الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ضعيف
أخرجه أحمد بن حنبل (2402) وأحمد بن منيع (الإتحاف 8068 و8555) وعبد بن حميد (667) والبزار (كشف 2407) والطبراني في "الكبير"(12940) من طرق عن حماد بن سلمة عن علي بن زيد بن جُدْعان عن يوسف بن مِهْران عن ابن عباس أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاه فيما يرى النائمُ ملكان، فقعد أحدهما عند رجليه، والآخر عند رأسه، فقال الذي عند رجليه للذي عند رأسه: اضرب مَثَلَ هذا، ومثلَ أمتِهِ. فقال: إنَّ مَثَلَه ومَثَل أمته كمثل قوم سَفْرِ، انتهوا إلى رأس مَفَازةٍ، فلم يكن معهم من الزاد ما يقطعون به المَفَازة، ولا ما يرجعون به، فبينما هم كذلك، إذ أتاهم رجل في حُلّةٍ حِبَرَةٍ، فقال: أرأيتم إنْ وَرَدْتُ بكم رياضًا مُعْشِبَة، وحياضًا رِواءً، أتتبعوني؟ فقالوا: نعم. قال: فانطلق بهم، فأوردهم ريضاً معشبة، وحياضًا رواء، فأكلوا وشربوا وسمنوا، فقال لهم: ألم ألقكم على تلكَ الحال فجعلتم لي إن وردتُ بكم رياضًا معشبة، وحياضًا رواءً، أن تتبعوني؟ فقالوا: بلى. قال: فإنّ بين أيديكم رياضًا أعشبَ من هذه، وحياضاً هي أروى من هذه، فاتبعوني. قال: فقالت طائفة: صدق والله، لَنَتَّبِعَنَّه، وقالت طائفة: قد رضينا بهذا نُقيم عليه.
قال البزار: لا نعلمه يروى إلا عن ابن عباس بهذا الإسناد"
وقال الهيثمي: إسناده حسن" المجمع 8/ 260
وقال البوصيري: الإسناد يدور على علي بن زيد بن جدعان وهو ضعيف" الإتحاف 9/ 67
قلت: وهو كما قال.
1444 -
(6237) قال الحافظ: وسماه النبي صلى الله عليه وسلم الأحمق المطاع" (1)
تقدم في المجموعة الأولى - حديث رقم 627
باب ما يكره من كثرة السؤال
1445 -
(6238) قال الحافظ: وفي مرسل السُّدِّي عند الطبري في نحو هذه القصة: فقام إليه عمر فقبل رجله وقال: رضينا بالله رباً، فذكر مثله وزاد: وبالقرآن إماماً فاعف عفا الله عنك، فلم يزل به حتى رضي" (2)
مرسل
(1) 17/ 17
(2)
17/ 29
أخرجه الطبري في "تفسيره"(7/ 81) وابن أبي حاتم في "تفسيره"(6882) من طريق أحمد بن مُفَضَّل القرشي الأموي ثنا أسباط عن السدي في قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ
…
} [المائدة: 101] الآية، قال: غضب رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً من الأيام، فقام خطيباً فقال:"سلوني، فإنكم لا تسألوني عن شيء إلا أنبأتكم به" فقام إليه رجل من قريش من بني سهم، يقال له: عبد الله بن حذَافة، وكان يُطعن فيه، فقال: يا رسول الله، من أبي؟ قال:"أبوك فلان" فدعاه لأبيه، فقام إليه عمر، فقبل رجله وقال: يا رسول الله، رضينا باللهِ رباً، وبالإِسلام ديناً، وبك نبياً، وبالقرآن إماماً، فاعف عنا، عفا الله عنك، فلم يزل به حتى رضي، فيومئذ قال:"الولد للفراش، وللعاهر الحَجَر"
وإسناده حسن، وأسباط هو ابن نصر الهَمْداني.
1446 -
(6239) قال الحافظ: ولأحمد والطبراني من حديث خزيمة بن ثابت مثله" (1)
أخرجه ابن أبي شيبة في "مسنده"(21) وأحمد (21867) وعبد بن حميد (215) وابن أبي عاصم في "السنة"(662) وأبو يعلى (الإتحاف 230) والطبراني في "الكبير"(3719) من طريق عبد الله بن لَهيعة ثنا أبو الأسود محمد بن عبد الرحمن بن نوفل أنه سمع عروة بن الزبير يحدث عن عُمارة بن خزيمة بن ثابت الأنصاري عن أبيه رفعه: "يأتي الشيطانُ الإنسانَ فيقول: من خلق السماوات؟ فيقول: الله، ثم يقول: من خلق الأرض؟ فيقول: الله، حتى يقول: من خلق الله؟ فإذا وجد أحدُكم ذلك فليقل: آمنت بالله ورسوله"
قال البوصيري: هذا الحديث مداره على عبد الله بن لهيعة، وهو ضعيف" الإتحاف 1/ 171
قلت: له شواهد، منها الحديث الذي بعده.
1447 -
(6240) قال الحافظ: ولأحمد من حديث عائشة: "فإذا وجد أحدكم ذلك فليقل: آمنت بالله ورسوله، فإن ذلك يذهب عنه"(2)
صحيح
يرويه هشام بن عروة بن الزبير عن أبيه واختلف عنه:
(1) 17/ 33
(2)
17/ 33
- فقال غير واحد: عن هشام عن أبيه عن عائشة مرفوعاً: "لن يدع الشيطانُ أن يأتي أحدَكم فيقولَ: من خلق السماوات والأرض؟ فيقولُ: الله، فيقول: فمن خلقك؟ فيقولُ: الله، فيقولَ: من خلق الله؟ فإذا حَسَّ أحدُكم بذلك فليقل: آمنت بالله وبرسله"
رواه عن هشام هكذا:
1 -
مروان بن معاوية الفزاري.
أخرجه ابن حبان (150) عن العباس بن أحمد بن حسان السامي ثنا كثير بن عبيد المَذْحِجي ثنا مروان به.
ورواته ثقات غير شيخ ابن حبان فلم أقف له على ترجمة، وأظنه العباس بن أحمد الشامي نزيل البصرة المترجم في "تاريخ دمشق"، ولم يذكر ابن عساكر فيه جرحًا ولا تعديلاً، وذكره المزي وكذا ابن عساكر في الرواة عن كثير بن عبيد، والله أعلم.
2 -
الضحاك بن عثمان بن عبد الله المدني.
أخرجه أحمد (26203) عن محمد بن إسماعيل بن أبي فُديك المدني ثنا الضحاك به.
ومن طريقه أخرجه عبد الغني المقدسي في "التوحيد"(46)
وأخرجه البزار (كشف 50) عن حميد ثنا محمد بن إسماعيل به.
قال المنذري: إسناده جيد" الترغيب 2/ 461
وقال الحافظان العراقي والهيثمي: رجاله ثقات" المجمع 1/ 33 - تخريج أحاديث الإحياء للحداد 4/ 1558
قلت: الضحاك بن عثمان مختلف فيه، والباقون ثقات.
3 -
عبد الله بن الأجلح الكندي الكوفي.
أخرجه ابن أبي عاصم في "السنة"(660) وأبو يعلى (4704) عن عبد الله بن عامر بن زرارة الكوفي ثنا عبد الله بن الأجلح به.
وإسناده حسن.
4 -
إسماعيل بن عياش.
أخرجه ابن أبي عاصم (661) من عبد الوهاب بن الضحاك الحمصي ثنا إسماعيل به.
وإسناده واه، قال الدارقطني وغيره: عبد الوهاب بن الضحاك متروك، وقال أبو داود: غير ثقة ولا مأمون.
5 -
سفيان الثوري.
أخرجه ابن السني في "اليوم والليلة"(624) والهروي في "ذم الكلام"(507) من طريق عمار بن محمد الكوفي ابن أخت سفيان الثوري عن سفيان به.
وإسناد حسن.
6 -
ليث بن سالم.
أخرجه ابن عدي (6/ 2108) وابن السني (626) من طريق عبيد بن واقد القيسي عن ليث به.
وساقه بلفظ: "من وجد من هذا الوسواس شيئًا فليقل: آمنا بالله"
قال ابن عدي: وهذا لا أعلم رواه عن ليث بن سالم غير عبيد بن واقد، وليث بن سالم ليس بالمعروف، إلا أني رأيت حديثًا برأسه لهشام بن عروة بهذا الإسناد أنكرته ولذلك ذكرته"
وقال الذهبي: ليث بن سالم عن هشام لا يعرف، روى عنه عبيد بن واقد خبراً منكراً" الميزان 3/ 420
قلت: وعبيد بن واقد قال أبو حاتم: ضعيف الحديث يكتب حديثه، وقال ابن عدي: وعامة ما يرويه لا يتابع عليه.
- ورواه سفيان بن عيينة عن هشام عن أبيه عن أبي هريرة.
أخرجه الحميدي (1153) ومسلم (134) وأبو داود (4721) وعثمان الدارمي في "الرد على الجهمية"(27) والنسائي في "اليوم والليلة"(662) وأبو عوانة (1/ 82) والطبراني في "الدعاء"(1267) وابن منده في "الإيمان"(352) واللالكائي (192) وأبو نعيم في "المستخرج على مسلم"(343) وابن عبد البر في "التمهيد"(7/ 146) والهروي (506)
• وتابعه أبو سعيد محمد بن مسلم بن أبي الوضاح المؤدب عن هشام به.
أخرجه أحمد (8376) ومسلم (1/ 120) والطبراني في "الدعاء"(1268) وابن منده (353) وأبو نعيم في "المستخرج"(344) وأبو محمد البغوي في "شرح السنة"(62)