المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب ذكر الدجال - أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) - جـ ١١

[نبيل البصارة]

فهرس الكتاب

- ‌كتاب المغازي

- ‌باب غزوة العشيرة

- ‌باب قول الله تعالى: {إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ} إلى قوله: {شَدِيدُ الْعِقَابِ} [

- ‌باب قتل أبي جهل

- ‌باب شهود الملائكة بدراً

- ‌باب حدثني خليفة

- ‌باب تسمية من سُمَي من أهل بدر

- ‌باب قتل كعب بن الأشرف

- ‌باب قتل أبي رافع عبد الله بن أبي الحقيق

- ‌باب غزوة أحد

- ‌باب إذ همت طائفتان منكم أن أن تفشلا والله وليهما

- ‌باب ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون

- ‌باب ما أصاب النبي صلى الله عليه وسلم من الجراح يوم أحد

- ‌باب الذين استجابوا لله والرسول

- ‌باب غزوة الرجيع

- ‌باب مرجع النبي صلى الله عليه وسلم من الأحزاب

- ‌باب غزوة ذات الرقاع

- ‌باب غزوة الحديبية

- ‌باب غزوة خيبر

- ‌باب الشاة التي سُمَّت للنبي صلى الله عليه وسلم بخيبر

- ‌باب عمرة القضاء

- ‌باب غزوة مؤتة

- ‌باب أين ركز النبي صلى الله عليه وسلم الراية يوم الفتح

- ‌باب قول الله تعالى: {وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ} [

- ‌باب غزوة ذات السلاسل

- ‌باب غزوة سيف البحر

- ‌باب وفد عبد القيس

- ‌باب قدوم الأشعريين

- ‌باب حجة الوداع

- ‌باب كتاب النبي صلى الله عليه وسلم إلى كسرى وقيصر

- ‌باب مرض النبي صلى الله عليه وسلم ووفاته

- ‌كتاب التفسير

- ‌سورة البقرة

- ‌باب {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ} [

- ‌باب {نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ} [

- ‌باب {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى} [

- ‌سورة آل عمران

- ‌باب {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ} [

- ‌باب {لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا} [

- ‌سورة النساء

- ‌باب {لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا} [

- ‌باب {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ} [

- ‌باب {وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا} [

- ‌سورة المائدة

- ‌باب قوله: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ} [

- ‌سورة الأنعام

- ‌سورة النحل

- ‌سورة بني إسرائيل

- ‌باب قوله: {أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ} [

- ‌سورة كهيعص

- ‌سورة الحج

- ‌باب {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللهَ عَلَى حَرْفٍ} [

- ‌سورة النور

- ‌باب {لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا} [

- ‌سورة الشعراء

- ‌باب {وَلَا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ

- ‌سورة القصص

- ‌باب قوله: {إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ} [

- ‌سورة لقمان

- ‌سورة حم السجدة

- ‌سورة حم عسق

- ‌باب قوله: {إِلَّا الْمَوَدَّةَ في الْقُرْبَى} [

- ‌سورة حم الدخان

- ‌سورة الفتح

- ‌باب {إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا} [

- ‌سورة الحجرات

- ‌باب {لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ} [

- ‌باب قوله: {وَلَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُوا حَتَّى تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ} [

- ‌سورة ق

- ‌باب قوله: {وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ} [

- ‌سورة والذاريات

- ‌سورة والنجم

- ‌سورة اقتربت الساعة

- ‌سورة الرحمن

- ‌سورة الحشر

- ‌باب قوله: {وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ} [

- ‌سورة الممتحنة

- ‌باب {لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ} [

- ‌باب {إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ} [

- ‌سورة ن

- ‌باب {عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ

- ‌سورة قل أوحي إلى

- ‌سورة المزمل

- ‌سورة عبس

- ‌سورة البروج

- ‌سورة والضحى

- ‌باب قوله: {مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى

- ‌سورة {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ} [

- ‌باب حدثنا يحيى بن بكير

- ‌سورة {أَرَأَيْتَ} [

- ‌سورة {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} [

- ‌كتاب فضائل القرآن

- ‌باب كان جبريل يعرض القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌باب فضل سورة البقرة

- ‌باب فضل {قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ} [

- ‌باب من لم يتغن بالقرآن

- ‌باب خيركم من تعلم القرآن وعلمه

- ‌باب استذكار القرآن وتعاهده

- ‌باب إثم من راءى بقراءة القرآن

- ‌باب اقرءوا القرآن ما ائتلفت عليه قلوبكم

- ‌كتاب النكاح

- ‌باب تزويج الثيبات

- ‌باب الأكفاء في الدين

- ‌باب ما يتقى من شؤم المرأة

- ‌باب لا يتزوج أكثر من أربع

- ‌باب وأمهاتكم اللاتي أرضعنكم

- ‌باب لا تنكح المرأة على عمتها

- ‌باب نكاح المحرم

- ‌باب نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نكاح المتعة آخراً

- ‌باب لا يخطب على خطبة أخيه حتى ينكح أو يدع

- ‌باب التزويج على القرآن وبغير صداق

- ‌باب الدعاء للنسوة اللاتي يهدين العروس

- ‌باب النسوة اللاتي يهدين المرأة إلى زوجها

- ‌باب ما يقول الرجل إذا أتى أهله

- ‌باب الوليمة ولو بشاة

- ‌باب حق إجابة الوليمة والدعوة

- ‌باب من ترك الدعوة فقد عصى الله ورسوله

- ‌باب إجابة الداعي في العرس وغيره

- ‌باب حسن المعاشرة مع الأهل

- ‌باب موعظة الرجل ابنته لحال زوجها

- ‌باب لا تأذن المرأة في بيت زوجها لأحد إلا بإذنه

- ‌باب ما يكره من ضرب النساء

- ‌باب المرأة تهب يومها من زوجها لضرتها

- ‌باب إذا تزوج البكر على الثيب

- ‌باب لا تباشر المرأة المرأة قتنعتها لزوجها

- ‌كتاب الطلاق

- ‌باب من طلق، وهل يواجه الرجل امرأته بالطلاق

- ‌باب لم تحرم ما أحل الله لك

- ‌باب لا طلاق قبل نكاح

- ‌باب الطلاق في الإغلاق

- ‌باب الخلع

- ‌باب لا يكون بيع الأمة طلاقاً

- ‌باب شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم في زوج بريرة

- ‌باب الظهار

- ‌باب اللعان

- ‌باب إذا طلقها ثلاثاً ثم تزوجت

- ‌كتاب النفقات

- ‌باب وجوب النفقة على الأهل والعيال

- ‌كتاب الأطعمة

- ‌باب من تتبّع حوالي القصعة

- ‌باب الخبز المرقق

- ‌باب طعام الواحد يكفي الاثنين

- ‌باب المؤمن يأكل في معى واحد

- ‌باب المرق

- ‌باب ما يكره من الثوم

- ‌باب لعق الأصابع ومصها

- ‌باب ما يقول إذا فرغ من طعامه

- ‌كتاب العقيقة

- ‌باب تسمية المولود غداة يولد

- ‌باب إماطة الأذى عن الصبي في العقيقة

- ‌كتاب الذبائح والصيد

- ‌باب من اقتنى كلبًا ليس بكلب صيد أو ماشية

- ‌باب قول الله تعالى: {أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَكُمْ} [

- ‌باب ذبيحة الأعراب

- ‌باب لحم الدجاج

- ‌باب لحوم الخيل

- ‌باب أكل كُلّ ذي ناب من السباع

- ‌باب جلود الميتة

- ‌باب الضب

- ‌باب إذا وقعت الفأرة في السَّمْن

- ‌كتاب الأضاحي

- ‌باب من قال الأضحى يوم النحر

- ‌باب أضحية النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌كتاب الأشربة

- ‌باب نزل تحريم الخمر وهي من البسر والتمر

- ‌باب الخمر من العسل

- ‌باب من رأى أن يخلط البُسْر والتمر

- ‌باب استعذاب الماء

- ‌باب الشرب قائماً

- ‌باب الشرب من فم السقاء

- ‌باب الشرب بنفسين أو ثلاثة

- ‌باب الشرب من قدح النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌كتاب المرضى

- ‌باب ما جاء في كفارة المرض

- ‌باب فضل من ذهب بصره

- ‌باب تمني المريض الموت

- ‌كتاب الطب

- ‌باب أية ساعة يحتجم

- ‌باب الحجامة على الرأس

- ‌باب الإثمد والكحل من الرمد

- ‌باب الجذام

- ‌باب ذات الجنب

- ‌باب الحمى من فيح جهنم

- ‌باب ما يذكر في الطاعون

- ‌باب العين حق

- ‌باب الطيرة

- ‌باب السحر

- ‌باب الدواء بالعجوة للسحر

- ‌باب ما يذكر في سُمَ النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌باب شرب السم والدواء به

- ‌باب إذا وقع الذباب في الإناء

- ‌كتاب اللباس

- ‌باب ما أسفل من الكعبين فهو في النار

- ‌باب من جر ثوبه من الخيلاء

- ‌باب السراويل

- ‌باب لبس القسي

- ‌باب لا يمشي في نعل واحدة

- ‌باب قِبالان في نعل

- ‌باب نقش الخاتم

- ‌باب المتشبهين بالنساء والمتشبهات بالرجال

- ‌باب قص الشارب

- ‌باب الجعد

- ‌باب الفرق

- ‌باب تطييب المرأة زوجها بيديها

- ‌باب ما يستحب من الطيب

- ‌باب وصل الشعر

- ‌باب التصاوير

- ‌باب لا تدخل الملائكة بيتاً فيه صورة

- ‌كتاب الأدب

- ‌باب عقوق الوالدين من الكبائر

- ‌باب من بسط له في الرزق لصلة الرحم

- ‌باب تبل الرحم ببلالها

- ‌باب رحمة الولد وتقبيله

- ‌باب إثم من لا يأمن جاره بوائقه

- ‌باب من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره

- ‌باب تعاون المؤمنين بعضهم بعضاً

- ‌باب لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم فاحشاً ولا متفحشاً

- ‌باب حسن الخلق

- ‌باب ما ينهى من السباب واللعن

- ‌باب النميمة من الكبائر

- ‌باب الكبر

- ‌باب الهجرة

- ‌باب الحذر من الغضب

- ‌باب الحياء

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: "يسروا ولا تعسروا

- ‌باب إكرام الضيف

- ‌باب ما يجوز من الشعر

- ‌باب ما يكره أن يكون الغالب على الإنسان الشعر

- ‌باب علامة الحب في الله

- ‌باب ما يدعى الناس بآبائهم

- ‌باب تحويل الاسم إلى اسم أحسن منه

- ‌باب المعاريض مندوحة عن الكذب

- ‌باب رفع البصر إلى السماء

- ‌باب الحمد للعاطس

- ‌باب إذا عطس كيف يشمت

- ‌باب إذا تثاوب فليضع يده على فيه

- ‌كتاب الاستئذان

- ‌باب بدء السلام

- ‌باب قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ}

- ‌باب إفشاء السلام

- ‌باب التسليم والاستئذان ثلاثًا

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم قوموا إلى سيدكم

- ‌باب المصافحة

- ‌باب الأخذ باليدين

- ‌باب المعانقة

- ‌باب الإحتباء باليد

- ‌باب الإستلقاء

- ‌باب إذا كانوا أكثر من ثلاثة

- ‌كتاب الدعوات

- ‌باب التوبة

- ‌باب التكبير والتسبيح عند المنام

- ‌باب الدعاء في الصلاة

- ‌باب رفع الأيدى في الدعاء

- ‌باب الصلا على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌باب هل يصلى على غير النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌باب الدعاء عند الاستخارة

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: اللهم اغفر لي ما قدَّمت وأخرت

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: يستجاب لنا في اليهود

- ‌باب فضل التهليل

- ‌باب فضل التسبيح

- ‌باب فضل ذكر الله

- ‌باب لله مائةُ اسم غيرَ واحدة

- ‌كتاب الرقاق

- ‌باب العمل الذي يُبتغى به وجه الله تعالى

- ‌باب ما يحذر من زهرة الدنيا

- ‌باب ما يتقى من فتنة المال

- ‌باب المكثرون هم المقلون

- ‌باب فضل الفقر

- ‌باب كيف كان عيش النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه

- ‌باب الصبر عن محارم الله

- ‌باب حفظ اللسان

- ‌باب الخوف من الله عز وجل

- ‌باب حجبت النار بالشهوات

- ‌باب من هم بحسنة أو بسيئة

- ‌باب الرياء والسمعة

- ‌باب التواضع

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: بعثت أنا والساعة كهاتين

- ‌باب من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه

- ‌باب سكرات الموت

- ‌باب نفخ الصور

- ‌باب يقبض الله الأرض يوم القيامة

- ‌باب الحشر

- ‌باب إنّ زلزلة الساعة شيء عظيم

- ‌باب من نوقش الحساب عذب

- ‌باب يدخل الجنة سبعون ألفاً بغير حساب

- ‌باب صفة الجنة والنار

- ‌باب الصراط جسر جهنم

- ‌باب في الحوض

- ‌كتاب القدر

- ‌باب جف القلم

- ‌باب تحاج آدم وموسى عند الله

- ‌كتاب الأيمان والنذور

- ‌باب من حلف بملة سوى ملة الإِسلام

- ‌باب اليمين الغموس

- ‌باب إذا قال: والله لا أتكلم اليوم

- ‌باب إذا أهدى ماله على وجه النذر والتوبة

- ‌باب النذر فيما لا يملك

- ‌باب الكفارة قبل الحنث وبعده

- ‌كتاب الفرائض

- ‌باب إثم من تبرأ من مواليه

- ‌باب إذا أسلم على يديه

- ‌باب لا يرث المسلم الكافر

- ‌كتاب الحدود

- ‌باب الزنا وشرب الخمر

- ‌باب الضرب بالجريد والنعال

- ‌باب كراهية الشفاعة في الحد إذا رفع إلى السلطان

- ‌باب إثم الزناة

- ‌باب لا يرجم المجنون والمجنونة

- ‌باب الرجم بالمصلى

- ‌باب إذا أقر بالحد ولم يبين

- ‌باب الاعتراف بالزنا

- ‌باب إذا زنت الأمة

- ‌باب رمي المحصنات

- ‌كتاب الديات

- ‌باب قول الله تعالى: {أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ} [

- ‌باب جنين المرأة

- ‌كتاب استتابة المرتدين

- ‌باب حكم المرتد والمرتدة

- ‌باب قتل من أبى قبول الفرائض

- ‌باب قتل الخوارج والملحدين

- ‌باب من ترك قتال الخوارج للتألف

- ‌باب ما جاء في المتأولين

- ‌كتاب الحيل

- ‌كتاب التعبير

- ‌باب رؤيا الصالحين

- ‌باب الرؤيا من الله

- ‌باب من رأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام

- ‌باب القيد في المنام

- ‌باب نزع الماء من البئر

- ‌باب إذا رأى بقراً تنحر

- ‌باب من لم ير الرؤيا لأول عابر

- ‌كتاب الفتن

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم:هلاك أمتي على يدي أغيلمة سفهاء

- ‌باب ظهور الفتن

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: لا ترجعوا بعدي كفارًا

- ‌باب تكون فتنة القاعد فيها خير من القائم

- ‌باب كيف الأمر إذا لم تكن جماعة

- ‌باب إذا بقي في حُثَالة من الناس

- ‌باب تغيبر الزمان حتى يعبدوا الأوثان

- ‌باب خروج النار

- ‌باب حدثنا مسدد

- ‌باب ذكر الدجال

- ‌باب لا يدخل الدجال المدينة

- ‌باب يأجوج ومأجوج

- ‌كتاب الأحكام

- ‌باب الأمراء من قريش

- ‌باب السع والطاعة للإمام

- ‌باب من لم يسأل الإمارة أعانه الله

- ‌باب ما يكره من الحرص على الإمارة

- ‌باب من استرعى رعية فلم ينصح

- ‌باب القضاء والفتيا في الطريق

- ‌باب الحاكم يحكم بالقتل

- ‌باب القضاء على الغائب

- ‌باب بطانة الإِمام

- ‌كتاب التمني

- ‌باب ما يجوز من اللو

- ‌كتاب الاعتصام

- ‌باب الاقتداء بسنن رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌باب ما يكره من كثرة السؤال

- ‌باب ما يكره من التعمق والتنازع في العلم

- ‌باب ما يذكر من ذم الرأي

- ‌باب ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يُسأل مما لم ينزل عليه الوحي

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين

- ‌باب وكذلك جعلناكم أمة وسطا

- ‌باب أجر الحاكم إذا اجتهد

- ‌باب الحجة على من قال: إنَّ أحكام النبي صلى الله عليه وسلم كانت ظاهرة

- ‌باب من رأى ترك النكير من النبي صلى الله عليه وسلم حجة

- ‌باب قول الله تعالى: {وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ} [

- ‌كتاب التوحيد

- ‌باب قول الله تبارك وتعالى: {قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ} [

- ‌باب قول الله تعالى: {السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ} [

- ‌باب قول الله تعالى: {مَلِكِ النَّاسِ} [

- ‌باب السؤال بأسماء الله تعالى

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: لا شخص أغير من الله

- ‌باب {وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ} [

- ‌باب قول الله تعالى: {تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ} [

- ‌باب قول الله تعالى: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ

- ‌باب ما جاء في قول الله تعالى: {إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ} [

- ‌باب قول الله تعالى: {وَلَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ عِنْدَهُ إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ} [

- ‌باب كلام الرب مع جبريل

- ‌باب قول الله تعالى: {يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلَامَ اللَّهِ} [

- ‌باب قوله: {وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا} [

- ‌باب قول الله تعالى: {قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا} [

- ‌باب قول الله تعالى: {وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ} [

- ‌باب قول الله تعالى: {وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ} [

الفصل: ‌باب ذكر الدجال

قلت: هو عن ابن عمرو قوله.

1395 -

(6188) قال الحافظ: وفي حديث عبد الله بن عمرو عند الحاكم وأصله في مسلم: "ثم ينفخ في الصور فيكون أول من يسمعه رجل يلوط حوضه فيصعق"

وقال: في حديث ابن عمرو: "ثم ينفخ في الصور فلا يسمعه أحد إلا أصغى، وأول من يسمعه رجل يلوط حوض إبله فيصعق" أخرجه مسلم" (1)

أخرجه مسلم (2940) والحاكم (4/ 543 - 544) من طريق شعبة عن النعمان بن سالم قال: سمعت يعقوب بن عاصم بن عروة بن مسعود يقول: سمعت ابن عمرو رفعه: "يخرج الدجال في أمتي فيمكثُ أربعين" -لا أدري: أربعين يوماً، أو أربعين شهرًا، أو أربعين عاماً- فذكر الحديث وقال فيه: "ثم يُنفخ في الصور فلا يسمعُهُ أحد إلا أصغى لِيتاً ورفع لِيتًا، وأول من يسمعه رجل يَلُوطُ حوض إبله، فيصعقُ، ويصعق الناس

"

1396 -

(6189) قال الحافظ: ووقع عند مسلم: "والرجل يليط في حوضه فما يصدر عنه حتى تقوم"(2)

أخرجه مسلم (2954) من حديث أبي هريرة.

وهو عند البخاري في الباب.

‌باب ذكر الدجال

1397 -

(6190) قال الحافظ: حديث فاطمة بنت قيس في قصة تميم الداري أخرجه مسلم (2942) " (3)

1398 -

(6191) قال الحافظ: ففي حديث النَّوَّاس عند مسلم أنه يخرج عند فتح المسلمين القسطنطينية" (4)

(1) 16/ 202 و253

(2)

16/ 202

(3)

16/ 204

(4)

16/ 204

ص: 1509

أخرجه مسلم (2897) من حديث أبي هريرة رفعه: "لا تقوم الساعة حتى ينزل الروم بالأعماق أو بدَابِقَ، فيخرج إليهم جيش من المدينة، من خيار أهل الأرض يومئذ، فإذا تصافُّوا قالتَ الروم: خلوا بيننا وبين الدين سُبُوا منا نقاتلهم، فيقول المسلمون: لا والله لا نخلِّي بينكم وبين إخواننا، فيقاتلونهم، فينهزم ثلث لا يتوب الله عليهم أبدًا، ويُقتل ثلثُهم، أفضل الشهداء عند الله، ويفتتح الثلث، لا يفتنون أبدًا، فيفتتحون قُسْطنطينية، فبينما هم يقتسمون الغنائم، قد علقوا سيوفهم بالزيتون، إذ صاح فيهم الشيطان: إنّ المسيح قد خَلَفَكُم في أهليكم. فيخرجون، وذلك باطل، فإذا جاءوا الشام خرج، فبينما هم يُعِدُّون للقتال، يسوون الصفوف، إذ أقيمت الصلاة، فينزل عيسى ابن مريم فَأَمَّهُم، فإذا رآه عدو الله ذاب كما يذوب الملح في الماء، فلو تركه لانذاب حتى يهلك، ولكنْ يقتله الله بيده، فيريهم دمه في حربته"

1399 -

(6192) قال الحافظ: أخرج مسلم في حديث ابن عمر عن حفصة أنه يخرج من غضبة يغضبها" (1)

أخرجه مسلم (2932) من طريق نافع عن ابن عمر عن حفصة مرفوعاً: "إنما يخرج من غضبة يغضبها"

1400 -

(6193) قال الحافظ: جاء في رواية أنه يخرج من خراسان، أخرج ذلك أحمد والحاكم من حديث أبي بكر" (2)

يرويه أبو التَّيَّاح يزيد بن حميد البصري عن المغيرة بن سُبَيْع العجلي عن عمرو بن حريث القرشي المخزومي عن أبي بكر، وعن أبي التياح غير واحد، منهم:

1 -

عبد الله بن شَوْذَب الخراساني.

أخرجه البزار (47) وأبو بكر المروزي في "مسند أبي بكر"(59) وأبو يعلى (34 و35) والسهمي في "تاريخ جرجان"(ص 359)

عن أبي إسحاق محمد بن إبراهيم الفزاري

وحنبل بن إسحاق في "الفتن"(23) والبزار (46) والمروزي (58) وأبو يعلى (36) والداني في "الفتن"(628)

(1) 16/ 204

(2)

16/ 204

ص: 1510

عن محمد بن كثير المِصِّيصي

كلاهما عن ابن شوذب عن أبي التياح عن المغيرة عن عمرو عن أبي بكر مرفوعاً: "إنَّ الدجال يخرج من أرض يقال لها: خراسان، بالمشرق، يتبعه أقوام كأنّ وجوههم المَجَانُ المُطْرَقَة"

قال البزار: وهذا الكلام لا نعلم رواه عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا أبو بكر، والمغيرة بن سبيع فلا نعلم روى عنه إلا أبو التياح"

قلت: روى عنه أيضاً أبو سنان الشيباني الكبير وأبو فروة الهمداني كما في "تهذيب الكمال"، ووثقه العجلي وابن حبان والحافظ في "التقريب"، وترجمه البخاري وابن أبي حاتم في كتابيهما ولم يذكرا فيه جرحاً ولا تعديلاً.

وابن شوذب وأبو التياح ثقتان، وعمرو بن حريث له صحبة.

2 -

سعيد بن أبي عَروبة.

أخرجه أحمد (12 و33) وعبد بن حميد (4) عن رَوح بن عُبادة البصري ثنا سعيد به.

وأخرجه حنبل بن إسحاق (24) عن أحمد به.

وأخرجه عبد الغني المقدسي في "أخبار الدجال"(34) من طريق إبراهيم بن خُزَيم الشاشي أنا عبد بن حميد به.

وأخرجه ابن أبي شيبة (15/ 145) وابن ماجه (4072) والترمذي (2237) والبزار (48) والمروزي (57) وأبو يعلى (33) والحاكم (4/ 527) والداني (629) والخطيب في "التاريخ"(10/ 84 و14/ 67 - 68 و68) وفي "المتفق"(811) والمزي (28/ 364) من طرق عن روح بن عبادة به.

قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث أبي التياح"

وقال البزار: سعيد بن أبي عروبة لم يسمع من أبي التياح، ويرون إنما سمعه من ابن شوذب أو بلغه عنه فحدث به عن أبي التياح، وكان ابن أبي عروبة قد حدث عن جماعة يرسل عنهم، لم يسمع منهم، ولم يقل حدثنا ولا سمعت من واحد منهم، مثل: منصور بن المعتمر، وعاصم بن بهدلة، وغيرهما ممن روى عنهم ولم يسمع منهم، فإذا قال: أنا وسمعت كان مأموناً على ما قال"

وقال يعقوب بن شيبة: لم يسمعه ابن أبي عروبة من أبي التياح، إنما سمعه من ابن شوذب عنه" النهاية لابن كثير ص 68

ص: 1511

وقال الدارقطني: تفرد به روح بن عبادة عن سعيد، ويقال: إنَّ سعيد بن أبي عروبة إنما سمعه من ابن شوذب عن أبي التياح، ودلسه عنه، وأسقط اسمه من الإسناد"

وقال الحاكم: صحيح الإسناد"

قلت: سعيد مدلس وقد عنعن، وكان قد اختلط أيضًا، وسماع روح منه قبل الاختلاط (سؤالات الآجري 1/ 350) وقد احتج الشيخان بروايته عنه.

3 -

الحسن بن دينار البصري.

أخرجه عبد الغني المقدسي (33) من طريق عبيد الله بن موسى الكوفي ثنا الحسن بن دينار به.

قال الدارقطني: الحسن بن دينار ضعيف الحديث" العلل 1/ 276

4 -

شعبة.

أخرجه الخليلي في "الإرشاد"(2/ 696 - 697) من طريق أبي حاتم محمد بن إدريس الرازي قال: دخلت قزوين سنة ثلاث عشرة ومائتين، مع خالي محمد بن يزيد، وداود (1) العقيلي قاضيها. فدخلنا عليه، فدفع إلينا مَشْرَساً فيه مسند أبي بكر. فأول حديث رأيته فيه: ثنا شعبة عن أبي التياح

فذكر هذا الحديث. فقلت: ليس هذا من حديث شعبة عن أبي التياح، وإنما هو من حديث سعيد بن أبي عروبة وعبد الله بن شوذب عن أبي التياح.

فقلت لخالي: لا أكتب عنه إلا أن يرجع عن هذا. فقال خالي: أستحي أن أقول. فخرجت ولم أسمع منه شيئاً"

وقال فيما حكاه عنه ابنه: داود بن إبراهيم هذا متروك الحديث، كان يكذب" الجرح والتعديل 1/ 2/ 407

1401 -

(6194) قال الحافظ: وفي أخرى أنه يخرج من أصبهان، أخرجها مسلم" (2)

تقدم في المجموعة الأولى - حديث رقم 1093

1402 -

(6195) قال الحافظ: ولابن ماجه من حديث أبي أمامة: "نزل عند الطريق الأحمر عند منقطع السبخة"

(1) هو ابن إبراهيم قاضي قزوين.

(2)

16/ 204

ص: 1512

وقال: وعند ابن ماجه نحو هذه الزيادة من حديث أبي أمامة، وعند البزار من حديث عُبادة بن الصامت.

وقال: وفي حديث أبي أمامة عند ابن ماجه: "وإنّ من فتنته أنّ معه جنة وناراً، فناره جنة وجنته نار، فمن ابتلي فليستغث بالله وليقرأ فواتح الكهف فتكون عليه برداً وسلاما"

وقال: وفي حديث أبي أمامة عند ابن ماجه: "يقرؤه كل مؤمن كاتب وغير كاتب"(1)

حديث أي أمامة تقدم في المجموعة الأولى - حديث رقم 1489

وحديث عبادة سيأتي بعد أربعة أحاديث.

1403 -

(6196) قال الحافظ: وفي حديث ابن عباس: "ورأيت عيسى ابن مريم مربوع الخلق إلى العمرة والبياض، سبط الرأس" زاد في حديث أبى هريرة بنحوه: "كأنما خرج من ديماس"(2)

حديث ابن عباس أخرجه البخاري (فتح 7/ 126)

وحديث أبي هريرة أخرجه البخاري أيضاً (فتح 7/ 239)

1404 -

(6197) قال الحافظ: وفي حديث جابر عند مسلم: "فإذا أقرب من رأيت به شبهاً عروة بن مسعود الثقفي"(3)

أخرجه مسلم (167) من طريق أبي الزبير محمد بن مسلم المكي عن جابر مرفوعاً: "عُرض عليّ الأنبياء، فإذا موسى ضُربٌ من الرجال، كأنه من رجال شَنُوءَةَ، ورأيت عيسى ابن مريم عليه السلام فإذا أقربُ من رأيت به شَبَهاً عروة بن مسعود

"

1405 -

(6198) قال الحافظ: ووقع في حديث عبد الله بن مغفل عند الطبراني: "إنه آدم جَعْد"(4)

تقدم في المجموعة الأولى - حديث رقم 4771

(1) 16/ 207 و210 و214 و215

(2)

16/ 211

(3)

16/ 211

(4)

16/ 211

ص: 1513

1406 -

(6199) قال الحافظ: ووقع في حديث سمرة عند الطبراني وصححه ابن حبان والحاكم: "ممسوح العين اليسرى كأنها عين أبي تحي" شيخ من الأنصار" (1)

تقدم في المجموعة الأولى - حديث رقم 4354

1407 -

(6200) قال الحافظ: حديث عبادة بن الصامت: "رجل قصير أَفْحَج" وفي الحديث المذكور: "جعد أعور مطموس العين ليست بناتئة ولا حَجْراء"(2)

تقدم في المجموعة الأولى - حديث رقم 758

1408 -

(6201) قال الحافظ: وفي حديث عبد الله بن مغفل: "ممسوح العين" وفي حديث سمرة مثله، وكلاهما عند الطبراني ولكن في حديثهما:"أعور العين اليسرى" ومثله لمسلم عن حذيفة.

وقال: وفي حديث حذيفة عند مسلم: "جُفَال الشعر"(3)

حديث عبد الله وسمرة تقدما.

وحديث حذيفة أخرجه مسلم (2934) من طريق أبي وائل شقيق بن سلمة الكوفي عن حذيفة مرفوعاً: "الدجال أعور العين اليسرى، جُفَال الشعر، معه جنة ونار، فناره جنة وجنته نار"

1409 -

(6202) قال الحافظ: قال القرطبي: جاء ذكر الظفرة في العين اليمنى في حديث سفينة، وجاء في العين الشمال في حديث سمرة.

قال الحافظ: ووقع في حديث سفينة عند أحمد والطبراني: "أعور عينه اليسرى، بعينه اليمنى ظفرة غليظة"

وقال: وفي حديث سفينة عند أحمد والطبراني: "معه واديان أحدهما جنة والآخر نار، فناره جنة وجنته نار"(4)

(1) 16/ 211

(2)

16/ 211

(3)

16/ 211 و216

(4)

16/ 212 - 214

ص: 1514

أخرجه الطيالسي (ص 150 - 151) عن أبي مُكْرَم الحَشْرَج بن نُباتة الأشجعي ثنا سعيد بن جُمْهان عن سفينة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إنه لم يكن نبي إلا وقد أنذر الدجالَ أمتَه، ألا وإنه أعور عين الشمال، وباليمنى ظَفَرَةٌ غليظة، بين عينيه كافر، يعني مكتوب: كاف فاء راء، ويخرج معه واديان: أحدهما جنة، والآخر نار، فناره جنة وجنته نار، فيقول الدجال للناس: ألست بربكم أحيي وأميت، ومعه نبيان من الأنبياء إني لأعرف اسمهما واسم آبائهما لو شئت أن أسميهما سميتهما، أحدهما عن يمينه والآخر عن يساره، فيقول: ألست بربكم أحيي وأميت؟! فيقول أحدهما: كذبت. فلا يسمعه أحد من الناس إلا صاحبه، وبقول الآخر: صدقت، ويسمعه الناس، وذلك فتنة، ثم يسير حتى يأتى المدينة فيقول: هذه قرية ذاك الرجل، فلا يؤذن له أن يدخلها، ثم يسير حتى يأتى الشام، فيهلكه الله عند عقبة أَفِيق"

وأخرجه ابن أبي شيبة (15/ 137 - 138) وأحمد (21929) وحنبل بن إسحاق في "الفتن"(27) والحر بي في "الغريب"(3/ 1127) والروياني (669) والدولابي في "الكنى"(529) وأبو القاسم البغوي في "الصحابة"(1193) والطبراني في "الكبير"(6445) وابن عدي (2/ 846) من طرق عن الحشرج به.

ووقع عندهم (1): "معه ملكان من الملائكة يُشْبهان نبيين من الأنبياء"

قال ابن كثير: إسناده لا بأس به ولكن في متنه غرابة ونكارة" النهاية ص 71

وقال الهثيمي: رجاله ثقات وفي بعضهم كلام لا يضر" المجمع 7/ 340

وقال البوصيري: سنده صحيح" مختصر الإتحاف 10/ 546

قلت: الحشرج مختلف فيه، وسعيد وثقه ابن معين وغير واحد، فالإسناد حسن.

وقوله: معه ملكان من الملائكة يشبهان نبيين من الأنبياء، لم أره إلا في هذا الحديث.

وقد ثبت في حديث النَّوَّاس بن سمعان عند مسلم (2937) أنَّ عيسى ابن مريم حين ينزل يضع كفيه على أجنحة ملكين.

1410 -

(6203) قال الحافظ: وقع في حديث أبي سعيد عند أحمد: "وعينه اليمنى عوراء جاحظة لا تخفى كأنها نخاعة في حائط مجصص، وعينه اليسرى كأنها

(1) إلا الحربي والدولابي فإنهما روياه مختصرًا.

ص: 1515

كوكب دري" ووقع عند أبي يعلى من هذا الوجه: "أعور ذو حدقة جاحظة لا تخفى كأنها كوكب دري" (1)

ضعيف

وله عن أبي سعيد طريقان:

الأول: يرويه مُجالد بن سعيد الهَمْداني واختلف عنه:

- فقال يحيى بن سعيد الأموي: ثنا مجالد عن أبي الوَدَّاك عن أبي سعيد رفعه: "إني خاتمُ ألف نبي أو أكثرُ، ما بُعث نبي يُتَّبَعُ إلا قد حذر أمته الدجال، وإني قد بُيِّن لي من أمره ما لم يُبَيَّنْ لأحد، وإنه أعور، وإنّ ربكم ليس بأعور، وعينه اليمنى عوراءُ جاحِظةٌ ولا تَخفى، كأنها نُخامةٌ في حائط مُجَصّصٍ، وعينه اليسرى كأنها كوكب دُرِّيٌّ، معه من كل لسان، ومعه صورةُ الجنةِ خضراءُ، يجري فيها الماءُ، وصورةُ النار سوداءُ تَدْخُنُ"

أخرجه أحمد (11752) عن عبد المتعال بن عبد الوهاب الأنصاري ثنا يحيى بن سعيد به.

وتابعه مروان بن معاوية الفزاري عن مجالد به.

أخرجه الحاكم (2/ 597) والخطيب في "الفقيه"(943) وعبد الغني المقدسي في "أخبار الدجال"(75) من طريق أبي يعلى ثنا يحيى بن معين ثنا مروان به.

وسكت عليه الحاكم، وقال الذهبي: قلت: مجالد ضعيف"

- وقال يحيى بن سعيد القطان: ثنا مجالد عن الشعبي عن جابر.

أخرجه البزار (كشف 3380) عن عمرو بن علي الفلاس ثنا يحيى بن سعيد به.

وتابعه عمر بن إسماعيل بن مجالد عن أبيه عن مجالد به.

أخرجه أبو نعيم في "الحلية"(4/ 334 - 335)

وقال: غريب من حديث الشعبي، تفرد به عمر بن إسماعيل عن أبيه عن مجالد"

كذا قال، وقد توبع كما تقدم.

وإسناده ضعيف لضعف مجالد.

(1) 16/ 212

ص: 1516

قال البوصيري: فيه مجالد بن سعيد وهو ضعيف" مختصر الإتحاف 10/ 554

الثاني: يرويه عطية بن سعد العَوفي عن أبي سعيد مرفوعاً: "ألا إنَّ كل نبي قد أنذر أمته الدجال، وإنه يومه هذا قد أكل الطعام، واني عاهد عهدًا لم يعهده نبي لأمته قبلي، ألا إنَّ عينه اليمنى ممسوحة الحدقة جاحظة فلا تخفى كأنها نخاعة في جنب حائط، ألا وإنَّ عينه اليسرى كأنها كوكب دري معه مثل الجنة ومثل النار، فالنار روضة خضراء، والجنة غبراء ذات دخان

" وذكر الحديث وفيه طول.

أخرجه أحمد بن منيع (المطالب 4517) وعبد بن حميد (897) وحنبل بن إسحاق في "الفتن"(17) والبزار (كشف 3394 و3395) وأبو يعلى (1074 و1366) والحاكم (4/ 537 - 539) وأبو نعيم في "أخبار أصبهان"(1/ 266) وفي "مسند فراس بن يحيى"(44) وعبد الغني المقدسي في "أخبار الدجال"(58) من طرق عن عطية العوفي به.

قال البزار: لا نعلمه يروى عن أبي سعيد إلا بهذا الإسناد"

وقال الحاكم: هذا أعجب حديث في ذكر الدجال، تفرد به عطية بن سعد عن أبي سعيد الخدري، ولم يحتج الشيخان بعطية"

وقال الذهبي: قلت: عطية ضعيف"

وقال البوصيري: مداره على عطية العوفي وهو ضعيف" مختصر الإتحاف 10/ 554

1411 -

(6204) قال الحافظ: ووقع في حديث أبي بن كعب عند أحمد والطبراني: "إحدى عينيه كأنها زجاجة خضراء"(1)

صحيح

أخرجه الطيالسي (ص 73) عن شعبة عن حبيب بن الزبير قال: سمعت عبد الله بن أبي الهذيل يحدث عن عبد الرحمن بن أبزى قال: سمعت ابن خباب يقول: سمعت أبي بن كعب يقول: ذُكر الدجال عند النبي صلى الله عليه وسلم أو قال: ذَكر النبي صلى الله عليه وسلم الدجال فقال: "إحدى عينيه كأنها زجاجة خضراء، وتعوذوا بالله من عذاب القبر"

وأخرجه أحمد (21145) عن الطيالسي به.

وعلقه البخاري في "الكبير"(1/ 2/ 39) عن الطيالسي به.

(1) 16/ 212

ص: 1517

وأخرجه الهيثم بن كليب (1451) وأبو الشيخ في "الطبقات"(55) وأبو نعيم في "الحلية"(4/ 363) وفي "أخبار أصبهان"(1/ 294 - 295) والبيهقي في "إثبات عذاب القبر"(205) وعبد الغني المقدسي في "أخبار الدجال"(65) من طرق عن الطيالسي به.

وأخرجه أحمد (21146 و21147) والبخاري في "الكبير"(3/ 1/ 78 - 79) والنسائي في "الإغراب"(55) والهيثم بن كليب (1452 و1453) وابن حبان (6795) وأبو الشيخ في "الأمثال"(294) وأبو نعيم في "أخبار أصبهان"(1/ 247 و294 - 295) والبيهقي في "إثبات عذاب القبر"(205) من طرق (1) عن شعبة به.

قال أبو نعيم: غريب من حديث عبد الله بن أبي الهذيل، تفرد به حبيب"

وقال الهيثمي: رجاله ثقات" المجمع 7/ 337

قلت: وإسناده صحيح، وابن خباب اسمه عبد الله كما جاء مصرحاً به عندهم.

1412 -

(6305) قال الحافظ: ويؤيده ما دار بين أبي سعيد وبين ابن صَيَّاد فيما أخرجه مسلم (2927) وأنَّ ابن صياد قال له: ألم يقل النبي صلى الله عليه وسلم: إنه لا يدخل مكة ولا المدينة؟ وقد خرجت من المدينة أريد مكة" (2)

1413 -

(6206) قال الحافظ: وفي حديث أبي سلمة عن أبي هريرة: "وإنه يجيء معه مثل الجنة والنار، فالتي يقول إنها الجنة هي النار" أخرجه أحمد" (3)

أخرجه البخاري (فتح 7/ 181)

1414 -

(6207) قال الحافظ: وفي رواية عمر بن ثابت عن بعض الصحابة: "يقرؤه كل من كره عمله" أخرجه الترمذي" (4)

أخرجه مسلم (4/ 2245) من طريق ابن شهاب الزهري أخبرني عمر بن ثابت

(1) رواه محمد بن جعفر البصري ورَوح بن عبادة البصري ووهب بن جرير بن حازم البصري ومعاذ بن معاذ العنبري وحجاج بن نُصير الفَسَاطيطي عن شعبة هكذا.

ورواه النضر بن شميل المازني عن شعبة فلم يذكر عبد الله بن خباب.

أخرجه عبد الله بن أحمد في "زيادات المسند"(21148)

والأول أصح.

(2)

16/ 213

(3)

16/ 214

(4)

16/ 215

ص: 1518

الأنصاري أنه أخبره بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم حذر الناسَ الدجال: "إنه مكتوب بين عينيه كافر، يقرؤه من كره عمله أو يقرؤه كل مؤمن"

1415 -

(6208) قال الحافظ: ونحوه في حديث معاذ عند البزار" (1)

تقدم في المجموعة الأولى - حديث رقم 758

1416 -

(6209) قال الحافظ: ولأحمد عن جابر: "مكتوب بين عينيه كافر" مهجاة، ومثله عند الطبراني من حديث أسماء بنت عميس" (2)

حديث جابر تقدم في المجموعة الأولى - حديث رقم 758

وحديث أسماء بنت عميس أخرجه الطبراني في "الكبير"(24/ 157) عن مصعب بن إبراهيم بن حمزة الزبيري ثنا أبي ثنا أنس بن عياض عن عبيد الله بن عمر قال: حدثني بعض أصحابنا عن أسماء بنت عُميس أنّ النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها لبعض حاجته ثم خرج، فشكت إليه الحاجة، فقال:"كيف بكم إذا ابتليتم بعبد قد سخرت له أنهار الأرض وثمارها، فمن اتبعه أطعمه وأكفره، ومن عصاه حرمه ومنعه؟ " قلت: يا رسول الله إنّ الجارية لتحبس على التنور ساعة تخبزها فأكاد أفتتن في صلاتي فكيف بنا إذا كان ذلك؟ فقال: "إنّ الله يعصم المؤمنين يومئذ بما يُعصم به الملائكة من التسبيح، إنَّ بين عينيه كافر يقرؤه كل مؤمن كاتب وغير كاتب"

قال الهيثمي: وفيه راو لم يسم، وبقية رجاله رجال الصحيح" المجمع 7/ 346

قلت: إسناده ضعيف للذي لم يسم، ومصعب بن إبراهيم قال الهيثمي: لم أعرفه (المجمع 5/ 117)

1417 -

(6210) قال الحافظ: وفي حديث النَّوَّاس بن سمعان عند مسلم (2937) والترمذي (2245) وابن ماجه (4075): "شاب قَطَطٌ عينه قائمة" ولابن ماجه: "كأني أشبهه بعبد العُزى بن قَطَن" وعند البزار من حديث الفَلَتان بن عاصم: "أجلى الجبهة، عريض النحر، ممسوح العين اليسرى كأنه عبد العزى بن قطن"

ووقع في حديث أبي هريرة عند أحمد نحوه لكن قال: "كأنه قطن بن عبد العزى"

(1) 16/ 215

(2)

16/ 215

ص: 1519