الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قلت: هو عن ابن عمرو قوله.
1395 -
(6188) قال الحافظ: وفي حديث عبد الله بن عمرو عند الحاكم وأصله في مسلم: "ثم ينفخ في الصور فيكون أول من يسمعه رجل يلوط حوضه فيصعق"
وقال: في حديث ابن عمرو: "ثم ينفخ في الصور فلا يسمعه أحد إلا أصغى، وأول من يسمعه رجل يلوط حوض إبله فيصعق" أخرجه مسلم" (1)
أخرجه مسلم (2940) والحاكم (4/ 543 - 544) من طريق شعبة عن النعمان بن سالم قال: سمعت يعقوب بن عاصم بن عروة بن مسعود يقول: سمعت ابن عمرو رفعه: "يخرج الدجال في أمتي فيمكثُ أربعين" -لا أدري: أربعين يوماً، أو أربعين شهرًا، أو أربعين عاماً- فذكر الحديث وقال فيه: "ثم يُنفخ في الصور فلا يسمعُهُ أحد إلا أصغى لِيتاً ورفع لِيتًا، وأول من يسمعه رجل يَلُوطُ حوض إبله، فيصعقُ، ويصعق الناس
…
"
1396 -
(6189) قال الحافظ: ووقع عند مسلم: "والرجل يليط في حوضه فما يصدر عنه حتى تقوم"(2)
أخرجه مسلم (2954) من حديث أبي هريرة.
وهو عند البخاري في الباب.
باب ذكر الدجال
1397 -
(6190) قال الحافظ: حديث فاطمة بنت قيس في قصة تميم الداري أخرجه مسلم (2942) " (3)
1398 -
(6191) قال الحافظ: ففي حديث النَّوَّاس عند مسلم أنه يخرج عند فتح المسلمين القسطنطينية" (4)
(1) 16/ 202 و253
(2)
16/ 202
(3)
16/ 204
(4)
16/ 204
أخرجه مسلم (2897) من حديث أبي هريرة رفعه: "لا تقوم الساعة حتى ينزل الروم بالأعماق أو بدَابِقَ، فيخرج إليهم جيش من المدينة، من خيار أهل الأرض يومئذ، فإذا تصافُّوا قالتَ الروم: خلوا بيننا وبين الدين سُبُوا منا نقاتلهم، فيقول المسلمون: لا والله لا نخلِّي بينكم وبين إخواننا، فيقاتلونهم، فينهزم ثلث لا يتوب الله عليهم أبدًا، ويُقتل ثلثُهم، أفضل الشهداء عند الله، ويفتتح الثلث، لا يفتنون أبدًا، فيفتتحون قُسْطنطينية، فبينما هم يقتسمون الغنائم، قد علقوا سيوفهم بالزيتون، إذ صاح فيهم الشيطان: إنّ المسيح قد خَلَفَكُم في أهليكم. فيخرجون، وذلك باطل، فإذا جاءوا الشام خرج، فبينما هم يُعِدُّون للقتال، يسوون الصفوف، إذ أقيمت الصلاة، فينزل عيسى ابن مريم فَأَمَّهُم، فإذا رآه عدو الله ذاب كما يذوب الملح في الماء، فلو تركه لانذاب حتى يهلك، ولكنْ يقتله الله بيده، فيريهم دمه في حربته"
1399 -
(6192) قال الحافظ: أخرج مسلم في حديث ابن عمر عن حفصة أنه يخرج من غضبة يغضبها" (1)
أخرجه مسلم (2932) من طريق نافع عن ابن عمر عن حفصة مرفوعاً: "إنما يخرج من غضبة يغضبها"
1400 -
(6193) قال الحافظ: جاء في رواية أنه يخرج من خراسان، أخرج ذلك أحمد والحاكم من حديث أبي بكر" (2)
يرويه أبو التَّيَّاح يزيد بن حميد البصري عن المغيرة بن سُبَيْع العجلي عن عمرو بن حريث القرشي المخزومي عن أبي بكر، وعن أبي التياح غير واحد، منهم:
1 -
عبد الله بن شَوْذَب الخراساني.
أخرجه البزار (47) وأبو بكر المروزي في "مسند أبي بكر"(59) وأبو يعلى (34 و35) والسهمي في "تاريخ جرجان"(ص 359)
عن أبي إسحاق محمد بن إبراهيم الفزاري
وحنبل بن إسحاق في "الفتن"(23) والبزار (46) والمروزي (58) وأبو يعلى (36) والداني في "الفتن"(628)
(1) 16/ 204
(2)
16/ 204
عن محمد بن كثير المِصِّيصي
كلاهما عن ابن شوذب عن أبي التياح عن المغيرة عن عمرو عن أبي بكر مرفوعاً: "إنَّ الدجال يخرج من أرض يقال لها: خراسان، بالمشرق، يتبعه أقوام كأنّ وجوههم المَجَانُ المُطْرَقَة"
قال البزار: وهذا الكلام لا نعلم رواه عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا أبو بكر، والمغيرة بن سبيع فلا نعلم روى عنه إلا أبو التياح"
قلت: روى عنه أيضاً أبو سنان الشيباني الكبير وأبو فروة الهمداني كما في "تهذيب الكمال"، ووثقه العجلي وابن حبان والحافظ في "التقريب"، وترجمه البخاري وابن أبي حاتم في كتابيهما ولم يذكرا فيه جرحاً ولا تعديلاً.
وابن شوذب وأبو التياح ثقتان، وعمرو بن حريث له صحبة.
2 -
سعيد بن أبي عَروبة.
أخرجه أحمد (12 و33) وعبد بن حميد (4) عن رَوح بن عُبادة البصري ثنا سعيد به.
وأخرجه حنبل بن إسحاق (24) عن أحمد به.
وأخرجه عبد الغني المقدسي في "أخبار الدجال"(34) من طريق إبراهيم بن خُزَيم الشاشي أنا عبد بن حميد به.
وأخرجه ابن أبي شيبة (15/ 145) وابن ماجه (4072) والترمذي (2237) والبزار (48) والمروزي (57) وأبو يعلى (33) والحاكم (4/ 527) والداني (629) والخطيب في "التاريخ"(10/ 84 و14/ 67 - 68 و68) وفي "المتفق"(811) والمزي (28/ 364) من طرق عن روح بن عبادة به.
قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث أبي التياح"
وقال البزار: سعيد بن أبي عروبة لم يسمع من أبي التياح، ويرون إنما سمعه من ابن شوذب أو بلغه عنه فحدث به عن أبي التياح، وكان ابن أبي عروبة قد حدث عن جماعة يرسل عنهم، لم يسمع منهم، ولم يقل حدثنا ولا سمعت من واحد منهم، مثل: منصور بن المعتمر، وعاصم بن بهدلة، وغيرهما ممن روى عنهم ولم يسمع منهم، فإذا قال: أنا وسمعت كان مأموناً على ما قال"
وقال يعقوب بن شيبة: لم يسمعه ابن أبي عروبة من أبي التياح، إنما سمعه من ابن شوذب عنه" النهاية لابن كثير ص 68
وقال الدارقطني: تفرد به روح بن عبادة عن سعيد، ويقال: إنَّ سعيد بن أبي عروبة إنما سمعه من ابن شوذب عن أبي التياح، ودلسه عنه، وأسقط اسمه من الإسناد"
وقال الحاكم: صحيح الإسناد"
قلت: سعيد مدلس وقد عنعن، وكان قد اختلط أيضًا، وسماع روح منه قبل الاختلاط (سؤالات الآجري 1/ 350) وقد احتج الشيخان بروايته عنه.
3 -
الحسن بن دينار البصري.
أخرجه عبد الغني المقدسي (33) من طريق عبيد الله بن موسى الكوفي ثنا الحسن بن دينار به.
قال الدارقطني: الحسن بن دينار ضعيف الحديث" العلل 1/ 276
4 -
شعبة.
أخرجه الخليلي في "الإرشاد"(2/ 696 - 697) من طريق أبي حاتم محمد بن إدريس الرازي قال: دخلت قزوين سنة ثلاث عشرة ومائتين، مع خالي محمد بن يزيد، وداود (1) العقيلي قاضيها. فدخلنا عليه، فدفع إلينا مَشْرَساً فيه مسند أبي بكر. فأول حديث رأيته فيه: ثنا شعبة عن أبي التياح
…
فذكر هذا الحديث. فقلت: ليس هذا من حديث شعبة عن أبي التياح، وإنما هو من حديث سعيد بن أبي عروبة وعبد الله بن شوذب عن أبي التياح.
فقلت لخالي: لا أكتب عنه إلا أن يرجع عن هذا. فقال خالي: أستحي أن أقول. فخرجت ولم أسمع منه شيئاً"
وقال فيما حكاه عنه ابنه: داود بن إبراهيم هذا متروك الحديث، كان يكذب" الجرح والتعديل 1/ 2/ 407
1401 -
(6194) قال الحافظ: وفي أخرى أنه يخرج من أصبهان، أخرجها مسلم" (2)
تقدم في المجموعة الأولى - حديث رقم 1093
1402 -
(6195) قال الحافظ: ولابن ماجه من حديث أبي أمامة: "نزل عند الطريق الأحمر عند منقطع السبخة"
(1) هو ابن إبراهيم قاضي قزوين.
(2)
16/ 204
وقال: وعند ابن ماجه نحو هذه الزيادة من حديث أبي أمامة، وعند البزار من حديث عُبادة بن الصامت.
وقال: وفي حديث أبي أمامة عند ابن ماجه: "وإنّ من فتنته أنّ معه جنة وناراً، فناره جنة وجنته نار، فمن ابتلي فليستغث بالله وليقرأ فواتح الكهف فتكون عليه برداً وسلاما"
وقال: وفي حديث أبي أمامة عند ابن ماجه: "يقرؤه كل مؤمن كاتب وغير كاتب"(1)
حديث أي أمامة تقدم في المجموعة الأولى - حديث رقم 1489
وحديث عبادة سيأتي بعد أربعة أحاديث.
1403 -
(6196) قال الحافظ: وفي حديث ابن عباس: "ورأيت عيسى ابن مريم مربوع الخلق إلى العمرة والبياض، سبط الرأس" زاد في حديث أبى هريرة بنحوه: "كأنما خرج من ديماس"(2)
حديث ابن عباس أخرجه البخاري (فتح 7/ 126)
وحديث أبي هريرة أخرجه البخاري أيضاً (فتح 7/ 239)
1404 -
(6197) قال الحافظ: وفي حديث جابر عند مسلم: "فإذا أقرب من رأيت به شبهاً عروة بن مسعود الثقفي"(3)
أخرجه مسلم (167) من طريق أبي الزبير محمد بن مسلم المكي عن جابر مرفوعاً: "عُرض عليّ الأنبياء، فإذا موسى ضُربٌ من الرجال، كأنه من رجال شَنُوءَةَ، ورأيت عيسى ابن مريم عليه السلام فإذا أقربُ من رأيت به شَبَهاً عروة بن مسعود
…
"
1405 -
(6198) قال الحافظ: ووقع في حديث عبد الله بن مغفل عند الطبراني: "إنه آدم جَعْد"(4)
تقدم في المجموعة الأولى - حديث رقم 4771
(1) 16/ 207 و210 و214 و215
(2)
16/ 211
(3)
16/ 211
(4)
16/ 211
1406 -
(6199) قال الحافظ: ووقع في حديث سمرة عند الطبراني وصححه ابن حبان والحاكم: "ممسوح العين اليسرى كأنها عين أبي تحي" شيخ من الأنصار" (1)
تقدم في المجموعة الأولى - حديث رقم 4354
1407 -
(6200) قال الحافظ: حديث عبادة بن الصامت: "رجل قصير أَفْحَج" وفي الحديث المذكور: "جعد أعور مطموس العين ليست بناتئة ولا حَجْراء"(2)
تقدم في المجموعة الأولى - حديث رقم 758
1408 -
(6201) قال الحافظ: وفي حديث عبد الله بن مغفل: "ممسوح العين" وفي حديث سمرة مثله، وكلاهما عند الطبراني ولكن في حديثهما:"أعور العين اليسرى" ومثله لمسلم عن حذيفة.
وقال: وفي حديث حذيفة عند مسلم: "جُفَال الشعر"(3)
حديث عبد الله وسمرة تقدما.
وحديث حذيفة أخرجه مسلم (2934) من طريق أبي وائل شقيق بن سلمة الكوفي عن حذيفة مرفوعاً: "الدجال أعور العين اليسرى، جُفَال الشعر، معه جنة ونار، فناره جنة وجنته نار"
1409 -
(6202) قال الحافظ: قال القرطبي: جاء ذكر الظفرة في العين اليمنى في حديث سفينة، وجاء في العين الشمال في حديث سمرة.
قال الحافظ: ووقع في حديث سفينة عند أحمد والطبراني: "أعور عينه اليسرى، بعينه اليمنى ظفرة غليظة"
وقال: وفي حديث سفينة عند أحمد والطبراني: "معه واديان أحدهما جنة والآخر نار، فناره جنة وجنته نار"(4)
(1) 16/ 211
(2)
16/ 211
(3)
16/ 211 و216
(4)
16/ 212 - 214
أخرجه الطيالسي (ص 150 - 151) عن أبي مُكْرَم الحَشْرَج بن نُباتة الأشجعي ثنا سعيد بن جُمْهان عن سفينة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إنه لم يكن نبي إلا وقد أنذر الدجالَ أمتَه، ألا وإنه أعور عين الشمال، وباليمنى ظَفَرَةٌ غليظة، بين عينيه كافر، يعني مكتوب: كاف فاء راء، ويخرج معه واديان: أحدهما جنة، والآخر نار، فناره جنة وجنته نار، فيقول الدجال للناس: ألست بربكم أحيي وأميت، ومعه نبيان من الأنبياء إني لأعرف اسمهما واسم آبائهما لو شئت أن أسميهما سميتهما، أحدهما عن يمينه والآخر عن يساره، فيقول: ألست بربكم أحيي وأميت؟! فيقول أحدهما: كذبت. فلا يسمعه أحد من الناس إلا صاحبه، وبقول الآخر: صدقت، ويسمعه الناس، وذلك فتنة، ثم يسير حتى يأتى المدينة فيقول: هذه قرية ذاك الرجل، فلا يؤذن له أن يدخلها، ثم يسير حتى يأتى الشام، فيهلكه الله عند عقبة أَفِيق"
وأخرجه ابن أبي شيبة (15/ 137 - 138) وأحمد (21929) وحنبل بن إسحاق في "الفتن"(27) والحر بي في "الغريب"(3/ 1127) والروياني (669) والدولابي في "الكنى"(529) وأبو القاسم البغوي في "الصحابة"(1193) والطبراني في "الكبير"(6445) وابن عدي (2/ 846) من طرق عن الحشرج به.
ووقع عندهم (1): "معه ملكان من الملائكة يُشْبهان نبيين من الأنبياء"
قال ابن كثير: إسناده لا بأس به ولكن في متنه غرابة ونكارة" النهاية ص 71
وقال الهثيمي: رجاله ثقات وفي بعضهم كلام لا يضر" المجمع 7/ 340
وقال البوصيري: سنده صحيح" مختصر الإتحاف 10/ 546
قلت: الحشرج مختلف فيه، وسعيد وثقه ابن معين وغير واحد، فالإسناد حسن.
وقوله: معه ملكان من الملائكة يشبهان نبيين من الأنبياء، لم أره إلا في هذا الحديث.
وقد ثبت في حديث النَّوَّاس بن سمعان عند مسلم (2937) أنَّ عيسى ابن مريم حين ينزل يضع كفيه على أجنحة ملكين.
1410 -
(6203) قال الحافظ: وقع في حديث أبي سعيد عند أحمد: "وعينه اليمنى عوراء جاحظة لا تخفى كأنها نخاعة في حائط مجصص، وعينه اليسرى كأنها
(1) إلا الحربي والدولابي فإنهما روياه مختصرًا.
كوكب دري" ووقع عند أبي يعلى من هذا الوجه: "أعور ذو حدقة جاحظة لا تخفى كأنها كوكب دري" (1)
ضعيف
وله عن أبي سعيد طريقان:
الأول: يرويه مُجالد بن سعيد الهَمْداني واختلف عنه:
- فقال يحيى بن سعيد الأموي: ثنا مجالد عن أبي الوَدَّاك عن أبي سعيد رفعه: "إني خاتمُ ألف نبي أو أكثرُ، ما بُعث نبي يُتَّبَعُ إلا قد حذر أمته الدجال، وإني قد بُيِّن لي من أمره ما لم يُبَيَّنْ لأحد، وإنه أعور، وإنّ ربكم ليس بأعور، وعينه اليمنى عوراءُ جاحِظةٌ ولا تَخفى، كأنها نُخامةٌ في حائط مُجَصّصٍ، وعينه اليسرى كأنها كوكب دُرِّيٌّ، معه من كل لسان، ومعه صورةُ الجنةِ خضراءُ، يجري فيها الماءُ، وصورةُ النار سوداءُ تَدْخُنُ"
أخرجه أحمد (11752) عن عبد المتعال بن عبد الوهاب الأنصاري ثنا يحيى بن سعيد به.
وتابعه مروان بن معاوية الفزاري عن مجالد به.
أخرجه الحاكم (2/ 597) والخطيب في "الفقيه"(943) وعبد الغني المقدسي في "أخبار الدجال"(75) من طريق أبي يعلى ثنا يحيى بن معين ثنا مروان به.
وسكت عليه الحاكم، وقال الذهبي: قلت: مجالد ضعيف"
- وقال يحيى بن سعيد القطان: ثنا مجالد عن الشعبي عن جابر.
أخرجه البزار (كشف 3380) عن عمرو بن علي الفلاس ثنا يحيى بن سعيد به.
وتابعه عمر بن إسماعيل بن مجالد عن أبيه عن مجالد به.
أخرجه أبو نعيم في "الحلية"(4/ 334 - 335)
وقال: غريب من حديث الشعبي، تفرد به عمر بن إسماعيل عن أبيه عن مجالد"
كذا قال، وقد توبع كما تقدم.
وإسناده ضعيف لضعف مجالد.
(1) 16/ 212
قال البوصيري: فيه مجالد بن سعيد وهو ضعيف" مختصر الإتحاف 10/ 554
الثاني: يرويه عطية بن سعد العَوفي عن أبي سعيد مرفوعاً: "ألا إنَّ كل نبي قد أنذر أمته الدجال، وإنه يومه هذا قد أكل الطعام، واني عاهد عهدًا لم يعهده نبي لأمته قبلي، ألا إنَّ عينه اليمنى ممسوحة الحدقة جاحظة فلا تخفى كأنها نخاعة في جنب حائط، ألا وإنَّ عينه اليسرى كأنها كوكب دري معه مثل الجنة ومثل النار، فالنار روضة خضراء، والجنة غبراء ذات دخان
…
" وذكر الحديث وفيه طول.
أخرجه أحمد بن منيع (المطالب 4517) وعبد بن حميد (897) وحنبل بن إسحاق في "الفتن"(17) والبزار (كشف 3394 و3395) وأبو يعلى (1074 و1366) والحاكم (4/ 537 - 539) وأبو نعيم في "أخبار أصبهان"(1/ 266) وفي "مسند فراس بن يحيى"(44) وعبد الغني المقدسي في "أخبار الدجال"(58) من طرق عن عطية العوفي به.
قال البزار: لا نعلمه يروى عن أبي سعيد إلا بهذا الإسناد"
وقال الحاكم: هذا أعجب حديث في ذكر الدجال، تفرد به عطية بن سعد عن أبي سعيد الخدري، ولم يحتج الشيخان بعطية"
وقال الذهبي: قلت: عطية ضعيف"
وقال البوصيري: مداره على عطية العوفي وهو ضعيف" مختصر الإتحاف 10/ 554
1411 -
(6204) قال الحافظ: ووقع في حديث أبي بن كعب عند أحمد والطبراني: "إحدى عينيه كأنها زجاجة خضراء"(1)
صحيح
أخرجه الطيالسي (ص 73) عن شعبة عن حبيب بن الزبير قال: سمعت عبد الله بن أبي الهذيل يحدث عن عبد الرحمن بن أبزى قال: سمعت ابن خباب يقول: سمعت أبي بن كعب يقول: ذُكر الدجال عند النبي صلى الله عليه وسلم أو قال: ذَكر النبي صلى الله عليه وسلم الدجال فقال: "إحدى عينيه كأنها زجاجة خضراء، وتعوذوا بالله من عذاب القبر"
وأخرجه أحمد (21145) عن الطيالسي به.
وعلقه البخاري في "الكبير"(1/ 2/ 39) عن الطيالسي به.
(1) 16/ 212
وأخرجه الهيثم بن كليب (1451) وأبو الشيخ في "الطبقات"(55) وأبو نعيم في "الحلية"(4/ 363) وفي "أخبار أصبهان"(1/ 294 - 295) والبيهقي في "إثبات عذاب القبر"(205) وعبد الغني المقدسي في "أخبار الدجال"(65) من طرق عن الطيالسي به.
وأخرجه أحمد (21146 و21147) والبخاري في "الكبير"(3/ 1/ 78 - 79) والنسائي في "الإغراب"(55) والهيثم بن كليب (1452 و1453) وابن حبان (6795) وأبو الشيخ في "الأمثال"(294) وأبو نعيم في "أخبار أصبهان"(1/ 247 و294 - 295) والبيهقي في "إثبات عذاب القبر"(205) من طرق (1) عن شعبة به.
قال أبو نعيم: غريب من حديث عبد الله بن أبي الهذيل، تفرد به حبيب"
وقال الهيثمي: رجاله ثقات" المجمع 7/ 337
قلت: وإسناده صحيح، وابن خباب اسمه عبد الله كما جاء مصرحاً به عندهم.
1412 -
(6305) قال الحافظ: ويؤيده ما دار بين أبي سعيد وبين ابن صَيَّاد فيما أخرجه مسلم (2927) وأنَّ ابن صياد قال له: ألم يقل النبي صلى الله عليه وسلم: إنه لا يدخل مكة ولا المدينة؟ وقد خرجت من المدينة أريد مكة" (2)
1413 -
(6206) قال الحافظ: وفي حديث أبي سلمة عن أبي هريرة: "وإنه يجيء معه مثل الجنة والنار، فالتي يقول إنها الجنة هي النار" أخرجه أحمد" (3)
أخرجه البخاري (فتح 7/ 181)
1414 -
(6207) قال الحافظ: وفي رواية عمر بن ثابت عن بعض الصحابة: "يقرؤه كل من كره عمله" أخرجه الترمذي" (4)
أخرجه مسلم (4/ 2245) من طريق ابن شهاب الزهري أخبرني عمر بن ثابت
(1) رواه محمد بن جعفر البصري ورَوح بن عبادة البصري ووهب بن جرير بن حازم البصري ومعاذ بن معاذ العنبري وحجاج بن نُصير الفَسَاطيطي عن شعبة هكذا.
ورواه النضر بن شميل المازني عن شعبة فلم يذكر عبد الله بن خباب.
أخرجه عبد الله بن أحمد في "زيادات المسند"(21148)
والأول أصح.
(2)
16/ 213
(3)
16/ 214
(4)
16/ 215
الأنصاري أنه أخبره بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم حذر الناسَ الدجال: "إنه مكتوب بين عينيه كافر، يقرؤه من كره عمله أو يقرؤه كل مؤمن"
1415 -
(6208) قال الحافظ: ونحوه في حديث معاذ عند البزار" (1)
تقدم في المجموعة الأولى - حديث رقم 758
1416 -
(6209) قال الحافظ: ولأحمد عن جابر: "مكتوب بين عينيه كافر" مهجاة، ومثله عند الطبراني من حديث أسماء بنت عميس" (2)
حديث جابر تقدم في المجموعة الأولى - حديث رقم 758
وحديث أسماء بنت عميس أخرجه الطبراني في "الكبير"(24/ 157) عن مصعب بن إبراهيم بن حمزة الزبيري ثنا أبي ثنا أنس بن عياض عن عبيد الله بن عمر قال: حدثني بعض أصحابنا عن أسماء بنت عُميس أنّ النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها لبعض حاجته ثم خرج، فشكت إليه الحاجة، فقال:"كيف بكم إذا ابتليتم بعبد قد سخرت له أنهار الأرض وثمارها، فمن اتبعه أطعمه وأكفره، ومن عصاه حرمه ومنعه؟ " قلت: يا رسول الله إنّ الجارية لتحبس على التنور ساعة تخبزها فأكاد أفتتن في صلاتي فكيف بنا إذا كان ذلك؟ فقال: "إنّ الله يعصم المؤمنين يومئذ بما يُعصم به الملائكة من التسبيح، إنَّ بين عينيه كافر يقرؤه كل مؤمن كاتب وغير كاتب"
قال الهيثمي: وفيه راو لم يسم، وبقية رجاله رجال الصحيح" المجمع 7/ 346
قلت: إسناده ضعيف للذي لم يسم، ومصعب بن إبراهيم قال الهيثمي: لم أعرفه (المجمع 5/ 117)
1417 -
(6210) قال الحافظ: وفي حديث النَّوَّاس بن سمعان عند مسلم (2937) والترمذي (2245) وابن ماجه (4075): "شاب قَطَطٌ عينه قائمة" ولابن ماجه: "كأني أشبهه بعبد العُزى بن قَطَن" وعند البزار من حديث الفَلَتان بن عاصم: "أجلى الجبهة، عريض النحر، ممسوح العين اليسرى كأنه عبد العزى بن قطن"
ووقع في حديث أبي هريرة عند أحمد نحوه لكن قال: "كأنه قطن بن عبد العزى"
(1) 16/ 215
(2)
16/ 215