن بن سابط به.
قال الهيثمي: رجاله ثقات" المجمع 3/ 124
قلت: ورواية عبد الرحمن بن سابط عن سعيد بن عامر مرسلة أيضاً (التهذيب 4/ 51)
1285 -
(6079) قال الحافظ: وفي حديث أبي سعيد عند أحمد وصححه ابن حبان: "وإنَّ أدنى لؤلؤة عليها لتضيء ما بين المشرق والمغرب"(2)
تقدم الكلام عليه في باب صفة الجنة برقم 703
1286 -
(6080) قال الحافظ: ووقع في حديث ابن عباس عند ابن أبي الدنيا: "ولو
(1) 14/ 237
(2)
14/ 237