الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1159 -
(5953) قال الحافظ: قال النووي: وتعلق بقوله في حديث أبي سعيد: "خذوا الشيطان"(1)
أخرجه مسلم (2259) من طريق يُحَنِّس مولى مصعب بن الزبير عن أبي سعيد قال: بينا نحن نسير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالعَرج إذ عَرَضَ شاعر يُنْشِدُ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"خذوا الشيطان، أو أمسكوا الشيطان، لَأَنْ يمتلىء جوفُ رجل قيحًا، خير له من أن يمتلئ شعراً"
باب علامة الحب في الله
1160 -
(5954) قال الحافظ: فعند أبي عوانة أيضاً وأحمد وأبي داود وابن حبان من طريق عبد الله بن الصامت عن أبي ذر قال: قلت: يا رسول الله! الرجل يحب القوم. الحديث ورجاله ثقات، فإن كان مضبوطاً أمكن أن يفسر به المبهم في حديث أبي موسى، لكن المحفوظ بهذا الإسناد عن أبي ذر لرجل يعمل العمل من الخير ويحمد الناس عليه، كذا أخرجه مسلم وغيره، فلعل بعض رواته دخل عليه حديث في حديث.
وقال: وفي حديث أبي ذر المشار إليه قبل: "ولا يستطيع أن يعمل بعملهم"(2)
تقدم برقم 804
1161 -
(5955) قال الحافظ: ووقع في حديث أنس عند مسلم: "ولم يلحق بعملهم"(3)
الحديث عند مسلم (2640) عن ابن مسعود بلفظ: "ولمّا يلحق بهم"
باب ما يدعى الناس بآبائهم
1162 -
(5956) قال الحافظ: وقال ابن بطال: في هذا الحديث رد لقول من زعم أنهم لا يدعون يوم القيامة إلا بأمهاتهم ستراً على آبائهم.
(1) 13/ 168
(2)
13/ 178
(3)
13/ 178
قلت: هو حديث أخرجه الطبراني من حديث ابن عباس، وسنده ضعيف جداً.
وأخرج ابن عدي من حديث أنس مثله وقال: منكر. أورده في ترجمة إسحاق بن إبراهيم الطبري" (1)
موضوع
وحديث ابن عباس أخرجه الطبراني في "الكبير"(11242) عن الحسن بن علوية القطان ثنا إسماعيل بن عيسى العطار ثنا إسحاق بن بشر أبو حذيفة ثنا ابن جريج عن ابن أبي مليكة عن ابن عباس مرفوعاً: "إنَّ الله تعالى يدعو الناس يوم القيامة بأسمائهم (2) ستراً منه على عباده، وأما عند الصراط فإنَّ الله عز وجل يعطي كل مؤمن نورًا، وكل مؤمنة نورًا، وكل منافق نورًا، فإذا استووا على الصراط سلب الله نور المنافقين والمنافقات، فقال المنافقون: انظرونا نقتبس من نوركم، وقال المؤمنون: ربنا أتمم لنا نورنا، فلا يذكر عند ذلك أحد أحداً"
قال الهيثمي: وفيه إسحاق بن بشر أبو حذيفة وهو متروك" المجمع 10/ 359
قلت: هو أحد الوضاعين.
انظر ترجمته في "لسان الميزان"(1/ 354 - 355)
قال ابن عراق الكناني: هو من طريق أبي حذيفة إسحاق بن بشر وهو كذاب وضاع" تنزيه الشريعة 2/ 381
وقال ابن القيم: الحديث باطل، والأحاديث الصحيحة بخلافه. قال البخاري في "صحيحه": باب ما يدعى الناس يوم القيامة بابائهم. ثم ذكر حديث: "يُنصب لكل غادر لواءٌ يومَ القيامة بقدر غَدْرته، فيقال: هذه غدرة فلان بن فلان" وفي الباب أحاديث أخرى غيرُ ذلك" المنار المنيف ص 139
وحديث أنس أخرجه ابن عدي (1/ 336) من طريق إسحاق بن إبراهيم الطبري ثنا مروان الفزاري عن حميد الطويل عن أنس مرفوعاً: "يُدعى الناس يوم القيامة بأمهاتهم ستراً من الله عز وجل عليهم"
وقال: هذا الحديث منكر المتن بهذا الإسناد، وإسحاق بن إبراهيم الطبري منكر الحديث"
(1) 13/ 182
(2)
وكذا في "المجمع". ووقع في "اللآلىء المصنوعة"(2/ 449): بأمهاتهم.