الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الذي أكل، حَجمَه أبو هند بالقرْن والشّفْرة، وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم، أصحابه فاحتجموا أوْساط رؤوسهم وعاش رسول الله صلى الله عليه وسلم، بعد ذلك ثلاث سنين حتى كان وجعه الذي قُبض فيه جعل يقول في مرضه:"ما زلت أجد من الأكلة التي أكلتها يوم خيبر عِداداً حتى كان هذا أوان انقطاع أبهري" وهو عرق في الظهر.
وتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم شهيداً.
الواقدي قال أحمد وغيره: كذاب، وقال إسحاق وابن المديني: يضع الحديث.
باب عمرة القضاء
903 -
(5697) قال الحافظ: وأخرج الحاكم في "المستدرك" من حديث ميمونة في هذه القصة: فأتاه حويطب بن عبد العزى وكأنه كان دخل في أوائل النهار فلم يكمل الثلاث إلا في مثل ذلك الوقت من النهار الرابع الذي دخل فيه بالتلفيق، وكان مجيئهم في أول النهار قرب مجيء ذلك الوقت" (1)
أخرجه الطحاوي في "شرح المعاني"(2/ 269)
عن هارون بن أبي عيسى الشامي
وابن حبان (4/ 31) والطبراني في "الكبير"(11401) والحافظ في "التغليق"(4/ 140)
عن إبراهيم بن سعد الزهري
والحاكم (4/ 31) والبيهقي في "الدلائل"(4/ 330)
عن يونس بن بكير الشيباني
كلهم عن محمد بن إسحاق المدني (2) ثني أبان بن صالح وعبد الله بن أبي نجيح عن عطاء بن أبي رباح ومجاهد بن جبر عن ابن عباس أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوج ميمونة بنت الحارث في (3) سفرته في هذه العمرة (4)، وكان الذي زوجه العباس بن عبد المطلب، فأقام
(1) 9/ 45
(2)
وعلقه البخاري في الباب عن ابن إسحاق.
(3)
ولفظ ابن حبان: في عمرة القضاء.
(4)
زاد الطحاوي والطبراني: وهو حرام.